بريدة ستي

بريدة ستي (http://www.buraydahcity.net/vb/index.php)
-   ســاحـة مــفــتــوحـــة (http://www.buraydahcity.net/vb/forumdisplay.php?f=2)
-   -   عبيـر .. في زمن الغثـاء !! (http://www.buraydahcity.net/vb/showthread.php?t=60038)

النادم 05-07-2006 08:55 PM

الأخ ( أبو فهد بريدة ) ..
جزاك الله خيرًا ، وكتب أجرك .
إن لم تؤثر فينا هذه القصص ، فبِمَ
سنتأثر ؟ ومتى ؟!!
إن لم ننصر أخواتنا الشريفات العفيفات
في هذه المحنة ، فمن ننصر ؟ ومتى ؟!!
بارك الله فيك .

النادم 05-07-2006 09:02 PM

أخي ( خوي السرور ) ..
حقيقةٌ واقعة ، مهما أُغلقت أعينُنا ،
وسُدّت آذانُنا ، وأُخرست ألسنتُنا .
وماذا ستفعل إذن لو رأيتَ صورة
عبير بعد استشهادها كما رأيتُ ؟؟!
اللهم عليك بالكافرين المعتدين .
جزاك الله خيرًا ، وبارك فيك .

ثان فرنثيثكوا 06-07-2006 04:19 PM

الله يشفي غيظنا بذلة الإمريكان ونصرنا على الأعداء
ومانيل المطالب بالتمني ولكن تؤخذ الدنيا غلابا
مشكور النادم

النادم 07-07-2006 04:19 AM

أخي العزيز ( التويجري ) ..
صدقت .. إلى الله المشتكى .
ولنحاول إنهاء هذا السكوت المطبق ،
فإن كان ولا بد ، فعندنا سلاح أقوى
من كل سلاح .. سهام الليل .
بارك الله فيك ، وجزاك خيرًا .

النادم 07-07-2006 04:22 AM

الأخ ( سعود محمد ) ..
حياك الله .
تكرار المواضيع من شأنه تحريك
الأحاسيس .. والمطلوب مع كل
موضوع ، أن يعمل كل امرئ جهده
للتصحيح وتعديل المسيرة .
بارك الله فيك .

النادم 07-07-2006 04:28 AM

الأخ ( مـعـانـي ) ..
أهلاً بك .
للقلم جمالُهُ الأخّاذ ، حين يكون
مِدادُهُ الدموع ، لمن جرب ذلك .
وإن كنت تقصدني شخصيًّا ،
فلعلك تنظر في ملف مشاركاتي ..
جزاك الله خيرًا ، وبارك فيك .

النادم 07-07-2006 04:35 AM

هذه مقالة للشيخ د. سلمان بن فهد العودة بخصوص هذا الموضوع ، جمع فيها بين التفاؤل والعمل ، وبيّن أن هذا هو المطلوب منا جميعًا.

