( الحُسبة ) أداة من أدوات التربية ، فإن لم نعطيها حقّها في أماكن المنكر ، كان فساد المجتمع ..

ليس من الصواب أن نستسلم للإنحلال ، ونخاف من تكاليف التغيير ؛ خشية " الخروج على النظام " فنحن أمة تسير على نظام رباني " تأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ "

الجمال : متعة للأخرين فقط .. أما السعادة : متعة للإنسانية أجمع !

التراث " قيام أمة " .. ومن السخف أن نعكس القاعدة ونجعل تراثنا " ضحالة أمة "

شتان بين مجتمع يحيا بحياة ( صالحه ) ، وبين مجتمع يموت بحياة ( فاسده ) .. !

( الأفعال ) مواقف تاريخ للشرفاء ، و ( الأقوال ) لم يعد لها دور اجتماعي في البلاد ..

. . أي تراخِ في أخلاق القدوات ؛ قد يقذف بأحدنا إلى محيط الإنحراف ..

لن ندرك أهمية الحياة المُشتركة ؛ إلا بقيمة مابينها !

مهما عاش الإنسان في بحبوبة من العيش ، فإنه يحتاج إلى ممارسة عيش آخر يجدّ به صُنع الظروف !

التحفيز ، والإقناع : وسيلتان ملائمتان ؛ لإسترجاع مافقده أبنائنا من القيم ، والسلوكيات ..

التقينة القديمة : كانت تجعل صاحبها في خريطة وطنّه فقط ، أما التقنية الحديثة : جعلت صاحبها في خريطة العالم أجمع ..

الثقافة القيمة : تتعامل مع الإختلاف بعقل مهذب : وعي ، وحوار ، وتربية .. والثقافة المصطنعة : تتعامل مع الخلاف بالقوة والقانون : ولغة متشنجة بعيدة عن الموضوعية ..

الولاء للأصول والثوابت الدينية ؛ يقي المسلم من نزاعات الثقافات الدخيلة ..

من التأصيل في الفتوى: أن نأخذ القول بالدليل لا الدليل بالقول .. فكم من الشبهات تجري بقول العلاّمة ولها في سنن التشريع دلالة .