• 
  ليتك اكتفيت بتلك عن أمك

• 
  أما هنا فلست بحاجة إلى راقي , بل كي ( مع الهامة )
  ( وحجبة ) عن الكتابة لمدة لا تقل عن باقي عمرك !!
  
  

أورانوس/ مبارك إنظمامك للفريق والكي علاج للمتذبذبين أمثالكم : )
حفظ الله والديّ وأطال بعمرهما ورزقني برهما وطاعتهما لم أكذب عليهم فهذه الحقيقة
فهناك طفل يكذب قيل له لِما تكذب قال علمني والدي ذلك فقد كان يتصل صاحبه ويقول لي قل له ليس موجودًا

========================================

أختي وأستاذتي الحبيبة غيث السماء/ كان ردكِ في الرقم الأول في محلّه وقد أصبتِ :) لكنني لا أُريد الحديثُ هنا وليكن بيننا فقط : )
لكِ مني جزيل الشكر والإمتنان وطيّب الدعوات على متابعتكِ وكلماتكِ الطاهرة والمحفزة :f:



***


يسعدني متابعتكم للباقي .. (f)

قال الله تعالى (( يؤتي الحِكمةَ من يشاء ومن يؤتَ الحِكمة فقد أوتيَ خيرًا كثيرا ))


كان أخيها يُفضلها من بين أخواته الخمس بشكل ملحوظ ويعتمد عليها رغم أنها ليست الكبرى ..
والعجيب هنا أنها هيَ وأخواتها يشتكينَ دومًا من سوء تصرفاته وبذاءة لسانه ومعاملته البغيضة !

فـ سيكلوجية حب المعرفة بدأ مفعولها لديّ لأسألها عن سبب هذا التمييز والتفضيل من بين أخواتكِ ؟!

قالت لي بكل إختصار: الحِكمة في المعاملة وفهم الحالة النفسية وحسن التصرّف فقط .. وأنهتها بـ:)


هناك حكاية قديمة حدثت في أحد الأزمان .. أحد الملوك رأى بالمنام أن أسنانه سقطت فأمر بإحضار معبّر
قال: تعبيرها أنك ستموت أنت وجميع أسرتك! غضب الملك وأمر بجلده ! وأمر بمعبّر آخر .. فكان يتحلّى بالحكمة وقال:
تعبيرها أنك ستكون آخر من يموت من أسرتك

بمناسبة ذكر المفسرين يقول الشيخ محمد العوضي:
في التاريخ الإسلامي لم يكن هُناك إلا "سِـتة" مفسرين للأحلام
أما اليوم ففي كُل مدينة " عشرة " مفسرين
لقد كثرت الأحـلَام في أيامنا هذه لأننا ( أمّةٌ نائمــة )...!

وحكاية أُخرى عن الحكمة ورجاحة العقل .. كان هناك ملك أعور وأعرج وطلب من الرسامون أن يرسموه دون إظهار عيوبه
رفض الرسامين وقالوا: كيف لنا أن نرسمه سليم وهوَ أعور وأعرج !! لكن هناك رسّام ذكي فرسم الملك وكأنهُ ممسك ببندقية الصيد
بالطبع كان يغمض إحدى عينيه ويحني قدمه العرجاء وهكذا رسم صورة الملك بلا عيوب وبكل بساطة

• قسوت عليك وما ذاك إلا انتصارا لوالديك , ولا أعلم عن أي فريق تتحدثين فأنا لا أمثل إلا نفسي
  وإن أردت أن تعرفي معنى التذبذب حقيقة فقط تأملي جيدا ماقتبسته من كلامك في ردي الأول
  فتارت تصفين أمك بأنها أرضعتك الخير وزرعت فيك الأخلاق الحسنة
  وتارة بأنها جاهلة لم تعرف أن هناك ما يسمى بالأوراد والأذكار !!
  معذرة أختي .

^^
شكرًا


***



كان مكتوب بعينيها الخوف والألم وكنت أنظر إليها بعين الرحمة والعطف .. أحسّت بذلك فازدادت قربًا مني ..

سعدتُ بهذا وقلت بنفسي لربما أمسح ماكتب بعيناها ! وذات يوم أخرجتني من الدرس وكانت تحمل همًا وتريد أن ترميه عليّ
لا تعلم بالهموم التي أخفيتها عنها .. كانت مرتبكة وتضحك بلا سبب! ضحكت معها وحاولت إخراجها من تلك الحالة
فسألتها عن الدروس والطالبات والمعلمات (خليط من السوالف) قالت: هلّا خرجنا خارج مبنى المدرسة
أخشى أن ترانا المعلمة الفلانية وتسألنا لِما نحن خارج الدرس!

جلسنا وجهًا لوجه ابتسمت وقالت كنت أتمنى من يسمعني لو لم يساعدني يكفيني أن أبوح له عمّا بداخلي!
قالت: أعيش معاناة أبكي منها ليل نهار فهذا قريب لي في سن الأربعين ومتزوج وله أبناء ويأتينا بين فترة وأُخرى

ومن ذو أن كنت صغيرة وهو يتحرش بي ويؤذيني وكون أهلي يثقون به لا يحسون بأفعاله وملاحقته لي في غرفتي أو في المطبخ !
وخوفي من حصول المشاكل والطلاق والقطيعة بقيتُ صامته أتجرّع غصّات الألم والخوف وأدعو الله بأن يهديه ويصرفه عني ...الخ


بالمناسبة قرأتُ خبرًا يقول أثبتت الدراسات أن ربع أطفال المملكة تعرضوا للتحرش الجنسي !! وأن 62 % منهم رفضوا الإفصاح
عمن تحرشوا بهم .. في حين قال 16.6 % منهم أن هذا الأمر تم من قبل أقرباء لهم ويرتبطون بعلاقات عائلية معهم ..!