المحتل المختل

د. سلمان بن فهد العودة
9/6/1427
05/07/2006


قصة البريئة المغتصبة " عبير " جمدت الدموع في المآقي ، فالأمر ليس مصيبة عابرة ولكنه إعلان دائم بالنواح على مصير أمة تم اغتصابها وآية النهاية لهذه الأمة أن تعجز عن الفعل الصحيح ، فإما ألا تفعل شيئاً أو تفعل الخطأ ، وقد عصم الله أتباع محمد صلى الله عليه وسلم من الاجتماع على الخطأ ، سواء كان توقفاً عن العمل أو كان فعلاً لما لا تقتضية الشريعة .
وإذا وصلت الأمة إلى قاع الفشل والخيبة ، فهذا مؤذن بإذن الله ببداية جديدة .
لا أقول هذا تعزية لنفوس آلمتها الجراح ولكني أقرؤه سنة إلهية وناموساً جارياً وأرى مبادئه في الأرواح المؤمنة التي التهبت مشاعرها ، والعقول الحية التي تتفتح للحياة وتتطلع للإبداع ، والألسنة الصادقة التي تتلو أعذب المواعيد ، وإن كان صخب الباطل يحاول إفسادها أو تأجيلها ، بيد أن قوارع الوعد الرباني تزجره (بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ )(الأنبياء: من الآية18)، (وَقُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقاً) (الاسراء:81) (جَاءَ الْحَقُّ وَمَا يُبْدِئُ الْبَاطِلُ وَمَا يُعِيدُ)(سـبأ: من الآية49) إنها السنن ..!
ونحن وإن كنا نشهد في مجريات الأحداث المتعلقة بالاستحواذ الأمريكي على العالم الإسلامي ، والتحالف العقدي بين الإدارة الأمريكية والكيان الصهيوني .. نشهد بوادر وعد الله بكشف زيفهم ومخادعاتهم ، وتعرية شعاراتهم بحرب الإرهاب ، ونشر الحرية والديمقراطية والعدالة من خلال ما نطقت به ألسنتهم وأجهزة تصويرهم وهو لا يعدو أن يكون قمة الجبل الجليدي لسلسة من جرائم العنف والسطو والاغتصاب والسرقة وإهانة المقدسات والإطاحة بالقيم والأخلاق الإنسانية .. وما خفي أعظم .. والتاريخ لا يرحم .. وسيأتي اليوم الذي يحاكم فيه زعماء الإجرام في هذه الحلبة ويدانون، وأقول: " إن شاء الله " تحقيقاً لا تعليقاً ، فهو آت لا محالة في هذه الدنيا ، أما محاكم الآخرة فشيء مختلف (وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئاً وَإِنْ كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا وَكَفَى بِنَا حَاسِبِينَ) (الانبياء:47) وإن ميوعة القضاء الأمريكي أمام أحداث جسام كهذه الجرائم البشعة المتكررة في العراق والتي لم تحاكمها الإدارة وإنما حاكمتها أجهزة الإعلام الحرة الموفقة التي فضحتها وغطتها وأحرجت تجار الحرب الأمريكيين في تسترهم وصمتهم ..إن هذه الميوعة في مواجهة جرائم موثقة في العراق و غوانتانامو وأفغانستان .. يقابلها قهر وإسراف في محاكمة مسلمين بتهم ملفقة أو زائفة أو ضعيفة كما حدث للكثير من الطلبة السعوديين الذين حوكموا ويحاكمون هذه الأيام بغير عدالة ، ومنهم أخونا الأستاذ حميدان التركي -فك الله أسره- والمسلمون قالوا ولازالوا : على الاحتلال الغاشم أن يرحل بغير انتظار ، وإلا فليتحمل المزيد من الخسائر والفضائح ، وقالوا ولازالوا : القصة لا تتعلق برحيل المحتل فحسب ،بل بانكماش القبضة الأمريكية وتراجعها وانكفائها لصالح قوى جديدة ...!
وها هنا موطن العبرة ...
فما هذه القوى الجديدة التي سنشهد حضورها ؟
يتحدث العالم عن " التصين " كظاهرة اقتصادية أولاً و سياسية ثانياً ، وهو حديث له اعتباره ، فالمسلمون مطالبون بتنويع العلاقة والانفتاح الجاد مع هذه القوى المؤثرة وفق مصالحهم الخاصة ، فليس مطلوباً منا أن نتواصل مع الصين حتى نعوق تحالفها مع إيران؛ لأن هذا ما تريده أمريكا ، بل نتواصل معها لننتفع بقدراتها التصنيعية والاقتصادية والعسكرية .
وروسيا التي بدأت تحاول استعادة دورها العالمي ومكانتها في الشرق الإسلامي على وجه الخصوص، وقد تخلت عن شيوعيتها الحمراء وتوسعها .. لم لا نستثمر ظرفها العالمي لصالحنا ولصالحها أيضاً ؟
إن استفراد الأمريكان بالدور العالمي كان وبالاً على العالم ، وعلى المسلمين خاصة ، وهو لم يكن استفراداً تاماً ، بقدر ما كان تهيئة وتحضيراً لبروز قوى جديدة تحفظ التوازن وهذه سنة الله ( وَلَوْلا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَفَسَدَتِ الْأَرْضُ )(البقرة: من الآية251) ( وَلَوْلا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيراً )(الحج: من الآية40)
وعلينا معشر المسلمين أن نستعد لمرحلة قادمة من التدافع بين قوى عالمية، وأن نحفظ للأمريكان مواقفهم من قضايانا العادلة، وعلى رأسها القضية الأم "فلسطين" والانحياز السافر للإرهاب الإسرائيلي ضد الحق الإسلامي ..
يجب أن تكون هذه إحدى المحددات الأساسية للسياسة الإسلامية القادمة ..
و لا مناص لنا من ضرورة السعي الدائم في بناء الذات .. فليس صدفة أن نكون دائماً في موقع المظلوم المعتدى عليه (وَمَا ظَلَمْنَاهُمْ وَلَكِنْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ )(هود: من الآية101)، لن يكون العالم الإسلامي معذوراً أمام محكمة التاريخ ، ثم أمام محكمة الآخره حين يظل متخلفا .. لا يملك إلا البكاء والعويل والصياح على حالات اغتصاب للأرض وانتهاك للعرض وسرقة مفضوحة للثروات باسم أنظمة التجارة العالمية ..
لن يكون المسلمون معذورين؛ لأنهم يملكون أن يكونوا أفضل مما هم بكثير فلديهم الثروات الضخمة والعقول المبدعة والتجربة التاريخية ، وكل شيء يمكن أن يباع ويشترى، الأسلحة ، والأسرار العلمية ، والخبرات البشرية ، بل والمواقف ..
فهل نردد مع المتشائمين :
لَقَد أَسمَعت لَو نادَيت حَياً
وَلَكن لا حَياةَ لِمَن تُنادي

