![]() |
قد أتيت متأخرا ً ,, ولكــــــــن لعلي أبلغ الأسباب .. التي منها أستفيد .. اخي ابو معاذ والبراء .. من أعماق وجداني أحييك على هذه الندوة التي احسست فيها عظمة التربية وقيمتها في حياتنا .. والتي نقصت إلى أبعد الحدود في مجتمعنا .. سؤال قد يكون له أكثر من هدف .. هل التربية تكتسب أم موهبة ؟ وهل يستطيع المربي أن يكتسب تلك الموهبة ( التربية ) ؟ شكرا لكما الصمصام ... بقايا ذكريات .. على إثراء الموضوع .. وإجادتكما لحسن الانتقاء ,, |
أخي الكريم / الغائب - أدام الله حضوركـ -
لعلك تعلم أن التربية هي خليط من مجموعة من الأخلاق ، و التربية السليمة تجمع بث الأخلاق السليمة لدى المتربي ، سواء كان هذا بطريق التوجيه المباشر أو الإيحاء لدى المتربي أو تمثل قدوة يستفيد منها الابن أو الطالب . و هذه الأخلاق منها ماهو جِبلي يطبع الإنسان عليه ، و منها ما يحتاج إلى دربة و مِراس ، فقد يكون المربي حليما حازمًا بطبيعته ، و قد لا يكون كذلك إلا بعد التدريب ، و قد تكون عنده صفة مكتسبة و صفة قد جُبِلَ عليها ، و الذي يجب أن يتنبه إليه المربون كي لا تقصر هممهم و تفتر عزائمهم ، أن يكونوا على تقويم لذواتهم ، و لطبيعة الصفات التربوية المنعقدة في نفوسهم ، فما كان فيها من خلل فيُكتسب كماله بالتقويم ليحصل بذلك اكتمال الصفات التربوية ، و كما قال عليه الصلاة و السلام : ( إنما الحلم بالتحلم ، و العلم بالتعلم ) و كم من رجل اكتسب صفات تربوية فاق بها من كان مغروسة في نفسه أصلاً . أشكرك أخي على تساؤلك . |
ما شاء الله.. تبارك الرحمن..
بورك فيكم جميعا اخوتي .. أنتم كالنجوم اللامعة في ليل اشتد سوداه بقلة الإدراك والفهم.. أسأل الله تعالى أن يزيدكم إخلاصا وثباتا على الحق.. المتابعة لكم ..الأعجمية.. |
اقتباس:
شكراً لكـ . |
الصمصام شكرا لتجاوبك معي .. ولكـن .. اقتباس:
(الكيفية - نجاح العمل بعد التدريب - النتيجة ) |
اقتباس:
أما كيفية جذب الابن فهي بأمور كثيرة منها : أولا : أن يرى الابن منك اللين و الكلمة الطيبة ، و النصيحة الهادئة ، و يرى منك الإكرام بالمال إلى الحد الذي يكون دون الإسراف ، و فوق التقتير ، فإذى رأى منك الطيبة بهذا الشكل و رآك تعفو عنه عند المقدرة أعجبته شخصيتك المعتدلة و تم لها القول في قلبه . ثانيًا : أن تكرس في ذهنه أنك الأحرص على مصلحته ، و أنك تهتم بأمره و تتطلع إلى أن يكون ناجحًا في المستقبل ، و هذه الرؤى لاب من إيصالها إلى الان بطريق مباشر أو غير مباشر ، ففيها من الأمور الوجدانية ما يقرب القلوب بعضها من بعض . ثالثًا : أن تفهم الواقع الذي يعيش فيه ابنك ، و تفهم الظروف المحيطة من حوله في بيئاته في المنزل في المدرسة في الحي مع الأصدقاء مع الأقارب ، هذه بيئات تؤثر على الابن ، و لذا كان على الآباء أخذ التصور الأكمل عن حاله ابنه و هذه البيئات ، دون أن يضايق ابنه بعين الرقيب فينفلت الابن من الأب و يتضايق منه ، و لكن على الأب أن يتعرف على حال هذه البيئات و حال ابنه معها بطرق سياسية ، كأن يقول لابنه : سأكرمك اليوم أنت و زملاؤك ، و يُقيم لهم مناسبة عشاء ، و يكون الأب فيها خفيفًا عليهم . و هذه النقطة ناجحة فيمن هو في سن المراهقة ، و لا يخفاكم أن هذا السن منعطف في حياة الكثيرين . رابعًا : أن يتنازل الأب إلى أن يكون مجاريا لابنه في التفكير في بعض الأحيان ، فيشاركه همومه و اهتماماته كأنما هو واحد من أقرانه ، و في هذا طي للفجوة الكبيرة التي يُعاني منها الآباء و الأبناء بين بعضهم البعض . إلى غير ذلك ، و النتيجة ستجد أن ابنك يحرص على مصاحبتك ، و يحرص على جمع أصحابه بك ، و سيعمل بتوجيهاتك من دافع الحب لا الخوف لأنه يحبك و لأنه يعلم أنك تعايش واقعه جيداً ، و لأنه مقتنع بأنك حريص على مصلحته و يهمك شأنه .. شكراً لك حبيبي .. |
اقتباس:
