![]() |
سأقف متفرجاً في مدرجات محبيك ,,
كبقية من مر هنا ,, لأستمتع بمايخطه يراعك ,, ســلمت أناملك ,, |
** أبناء الرجل الطيب ** نعم أعزائي .. كانوا يلعبون أمام باب الدار ! ولتلك الدار قصة . كان ربُّ تلك الأسرة رجلاً كبيرًا في السن ، ربما قارب السبعين أو جاوزها ، أسمر ، ذا لحية بيضاء ناصعة البياض . عادة ( أبي موسى ) أن يكون هاشًّا باشًّا ، يسلم عليك إذا رآك ، ويدخل احترامه ومحبته في فؤادك دون أن تشعر . كان يحضر إلى صلاة الفجر مبكرًا ، ويبحث عن المكان الأقرب إلى الإمام ، ويحرص عليه ، ثم يتلو بعض آيات ، أو يسبح تسبيحات ، إلى أن تقام الصلاة ، وبعد الصلاة ينطلق إلى أعماله وكسب رزقه وقوت عياله . في النصف الثاني من رمضان الماضي قريبًا ، خرج ليلاً بسيارته إلى ( السلمان ) ليشتري خبزًا يأكل وأولاده منه ، أوقف سيارته بعيدًا ، وقطع الشارع ، وما علم أن سيارة تحمل الموت في قدومها ، فضربته السيارة على سرعتها ضربة ، ما لبث أن فارق الحياة بعدها ، وأما صاحبنا فهرب كأن لم يفعل شيئًا ! بلغ الخبر جماعةَ مسجده ، وأحبَّتَهُ ، ومن عرفه ، فترحَّم عليه الكل ، وذكروا محاسنه ومحامده : فارفع لنفسك بعد موتك ذكرها *** فالذكر للإنسان عمرٌ ثانِ ألا فرحمك الله أبا موسى ، وخلف على أهلك وولدك خيرًا .كنت أتذكر بيتَهُ ، وأولادَه ، فأقول في نفسي : تُرى ، كيف سيعيشون العيد ؟! هل تُراهم سيغلقون أبوابهم ، ويمضون سائر يومهم بكاءً وفقدًا وحزنًا ؟! أم تُراهم سيمضون يوم العيد واجمين ، يُمِرُّون صورة والدهم في مخيلاتهم ، وتتحجر دموعهم في مآقيهم ، وما كأن الدنيا عيد ؟! وكان الجواب ما أرى لا ما أُخمِّن ، فقد رأيتُ أطفاله وأطفال جيرانهم يلعبون بألعابهم النارية المحببة . فأخذتُ منهم درسًا آخر ، في أن من عاش مات ، ومن مات فات ، وكل ما هو آتٍ آت ، كما يقول قسُّ بن ساعدة . لم أكمل طريقي إلا وقد انطبعت تلك الصورة الرائعة للهوهم البريء في ذاكرتي ، فأضفت مزيدًا من المشاعر السعيدة الفياضة . * * * |
قدم عليَّ ثلاثة أساتذة ، فبالله كيف أكرمهم وحقهم أكبر من أي إكرام ؟! أستاذي العزيز .. أبو فارس الخالدي .. آمين ، وإياك . شرفتُ بإطلالتك البهيّة ، وروحك الزكيّة . شكر الله لك أبا فارس ، وبارك فيك . * * * أستاذي الفاضل .. حفيد اعقيل .. سلمك الله ورعاك ، وسدد خطاك . وغاية متعتي في إمتاعكم . بارك الله فيكم ، ووفقكم . * * * الصديق العزيز .. أبو محمد النجدي .. غفر الله لك . أشكر تشجيعك وثناءك ، سددك الله . * * * يتلوه إن شاء الله .. الخربشة الأخيرة : [ هل تصلك رسالتي ؟!! ] |
