||..





صَلَوَاتُ رَبِّي وَسَلَامُه عَلَيْه ~ْ
شُكْرَاً لِتَوَاجُدِكُم ..

||..







لَو كُنْتُ وَحْدِي.. لَكَان الْأَمْر أَقَل بِكَثِيْر !
لَكِن الْمُرُ حِيْنَمَا تَكُن أَكْثَر مِن أُنْثَى تُعَانِي !


وَبِكُل مَرَّه حَبِيْبَتِي تُثَلِّجِين الْصَّدْر
وَتُؤْنِسِين بِطِيْبِ الْحُضُوْر..
مَمْنُوْنَةٌ لِكَرَمِكِ وَطَهِّر رُوْحِكِ
أَهْلَاً دَوْمَاً بِقَلْبِكِ ~ْ

||..







أَرْوَاحُنَا لِفُوْق الْتَخَيُّل طُهْر وَنَقَاء لاتَجْعَلُوْهَا غَيَّر ذَلِك !
شُكْرًَا لَكُم وَشُكْرَاً لْمُجامِلّة حَرْفِكُم..
وِّهُدَوَء الْمُرُوْر الَّذِي نَبْع مِن حُسْن الْضَيَف يَلْحَقُه شُكْر وَامْتِنَان ~ْ

بُوْرِكْتُم وَوُفِّقْتُم دَوْمَاً ~ْ

||..








وَكَم مِن أُنْثَى رَسَمَت مِن لَوْحَات لِيَأْخُذَ الْحَوْل مِنْهَا الْرِيْشَه
وَيَقْطَعُوْنَ الْأَمَل الْمُنْتَظَر !
لَن نَمُوْت غَالِيَتِي..
لَكِن الْعَيْش بِالْمُر قُدِّرٌ لَابُد مِن الْصَّبْر
فَهَل سَيَمْتَد حَتَّى الْمَوْت بِلَا فَرَّج !
عَسَى الْكَرِيْم أَن لايُحَرَّمْنا أَمْطَار الْرَّحَمَات
فَالأَرْوَاحُ عَطْشَى وَسَتَظَل لِلُطْفِه سُبْحَانَه ~ْ

رُوْحَاً نَقِيَّة طَاهِرَة مَرَّت مُن هُنَا
بِحَرْفِهَا بَلْسَم الْجَرْح
دمتِ ~ْ

||..







شُكْرَاً لِرَوَعَةِ هُدَوَءِ الْمُرُوْر
أَهلاً بكِ ~ْ

||..








أَنْتَ لَهُنّ بِمَا ذَكَرْت بَل وَيَعْلُو ذَلِك ~ْ
فلاغْنّى لَهُنّ عَنْك.. وَلَاأَعَنِي بِذَلِك كَمَا الْدَّارِج مِن الْسَّنَد وَغَيْره !
بَل أَمْرِي يُخَاطِب الْجَوْف وَمَايَحْمَلَّه مِن قُلُوْب ..
وَالْإِعْتِرَافُ الْكُل يَعْلَمْه وَلَكِن..
لَيْس الْكُل يُصَرِّح بِه!
وَبِهَذَا أُمُوْر لَاحَصْر لِها..

وَفَقَكُم الَلّه عَلَى طِيبِ الْحَرْفِ وَالتَوَاجِد ..

||..









وَكَيْف بِأَرْوَاح ٍ مَكْسُوْرَة الْجَنَاح !

بالْوَصِف وُفِّقْتِ.. كَسِهَامٍ مُلْتَهِبَه تُوَقَّد هُشَيْم انْسَانَه..
وأيُّ انسانَه !
وَالْأَسَى يُسَطِّر لِمُخَاطَبَة بَنِي الْذِّكْر أَيْن كَان..
بِقَلْب أَغْلَب الْإِنَاث ! إِن أَحْسَنْتُ الْجَوَاب ..


حُضُوْرِكِ دَعْمٌ لِرُّوْحِ أُنْثَى ~ْ
اشْكُرُك بِحَق..