بريدة ستي

بريدة ستي (http://www.buraydahcity.net/vb/index.php)
-   سـوالـيـف كـشكـولـيـة (http://www.buraydahcity.net/vb/forumdisplay.php?f=29)
-   -   نَبْضُ الـ مَعَانِي .. ( مُتجَدِّد ) (http://www.buraydahcity.net/vb/showthread.php?t=316224)

فيليكس 17-01-2013 06:00 AM

أنا أخوك العازم الجازم بمشيئة الله

أخي الحبيب ..... ثمة من لا يفرّق .... بين لحظة اليأس.... و لحظة الخلاص..

و هؤلاء هم...أشقى الأشقياء ولن نكون أنا وأنت منهم

اتدري ..... للتو عرفت أسباب سقوطنا .... لم يكن السبب في وعورة الطريق بل هي في أهدافنا العوجاء

في تلك القفزة لم يكن قلبي وحده الذي يقفز..... فقلوبكم كانت تقفز معي ....

لما كانت تقفز .... الم يتبادر إلى قلبكم أنه القفز الخطاء منها ؟

كونها قلوب أعتادت على رؤية الموت .... فكل شيء حولكم يقطر دماً ..... فمامعنى قفزة فليكيس ؟

أيها الأخ ...

أغدق الفنجان يارجل ولا تكترث بدمع أخوك فدموع الرجال مصاهرة دم ونبض وفكر

فمازلت الجازم العازم وعند حسن ظنك فيني إن شاء الله .

سلمت يدك

وآسف أن تأخرت عليك بالرد ... كنت مشغول بالأختبارات .... دعواتك لي .

معاني17 06-02-2013 03:10 PM

*

أَوَيَكُوْنُ اللَّأشَيْءُ شَيْئًا ؟!

صَاحِ , لا تَخْمدْ نَارُكَ ..
فَوَمِيْضُ الجَمْرِ يُوْحِي بِالرَّحِيْلِ , وَلَيْلِي طَوِيْلٌ ..
فَقَطْ اِسْتَمِعْ إِلَى صَمْتِي ..
وَعِنْدَ حَسِيْسِ نَارِ مَوْقِدِكَ , أصْغِ جَيِّدًا ..
فَثَمَّةَ آخَرُ يَتَوَقَّدُ بَيْنَ أضْلِعِي ..

وَحِيْنَ تَصِفُنِي لمَنْ يَجْهَلُنِي ..
لا تُخْبِرْهُ عَنْ اسْمِي وَكُنْيَتِي ..
وَلَا عَنْ سُمْرَتِي , وَمَلَامِحَ وَجْهِي ..

حَدِّثْهُ عَنْ ابْتِسَامَتِي العَذْبَة ..
عَنْ حُزْنِي الأَنِيْقِ , وَرُوْحِيَ الشَّفَّافَةِ ..
عَنْ نَرْجِسِيَّتِي , وَكذِبِي الصَّادِقِ ..
وَعَنْ احْتِيَالَاتِي المَفْضُوْحَةِ ..

عَنْ أحْلَامِي المُلْقَاةِ فَوْقَ أكْتَافِ مَتَاهَاتِي ..
عَنْ نَبْضِي التَّائِهِ الضَّال , يَبْحَثُ عَنِّي ..
يَمُرُّ جِوَارِي وَلَا يَجِدُنِي ..
فَهْوَ يُنْكِرُنِي ..

أحْمِلُ بِذْرَةَ الفَشَلِ فِيْ أَعْمَاقِي ؛ لإجْهَاضِ عَلَاقَاتِي ..
وَأَتَعَثَّرُ فِيْ خِيُوْطِ العَنَاكِبِ ..
حَتَّى بِتُّ أَخْشَى خُيُوْطُ الضَّوْءِ المُنْسَلِّ إِلَى عَتْمَتِي ..
أتَوَجَّسُ مِن الأَشْيَاءِ , وَأَرْكَنُ إِلَى اللَّا أشْيَاء ..
حَتَّى إِنِّي ذَاتَ عَطَشٍ ارْتَوَيْتُ مِن السَّرَابِ ..
وَتَفَيَّأتُ ظِلَّ عَصَا ..

أوَيَكُونُ اللَّاشَيْءُ شَيْئًا ؟
نَعَمْ ..
عِنْدَمَا نَسْكُنُ الهَامِشَ .

