![]() |
(فضربنا على اذانهم باالكهف سنين عددا,ثم بعثناهم لنعلم اي الحزبين احصى لما لبثوا امدا,نحن نقص عليك نبأهم باالحق انهم فتية امنوا بربهم وزدنهم هدى,وربطنا على قلوبهم فقاموا فقالوا ربنا رب السموات والارض لن ندعوا من دونه الهًا لقد قلنا اذًا شططاً,هؤلاء قومنا اتخذوا من دونه الهه لولا يئتون عليهم بسلطان بين فمن افترى على الله كذبا,)
التصويب.. زدناهم يأتون أظلم ممن افترى على اللهِ كذبًا |
تصحيح الخطأ . اقتباس:
|
15-20
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم (١٥) وَإِذِ اعْتَزَلْتُمُوهُمْ وَمَا يَعْبُدُونَ إِلَّا اللَّهَ فَأْوُوا إِلَى الْكَهْفِ يَنْشُرْ لَكُمْ رَبُّكُمْ مِنْ رَحْمَتِهِ وَيُهَيِّئْ لَكُمْ مِنْ أَمْرِكُمْ مِرفَقًا (١٦) وَتَرَى الشَّمْسَ إِذَا طَلَعَتْ تَزَاوَرُ عَنْ كَهْفِهِمْ ذَاتَ الْيَمِينِ وَإِذَا غَرَبَتْ تَقْرِضُهُمْ ذَاتَ الشِّمَالِ وَهُمْ فِي فَجْوَةٍ مِنْهُ ذَلِكَ مِنْ آَيَاتِ اللَّهِ مَنْ يَهْدِ اللَّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِ وَمَنْ يُضْلِلْ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ وَلِيًّا مُرْشِدًا (١٧) وَتَحْسَبُهُمْ أَيْقَاظًا وَهُمْ رُقُودٌ وَنُقَلِّبُهُمْ ذَاتَ الْيَمِينِ وَذَاتَ الشِّمَالِ وَكَلْبُهُمْ بَاسِطٌ ذِرَاعَيْهِ بِالْوَصِيدِ لَوِ اطَّلَعْتَ عَلَيْهِمْ لَوَلَّيْتَ مِنْهُمْ فِرَارًا وَلَمُلِئْتَ مِنْهُمْ رُعْبًا (١٨) وَكَذَلِكَ بَعَثْنَاهُمْ لِيَتَسَاءَلُوا بَيْنَهُمْ قَالَ قَائِلٌ مِنْهُمْ كَمْ لَبِثْتُمْ قَالُوا لَبِثْنَا يَوْمًا أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ قَالُوا رَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَا لَبِثْتُمْ فَابْعَثُوا أَحَدَكُمْ بِوَرِقِكُمْ هَذِهِ إِلَى الْمَدِينَةِ فَلْيَنْظُرْ أَيُّهَا أَزْكَى طَعَامًا فَلْيَأْتِكُمْ بِرِزْقٍ مِنْهُ وَلْيَتَلَطَّفْ وَلَا يُشْعِرَنَّ بِكُمْ أَحَدًا (١٩) إِنَّهُمْ إِنْ يَظْهَرُوا عَلَيْكُمْ يَرْجُمُوكُمْ أَوْ يُعِيدُوكُمْ فِي مِلَّتِهِمْ وَلَنْ تُفْلِحُوا إِذًا أَبَدًا (٢٠) الله أكبر الله أكبر الله أكبر كبيرا والحمدالله بكرة وأصيلا |
أعوذ بالله من الشيطان الرجيـــــم
( واذ اعتزلتموهم ومايعبدون الا الله فأوا الى الكهف ينشر لكم ربكم من رحمته ويهيئ لكم من امركم مرفقا, وترى الشمس اذا طلعت تزاوروا عن كهفهم ذات اليمين واذا غربت تقرضهم ذات الشمال وهم في فجوة منه ذلك من ايات الله من يهد الله فهو المهتدي ومن يضلل فلن تجد له وليا مرشدا , وتحسبهم ايقاظا وهم رقود ونقلبهم ذات اليمين وذات الشمال وكلبهم باسط ذراعيه بالوصيد لو اطلعت عليهم لوليت منهم فرارا ولملئت منهم رعبا , وكذلك بعثناهم ليتساءلوا بينهم قال قائل منهم كم لبثتم قالوا لبثنا يوما او بعض يوم قالوا ربكم اعلم بما لبثتم فابعثوا احدكم بورقكم هذه الى المدينه فلينظر ايها ازكى طعاما فليأتكم برزق منه وليتلطف ولا يشعرن بكم احدا , انهم ان يظهروا عليكم يرجموكم او يعيدوكم في ملتهم ولن تفلحوا اذا ابدا ) الله اكبر الله اكبر الله اكبر ولله الحمد |
