الشيخ سليمان الآن في محنة عصيبة ، فأرجو الدعاء له .
( أرجو تقدير الظروف وعدم السؤال عن حاله ) لكن الدعاء الدعاء الدعاء
اللهم ارفع ذكره في العالمين واجعل له لسان صدق في الآخرين واجعلنا وإياه من ورثة جنة النعيم
اللهم فك أسره

أخي : مؤمن آل فرعون ..

والله ثم والله فور قراءتي لقولك أن الشيخ يمر بمحنة عصيبة .. آلمني قلبي .. ورجفت جوارحي .. وكدت أموت غيظاً وحنقاً ..

عجباً والله .. أيمر علماءنا بهذه المحن .. وتلك الظروف .. والمصائب والطامات .. ونحن عابثون لاهون .. لا نستطيع نصرهم بالدعاء ..

ليس في أيدينا شيء إلا الدعاء .. فادعوا لشيخنا المحدث .. بالثبات .. وتفريج الكرب .. وتنفيس الهم .. وفكاك الأسر .. إن الله على كل شيء قدير ..

واذكروا بشيخنا شيخ وإمام السنة والجماعة .. حين سجن وضرب وأوذي .. حتى قال أحدهم : لقد جلد جلداً لو جلد بمثله فيل لمات .. ومع ذلك فهو صابر محتسب .. ويقول : ( لو كان لي دعوة مستجابة لصرفتها لولي أمر المسلمين ) .. فما في أيدينا - شرعاً ولا قدراً - إلا الدعاء .. فعليكم به ..

مجرد تعديل أو تأكد

يوجد برياض الصالحين صـــ 297 عن حديث (رحم الله إمراء صلى قبل العصر أربعا )

الرجاء التأكد وإخباري بأسرع وقت عبر الرسائل الخاصه .

أتأكد من ماذا ؟

في رياض الصالحين تخريج الحديث ( رواه أبوداود والترمذي )

وهنا تقول الحديث منكر ..

كيف نجمع بين هذا وذاك ..؟؟
وهل روايه أبودواد والترمذي (ضعيفه)؟

مع بالغ الشكر ..

عزيزيَ أصيرمٌ والعمود
في البداية رياض الصالحين للنووي وهو من المتأخرين 631- 676 هـ
وليس كل ماذكر فيه صحيح ، بل فيه الصحيح والحسن والضعيف بأنواعه
ثانياً :
هذا الحديث رواه أحمد وأبو داود والترمذي وحسنه ، وصححه ابن خزيمة وابن حبان وأعلَه القطان ولكنه حسنه بالشواهد .
وقد أنكر هذا الحديث شيخ الإسلام في مجموع الفتاوى ، بل وحكم على وضع حديث في صلاة ستة عشر ركعة في النهار منها هذه الأربع وهذا ما حكاه عنه ابن القيم في الزاد في المجلد الأول ، وفي كتاب علل الحديث لابن أبي حاتم الرازي أنه سأل أبا زرعة عن هذا الحديث ، فقال : دع عنك هذا وروى له حديث ابن عمر ، وقد ذكر الهيثمي في مجمع الزوائد ، أن أحاديث صلاة الرسول صلى الله عليه وسلم قبل العصر أربعاً كلها ضعيفة .
وممن حسنه من المعاصرين الألباني في صحيح سنن أبي داود ، والشيخ عبد العزيز بن باز قال عنه في تقريره على بلوغ المرام ( جيد لا بأس بإسناده وهو يدل على مشروعية صلاة أربع ركعات قبل العصر وذلك سنة وليست من الرواتب لأن النبي صلى الله عليه وسلم لم يواظب عليها وكذلك قال الشيخ سليمان العلوان أنه لا بأس أن يفعلها الإنسان إذا أخذ بالتصحيح ولكن لا يداوم عليها لأن النبي صلى الله عليه وسلم لو داوم عليها لنقل لنا .

فالحديث مختلف في تصحيحه وإعلاله

أخوك مؤمن آل فرعون

إذا كان الحديث ضعيفاَ هل نتركه ولانستشهد به ؟

وهل الضعيف كالموضوع ؟؟

من يجيبنا ؟