تعتقدون كيف حصلت هذه التحرشات ؟؟؟ ومن سببها ؟؟؟

يـتـبـع .. بعد مشاركتكم

بارك الله لي ولكم في شهر الخير شهر الرحمة والمغفرة والعتق من النار

وأسأل الله أن يرزقنا صيامه وقيامه ولا يحرمنا الفوز بليلة القدر .. اللهم آمين

***

اقتباس:

تعتقدون كيف حصلت هذه التحرشات ؟؟؟ ومن سببها ؟؟؟

من وجهة نظري ومامررتُ به وشاهدته من مواقف وأحداث أُلخّص لكم الإجابة وهي عامة لهذه المشكلة وليست خاصة بما ذكرت بالموقف
مع تمنياتي ألّا تبخلوا بالمشاركة .. فأقول أن السببان الرئيسان في هذه المشكلة !!
1- [ إهمال الوالدين لأبناءهم في التربية وعدم الإهتمام بهم ومتابعتهم ومراقبتهم في حال تحركاتهم الغير طبيعية! ]
2- [ إهمال توعيتهم وتحذيرهم من تلك الأفعال الشاذة ومايترتب عليها! ]
3 - إلباس الأطفال الملابس العارية والقصيرة بحجة أنهم أطفال ! متجاهلين أنها فاتنة ومن ينظرون إليها ليسوا بأطفال ..!
وحتى لباس بعض الفتيات الكِبار أصبح متجرد من الحياء! بحجة أنهن بين نساء ! ألا يوجد ذكور من محارمك وأقاربك في ذلك المكان ؟!
ألا تلفتي نظره وتتسببي بفتنته ؟! (أحدهم يقول أخجل عند السلام بقريباتي الفتيات وأعاني من غض البصر
بسبب لباسهن العاري والقصير والضيق! علمًا أن المفترض هنْ من يخجلنْ ..!!)
4 - السماح لهم برؤية المشاهِد المخلّة بالدين والأدب بسن الطفولة ! لأن الطفل بطبيعته يحب الإستكشاف والإستطلاع
وهذا مايجرّه للشذوذ ! وبالطبع مرحلة المراهقة أيضًا لا يسمح لهم بالمشاهدة وذلك بالتربية والتوعية الإسلامية فـ ( من شب على شيء شاب عليه )

** ومن وجهة نظري أيضًا أن يكون للمدرسة دور مهم وفعّال في هذه المشكلة فغالب الأطفال يسمعون ويتبعون كلام المعلمين والمعلمات
أكثر من الوالدين! وهذه نقطة إيجابية للتربويين بأن يحذرونهم من تلك الأفعال السيئة وأن يغرسوا فيهم الأمان والإحتواء
بعدم معاقبتهم بعد الإعتراف بوقوعهم بهذه المشكلة ثم البدء بمعالجة وحل تلك المشكلة .

إن كان من صواب فمن الله تعالى والحمدلله وإن كان من خطأ فمن نفسي والشيطان أعاذني الله وإياكم منه

ممتنّة لكم اخوتي واخواتي وأشكركم على كرم حضوركم ومتابعتكم تسعدني كثيرًا جزاكم الله خيرا :)


***


(شمعة مضيئة) ~> هي فتاة في آخر سنة بالمرحلة الثانوية كانت تتمع بالحياة وذات صولات وجولات نشيطة وكثيرة الحركة تمتاز بالفكاهة
مع ذلك فهي تمتلك نفسًا طيبة وذات أخلاق حسنة .. نفتقدها كثيرًا عند غيابها !

انطفأت الشمعة ..! وأصبحت مُنزوية داخل الفصل طوااااال اليوم وقليلة الحديث وتنتظر متى وقت الخروج ...
بينما كانت هناك فتاة أخرى ترقبها من بعيد وكثيرًا ماتمر أمام الفصل لتنظر إليها ..!!

وفي أحد الأيام همست لها ماسبب هذا التغيير .. مالقصة ؟! فحكت أنني أُساعد في علاج تلك الفتاة التي ترقبني من بعيد !
قلت: كيف ؟
قالت: في يوم من الأيام وبينما كنت منهمكة في المزاح والضحك إذ نادتني تلك الفتاة وقالت: أريد أن أُحدّثكِ بأمرٍ ما
وأرجو أن لاتغضبي وأرجوكِ أن تساعديني ! فأخذتني إلى أحد الفصول الفارغة وقالت: أنا معجبة بكِ جدًا جدًا .. وذلك أتعبني كثيرًا !!
إلى أن وصل الأمر بي أن أراكِ أمامي في سجادتي أثناء صلاتي ..!!

اغرورقت عيناها بالدموع وهي تقول أرجوكِ ساعديني مالحل ؟!! والله أني أدعو الله أن يبعد ذلك عني
لكن عند دخولي المدرسة أبحث عنكِ وأتحجج بالخروج من الفصل لأراكِ !
تقول الشمعة: تفاجأت واختلطت مشاعري ببعضها أحزن أم أفرح أخجل أم أخاف ....
وفي تلك اللحظات سألتها لعلني أمسك بخيط لحل مشلتها بل مشكلتنا معًا !
وقلت: مالذي جذبك بي بالضبط وبما أختلف عن بقية الطالبات ؟؟؟
قالت: الشمعة المضية!

فاتفقنا على علاج يبدأ بالدعاء وينتهي بالشكر ويتوسطهُما بذل السبب بعدم رؤية بعضنا البعض طوال اليوم بإستثاء الصدفة
إلى أن يحين وقت التخرج ونفترق نهائيًا : )