أ
عوذ بالله من الشيطآن الرجيم ( وَإِذِ اعْتَزَلْتُمُوهُمْ وَمَا يَعْبُدُونَ إِلَّا اللَّهَ فَأْوُوا إِلَى الْكَهْفِ يَنْشُرْ لَكُمْ رَبُّكُمْ مِنْ رَحْمَتِهِ وَيُهَيِّئْ لَكُمْ مِنْ أَمْرِكُمْ مِرفَقًا (١٦) وَتَرَى الشَّمْسَ إِذَا طَلَعَتْ تَزَاوَرُ عَنْ كَهْفِهِمْ ذَاتَ الْيَمِينِ وَإِذَا غَرَبَتْ تَقْرِضُهُمْ ذَاتَ الشِّمَالِ وَهُمْ فِي فَجْوَةٍ مِنْهُ ذَلِكَ مِنْ آَيَاتِ اللَّهِ مَنْ يَهْدِ اللَّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِ وَمَنْ يُضْلِلْ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ وَلِيًّا مُرْشِدًا (١٧) وَتَحْسَبُهُمْ أَيْقَاظًا وَهُمْ رُقُودٌ وَنُقَلِّبُهُمْ ذَاتَ الْيَمِينِ وَذَاتَ الشِّمَالِ وَكَلْبُهُمْ بَاسِطٌ ذِرَاعَيْهِ بِالْوَصِيدِ لَوِ اطَّلَعْتَ عَلَيْهِمْ لَوَلَّيْتَ مِنْهُمْ فِرَارًا وَلَمُلِئْتَ مِنْهُمْ رُعْبًا (١٨) وَكَذَلِكَ بَعَثْنَاهُمْ لِيَتَسَاءَلُوا بَيْنَهُمْ قَالَ قَائِلٌ مِنْهُمْ كَمْ لَبِثْتُمْ قَالُوا لَبِثْنَا يَوْمًا أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ قَالُوا رَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَا لَبِثْتُمْ فَابْعَثُوا أَحَدَكُمْ بِوَرِقِكُمْ هَذِهِ إِلَى الْمَدِينَةِ فَلْيَنْظُرْ أَيُّهَا أَزْكَى طَعَامًا فَلْيَأْتِكُمْ بِرِزْقٍ مِنْهُ وَلْيَتَلَطَّفْ وَلَا يُشْعِرَنَّ بِكُمْ أَحَدًا (١٩) إِنَّهُمْ إِنْ يَظْهَرُوا عَلَيْكُمْ يَرْجُمُوكُمْ أَوْ يُعِيدُوكُمْ فِي مِلَّتِهِمْ وَلَنْ تُفْلِحُوا إِذًا أَبَدًا (٢٠) |
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
وإذ اعتزلتموهم وما يعبدون إلا الله فأؤوا إلى الكهف ينشر لكم ربكم من رحمته ويُهيئ لكم من أمركم مرفقا (16) وترى الشمس إذا طلعت تزاور عن كهفهم ذات اليمين وإذا غربت تقرضهم ذات الشمال وهم في فجوة منه ذلك من آيت الله من يهدِ الله فهو المهتدِ ومن يضلل فلن تجدله وليّا مرشدا (17) وتحسبهم أيقاظا وهم رقود ونقلبهم ذات اليمين وذات الشمال وكلبهم باسط ذراعيه بالوصيد لو اطلعت عليهم لوليت منهم فرارا ولملئت منهم رعبا (18) وكذلك بعثناهم ليتساءلوا بينهم قال قائل منهم كم لبثتم قالوا لبثنا يوما أو بعض يوم قالوا ربكم أعلم بما لبثتم فابعثوا أحدكم بورقكم هذه إلى المدينة فأنظر أيّها أزكى طعاما فليأتكم برزق منه وليتلطّف ولا يُشعرنّ بكم أحدا (19) إنهم إن يظهروا عليكم يرجمونكم أو يُعيدوكم في ملتهم ولن تفلحوا إذًا أبدا (20) |
