أعتقد أن قناة المجد تخدم الاطفال أكثر من البالغين وبرامجها في بعض الاحيان تحس بالاستخفاف أكثر من الضعف في المادة المعروضة .. أتمنى أن ترتقي أكثر وأكثر وأن تحاكي الناس بشيء من الاحترام لعقولهم.

كلام واقعي و منضبط . .

مع إن القنوات الأخرى تكرر كثيرا . .

لكن المجد تكرر و التجديد قليل . .

أنا من ضمن من انتهى الاشتراك لديه و لم أجدد حتى الآن . .

مع إني أتحسر على الوثائقية كثيرا . .فهي التي تشدني إلى المجد . .


شكرا على الطرح المتزن و الراقي

أيضا هناك إضافة
أننا في المقارنة لا يجب أن نقارن قناة المجد بقنوات مثل إم بي سي أو الشوتايم
لأن الخطوط الحمراء في هذه القنوات ترتفع إلي منتصف الفخذين و إلخ
فمن الإنصاف ألا نقارنها بها
تقارن بإقرأ أو الفجر أو غيرها من القنوات التي تتقارب في خطوطها الحمراء

بالتوفيق للجميع

كلام رائع ...

المجد من تالي ... باديتن تستهبل ..

لاكن لهم جهود لاتنكر .

ومازالت بحاجة إلى التجديد

كلامك صحيح وكل مابلشو ببرنامج حطو اليمني يقدمه .

هذا رابط لمدير قناة مجد للأطفال
http://forum.ma3ali.net/showthread.php?t=344655

هاه.. انتبه وأنا أخوك، كلش ولا قناة المجد، اتق النار، خاف الله.. سلمت منك قنوات الفسق ولم تسلم منك هذه القناة، ثاني مرة تكلم عليها مو بحسلك... إلخ إلخ إلاااااخ.

هذا لسان حال من لا خلاق لهم في الفهم والتفكير.. واعذروني، ما إن ينتقد أحد ما قناة المجد حتى يحصل له الهجوم، ربما يُعذر المهاجم لو كنا في بداية انطلاقة هذه القناة، حيث كانت شامة في جبين تقرأ فيه معاني الفسوق والكفر، لكنها اليوم قناة فضائية محافظة لها مثيلاتها في البث الفضائي، وقد كتبت عنها مقالا سابقا أنقله لكم لأنه لم يسبق لي أن نشرته في منتدانا :

النقد لقناة المجد!

حقيقة ماعدت أدري أو أعرف أو حتى أتخيل تلك العقول التي يفكر بها البعض ، أحدنا ممن يجاهد نفسه لينزع من بيته ومن قلوب أهله ، كل مايتعلق ببرنامج التغريب والغزو الفكري الذي تتعرض له أمتنا الإسلامية ، وأجد لهم بديلا نقيًّا نظيفا خفيفا مبدعًا يقطعون بمتابعته أوقات فراغهم ، وينهلون منه مباديء الخير والنقاء .

يُخرج أحدنا الدش بما فيه من قنوات العهر والكفر والخنا والإنحلال ، ثم يأتي بقنوات خيِّرة أهدافها ، جميلة أسسها ، تسير على أبجديات العفة والخير ، والأمر بالمعروف .. بالمعروف ، والنهي عن المنكر ... بغير منكر ، فكان أن استضفنا قناة المجد في بيتنا .

يفتخر أحدنا بأن بيته داعم للمشاريع الإسلامية ، والتي منها مشاريع إعلامية راقية ، وعلى هذا من حقنا تمامًا أن نعيش في جوّها ، ونسير في ركابها ، وأن ندعمها بما نشاء ، بالنقد .. بالإقتراحات .. بالمتابعة ... ونحوها .

أتابع قناة المجد بشغف ، أحبها وقنواتها ؛ لأنها هي الإعلام الموجه في بيتنا ، فإن كان حديثنا حول الفضائيات فلاتطمع أن تجد أمثالنا خارج عن نطاق المجد وقنواتها ، وإن أعملت قلمي ، أو أعمل شخص ما ( مثلي ) قلمه للنقد أو الإقتراح فلا تعاملنا كمستقبلين لكل غث قبيح ؛ إنما هي المجد .. والمجد فقط .

أستغرب تمامًا حين أكتب أو يكتب غيري مقالا ينقد المجد أو بعض مذيعيها أو حتى الديكور ، ثم تأتي ردود غريبة عجيبة ، مضحكة مبكية ، يمشون أصحابها مسرعين ، على طريق النية الصالحة ، لكنهم لايقفون عند محطات يلزم ( على أمثالهم ) الوقوف عندها ، فتجاوزا محطة إحسان الظن ، ومحطة التأني ... ونحوها ، ليقفوا عند أيقونة ( إرسال الرد ) ليطبعوا في المتصفح ماكتب بنية صالحة ( والله حسيبهم ) لكن بسوء ظن وعجلة .