** هل تصلك رسالتي ؟؟! ** قابلتُ شاشة حاسوبي ، وأمسكَتْ يدي بجوالي ، إذ في قائمته جمعٌ ممن لهم حقٌّ عليّ من أساتذة وأقارب وزملاء ، أرسل لهذا رسالة ، وأجري بهذا اتصالاً ، مهنئًا مباركًا . كنتُ أستعرض الأسماء واحدًا واحدًا ، فإذا أنهيت ما عليَّ للأول ، انتقلت للذي بعده ، وهكذا . إلى أن جاء اسمٌ فجأةً ، وقعت عليه عيني ، فوقفتُ عنده طويلاً ، واجمًا وجومَ الموتى ، انعقد لساني ، وتحجرت بعضُ دمعاتٍ في مقلتيَّ . كأني بكم تقولون : ألم تكن تعظنا أن نعيش فرحة العيد ، وننسى همومنا وأحزاننا ؟! ولأنها الحقيقة ، فلن أجد جوابًا ، إلا أنني سأضع أمامكم ما رأيتُ في شاشة جوالي : دعوني أنقل لكم ما ترون - إن لم يكن واضحًا - : الأﺳﻤﺎء أبو محمد نصار ..!؟ أبو محمد نصار ..!؟أبو ﻣﺤﻤﺪ نصار لم تجرؤ يدي أن تحذف هذا الاسم من ذاكرة جوالي ، ولو جَرُؤَت يومًا ؛ فإن يدًا لن تستطيع حذفه من ذاكرتي ما دمت حيًّا - بإذن ربي - ، فوالله إنه لمنقوش في القلب ، وضاربٌ بجذوره في أعماق الأعماق . أبا محمد .. لن أكثر كلامًا ، فما أدري - والله - ما أقول . سلامٌ عليك أبا محمد ، طبتَ حيًّا وميِّتًا ، وعيدك مبارك . أغمضتُ عيني ، فترقرقت دمعةٌ دافئة ، مِلْؤها حبٌّ ووفاء ، ومدادُها إخاءٌ لا يزول أبد الدهر . لئن ناءت بنا الأجساد * * * فالأرواحُ تتَّصـلُ والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .النادم عصر الجمعة 5/10/1427 :) |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
أهلاً بك عزيزي الغالي , وكم هي رائعة ( خربشاتك ) وأنّى لي الكلام عنها , واصل بحفظ الله .. اقتباس:
- رحمه الله رحمة واسعة - . محبك : أبو ماجد |
رائعٌ ما سطرت أخي العزيز ..
تابعت خربشاتك منذ بدايتها وآثرت ألا أفسد متصفحك بإضافتي أما وقد أنهيتها فأتيت لأشكرك على ما تفضلت به وأحيي فيك وفائك لصديقك عبد الله .. بارك الله فيكَ |
صديقي وأخي العزيز .. أبو ماجد .. ياسر البريداوي .. وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته . حياك ربي أبا ماجد ، شرفتُ بمرورك . أبو محمد قد طبع بصماته في أذهاننا ، فأنَّى لها أن تمحى . رحمه الله رحمةً واسعة . بارك الله فيك ، ووفقك . * * * صديقي وأخي العزيز .. ABU SAQER .. وفيك بارك الله ، جزاك الله خيرًا ، وغفر لك . وأبو محمد أهلٌ للوفاء ، إن كان ثَمَّ فيما فعلت وفاء ! أشكر تشجيعك وثناءك أيها الحبيب . أحسن الله إليك . * * * شكرًا لكل من شارك وشجَّع ، شكرًا لكل من قرأ ، شكرًا لكل من كلّف نفسه المرور على أحرفي الهزيلة ، شكرًا للجميع . * * * |
لله درك يافتى العزمات . . أبا عبد الله تأثرت بكتابتك الأدبيه الساحره وإنتقائك لافضل الكلمات هذا دليل صدق لشعورك نحسبك والله حسيبك ولا نزكي على الله احدا . .