نقل التفسير من حلقه ابن عباس ( كبير المحايدين )
قوله تعالى : {وَإِذِ اعْتَزَلْتُمُوهُمْ وَمَا يَعْبُدُونَ إِلَّا اللَّهَ فَأْوُوا إِلَى الْكَهْفِ يَنشُرْ لَكُمْ رَبُّكُم مِّن رَّحمته ويُهَيِّئْ لَكُم مِّنْ أَمْرِكُم مِّرْفَقًا } (16) سورة الكهف
قوله تعالى : " وإذا اعتزلتموهم وما يعبدون إلا الله " ( ما ) هنا موصولية , وليست نافية , والمعنى : وإذا اعتزلتموهم واعتزلتم الذين يعبدون , ومعنى الاستثناء ( إلا الله ) أي أنكم اعتزلتم هؤلاء المشركين واعتزلتم معبوديهم إلا الله تعالى , وهذا يدل على أن أقوامهم كانوا يعبدون الله ولكن يشركون معه آلهة أخرى . وهذا مثل قوله تعالى عن إبراهيم عليه السلام : " {قَالَ أَفَرَأَيْتُم مَّا كُنتُمْ تَعْبُدُونَ , أَنتُمْ وَآبَاؤُكُمُ الْأَقْدَمُونَ , فَإِنَّهُمْ عَدُوٌّ لِّي إِلَّا رَبَّ الْعَالَمِينَ } سورة الشعراء وقوله تعالى : {وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ إِنَّنِي بَرَاء مِّمَّا تَعْبُدُونَ , إِلَّا الَّذِي فَطَرَنِي فَإِنَّهُ سَيَهْدِينِ } سورة الزخرف . وإن كانوا لا يعبدون الله تعالى أبدا فإن الاستثناء يكون منقطعاً , وتفصيل ذلك في علم النحو . - وفي الآية دليل على مشروعية الاعتزال والفرار بالدين إذا خشي الإنسان على نفسه من الفتنة في دينه , ولم يستطع مواجهة الواقع . - عدم ذكر مكان الكهف يدل على أنه لا ينفعنا بشيء , بل المقصود هو القصة ذاتها , ولو كان فيه منفعة لذكر الله لنا اسمه ومكانه ( ذكره ابن كثير عن ابن عباس وقتادة ) . - دخول الشمس على الكهف عند الغروب فقط لانكسار ضوئها , لئلا تحرق بشرتهم وهي في قوتها أول النهار , ولئلا تفسد أجسامهم حين يعتزلون أشعة الشمس نهائيا , فجعل الله لهم من الشمس قبسا بسيطا , وهو أنها تقرضهم قرضا سريعا بما فيه صلاح أجسادهم . - قوله تعالى : " من يهدِ الله فهو المهتد " ( ال ) في المهتد للكمال , أي أن من هداه الله فهو الذي قد حصل الهداية الكاملة . - قوله " ونقلبهم ذات اليمين " أي أن الله تعالى يقلب أجسادهم في منامهم ذات اليمين وذات الشمال لئلا تأكل الأرض أجسادهم من طول اللبث [ مروي عن ابن عباس ] - قوله تعالى : وكذلك بعثناهم ليتساءلوا : اللام في ( ليتساءلوا ) ليست للتعليل كما قد يفهم البعض , فالبعث ليس لأجل أن يتساءلوا , ولكن اللام للصيرورة والعاقبة , أي بعثناهم فتساءلوا ,, كما قال تعالى " {فَالْتَقَطَهُ آلُ فِرْعَوْنَ لِيَكُونَ لَهُمْ عَدُوًّا وَحَزَنًا إِنَّ فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا كَانُوا خَاطِئِينَ} (8) سورة القصص , فهم لم يلتقطوه ليجعلوه عدوا , وإنما التقطوه فكان لهم عدواً وحزَنا . - الورِق : هي الفضّة , وهي نقودهم التي كانت معهم , وحمل النقود معهم لا ينفي التوكل على الله