بريدة ستي - كشخه الشحاذات تغري الشباب في الترقيم...!!! ( أين مكافحة التسول ببريدة )

في مدينة بريدة أصبح من الملاحظ والملفت لنظر كثرة المتسولين بمختلف فئاتهم عند المساجد وعند اشارات المرور وعند الصرفات البنكية وعند اماكن المهرجانات وتعتبر ظاهرة التسول من الظواهر الدخليه على المجتمع البريداوي في مدينة بريدة وعلى الرغم من جهود واضحة لمحاربتها الا انها ماضيه وبقوة الى بريدة وخاصة يوم الجمعه ففي هذا اليوم يزيد نشاط المتسولين بكثافة من بعد صلاة الجمعة مباشرة امام ابواب جوامع المساجد وبعد ذلك امام المطاعم ووقت القيلوله النساء في ظلال الصرافات البنكية بالشوارع والطرقات اما بالنسبه للرجال والاطفال فهم داخل اماكن الصرفات البنكية بالبنوك يبحثون عن المال وعن التكييف بعيداً عن شدة الحرارة .
( القصيم نيوز ) رصدت هذه الظاهرة والتقت مع عدد من المواطنين حيث يقول بعض المواطنين منهم عبدالله الناصر وجدناه امام احد البنوك المصرفيه ان التسول يوم الجمعة أصبح حديث المجالس في بريدة ولا نعلم لذلك سراً وقد يكون لقدسية وتفضيل يوم الجمعة سبباً بذلك والتسول أصبح ظاهرة ببريدة حيث يوم الجمعة لا يخلو من مشاهدة هؤلاء المتسولين الذين لا نعلم من أين يأتون يوم الجمعة وبعد ذلك يختفون الى الجمعة الاخرى مضيفاً الناصر انه من الاستحالة جداً ان نجد جامع ببريدة يخلو من المتسولين سواً رجال او نساء وحتى الاطفال نشاهدهم لوحدهم اما ابواب الجوامع اما المواطن الذي اشار الى اسمه ابو صالح فيقول كل ما اخشاه على بريدة هو الغزو من قبل المتسولين ففي الاعوام السابقه لم نشاهد هذا الكم الهائل من المتسولين والذي اصبح ظاهرة وحول مقولة أنتشارهم يوم الجمعة وان هذا اليوم يزيدوا من نشاطهم بشكل مكثف قال فعلاً هذا اليوم اصبح يومهم العملي خاتماً بقوله انه يذهب مبكراً الى صلاة الجمعة وانه يبداء بمشاهدتهم بداً من اول اشارة ضوئيه وحتى وصوله الى جامع الحي ويضيف بقوله من الاستحالة ان تنتهي الجمعة من غير ان نشاهد هؤلاء المتسولين وقال ربما ان جماعة المسجد قد شاهدوا ولاحظوا ذلك فقاموا بوضع لافتته تمنع وتحذر من التسول ويقول مواطن اخر اذا كان هذا الايام نشاهد المتسولين بشكل ملاحظ فماذا يجب ان نقول اذ اقترب شهر رمضان الكريم يبدوا ان هناك توجه كثيف نحو مدينة بريدة وتقول الخاله ام عبدالله ان المتسولين والمتسولات نشاهدهن في جميع الايام وليس الجمعة فقط ولكن يوم الجمعة قد يكثفوا نشاطهم امام ابواب الجوامع وهذا مما يدعوا الناس الى ان يلفتوا انظارهم لهذا اليوم وتضيف بقولها ان البعض من المتسولات يستعطفن الناس بطرق ذكيه فنشاهدهن في اماكن المهرجانات يقومن ببيع علب المنادل الصغيرة للمتنزهين وبعد ذلك تطلب المساعدة وهذا نشاهده في مهرجان صيف بريدة وخاصة في حديقة الملك خالد وحديقة الاسكان وقالت ان ظاهرة التسول لن تختفي طالما ان الطرق تتعدد والهدف واحد وهو التسول مشيرة ان المجتمع النسائي عاطفي جداُ وانه من النادر ان تشاهدهم ولا تدفع لهم شيء حتى وان كانت انها تعتقد انهم قد لا يكونوا بحاجة فعليه وقد اشار عدد من اهالي بريدة ان مكتب مكافحة التسول ببريدة يبذل جهوده لمكافحة التسول ولكن مشكلة هذه الجهود تكون في رمضان فقط متمنين ان تتواصل على مدار الايام والشهور .
ومن يتابع تواجدهم وخاصة النساء يشاهد أطفال بعضهم لم يتجاوز عامه الاول يتعرض مباشرة للشمس وحرارتها ويتعرض بعضهم لعوادم السيارات والبعض من هؤلاء الابرياء عندما يكون بصحبة والدته يرى وقد امسك بطرف حذاء ويدخله فاه .
وعلى الجانب الاخر ذكر مكتب مكافحة التسول لـ ( القصيم نيوز ) ان هناك تنسيق مع الجهات الحكومية ذات العلاقة للقضاء على التسول وهو لم يعد ظاهرة ببريدة بل يعتبر عادي وان هناك اقسام متخصصة لدراسة حالات هؤلاء وفتح ملفات لهم لمعرفة اسباب لجوئهم لتسول ومن ثم تحويلهم كلاً حسب حالته
http://www.qassimnews.com/news-action-show-id-15109.htm