السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كلكم بارك الله فيكم حملتكم الغيرة على المشاركة وبذل الرأي للأخت صاحبة المشكله
ولكن أستأذنكم في أن أخالفكم و تكون رسالتي لذلك الأخ الذي وجه له الأتهام فأقول مستعينا بالله ومن منطلق ماورد عن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: انصر أخاك ظالماً أو مظلوماً، فقال: رجل يا رسول الله صلى الله عليه وسلم أنصره إذ كان مظلوماً، أفرأيت إذا كان ظالماً كيف أنصره؟! قال: تحجزه أو تمنعه من الظلم، فإن ذلك نصره.
اخي الشاب ان كنت كماقالت عنك الأخت فلا أجد مبررا لفعلتك مهما كان حال الأخت حفظكما الله من كل سوء
كلنا مخطئون.. نقبل على الله تارة و ندبر أخرى،
نراقب الله مرة، وتسيطر علينا الغفلة أخرى،لا نخلو من المعصية،
ولا بد أن يقع منا الخطأ، فلسنا بمعصومين
{ كل ابن آدم خطاء وخير الخطائين التوابون } [رواه الترمذي وحسنه الألباني].
..لكن إياك أن تبقى على الخطأ .. أو أن يجرك الخطأ الى معصيه 0 وأستغفرالله من كل ذنب
وراقب الله في تصرفاتك كلها وتذكر أنه سبحانه مطلع عليك في كل حال وأنه سبحانه لاتخفى عليه خافيه
وتذكرأن لكل فعل رد فعل مساوي له في المقدار ومعاكس له في الإتجاه0فعندما تهم بفعل لاتنسى ردة الفعل من الطرف الآخرذلك أنك لم تضع نفسك في البداية مكان الآخر لتعرف كيف سيتصرف
فتخيل أن المرأة أختك وتصرف معها شاب كما فعلت أنت
فكيف سيكون رد فعلك ؟
أرجوا أن تكون وصلت الرساله