![]() |
رائـــــع
|
اقتباس:
الفاضلة نَوض .. تلك المرشدة ، تنتشل البؤس والرقص على جراح الأيتام وتزرع مكانهما التوازن النفسي لتلك البنية اليتيمة حتى تعبر بين ركام البلهاوات , وهي تسير على أطراف حزنها فسلام على تلك المرشدة , وسلام على من علقت بذاكرته وسلام على القلوب الرحيمة .. جزيل الشكر لك أستاذة * |
اقتباس:
حسنًا فعلتن , فكيدكن بها يستحق التصفيق أعجبتني فكرة ردّ الخذلان .. والبادي أظلم الفاضلة : كاريزما .. أنت تسرقين العبارات من أفواهنا قبل خروجها وتعيدينها إلينا أجمل مما كنّا نبغ أشكرك على الإطلالة والإثراء |
الورقة الرابعة
الحصة : الثانية .. المادة : مطالعة .. الموضوع : لمن تصفو الحياة ؟ .. انتهينا من القراءة .. طلب منا المعلم أن نخرج ورقة صغيرة ونكتب فيها ما يجعل الحياة تصفو وتحلو لنا .. بكل صراحة , وبلا مثالية وتصنُّع .. ما يسعدنا الآن في يومنا هذا . ودون كتابة أسمائنا على الورقة .. حتى لا يكون قيدا بدأنا نكتب وكلُُّ منا يخفي ورقته عن الآخر, خشية التهكُّم والسخرية ! كان نشاطا مسلّيا وممتعا , وُفّق المعلم في قتل الروتين الممل وبشقاوة مراهق , التفتّ إلى زميل خلفي .. لأرى ما كتب .. كانت ورقته في منتصف الطاولة , فجأة أدارها باتجاهي سامحا لي بقراءتها ! كانت عبارته .." أكون سعيدا لو رأيت أبي وأمي يجلسان ويتحدثان مع بعض " قفز إلى ذهني أنه ضحية طلاق , وتشتت أسري .. جُمعت الأوراق .. فرزها المعلم وقرأ بعضها , كانت غاية في الطرافة أحدهم سعادته صيد الضبان ! .. وآخر عندما يحضر أبناء عمته وثالث .. يتمنى سيارة بمواصفات محددة ! استطاع المعلم وببراعة أن يسبر أغوارنا .. وبأسلوب تربوي عُهد عليه كان يعلق على أمانينا ويوجهنا لم يقرأ المعلم ورقة زميلي ! ربما لخصوصيتها , فهي جديرة أن تُحال للإرشاد .. لكنها علُقت في ذهني .. بعد الدرس خرجت وإيّاه , وتعمَّدت صحبته , توجهنا إلى المقصف أخذنا إفطارنا , ثم آوينا إلى ركن منعزل ..كنّا متجاورين ننظر باتجاه واحد لا أدري كيف أبدأ الحديث معه .. كان يحرِّك الملعقة ليذيب السكر في كوب الشاي ودون أن ينظر إليّ .. بادرني بالسؤال .. تعاطفت مع أمنيتي .. أليس كذلك ؟ سألته .. أين أمك ؟ _ في البيت . وأبوك ؟ _ أيضا في البيت غريب ! .. كيف إذاً تتمنى أن يجلسا مع بعض وهما في بيت واحد تنفس الصعداء .. ولا زال يتحاشى النظر إليّ ! وبتنهيدة قال لي : تصدِّق؟! عمري ستة عشر حزنا /عاما , لم أرهما يجلسان مع بعض طوال حزني أبي لا يرى أمي شيئا ! ولا يطيق الحديث معها ! وهي تبادله ذات الشعور .. أنا وأخوتي وأخواتي .. ضحية طلاق عاطفي ! أردت التخفيف عنه , لكنه قاطعني وهو ينظر إليّ هذه المرة , وفي محجر عينيه دمعة قائلا : ( وش عندنا الدرس اللي يجي ؟ ) . * |
اقتباس:
هم لا يكفّون عن ارتداء هذه الأقنعة وقت الحاجة والغريب أنهم يجيدون تقمّص دور النزاهة بإتقان ! ليت شعري .. لِمَ لا تكون ديدنهم الحياة مدرسة سعدت بمرورك وإضافتك أختي * |