وَلَو نار نفخت بِها أَضاءَت
وَلَكن أَنتَ تَنفخ في رَماد!
أم نلتقط خيط التفاؤل من لجة اليأس ونحدو :
سنصدع هذا الليل يوما ونلتقي
مع الفجر يمحو كلّ داجٍ وغاسـق

ونمضي على الأيام عزما مجدداً
ونبـلغ ما نرجوه رغم العوائـق

فيعلو بنا حق علونا بفضـله
على باطل رغم الظواهر زاهــق

ونصنع بالإسلام دنيا كريمــة
وننشر نور الله في كل شــارق
إن صرخات المعذبين في فلسطين وأنين المقهورين في العراق هي دمدمة العقاب الرباني على الفاعلين المجرمين ، ولن ينجو من هذا العقاب من يقدرون ويسمعون ثم يسكتون وكأن الأمر لا يعنيهم .. أو كأنهم لا يقدرون أن يصنعوا شيئاً ،لسنا نطلب المحال ، ولا ننتظر المفاجآت بغير سياقها ، بل نطلب الممكن المقدور عليه ، وهو تكليف رباني (فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ)(التغابن: من الآية16)، (لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْساً إِلَّا وُسْعَهَا)(البقرة: من الآية286).
نطلب تدخلاً عربياً جريئاً في العراق وفي فلسطين وإن سخطت الإدارة الأمريكية والإدارة الإسرائيلية فهما في حالة احتلال ، واختلال ، ومصيرهم بإذن الله إلى زوال وإن كانوا لا يفقهون الأمثال ( أَوَلَمْ تَكُونُوا أَقْسَمْتُمْ مِنْ قَبْلُ مَا لَكُمْ مِنْ زَوَالٍ * وَسَكَنْتُمْ فِي مَسَاكِنِ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ وَتَبَيَّنَ لَكُمْ كَيْفَ فَعَلْنَا بِهِمْ وَضَرَبْنَا لَكُمُ الْأَمْثَالَ * وَقَدْ مَكَرُوا مَكْرَهُمْ وَعِنْدَ اللَّهِ مَكْرُهُمْ وَإِنْ كَانَ مَكْرُهُمْ لِتَزُولَ مِنْهُ الْجِبَالُ * فَلا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ مُخْلِفَ وَعْدِهِ رُسُلَهُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ ذُو انْتِقَامٍ).

المصدر :
http://www.islamtoday.net/pen/show_a...=38&artid=7551

سربال الكرامة 07-07-2006 04:07 PM

ألا شاهت وجوه القوم

" لا يرقبون في مؤمنٍ إلا ولا ذمة "

ما هذه الوحشية ؟؟!!

اللهم يا ناصر من لا ناصر له ويا معز من لا عز له

نصرك وعزك للمستضعفين

النادم 08-07-2006 12:16 AM

الأخ الفاضل ( الصارخ ) ..
قد قالها صلى الله عليه وسلم ..
"وأنتم يومئذٍ غثاء كغثاء السيل" ،
وصدق بأبي هو وأمي .
وفي واقع الأمر .. فإن عبيرًا أختٌ لنا ،
لكننا لم نأبه لصرخاتها .. تلك هي الحقيقة .
أسأل الله أن يبرم لهذه الأمة أمر رشد .
جزاك الله خيرًا ، وأحسن إليك .

النادم 08-07-2006 12:21 AM

الأخ الفاضل ( المسفهل ) ..
بارك الله فيك .
أرجو أن تكون عبير نقطة انطلاق لنا ،
لنغلق ملفَّ نسيان مآسينا وجراحاتنا .
لنكتفِ - يا قوم - بما نسيناه من فواجع ،
ومرَّ علينا وكأنه لم يحدث شيء !!
شكر الله لك ، وبارك فيك .

...ايام... 08-07-2006 08:13 AM

لاتأسف على غدر الزمان لطالما رقصت على جثث الكلاب اسوداً
لاتحسبن برقصها تعلو اسيادها تبقى الأسود اسود والكلاب كلاباً
:i121 :bad :i121 :bad :i121 :bad :i121 :bad :i121 :i121 :bad :i121 :bad :i121 :bad :i121 :bad :i121 :bad :i121 :bad :i121 :bad

النادم 08-07-2006 07:25 PM

الأخ ( ثان فرنثيثكوا ) ..
جزاك الله خيرًا .
اللهم آمين .
وصدق ما نقلتَهُ :
ومانيل المطالب بالتمني * * * ولكن تؤخذ الدنيا غلابا
بارك الله فيك ، وأثابك .

النادم 08-07-2006 07:32 PM

أخي الفاضل ( سربال الكرامة ) ..
اللهم آمين .
والقوم يرون المسلم كلا شيء ، فلا
حرمة له ولا قيمة ولا قدر .
جزاك الله خيرًا ، وأحسن إليك .

النادم 08-07-2006 07:34 PM

الأخ ( ...ايام... ) ..
مهما تعالت أصواتهم وارتفعت راياتهم ،
فإنهم الأذلُّ ، وحزب الله هم الغالبون .
بارك الله فيك .


الساعة الآن +4: 01:55 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.