الرجال الأدباء هم درر ثمينه وسلعة غاليه في مجتمعنا الذي آسف أنا أقول أمي وسلبي من هذه الناحيه . . فبورك فيك أخي ابا عبد الله . . |
مــاشـــاء الــلــه .. تــبــاركـ الــرحــمــن فــعــلاً .. خــربــشــات جــمــيــلــة .. ولــيــت كُــل الــخربــشــات كــهــذه .. لأمــددنــاكــم بــالأقــلام والــبــخــاخــات :d ولــجعلــنــا جــدرانــنــا طــوعــاً لــكــم شــكــراً جــزيــلاً لــكـ |
الأخ النادم .. بيان منك جميل .. ومتابعة مني متأخرة .. حروفك الرائعة قادتني إلى حيث الانسجام التام .. اقتباس:
لم يترك قلمك حتى الملامح الطفولية .. لله أنت .. ولعلك تريد أن تكون كما هو .. شتان بينك وبينه .. طفولة تسابق الحياة ونادم تسابقه الحياة .. اقتباس:
هذا حاله في العيد .. لكن لنتأمل (الاختبارات-بداية السنة الدراسية-نجاح أولاده-تهنئتهم -مواساتهم ... ... ... ) اقتباس:
يـــــــــــــــااللــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــه اقتباس:
نعم هو الأنس والفرح .. ولكنك لاتستطيع انتزاع الحزن فهو معنى قائم في النفس تحاول تناسيه لكنه يأبى فتدعه في تغافل مؤقت .. ومما كتبت: يُرَدِّدُ عيديْ قصيدَ الفرحْ ويبعثُ فيَّ جنونَ المرحْ ينادي أسَايَ : إليكَ فأدبرْ ودعْهُ يعيشُ سعيداً هنا يناجيْ حبيباً يحيّي خليلاً ويسعدُ قلباً علاه الأسى فقلتُ لعيديْ: أجرماً أرى؟! تريدُ لبعضيَ موتاً أكيد!! تريدُ لحزنيَ أن يستريح فذا معجزة وذا مستحيل لأنك تطلقُ طيراً جريح جناحا فؤاديَ أنسٌ وحزنٌ يطيرانِ بي وحين يفوقُ جناحٌ جناحْ فقلبي كسيرْ فقال: سلاماً فهمتُ الحكاية .. اقتباس:
وقبلها لهوك وشقاوتك .. أتمنى أن تتحفنا بها ببيانك الرائع .. اقتباس:
ولعل منابر النور محل لقياكم غداً .. أسأل الله له الرحمة ولك التوفيق وللجميع لقاء في ظله يوم لاظل إلا ظله .. لا تنقطع عنا بحرفك .. دمت لصاحبك .. ...... .... .. . |
أخي العزيز .. الرعد القاصف .. قد أحسنتَ الظن ، وأثنيتَ عليّ بما لستُ أهله ، فغفر الله لك . * * * أخي الفاضل .. المسفهل .. أهلاً وسهلاً بك . شكر الله تشجيعك ومرورك . * * * الأستاذ الفاضل .. أبو سلمان الخالدي .. أهلاً بك أيها الأديب الأريب . لبياني شرف ثنائك عليه ، وإن كان يتقازم عن مرتبة ما أثنيتَ عليه ، فغفر الله لك . وأنا أردِّدُ أيضًا : اقتباس:
اقتباس:
أهلاً بك ، شرفتُ برؤية حَرْفِك ، وشمِّ طيب عَرْفِك . * * * |
موضوع أعجبني :) غبت عنا طويلاً وأتيت بأحرف لذيذةٍ تكفينا أياما شكراً لك أيها النادم وكل وأنت بخير مقدماً للعيد القادم:) |
* * * العزيز الفاضل .. المتوهج .. ممتنٌّ لإعجابك ، وسعيدٌ به . غمرتني بلطيف عبارتك ، فشكرًا لك . وكل عام والجميع بخير . :) * * * |
جزاك الله خيرا
|
الساعة الآن +4: 02:00 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.