//..
وَكَم مِن شَخْص.. الْكَي لَم يَنْفَعْه أَبَداً !
وَقَد ذَكَرْت أخَر خَطْوَه إِن اسْتُخْدِمَت كَتَأَيِيد لَأَخِر الْمُحَاوَلَات ..
وَلَيْس بِمَعْنَى ذَلِك أَن يَسْتَخْدِم الْضَّرْب فِي كُل مَوْقِف عَلَى أَسَاس أَنَّهَا الْخَطْوَه الْأَخِيرَه
لَأَخِر خَطَأ مُر بِه هَذَا الْطِّفْل ! فَمَا أَكْثَر مَن يَفْعَل ذَلِك !

لَكِن الْحَذَر الْحَذَر
أَن يَكُوْن أَمَام الْنَّاس .. فَأَمَرَه لَيْس بِالْهَيِّن خُصُوْصَا حِيْنَمَا تَسْتَشْعِر مَوْقِف
تِلْك الْطِفْلَه !

لَم اسْتَحْقَر الْسَرِقَه ..
وَلَكِن بِالْضَّرْب مُبَاشَرَه رِدَّة الْفِعْل بِالْطَّبْع سَتَكُوْن
أَنَّه خَطَأ كَبِيْر لَكِن يَظُن أَنَّه سَيَنْتَهِي بِإِنْتِهَاء الْمَوْقِف !
وَلَو انُه عِلْم أَنَّه خَطَأ لَيْس بِالْكَبِيْر بَل مِن الِمْصِيبِه لتعَامَل مَعَهَا بِطَرِيْقِةٍ أُخْرَى
وَخَطَوَاتٍ عَدَّه يَتْبَعُهَا تَنْبُع مِنْهَا الْحَكَمَه وَالْوَعْي وَالْإِدْرَاك..

نَحْن لانُشَكّك بِرَحْمَة الْأَب وَلَكِن الْإِفْرَاط الْمُسْتَخْدِم يُنْتِج عَنْه عَدَمِهَا !

أَنَا لَم أَقُل أَنَّ الضرب سَلْبِيٌَ تَمَامَاً لَكِن سِلّبِيَاتُهَا تَطْغَى عَلَى الْإِيْجَابِيَّات ..
لِذَلِك لِنَتَعَامِل مَعَهَا بِحِرْص كَبِيْر ..

صَلَوَات رَبِّي وَسَلَامُه عَلَيْه .. قُدْوَتُنَا خَيْر الْمُرْسَلِيْن ..
تَرَك الْفُرْصَة لِلْطِّفْل مُدَّة ثَلَاث سَنَوَات بِالْتَّعْلِيْم بَعْدَهَا الْخطوه الْأَخِيره .. !

وَبِالِنَسْبِه لِلْجِيْل أَخِي عَلَّك تَنْظُر إِلَى ردِّي عَلَى الْأَخ .. حَكِيْم..



عُمُوْمَاً رُبَّمَا عَاطِفَتِي كَأُنْثَى تَغْلِب لَكِن حَالِيّاً أُحَاوِل الْتَحَكُّم بِهَا بِقَدَر الْمُسْتَطَاع
فَلَاتَلُوْمُوْنِي إِن قُلْت لاتُسْتَخْدِّمُوا الْضَّرْب لِلصَغِيْرَات مِن الْإِنَاث أمثالي ~ْ
بُوركتم ~ْ