*

معاني17 19-02-2013 01:07 AM

*

مَلَاكِيْ , مَرِّرِيْكِ إِلَيَّ

تُطِلُّ مِنْ نَافِذَتِهَا وَتُخَاتِلُهُ النَّظَرَاتِ ..
تَرْقُبُهُ , تَرْصُدُ , حَيْرَتَهُ , ..
هِيَ لا تُرِيْدُ مِنْهُ إِجَابَاتٍ , عَلَى أسْئِلَتِهَا الغَضَّةِ ..
فَبَيَاضُهَا النَّاصِعُ يَأْبَى سَوَادَ إجَابَاتِهِ الغَامِضَةِ..
تَخْشَى الاجَابَاتِ , تَخْشَى ارْتِطَامَاتِ كَذِبِ الكِبَارِ ..
فَالْحَقَائِقُ بَشِعَةٌ وَقَاسِيَةٌ لأنَّهَا بِبَسَاطَةٍ أشْيَاءُ عَارِيَةٌ ..
تَجَرَّدَتْ مِمَّا نُلْبِسُهُ إِيَّاهَا مِنْ زَيْفٍ ..

أَكْبَرُ أَمَانِيْهَا أنْ يَعُودَ ..
فَقَطْ يَعُوْدُ كَمَا كَانَ , تُرِيْدُ بَسْمَتَهُ المَسْلُوْبَةَ ..
وَإِنْ هُوَ حَاوَلَ اسْتِرْدَادَهَا بـِ افْتِعَالَاتِهِ المَفْضُوْحَةِ ..
فـَ لَطَالَمَا اسْتَجْدَى آهَاتِهِ وَدُمُوْعَهُ أنْ تَصْمُدَ أَمَامَهَا ..
وَعِنْدَمَا تَخْلُوْ بِهِ لـِ تَفْتِكْ وَتُدَمِّرْ كَمَا تَشَاءُ ..

تَوَقَّفَ عِنْدَ بَابٍ طَالَمَا وَلَجَتْ مِنْهُ وَحْدَهَا وَعَيْنَاهُ تُشَيَّعُهَا ..
هَذِهِ المَرَّةَ تَبَاطَأَتْ بِالنِّزُوْلِ , فَقَدْ أدْرَكَتْ بِفِطْرَتِهَا المَلَائِكِيَّةِ ..
أنَّهَا لَيْسَتْ اللحْظَةَ المُوَاتِيَةَ للنِّزُوْلِ ..
لِوَدَاعَاتِ الحٌبِّ الّتِي عَوَّدَهَا إِيَّاهَا ,
سَبَّابَتُهُ تَرْبِتُ بِهِدُوْءٍ عَلَى المِقْوَدِ ..
هِيَ مُطْرِقَةٌ تَرْنُوْ إِلَى مَوْضِعِ قَدَمَيْهَا ..
صَمْتٌ يُمَزِّقُهُ نَبَضَاتُهَا , وَيُمَزِّقُ نَبَضَاتِهَا أَنْفَاسُهُ الثّاثِرَةُ ..
تِلْكَ الَّتِي تَعُوْدُهُ عِنْدَ صُعُوْدُ الدَّرَجِ ..
يَصْحَبُهَا إِشْفَاقُ زُمَلَائِهِ ( سَلَامَاتْ يَا بُو.... )

أَدَارَ مُحَرِّكَ سَيَّارَتَه وَتَوَجَّهَ حَيْثُ لَا يَعْلَمُ ..
مَا يُرِيْدُهُ الآنَ فَقَطْ المَزِيْدَ مِنْ الوَقْتِ مَعَهَا ..
المَزِيْدَ مِنْ عِنَاقِ النَّبَضَاتِ ..
المَزِيْدَ مِنْ الارْتِمَاءِ فِيْ أحْضَانِ المُعَانَاةِ ..
فَهْوَ السَّبِيْلُ لِلْخُرُوْجِ مِنْ شَرْنَقَتِهَا ..

