راعي المحطه سالفته سالفه وكم انا حاقد عليه وعلى عامله البنغالي ..
في رمضان في هذه السنه وفي تاريخ 22 وقبيل أذان الفجر في حدود الساعة 3.46
قطعت بي السيارة بسبب البنزين وبدأت امشي بالسيارة ببطء إلى أن توقفت على جال هذه المحطه
ونزلت مسرعاً لكي ألحق عليها قبل إغلاقها
إلا أني تفاجأت برفضه تماماً بإعطائي نسبة بسيطة من الوقود لأستهلكه بما تبقى من طريقي للبيت وألحق على سحور أهلـــــــي ..
لكن للأسف فقد أغلق المحطة قبل دقائق من مجيئ وتعذر لفتحها متعللاً بغلظة كفيله وغضبه عليه
مما جعلني أظطر للإنتظار وحرماني من السحور حتى دفعني لأن أشرب من برادة المسجد التي بجوار المحطة التي لم تخلو من حموظة طعمها والذي أزداد علي العطش عطشين!!!
انتظرت لحين اذان الفجر ومن ثم الانتظار لإقامة الصلاة وبعد الصلاة خرجت كسير الطرف جائعاً !
وعند طلبي لفتح المحطة بعد الصلاة وبخني صاحب المحطة ( سعودي الجنسية ) وقال انتظر انتظر ؟
على مهلك أما تسمع صوت المساجد تؤدي صلاتها فلماذا الإستعجال !
يالله من أين جاءه هذا الدين !!!
رديت عليه بكل لطافة وحلم أما تعلم أني منتظر هنا حدود 50 دقيقة أليــس هذا صبراً ؟ حينئذ إنتظر 10 دقائق زيادة عن اللزوم فقط حباً لغضبي إلا أني ألزمت الصمت كوني أمسكت عن الطعام ولا لي حاجة من الإستعجال بعد ذلك ..

وقلت في نفسي حسبي الله عليك

فجاءه يومه الموعود ( بشر القاتل بالقتل ولو بعد حين

المشاركة الأساسية كتبها إبراهيم اليوسف (المشاركة 1788746) لا حول ولا قوة الا بالله حادث سبب الكثير عشان بعض الريلات لم يعطيها صاحب المحطه