غفر الله للشيخ المحبوب سليمان العودة وأسكنه فسيح جناته
والله ماعلمنا عنه الا الخير والفضل والسماحة وحسن الخلق
وانا أعرفه معرفة جيدة فهو أبو الفقراء بحق يشهد بهذا كل من عرفه
أو جاوره أو حتى صافحه

أذكر اني صليت معه مرة في رمضان فلما خرج من المسجد
خرج وراءة أكثر من عشرة رجال ثيابهم رثة فلحقتهم ورأيته
وهو يتصدق عليهم بطيب نفس وابتسامة الشيخ المعروفة رحمه الله.

الشهادة لله أن يده مبسوطة للسائل والمتعفف والصغير والكبير يعطي عطاء من لايخشى الفقر
واسألوا عن حلقات تحفيظ القرآن الكريم في حي الشفا خاصة وجمعيات البر
ومساجد العودة التي عمرها في مواقع كثيرة تجدون الخبر اليقين.

وله من المحاسن والأفضال الشئ الكثير وهو مع ذلك متواضع حيي لايحب أن يرفعه أحد
ولايحب أن يتصدر في المجلس ولكن الله رفعه وحبب اليه الناس
ومن شهد جنازته عرف كثرة محبيه.

مهما تكلمت عن أفضاله فهي أكثر ويكفي أننا شهود الله في أرضه
وأنا أقول هذا وقد توفاه الله فلا أرجوا منه مكافأة على هذا الثناء
وماقلت الا القليل وبقي الكثير فله قصص عجيبة في الخير
سمعتها من أبنائه مباشرة ومن بعض كبار السن الذي صاحبوه في السوق.
ان سنحت الفرصة سأعود لأتكلم عنه فمثل هؤلاء الرجال محاسنهم تذكر
بل وتخلد لشحذ الهمم الى فعل الخير فكلنا سنموت ولكن هل سيثنى علينا
بعد الموت أم سنذم والعباد شهود الله في ارضه.
رحمك الله رحمة واسعه ياشيخ سليمان وأسكنك فسيح جناته .
وأحسن الله عزائك أخي قرناس وجبر مصاب أهلك وذويك.

المشاركة الأساسية كتبها بشوش (المشاركة 2155788) غفر الله للشيخ المحبوب سليمان العودة وأسكنه فسيح جناته والله ماعلمنا عنه الا الخير والفضل والسماحة وحسن الخلق وانا أعرفه معرفة جيدة فهو أبو الفقراء بحق يشهد بهذا كل من عرفه أو جاوره أو حتى صافحه أذكر اني صليت معه مرة في رمضان فلما خرج من المسجد خرج وراءة أكثر من عشرة رجال ثيابهم رثة فلحقتهم ورأيته وهو يتصدق عليهم بطيب نفس وابتسامة الشيخ المعروفة رحمه الله. الشهادة لله أن يده مبسوطة للسائل والمتعفف والصغير والكبير يعطي عطاء من لايخشى الفقر واسألوا عن حلقات تحفيظ القرآن الكريم في حي الشفا خاصة وجمعيات البر ومساجد العودة التي عمرها في مواقع كثيرة تجدون الخبر اليقين. وله من المحاسن والأفضال الشئ الكثير وهو مع ذلك متواضع حيي لايحب أن يرفعه أحد ولايحب أن يتصدر في المجلس ولكن الله رفعه وحبب اليه الناس ومن شهد جنازته عرف كثرة محبيه. مهما تكلمت عن أفضاله فهي أكثر ويكفي أننا شهود الله في أرضه وأنا أقول هذا وقد توفاه الله فلا أرجوا منه مكافأة على هذا الثناء وماقلت الا القليل وبقي الكثير فله قصص عجيبة في الخير سمعتها من أبنائه مباشرة ومن بعض كبار السن الذي صاحبوه في السوق. ان سنحت الفرصة سأعود لأتكلم عنه فمثل هؤلاء الرجال محاسنهم تذكر بل وتخلد لشحذ الهمم الى فعل الخير فكلنا سنموت ولكن هل سيثنى علينا بعد الموت أم سنذم والعباد شهود الله في ارضه. رحمك الله رحمة واسعه ياشيخ سليمان وأسكنك فسيح جناته . وأحسن الله عزائك أخي قرناس وجبر مصاب أهلك وذويك.