تخ تش



تحية طيبة ..
وزيارة أسعدتني ..
فمرحبا بك ..
متمنيا لقاك في كتابات أخرى ..



وللذكرى ألم



ألم

أبو عبدالملك



لطفك ..
وجميل عبارتك ..
وأسلوبك الرائع ..
وطيب معشرك ..
وحسن أدبك ..
كلها تجعلني أكثر سعادة ..
بمشاركتك معي هنا ..


كنت أتمنى أن أكون متواضعا ..
ولكن الغرور انزرع في ذاتي ..
فلتكن كلاماتك طريقي ..


أشكر لك كلماتك الرقيقة ..
ولك مني ألف دعوة ودعوة ..
والله أسأل أن يرعاك ..
ويسدد خطاك ..



وللذكرى ألم


ألم

إلى أبي عبد الملك
 

شكراًَ لك على لفظك الجميل العذب ، وهناك مسألة حول التكرار ، وهي أن نفسية الشاعر ربما جعلته يكرر لفظاً أو معنى يعني له في قاموس الحياة شيئاً ، ويظهر هذا بجلاء عندما يكرر الشاعر لفظة بعينها ؛ إذ المعنى قد لا يتوافق مع هذا الشيء أحياناً ، وإن توافق معه فإنه لا يبلغ رتبة اللفظ في هذه المسألة ، وخذ معي مثالاً ؛ في قصيدة مالك بن الريب ، نجده قد كرر كلمة ( الغضا ) حين قال :
ألا ليت شعري هل أبيتن ليلة ** بجنب الغضا أزجي القلاص النواجيا
فليت الغضا لم يقطع الركب عرضه ** وليت الغضا ماشى الركاب لياليا
لقد كان في أهل الغضا لو دنا الغضا ** مزار ولكن الغضا ليس دانيا
فلا حظ معي أخي الكريم أنه كرر كلمة الغضا في ثلاثة أبيات ست مرات ؛ وذلك لأن تلك الكلمة توحي له بآيات الحنين إلى الوطن ، وتذكره بماضيه فيها ، بل فوق ذلك تعني له الشيء الكثير ، وهذا التكرار جاء على قمة الجمال ..
وهكذا يتضح لنا أن التكرار ربما كان محمدة ، وربما كان منقصة في الشعر ..
والله العالم بالصواب ، الغافر للخطل .............

أخي الحبيب متيم ...

أشكرك على حسن ردك ... و أنا لن أزيد حرفاً واحداً على ما قلت في هذا الموضوع ...
لأنك لم تدع لي مجال للرد ...
وهكذا هم أهل اللغة و الأدب ...لا يدعون للمرء حجة أو عذر بحلو كلامهم و حسن منهجهم .
ولكن لعلي أخرج منها بأن لك قاعدة شواذ ....

ولك مني أبلغ التحايا الطيبات ... والدعوات الصادقات لك بالتوفيق و السداد ..
أخوكم في الله أبو عبد الملك.

إلى أبي عبد الملك
 

عزيزي أبو عبد الملك ... حفظه الله .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أما بعد :
فوالله إنك لمبالغ في كلامك عني ، وما أنا إلا رجل متطفل على الأدب ، لكن لحسن ظنك قلت ما قلت ، فجزاك الله عني خيراً أيها الحبيب .
أخوك في الله / متيَّــــــــم . ( بريدة )