خباب النجدي |
28-07-2007 05:36 PM |
لقد رموا القرآن في مراحيضهم قبل ذلك ولــ نقل لهم ان صدق دعوتنا بمقتل قادتنا ولكن لك الله يا خطاب لقد ارعبتهم حيا حتى أصبح الواحد منهم يصاب بالهذيان حين ما يسمع اسمك واها هم بعد استشهادك ولعلي اجزم انهم ينظرون اليك بأنك كابوس مخيف ولا يمكن ان يأتيك ملك الموت لأنك انت الموت ذاته . ولكن بعد ان بشرونا أصحبك وأعني أبا الوليد وصحبه بنبأ استشهادك أيقنوا بذلك , لأنهم يعلمون ان المؤمن لا يكذب مهما كان الأمر وهاهم اليوم يوحاولون القصاص منك لمافعلته يمينك التي تلطخت بدمائهم ونحر رقابهم ولكن شتان بين القصاصين أيعادل صور توضع على الأقدام بجز الرؤوس ونحر الرقاب لن اجب فتاريخ قد اجب قبل ذلك وختاما اقول لك نم قرير العين خطاب فما عقمت النساء ان تنجب امثالك ولازالت الأسود تأخذ بثئرك ولسان حالها والله لن نتركهم وفينا عرق ينبض
|