تعالى , بل هو فعل المتوكلين على الله حق التوكل . - قوله : فلينظر أيها أزكى طعاما , قيل : أجودَه , وقيل : أطهرَه وأحلَّه , وهذا يدل على أنهم مع تقواهم وزهدهم فأنه لم يمنعهم ذلك من الحرص على جيد الطعام ونقيِّه . - شدة خوفهم على دينهم بالتواصي على الحذر ( وليتلطف ) ( ولا يشعرن بكم أحدا ) , وبينوا سبب هذا الخوف , وهو أن قومهم إن ظفروا بهم كان ذلك سببا في فتنتهم عن دينهم , وردهم إلى الكفر أو تعذيبهم ورميهم بالحجارة , وحينئذ لن تفلحوا أبدا عند الله تعالى إن دخلتم في دينهم . {إِنَّهُمْ إِن يَظْهَرُوا عَلَيْكُمْ يَرْجُمُوكُمْ أَوْ يُعِيدُوكُمْ فِي مِلَّتِهِمْ وَلَن تُفْلِحُوا إِذًا أَبَدًا} (20) سورة الكهف |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بداية نرحب بكم ونسأل الله تعالى لنا ولكم التوفيق والسداد والإعانه على حفظ كتابه . نبدأ بتحضير الطلاب من خلال الحضور والغياب يوم أمس الثلاثاء 5 / 12 / 1432هـ الطلاب الحاضرين جوانا ( 1 ) قلب من ألماس بنت كفو جيهان مجرد ذكرى شريط ذكريات راماآآآ ذكريات الصبا الطلاب الغائبون رايسل هجران نأمل أن يكون المانع خير و ننتظر حضورهم اليوم . ونبدأ على بركة الله بدرس هذا اليوم والأخير من الأسبوع الأول من سورة الكهف من الآية ( 21 - 25 ) المقـطـع الخامـس .. http://www.mazameer-up.com/uploads2/13194083085.mp3 http://www.rofof.com/img5/10fuval26.gif |
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم (وكذالك أعثرنا عليهم ليعلموا أن وعد الله حق وأن الساعة لا ريب فيهآ إذ يتنازعون بينهم أمرهم فقالوا ابنوا عليهم بنيانًا ربهم أعلم بهم قال الذين غلبوا على أمرهم لنتخذن عليهم مسجدًا * سيقولون ثلاثة رابعهم كلبهم ويقولون خمسة سادسهم كلبهم رجما بالغيب ويقولون سبعة وثامنهم كلبهم قل ربي أعلم بعدتهم مايعلمهم إلا قليل فلا تمار فيهم إلا مرآء ظاهرا ولا تستفت فيهم منهم أحدًا * ولا تقولن لشائ إني فاعل ذالك غدًا * إلآ أن يشآء الله واذكر ربك إذا نسيت وقل عسى أن يهدين ربي لأقرب من هذا رشدًا * ولبثوا في كهفهم ثلاث مائة سنين وازدادوا تسعاً ) |
اسفه على التأخير..
(واذا اعتزلتموهم ومايعبدون الا الله فأوو الى الكهف ينشر لكم ربكم من رحمته ويهيئ لكم من امركم مرفقا,وترى الشمس اذا طلعت تزاور عن كهفهم ذات اليمين واذا غربت تقرضهم ذات الشمال وهم في فجوة منه ذلك من ايات الله من يهدِ الله فهو المهتدِ ومن يضلل فلن تجد له ولياً مرشدا,وتحسبهم ايقاظا وهم رقود ونقلبهم ذات اليمين وذات الشمال وكلبهم باسط ذارعيه باالوصيد لواطلعت عليهم لوليت منهم فراراً ولملئت منهم رعباً,وكذلك بعثناهم ليتسائلوا بينهم قال قائل منهم كم لبثتواً قالوا لبثنا يوما او بعض يوما قالوا ربكم اعلم بما لبثتوا فابعثوا احدكم بورقكم هذه الى المدينه فلينظر ايه ازكى طعاما فليأتكم برزقكن منه وليتلطف ولايشعرن بكم احدا,انهم ان يظهروا عليكم يرجموكم او يعيدوكم الى ملتهم ولن تفلحوا اذاً ابدا,)
