بريدة ستي - مرثية في الشيخ الفقيد الفاضل ( محمد ***** ) للشاعر: فيصل بن صالح العبد المنعم

هذه لفته لطيفة من العضو [كرمع] الذي شاجت مشاعره بهذه الكلمة في شريط الذكريات الذي قام بعرضه على شاشة الملتقى ..

اقتباس:

نحن الآن في درس الفرائض ..

صوت هادئ رخيم يسأل .. يجيب .. يكتب .. يخرج أحد الطلاب ليحل مسألة.. يعلق بطرفة .. إنها طرفة غير مضحكة إلا من مثله هو!!

إنه الشيخ الوقور : محمد السعوي رحمه الله

لقد ظللت زمنا أتأمل في الهيبة التي أولاه الله إياها .. حتى كنا ونحن في ذلك السن نحترمه ونحبه في الآن ذاته .. ربما كان ذلك لأننا نرى آباءنا وهم الأشياخ الكبار يجلونه ويقدرونه بل ويحرصون على ختم الأسبوع بالصلاة معه في الجامع الكبير !!

والإنسان ينطبع في ذهنه الحكم قبل المعاينة ومن ثم يصعب عليه اقتلاع ذلك الحكم حتى ولو تبين خلافه

ولكن الشيخ كان في الحكم وفي المعاينة واحدا لم يتغير ..

لقد كان وهو يمشي مشي الغمامة لاريث ولا عجل يمر من بين شتات الطلاب وتسير معه دائرة من الهدوء تخمد معها الأصوات المتعالية على طول ذلك الممر الطويل

رحمك الله ياشيخ وأسكنك فسيح جناته

بالله عليكم قولوا آمين