ذَهَبَ حَيْثُ أَمَاكِنَ تَعْشَقُهَا ..
أَسْمَعَهَا وَأغْدَقَهَا أشْيَاءَ تَطْرَبُ لَهَا , تُحِبُّهَا..
وَهُوَ عَلَى يَقِيْنٍ أنَّهَا كَعَادَتِهَا سَتَغْفِرُ لَهُ
فَـ الذِيْنَ نَتَرَبَّعُ فِيْ قُلُوْبِهِمُ دَائِمًا مَا يَتَوَعَّدُوْنَنَا ..
يُهَدِّدُوْنَنَا بِالرَّحِيْلِ , لَكِنَّهَمْ لَا يَفْعَلوْنَ ..
لِأَنَّ مِثْلِ هَذِهِ القَرَارَاتِ خَارِجَ سَيْطَرَتِهِم ..

بَعْدَ أَقَلَّ مِنْ سَاعَةٍ عَادَ لِذَاتِ المَكَانِ ..
مُبَاشَرَةً نَزَلَتْ , كَانَ البَابُ مَفْتُوْحًا وَمُكْتَظّا بِأَتْرَابِهَا ..
وَحَالَمَا اقْتَحَمَتْ جَمْعَهُمْ حَانَتْ مِنْهَا الْتِفَاتَةٌ ..
وَدُوْنَ أَنْ تُعِيْرَهُمُ أيَّ اهْتِمَامٍ , فَكَأنَّهَا لِوَحْدِهَا ..
هَتَفَتْ لَهُ :
( يُبَاااااه ,, أنَا أَحِبِّكْ )
(h)(h)

*

معاني17 26-02-2013 09:47 PM

*

Room 7

قُبَيْلَ دُخُوْلِهَا أصَابَتْنِي رَعْشَةٌ ..
سَرِيْرُهُ فِيْ أَقْصَاهَا , حَيْثُ النّافِذَة المُطِلَّة ..
أَزَحْتُ السِّتَارَةَ , وَدُوْنَ أنْ يَنْظُرَ إِلَيَّ أوْ أَتَحَدَّثَ ..
عَلِمَ بِوُجُوْدِي ,وَقَالَ : تَأَخَرْت ..
رغم يقينه ..أنني أخَافُ شُحُوْبَ وُجُوْهِ الأحِبَّةِ , أَخْشَاهَا حَدَّ الفَزَعِ ..
أَنْفَاسُهُم الثَّائِرَةُ تُرْبِكُنِي , فَيَمُوْتُ الكَلَامُ فِي لِسَانِي وَأَنَا الثَّرْثَارُ !
تَبًّا لَكِ أيَّتُهَا الَكَلِمَاتِ , كَانَ عَلَيْكِ أنْ تُسْعِفِيْنِي الآنَ ..
أَوْ تَمُوْتِي إِلَى الأَبَدِ ..

فَشِلْتُ مِرَارًا أنْ أكُوْنَ مِثْلَهُ ..
أَطْبَعُ أثَرَ قَدَمِي فَوْقَ آثَارِ أقْدَامِهِ ..
ذَاتَ اقْتِفَاءٍ قَالَ لِي :
إِنْ ظَلَلْتَ تُطَاوِعُ انْبهَارَكَ التَّائِهَ فَلَنْ تَتْرُكَ أثَرًا لِذَاتِكَ ..
أَجَبْتُهُ : وَهَذَا مَا أُرِيْد ..
وَدِدْتُّ لَوْ كُنْتُ طَيْفًا أعْبُرُهُم جَمِيْعًا دُوْنَ أَنْ يَشْعُرُوا ..
طَيْفٌ أَسْكُنُ زَوَايَا الأَمْكِنَةِ , شَرْطَ أَنْ أَخْتَارَهَا ..
فَـ الَّذِيْنَ نَتْرُكُ فِيْهُمْ أَثَرًا جَمِيْلًا ثُمَّ نَرْحَلُ عَنْهُم ..
يَتَأَلُمُوْنَ كَـ أُولَئِكَ الذِيْنَ تَرَكْنَا فِيْهِمْ أَثَرًا قَبِيْحًا ..
بَلْ أَشَدُّ !