الاحمر تصحيح.. |
اقتباس:
|
سَيَقُولُونَ ثَلَاثَةٌ رَابِعُهُمْ كَلْبُهُمْ وَيَقُولُونَ خَمْسَةٌ سَادِسُهُمْ كَلْبُهُمْ رَجْمًا بِالْغَيْبِ وَيَقُولُونَ سَبْعَةٌ وَثَامِنُهُمْ كَلْبُهُمْ قُلْ رَبِّي أَعْلَمُ عِدَّتِهِمْ مَا يَعْلَمُهُمْ إِلَّا قَلِيلٌ فَلَا تُمَارِ فِيهِمْ إِلَّا مِرَاءً ظَاهِرًا وَلَا تَسْتَفْتِ فِيهِمْ مِنْهُمْ أَحَدًا يَقُول تَعَالَى مُخْبِرًا عَنْ اِخْتِلَاف النَّاس فِي عِدَّة أَصْحَاب الْكَهْف فَحَكَى ثَلاثَة أَقْوَال فَدَلَّ عَلَى أَنَّهُ لَا قَائِل بِرَابِعٍ وَلَمَّا ضَعَّفَ الْقَوْلَيْنِ الْأَوَّلَيْنِ بِقَوْلِهِ " رَجْمًا بِالْغَيْبِ " أَيْ قَوْلًا بِلَا عِلْم كَمَنْ يَرْمِي إِلَى مَكَان لَا يَعْرِفهُ فَإِنَّهُ لَا يَكَاد يُصِيب وَإِنْ أَصَابَ فَبِلَا قَصْد ثُمَّ حَكَى الثَّالِث وَسَكَتَ عَلَيْهِ أَوْ قَرَّرَهُ بِقَوْلِهِ " وَثَامِنهمْ كَلْبهمْ " فَدَلَّ عَلَى صِحَّته وَأَنَّهُ هُوَ الْوَاقِع فِي نَفْس الْأَمْر . وَقَوْله " قُلْ رَبِّي أَعْلَم بِعِدَّتِهِمْ " إِرْشَاد إِلَى أَنَّ الْأَحْسَن فِي مِثْل هَذَا الْمَقَام رَدّ الْعِلْم إِلَى اللَّه تَعَالَى إِذْ لَا اِحْتِيَاج إِلَى الْخَوْض فِي مِثْل ذَلِكَ بِلَا عِلْم لَكِنْ إِذَا أَطْلَعْنَا عَلَى أَمْر قُلْنَا بِهِ وَإِلَّا وَقَفْنَا وَقَوْله " مَا يَعْلَمهُمْ إِلَّا قَلِيل " أَيْ مِنْ النَّاس . قَالَ قَتَادَة قَالَ اِبْن عَبَّاس أَنَا مِنْ الْقَلِيل الَّذِي اِسْتَثْنَى اللَّه عَزَّ وَجَلَّ كَانُوا سَبْعَة وَكَذَا رَوَى اِبْن جَرِير عَنْ عَطَاء الْخُرَاسَانِيّ عَنْهُ أَنَّهُ كَانَ يَقُول أَنَا مِمَّنْ اِسْتَثْنَى اللَّه عَزَّ وَجَلَّ وَيَقُول عِدَّتهمْ سَبْعَة . وَقَالَ اِبْن جَرِير : حَدَّثَنَا اِبْن بَشَّار حَدَّثَنَا عَبْد الرَّحْمَن حَدَّثَنَا إِسْرَائِيل عَنْ سِمَاك عَنْ عِكْرِمَة عَنْ اِبْن عَبَّاس " مَا يَعْلَمهُمْ إِلَّا قَلِيل " قَالَ أَنَا مِنْ الْقَلِيل كَانُوا سَبْعَة فَهَذِهِ أَسَانِيد صَحِيحَة إِلَى اِبْن عَبَّاس أَنَّهُمْ كَانُوا سَبْعَة وَهُوَ مُوَافِق لِمَا قَدَّمْنَاهُ. وَقَالَ مُحَمَّد بْن إِسْحَاق بْن يَسَار عَنْ عَبْد اللَّه بْن أَبِي نَجِيح عَنْ مُجَاهِد قَالَ : لَقَدْ حُدِّثْت أَنَّهُ كَانَ عَلَى بَعْضهمْ مِنْ حَدَاثَة سِنّه وَضَح الْوَرِق . قَالَ اِبْن عَبَّاس : فَكَانُوا كَذَلِكَ لَيْلهمْ وَنَهَارهمْ فِي عِبَادَة اللَّه يَبْكُونَ وَيَسْتَغِيثُونَ بِاَللَّهِ وَكَانُوا ثَمَانِيَة نَفَر : مكسلمينا وَكَانَ أَكْبَرهمْ وَهُوَ الَّذِي كَلَّمَ الْمَلِك عَنْهُمْ ويمليخا