![]() |
يا ترى ما موقفنا من هذه الآيات...؟
هل نكون مثل بني إسرائيل حينما أتتهم آيات الله التسعة على يد موسى عليه السلام وكان موقفهم الإعراض أم نكون مثل قوم يونس عليه السلام حينما خرج للبحر ولما أتتهم الآيات آمنوا بالله ووالله إننا خير الأمم كلها نحن أُمة محمد عليه الصلاة والسلام الذي حينما كسفت الشمس بكى وقام للصلاة...! الذي كان يستغفر الله أكثر من سبعين مرة في اليوم وقد غفر ما تقدم من ذنبه وما تأخر قائلاً ( أفلا أكون عبداً شكوراً )؟! افلا نستغفر ربنا ونتوب إليه أم أننا أفضل من خير البشر وأشرفهم وأتقاهم عليه السلام الهذه الدرجة أننا قد ضمنا وتيقنا من دخولنا الجنة قال عز وجل ( ولكم في رسول الله أُسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر ) مالنا نرى الآيات ونعرض......؟! اللهم إن أردت بعبادك فتنة فاقبضنا إليك غير مفتونين اللهم لا تجعل الدنيا أكبر همنا ولا مبلغ علمنا ولا إلى النار مصيرنا اللهم إغفر لنا ولوالدينا والمسلمين والمسلمات اللهم إجعلنا من أغنى عبادك بك يا رب العالمين لا إله إلا أنت سبحانك إنا كُنا ظالمين |
الساعة الآن +4: 01:53 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.