وَقَبْلَ أنْ أُغَادِرَهُ بَادَرْتُهُ بِابْتِسَامَةٍ ..
لَكِنَّهُ لَمْ يُقَايِضْنِي بِمِثُلِهَا ..
فَقَطْ أَخَذَ كَفِّي وَقَبَّلَ رَاحَتِي ..
وَضَمَّ أصَابِعِي إِلَى مَوْضِعِ قُبْلَتِهِ ..
وَهَمَسَ لِي : خَبِّئْهَا , وَبِبَرَاءَةِ طِفْلٍ طَاوَعْتُه ..
وَعِنْدَمَا انْزَوَيْتُ , أيْضًا وَبِسَذَاجَةِ طِفْلٍ بَسَطْتُّ يَدِي ..
وَفِي خَلَدِي أنْ سَيُحَلِّقُ مِنْهَا أسْرَابُ الفَرَاشَاتِ ..
حِيْنَهَا أفَقْتُ عَلَى َخَيَالٍ شَاحِبٍ ..
وَكَفٍّ مَبْسُوْطَةٍ صِفْرٍ ..
إِلَّا مِنْ دِفْءِ قُبْلَةٍ .

*

معاني17 02-03-2013 09:50 PM

*

مَلَامِحُ تَتَلَاشَىْ

حَتّى جَوَّالِي السّاخِر ..
يَهْزَأُ بِي كُلَّ صَبَاحٍ ..
لَا أَحَدَ يَشْتَاقُكَ , وَلَمْ تَنَلْ اهْتِمَامَ أحَدِهِم ..
فَأَكْثَرُ الأَسْمَاءِ المُكَدَّسَةِ فِيْهِ ..
مَجَرَّدُ أَضْرِحَةِ أصْوَاتٍ , وَوُجُوْهٍ قَدِيْمَةٍ ..
تَلُوْحُ مَلَامِحُهَا لِي مِنْ بَعِيْد ..
تُصَارِعُ النِّسْيَانِ وَالتَّلاشِي فِي ذِهْنِي ..
تَمَامًا كَمَا أنَا فِيْ أذْهَانِهِم ..

إِنَّهُمْ يُشْبِهُوْنَ كَثِيْرًا أشْيَاءَنَا القَدِيْمَةَ ..
القَابِعَةَ فِيْ غُرَفٍ شِبْهِ مَهْجُوْرَةٍ فِيْ مَنَازِلِنَا ..
عَلَاهَا الغُبَارُ وَشِبَاكُ العَنَاكِبِ
لا يَرْبِطُنَا بِهَا إِلّا الذِّكْرَى ..
وَوَهْمُنَا أنْ قَدْ نَحْتَاجُهَا يَوْمًا ..

*

معاني17 04-03-2013 08:54 PM

*

مَخَاضُ اعْتِرَافٍ

لمْ يَعُدْ يُغْرِيْنِي القَادِمُ ..
كُلُّ مَا أُرِيْدُهُ تَحْطِيْمَ قَيْدِ المَاضِيْ , أنْ أُعْتِقَ نَفْسِي مِنْهُ ..
فَبَرِيْقُ هَذَا العَالَمِ بِأَسْرِهِ , أَقَلُّ بِكَثِيْرٍ مِمَّا أنْشُدُه ..

عُوْدُ الثِّقَابِ الذِيْ أحْرَقْتُ بِهِ سِنِيْنَ عُمْرِيْ ..
لَنْ أَحْتَفِظْ بِهِ كَتِذْكَارٍ , فَهْوَ أَوَّلُ مَا احْتَرَق ..
وَطَلْقَةِ الغَدْرِ التِي اِخٌتَرَقَتْ أَحْلَامِي ..
ظَلَّتْ فِيْ ذَاتِ العُنْفُوَانِ , وَاغْتَالَتْ أَحْلَامًا أُخْرَى ..
وَتَاهَتْ حَيْثُ المَجْهُوْلِ ..
لِذَا لَنْ أَلُفَّهَا فِي مَنْدِيْلٍ , لِإِدَانَةِ مَنْ أَطْلَقَهَا ..
فَالْجَانِي يَعْتَرِفُ , وَيَتَبَجَّحُ أيْضًا ..
وَيَتَرَصَّدُنِي لِإِطْلَاقِ رَصَاصَةِ الَّرحْمَةِ ..
وَلِكَيْ أَفْعَلَ يَلْزَمُنِي إِحْضَارُهَا ..
وَإِحْيَاءُ أحْلَامِي المَغْدُوْرَةِ ..