ومرطونس وكسطونس وبيرونس ودنيموس ويطبونس وقالوش هَكَذَا وَقَعَ فِي هَذِهِ الرِّوَايَة وَيَحْتَمِل أَنَّ هَذَا مِنْ كَلَام اِبْن إِسْحَاق وَمَنْ بَيْنه وَبَيْنه فَإِنَّ الصَّحِيح عَنْ اِبْن عَبَّاس أَنَّهُمْ كَانُوا سَبْعَة وَهُوَ ظَاهِر الْآيَة وَقَدْ تَقَدَّمَ عَنْ شُعَيْب الْجُبَّائِيّ أَنَّ اِسْم كَلْبهمْ حمران وَفِي تَسْمِيَتهمْ بِهَذِهِ الْأَسْمَاء وَاسْم كَلْبهمْ نَظَر فِي صِحَّته وَاَللَّه أَعْلَم فَإِنَّ غَالِب ذَلِكَ مُتَلَقًّى مِنْ أَهْل الْكِتَاب وَقَدْ قَالَ تَعَالَى " فَلَا تُمَارِ فِيهِمْ إِلَّا مِرَاء ظَاهِرًا " أَيْ سَهْلًا هَيِّنًا فَإِنَّ الْأَمْر فِي مَعْرِفَة ذَلِكَ لَا يَتَرَتَّب عَلَيْهِ كَبِير فَائِدَة " وَلَا تَسْتَفْتِ فِيهِمْ مِنْهُمْ أَحَدًا " أَيْ فَإِنَّهُمْ لَا عِلْم لَهُمْ بِذَلِكَ إِلَّا مَا يَقُولُونَهُ مِنْ تِلْقَاء أَنْفُسهمْ رَجْمًا بِالْغَيْبِ أَيْ مِنْ غَيْر اِسْتِنَاد إِلَى كَلَام مَعْصُوم وَقَدْ جَاءَك اللَّه يَا مُحَمَّد بِالْحَقِّ الَّذِي لَا شَكّ فِيهِ وَلَا مِرْيَة فِيهِ فَهُوَ الْمُقَدَّم الْحَاكِم عَلَى كُلّ مَا تَقَدَّمَهُ مِنْ الْكُتُب وَالْأَقْوَال . |
اعوذ بالله من الشيطان الرجيم
( وكذلك اعثرنا عليهم ليعلموا ان وعد الله حق وان الساعة لا ريب فيها اذ يتنازعون بينهم امرهم فقالوا ابنوا عليهم بنيانا ربهم اعلم بهم قال الذين غلبوا على امرهم لنتخذن عليهم مسجدا , سيقولون ثلاثة رابعهم كلبهم ويقولون خمسة سادسهم كلبهم رجما بالغيب ويقولون سبعة وثامنهم كلبهم قل ربي اعلم بعدتهم مايعلمهم الا قليل فلا تمار فيهم الا مراءا ظاهرا ولا تستفت فيهم احدا , ولا تقولن لشئ اني فاعل ذلك غدا , الا ان يشاء الله واذكر ربك اذا نسيت وقل عسى ان يهديني ربي لاقرب من هذا رشدا , ولبثوا في كهفهم ثلاث مائة سنين وازدادوا تسعا) |
جوزيتي خيراً أختي جيهان على التنبية فعلاً الآيه سقطت مني سهواً اعوذ بالله من الشيطان الرجيم (وكذلك أعثرنا عليهم ليعلموا أن وعد الله حق وأن الساعة لاريب فيها إذ يتنازعون بينهم أمرهم فقالوا أبنو عليهم بنياناً ربهم أعلم بهم قال الذين غلبوا على أمرهم لنتخذن عليهم مسجدا سيقولون ثلاثة رابعهم كلبهم ويقولون خمسة سادسهم كلبهم رجما بالغيب ويقولون سبعة وثامنهم كلبهم قل ربي أعلم بعدتهم ما يعلمهم ألا قليل فلا تمارٍ فيهم إلا مراء ظاهرا ولا تستفت فيهم منهم أحدا ولا تقولن لشي أني فاعل ذلك غدا الا أن يشاء الله وأذكر ربك اذا نسيت وقل عسى أن يهديني لاقرب من هذا رشدا ولبثوا في كهفهم ثلاث مائة سنين وأزدادوا تسعاً) بالاحمر تصحيح ولي عودة بإذن الله لتعديل المقطع السابق لان الأتصال ضعيف عندي ولاأقدر أرجع للصفحات السابقة |
الساعة الآن +4: 04:19 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.