![]() |
اللهم يا مثبت القلوب ثبت قلوبنا على دينك
|
.. عزيزي أبو ثامر / إنه لشرف أحظى به حينما يُتابعني شخص مثلك ، و أسأل الله تعالى أن ينفعني و إياكـ بما أكتبه ، و أن يرزقنا الإخلاص له سبحانه . أخي المبارك ، حينما قرأت كلامك تذكرت ما نُقل عن الإمام أبي المعالي الجويني و الفخر الرازي و الغزالي أنهم كانوا يقولون: ليتني أموت على عقيدة عجائز نيسابور ، يتمنون الموت على عقيدة أمهاتهم ، وقد دل هذا على أنها عقيدة فطرية . إذا جاءَت الفتن فإن الإنسان يحتاج إلى الثبات على الدين ، و لزوم الجماعة ، و التحنث و التعبد و التقرب لله جل في علاهـ و لهذا جاء عن الرسول - صلى الله عليه و سلم - : ( عبادةٌ في الهرج كهجرةٍ إليّ ) .كما رواه مسلم ، وفي رواية أخرى عند الطبراني -وهي صحيحة-: (عبادة في الهرج أو الفتنة كهجرة إلي) و قد ذكر بعض أهل العلم نكتةً لطيفة على هذا الحديث ، مفادها : أنه لما كانت الهجرة في وقت الرسول - صلى الله عليه و سلم - من أعظم أسباب الثبات على الدين و الخلاص من الفتن ، كانت العبادةٌ بعد ذلك لما انتهى أمرُ الهجرة بمثابة النجاة من الفتن و الخلوص من الشبهات ، و الثبات على الحق . و فقك الله لكل خير ... |
صمصام والله انا ماني رايح بعيد الى قبل سنوات انا بقول لك اللي صاير قدامي فيه ناس كثير والله العظيم كانوا من ابدع الناس وادينهم وتشوف النور من وجهة ولحيته تبهرك من هيبتها والحين اشوفهم وهم ثياب غير ولحيه مابقي فيها الا نتف ووووو وناس العكس سبحان اله كانوا من اسوء الناس واشرهم على الناس والحين سبحان الله مايفارق المسجد واخلاق فوق الوصف وحرص على الخير ولكني اقول الحمد لله على نعمه الاسلام واللهم ثبت قلوبنا على دينك |
فتى البكيريه/ أهلاً بجيراننا أهل البكيرية .. :) ورد بإسناد صحيح عن أنس - رضي الله عنه - : ( كان رسول الله -صلى الله عليه و سلم - يكثر أن يقول يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك فقالوا: يا رسول الله آمنا بك وبما جئت به فهل تخاف علينا ..! قال: نعم إن القلوب بين إصبعين من أصابع الله يقلبها ) . و جاء عند البخاري أن الرسول - عليه السلاة و السلام - كان أكثر ما يحلف بـ ( لا ومقلب القلوب ) . شكر الله لكـ |
عزوبي محترف / لمثلِ هذا يموتُ القلبُ من كمدٍ *** إن كان في القلب إيمانٌ و إحسانُ صدقت فيما قلت ، و الحيُ لا تؤمن عليه الفتنة .. وفقك الله أخي المباركـ .. |
جزاك الله خير
|
يا ليت قومي يعلمون وليس هو وحده بل كثير ولهذا كان العجب من الأسباب التي تجعل الشخص ينتكس ويتغير رأس على عقب ول ننظر كذلك من منضور اخر وهو : أننا في هذا الزمن زمن الغرائب والعجائب وزمن الفتن وزمن التغيرات , وللأن البعض قد يكون معجب بشخصية معينة كانت هذه الشخصية لها سجل نضالي أو غير ذلك ثم هذه الشخصية أراد الله بحكمته أن يفتنها ففتنها ... فصارت تصدر من هذه الشخصية آراء منكرة أو افكار مسمومه , ثم ياتي بعد هذا كله من يقول أن هذا سببه هذا الدين ويعلل بأن صاحب هذه المقولات أو الأفكار هو صادق وعلى صواب ؛ للأنه كان متدين وعرف كل شيء وانه ( كان ) و ( كان ) , متناسياً أن قلوب العباد بين أصبعين من أصابع الرحمن يقلبها كيف شاء , فهذه الفئة من الناس تعرف الحق بالرجال وهي للأسف فئة خاسرة شرعاً وعقلاً , أما الفئة الرابحة هي الفئة التي تعرف الرجال بالحق فقط بعيداً عن التأولات الخيالية والتبريرات اللا منطقية . . . للأنه كل إنسان يؤخذ من قوله ويرد إلا الرسول عليه السلام . ختاماً ( لا تعر عقلك فأنت قادر على التفكير ) . دمت اخي ابا عبدالعزيز بمودة ومحبه |
.. @صاحبه السمو@/ و إياكـ أختي الكريمة .. خباب النجدي / صدقت ، و هذا الأمر قد يقع فيعا البعض ، إما عن حسنِ نيةٍ أو عن خُبث . أثابكم المولى .. |
ويحك اخي
..بعد الترحيب والتحية وهل عبدالله القصيمي أرتد ؟!!! عفا الله عني وعنك وعن القصيمي..} القصيمي نافح عن الوهابية مايقارب نصف قرن ..!! للقصيمي كتاب اسمه ( الصراع بين الاسلام و الوثنية ) من افضل الكتب التي ألفت..} ومازال يدرس في معظم الجامعات الاسلامية .. وغيره الكثير .. * صحيح انه بعد كتاب ( هذه هي الاغلال) اختلف القصيمي وثار على كل شيء ، حتى على نفسه..} ولكن لم يصل الى علمي انه أرتد واخر كتبه او قبل الاخير ( دفاع عن إيماني) قال فيه ( انه ليس كل ماكتبه مقتنع فيه) وقد قال كذلك ( انه لو اراد ان ينكر ماهو مؤمن به لما أستطاع) على أي حال القصيمي رحمه الله ليس لنا سوى ذكر محاسنه ...} ......... تحياتي وتقديري،، |
الله المستعان .. رسول الله رددها فكيف بنا نحن (يامقلب القلوب ثبت قلبي على دينك) والله إني جسمي اقشعر عندما بدأت بقراءة كلامه الآخر ولم أستطع إكماله .. لكن الحمد لله الذي عافانا مما ابلاه به .. وثبتنا على طريقه المستقيم .. |
بارك الله فيك أخي الغالي أبو عبدالعزيز
أسال الله أن يثبتنا على دينه حتى نلقاه |
الساعة الآن +4: 01:50 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.