لَا يَفْتُرُ صَدِيْقِي ..
يُلِحُّ عليّ : يَا أَنْتَ ..
كُنْ صَادِقًا , اُجْلُ غُمُوْضَكَ , أَمِطِ اللثَامَ عَنْ وَجْهِكَ ..
وَانْزَعْ أَقْنِعَةَ الزَّيْفِ , فَأَنْتَ بِدُونِهَا أَجْمَلُ ..
وَعِنْدَ مُحَاوَلَتِي الامْتِثَالَ أُجَابَهُ بِالصَّفَعَاتِ ..
وَهُوَ أَوَّلُ مَنْ يَصْفَعُنِي !
فَأعُوْدُ لارْتِدَاءِ أقْنِعَتِي ..
وَأَحْتَقِرُ نَفْسِي أَكْثَرَ ..
وَأَكْثَر .

*

معاني17 21-08-2013 07:38 PM

*

عِشْقُ رَهِيْنَةٍ ,, لِخَاطِفِهَا !!

حُلْمُه القدِيمُ , القدِيْمُ جِدّا , يُرَاوِدُه ..
يُهَادِنُهُ تَارَةً , وَيَعْصِفُ بهِ تَارَاتٍ أخَرَ ..
ذَاكَ الذِي يَكْمُنُ فِيهِ خَوْفَ الأطْفَالِ ..
وَأمَانِيْهمُ أيْضًا

يَتنفّسُ من مَسَامٍ ضَيّقٍ ..
ويَعودُ يَخْتَلِسُ النَّظرَ منْهً مَرَّةً أُخْرَى ..
يُعِيْدُ مَشْهَدَ إِسْدَالِ السِّتَارِ المُرْتَقَبِ ..
يَعْرِفُهُ جَيِّدًا , وَكَأنَّه رَآهُ مِرَارًا ..
يَعِيْشُ فِي العَرَاءِ ..
خَارِجَ إِيْطَارِ مَا يَعتِقدُون ..

وَيَدْفَعُ ثَمَنَ خَطِيْئَتِهِ ..
جَرّاءَ دَسَائِسَ الكَذِبِ بَيْنَ سُطُوْرِه ..
كَانَ يَكْذِبُ لِيُصْبِحَ أَنِيْقًا فِي عَيْنِ الشّمْسِ ..
وَرَغْمَ أنَّهَا الكَوْكب الذِي يُبَدِّدُ الظَّلامَ ..
إِلّا أنّها َوَقَعَتْ فِي فَخِّ ظَلَامِهِ , وَظَلَّتْ فِيْ مَدَارِهِ ..
التَفَّتْ حَوْلَه حَوْلَيْنِ غَيْرَ كَامِلَيْنِ ..
حَتّى ذّابَتْ خُيُوْطُ شِرَاكِهِ الوَاهِنَةِ ..
بِخُيُوطِهَا الذَّهَبِيّة المُرَاوِغَةِ الآسِرَةِ!
وانْكَشَفَ زَيْفُهُ ..

وَرَغْمَ كُلِّ خَيْبَاتِهَا خَالَفَتْ السُّنَنَ الْكَوْنِيَّةَ ..
إذ بَقِيَتْ فِيْ سَمَائِهِ وَلَمْ تَأْفُلْ
وَبَقِيَ هُوَ تَحْتَ وَطْأةِ أسْئِلَةٍ تَتْرَا ..
أَهِيَ غَفَرَتْ لَه ؟
أمْ تُرِيْدُ إِحْرَاقَهُ بِطَرِيْقَتَهَا الخَاصَّة !
وَهَلْ ثَمَّةَ شَيْءٌ تَبَقَّى مِنْهُ حَتَّى يَحْتَرِقَ ..
رُبَّمَا هِيَ عُقْدَةُ تَعَلُّقِ الرَّهِيْنَةِ بِخَاطِفِهَا !

كُلُّ مَا يَخْشَاهُ أنْ تُعْتِمَ سَمَاؤُهُ ..
وَهِيَ خَامِدَةٌ فِي كَبِدِهَا ..
وَفِيْ كَبِدِهِ ..
يَسْتَوْطِنُ لَهِيْبُهَا !

*

حربي عابر دربي 22-08-2013 02:45 AM

ابداع

ماشاء الله تبارك الله

الحمد لله على السلامة


الساعة الآن +4: 08:54 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.