تأتي الردود عليك هكذا ( وهذا شاهدته في منتديات عديدة لاأخص هذا المنتدى ) :

- ( وماذا أبقيت لقنوات العهر والفساد ... لماذا لاتنتقدها ) .
طيب أنا إيش دخلني في قنوات العهر والفساد وقلة الأدب و .. و .. و ، أنا محب ومتابع لقناة المجد ، فإن انتقدت مذيعا فيها ، او ديكورا ، او مخرجًا ، أو إداريا ، فلا يهمني ( وفي ستين داهية ) مذيع أو إداري أو أي شيء آخر يتعلق بتلك القنوات الساقطة الخبيثة المقرفة ، لأني لاأتابعها ، ولاأتشرف يومًا أن أتابعها .

ثم يأتي الآخر :

- ( القافلة تسير والكلاب تنبح )
طبعا من المفروض ألا أعلق على هكذا ردود ، ولكن أنا إنسان كرمني ربي ، وفوق هذا ؛ فإني من الركب التي تحملهم هذه القافلة ، قناة المجد لا تساوي شيئا بدون ركنها الأساسي ؛ وهو المشاهد .... أليس كذلك ؟!! فلماذا تطردني من القافلة ، وتجعلني مع الكلاب التي تنبح ، وتنفرد أنت بعنجهية وغرور ؟!!

ويأتيك آخر يكتم غضبه :

-( عندك موقع المجد الإلكتروني ، راسلهم وناصحهم )
هذا من أعجب الردود التي ترفع أمام النقاد ، طيب أنا رزقني الله – سبحانه وتعالى – منبرًا أعبر فيه بما يعتمل في صدري من خواطر ، وانتقادات ، وأي شيء له علاقة بكتابة المقالات ، أفكلما أريد أن أنتقد مؤسسة ما ، ألغي ذلك من رأسي وأكتفي برسالة خاصة يُشتهر ( في تلك المواقع ) تجاهلها ؟!!

أنا وغيري أحرار ، حين ننتقد في مقالاتنا مانعتقد أنه خطأ ، أو أن غيره أفضل منه ، أو مانعتقد أنه خطأ وهو غير كذلك ، ولكننا نقبل النصيحة ( وحتى قناة المجد وغيرها ) إذا نبعت منها روائح النقد البناء المؤدب ، لكن كما أن على أي كاتب أن ينقد نقدًا بنَّاءًا ؛ فإنه كذلك على المنقود أو المعجب بالمنقود أن يحترم هذا النقد ، ويرد عليه بأدب ، أو لايرد عليه فهذا شانه .

أشعر بخجل شديد حين أرى من أحسن الظن به وبأخلاقه ودينه ، تجده قبل أن ينتقد قناة المجد ، أو حتى ربما ينتقد النشيد الإسلامي ؛ يبدأ حذرًا قبل أن يبدأ بالإنتقاد ، قائلا : قبل أن تستعجلوا أود أن أبين أني إنسان ملتزم محب لقناة المجد .... إلخ إلخ ! مابقى إلا أن يحلف أنه مسلم .

يذكرني هذا بالظاهرة التي انتشرت لدى الكتاب أثناء معايشة التفجيرات والأزمات الأمنية السيئة والمحزنة التي حلت في بلدنا ؛ وكيف أن بعض كتابنا ومشايخنا قبل أن يبدأ في كل موضوع يشرع بكتابة قائمة طويلة عريضة من الإستنكار والشجب ( كأنه مجرم لايعرف كيف يبعد الشبهات عن نفسه إلا بهذه الطريقة ) ، قائلا : قبل أن أبدأ أبين أني أستنكر وأشجب بشدة هذه التفجيرات ... إلخ إلخ ، ثم يبدأ بموضوعه الذي ربما يكون بعيدًا كل البعد عن تلك المقدمة المستهلكة .

الشيطان قد يجد له مسلكا في عقول البعض ؛ فيبدأ يوسوس لهم بأن الفقير إلى الله (مدحدر.. الثائر الأحمر) له نية سوداء ، وطوية خبيثة ؛ تجعل هذا الموضوع مقدمة لمواضيع قادمة ظاهرها الإنتقاد لقناة المجد ، وباطنها وبين أسطرها كيد واضح وقبيح لهذه القناة ، ربما يقتنع أحدهم بأنني أكتب من تل أبيب وقد علقت قلادة تثقلها النجمة السداسية حول رقبتي الإسرائيلية .

لاأكترث ؛ بل أقول لأمثال هؤلاء : تعوذ بالله يابن الحلال !

هناك رد جديد على رد قديم لا زال يتكرر ومن حقي الرد عليه، وليسمح لي الاخ نوح : ( أقلوا عليهم لا أبا لأبيكموا *** من اللوم أو سدوا المكان الذي سدوا ) يعني تبغاني أفتح قناة فضائية إسلامية؟! نحن مجرد مشاهدين - أخي الفاضل - وأمامنا عدّة قنوات فضائية محافظة، وأمام الملايين من العرب عشرات بل مئات القنوات الفضائية المحافظة والغير محافظة، لكننا نتابع المجد وكل قناة محافظة أخرى، ومن حقي كمشاهد أن أنتقد تلك القناة؛ بل وأشد عليها في النقد؛ لأن نقدها من اختصاص المشاهد لها والمتابع، ولا يشترط لي أن أعرض شريطا من المدح والحديث عن فضائلها؛ بل أدخل مباشرة في نقدها، والقصد من نقد السيء فيها هو اجتثاثه والإتيان بما هو أفضل منه.