تعقيباً على ما ورد : بـلاك شك .. كما تفضلت به أن طبيعتنا التي أستقيناها من أرضنا , فالبيئة الصحراوية تلعب دوراً كبيراً في صعوبة تبدل الحال للجيل السابق , وهاهو الجيل يسير في بعضه على ما كان نهجه بالسابق من تربية صعبة وجافة . أيضاً جانب التلطف والتنزل مفقودٌ بكثرة لدى الأباء , فيرى بعض الأباء أن قاعدة الرفقة لأبنائك تنقص قدرك وهيبتك , ويظن بأ، المسألة هي قيادة عسكرية , هو بالاقرب غافل عن أن التربية تحتاج للدرجة الأولى هي القرب والتودد وحسن المعاملة , فهناك حدود ومعرفة تضعها أنت أيها الأب لأبنائك في عدم تجاوزها , وليست بالقوهـ . أيضاً جانب التنازل مفقود , ولعله ينبع من داخل النفس ذاتها , والتربيةٌ لها دور كبير في غرس تلك المفاهيم , فيجد البعض أن التنازل منقصةٌ له وهدم لكيانه , لذا يكون الإصرار والعناد مقابل لاشيء سوى إرضاء الذات , حتى لو كان الإصرار خاطئاً . وكما أردفت عزيزي أنه من الصعب أن يكون التغيير لكبار السن , والأمل في الجيل الجديد وإعطائهم المفاهيم والأسس المدروسة تربوياً ليلُم هذا الشتات , أما ما ذكرته من تلك الخطة فجميلةٌ ورائعه , حينما ترفق مع التحليل والزواج , وقد لا ينفذ هذا الأمر لظروف أن الآن نحن لم نستعمل إلزام دخول الدورات التدريبية قبل الزواج , ولهذا يأتي الأمر تدريجياً كي يهضمه الشعب , فأنت تتعامل مع طبقاتٍ مختلفة وليست في بلدٍ متطورٍ إلى أبعد حد . ~ عزيزي عراوي .. أستمتعت بإضافتك , وعقلك الكبير , فشكراً من الأعماق . |
الدورات التثقيفية قبل الزواج أتمنى أن تكون إلزامية عند العقد , لكن مشكلتنا كما ذكرت أستاذي بقايا ذكريات هي تفاوت الثقافات في مجتمعنا , نسأل الله حسن الحال والمآل ..
ندوة قيمة لانزال مستمتعين بين محاورها .. شكرا لكل من حضر هنا ... |
موضوع جيد
الأهم ليس التنظير ولكن التطبيق أعاننا الله جميعا على المشي في أمورنا كلها كما فعل رسول الله عليه الصلاة والسلام من خلال تخصصي بالجانب النسائي فأقول : لقد حاور النبي المرأة (زوجاته ، بنته ، نساء الصحابة ) بخلاف كثير منا و بخلاف قاعدة ( شاورهن ولا تطيعونهن) الموجود لدى كثير من الأزواج . الله يعيننا على تفهم رأي المرأة و ما الذي تريده بالضبط ؟ أشعة في بلقع :f::p(h) |
اقتباس:
|
بعد اذن اخوي ابومعاذ والبراء ..
تكون الفائدة معممة من الاعضاء .. راي .. |
أجراس الرحيـل ,’~
الحـوار هو القاعدة التي ترتكز بها التربية , وبدونها ينهدمُ كل شيء , شكراً لحضورك . |
اقتباس:
إن ما تطرقتي له من مشكلةٍ لهي من أهم المعاناة التي تواجهها الأم تجاهـ إقناع أبنائها , ولهذا يكون المستوى الفكري مفترق طرقٍ للحوار , وقبل البدء فيه , يحتاج للملمة بعض أجزائة من حيث ثقة الأبناء بالأم من حيث الحكمة والقول الناضج , ثم يندرج بعدهـ الإقناع والحوار , ولعل بناتها قبل الحوار هن بالأصل متفتحات أو نشأن على هذهت أو تبدلت أفكارهن دون الوقوف على هذا التبدل وتدارك أكرهـ , ولهذا تكون الحلول متأخرهت وتحتاج لنفسٍ طويـل , مثلاً تبدأ الأم بالإلمام في معرفة الجديد لهذا الجيل من حيث الموضة والأفكار , وإعطائهم أحاديث من حيث أن الأم تتحدث عن مثلاً الموضة الفلانيه , وأن اللباس يكون هكذا نزل , ثم تنتقل لتطورٍ آخر , وتُلمَّ به , وتبثه لأبنائها , دون .. الحوار , فقط إعطائهم جرعاتُ بأنني قريبةٌ من الحدث ومن هذا التغير , حتى يتراكم لدى عقول بناتها إطلاع الإم , ثم تأتي الجرعات التي يكون في مصلوحها خيرٌ للأبناء وصلاحٌ في مسيرتهم . وتقرأ قليلاً من طرق الحوار وكيف يكون , كـ / إحترام وجهات النظر , وإحتواء المشكلة بكل تفاصيلها , وزرع الثقة أولاً , والبعد عن إسلوب التهديد , وإبقاء الحوار هدائاً , وترسيخ الذهن والنظرات تجاهـ المتحاور .. وغيرها كثير , حتى تتسلح بتلك الصفات . ولا تنسى الإبتسامة والقول الليّن . أتمنى أنني أفدتك قليلاً. وأشكر ـفاعلك الطيب دوماً . |
اقتباس:
وبوركت .. |
الساعة الآن +4: 04:18 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.