ابدداااااااااااااع متجدد واااااصل وانا من متاااابعييييييينك :026:
|
اقتباس:
الأورع .. مرورك أخي فهد ومن قال سلم (f) * |
اقتباس:
أخي بوشيخة مرورك يحمل أهازيج البحر وعذوبة الساحل شكرا لك |
اقتباس:
شكرا لمرورك أختي اقتباس:
أشكرك على مرورك ومتابعتك اقتباس:
شكرا لمرورك أيتها الفاضلة * |
راااااااااااااااائع مذكرات باسلوب مبدع + متابعه |
الورقة الخامسة
من الأشياء التي لا أطيقها صوت المنبه , الساعة السابعة إلا ربع لكن .. هذه المرة , أنا مصرّ على عدم الذهاب إلى المدرسة ولن أتراجع , ككل مرّة ! لا لسبب , فقط , دعاني فراشي الوثير .. فلم أتردد ! ومنعني تكرار مملّ وقاتل , لمشهد متهالك .. يبدأ بمنبه غبيّ , وينتهي بجرس خروج الحصة السابعة ثم ماذا لو تغيّبت ؟! سيستمر يومهم الدراسي كما لو كنت حاضرا ! حتى مكاني .. لن يبقى فارغا , سيهرع إليه إبراهيم , فقد حاول مرارا أن يستولي عليه يكفي أنني لن أسير هذا اليوم مسافة كيلو ونصف ولن أحضر الطابور وأسمع كلمة .. ( بَع ) لا أدري لِمَ كل معلمي التربية الرياضية يأكلون أولها ويلفظون آخرها فتسيء إليهم ؟! هذا اليوم بالذات مقلوب .. الحصة الأولى مطالعة .. والأخيرة رياضيات ! هو نوع من التواطؤ مع المعلمين .. لتحقيق رغباتهم فمعلم المطالعة يخرج الساعة العاشرة , وهو نفس وقت حضور معلم الرياضيات ! وكل ذلك على حساب فهم واستيعاب عقولنا الصغيرة . الغريب أنني لم أنم , بل كنت أستمتع باستعراض أحداث هذا اليوم المملة والتي ستحدث بدوني ! وهذا ما جعلها جميلة للمرة الثالثة يعود إليّ صوت أمي , وهي تحاول إيقاضي بصوتها الحنون , الذي يزيد تشبثي بلحافي فجأة ! وقف أبي في باب الغرفة , ليفسد كل شيء , بكلمة واحدة وبصوته الحنون , يشوبه شيء من العنف .. ( قم ) فلم أصح إلا على .. وحد .. تنين .. تلات .. بع .. بع بع بع * |
|
ماشاء الله تبارك الله
عندك تصوير للمشاهد عجيب لقد ذكرت فضل المعلم الذي يفتح قلبه قبل فتح الكتاب ويجعل التلاميذ مثل ابنائه وما اجمل وصفك لقلمه بأنه شمعه تبدد الظلام وعدله حتى في النظرات وصورت المرشد الصوري بكل جداره واحتراف وصورت المدرس المخلص وما اجمل قولك ( انتم عشرين مشرفا ) والمدرس المزيف الذي يحسن الصوره وكأنه مسؤل يتجمل امام رئيسه ويقول ( كل شي تمام طال عمرك ) كاعاده الكذابين وصورت الضغوط الاسريه على الابناء وكيف تؤثر في حياتهم وصورت الملل الدارسي وحزم الاب ورقه الام من جماليات هذه المقاله انها ذكرت السلبي والايجابي انها تصوير بليغ ودقيق للواقع الدارسي وفيها من جمال اللفظ وعذوبه الكلمه الشي الكثير واجمل ورقه هي الورقه الاولي بورك فيك |
رائع ماشاء الله
وصف جمع بين الإيجاز والدقه وواقعي ممتع متابعين بشغف .. بارك الله فيكم وزاد كم من فضله |
الساعة الآن +4: 06:45 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.