![]() |
المسألة محدودة بأشخاص يعدون على أصابع اليد
ثم ياأخي الكريم ماذا تقصد بكلمة عربجة هل وجهة النظر عربجة ؟؟؟ ثم إن الإستقامة وهداية الناس لا تنال بالتشدد والتزمت والتعصب بل بالتوسط وفهم الواقع وياأخي الكريم إن النفس لا بد لها من جمح وإلا ستوردك المهالك فكلما أرخيت لها طلبت منك وتتوقت لشئ أكثر وأكبر مما سمحت لها ( ولا تتبعوا خطوات الشيطان 000) الآية والنفس أمارة بالسوء فنصيحتي ألا تعطى النفس فرصة لمزيد من الإنفتاح على ملذات الدنيا فإنما هي كالشرب من الماء المالح كلما زدت شرباً منه زدت عطشاً 0 والله أعلم ومن وراء القصد وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم |
إخوي المتزن .....
أما مسألة كشف الوجه؟ فهي واضح رأي العلماء فيها . وهم أبخص مني ومنك ومسالة التصوير..؟ ففيها خلاف قوي بين العلماء, ولا نلومهم فيها -أي المطاوعة-. وكذلك حلق اللحية محرم بالإجماع. وكذلك الغناء محرم.. فلماذا أخي المتزن تثير مثل هذه المواضيع وهي مسائل إما مختلف فيها أومحرمة. تحياتي............................................ ..... |
أهلا ً..
شباب .. الإختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية,, أخوكم المتزن كان لديه وجهة نظر و أراد أن ينقلها ,, و بأريحية,, على حد قوله .. و للمعلومية فإن بعضاً من ما ذكره صحيحاً,, اخواني لا داعي للعصبية ,, و اطلاق الألفاظ السخيفة على بعضكم,, عيب أنتم اخوان في الله قبل قبل كل شيء.. ومن لديه وجهة نظر فليبديها بدون تعصب. (سبحانك اللهم و بحمدك أستغفرك و أتوب إليك) ولكم أعذب تحية.. |
اقتباس:
وأشكرك على استعدادك للتراجع عن كلامك , وهذه صفة الواثق بنفسه المنصف مع الآخرين . تابع معنا الحوار - إن كان هناك أحد مستعد للحوار معي - وسترى أن الموضوع فيه من الحق الكثير بإذن الله .. وحينها لك الحق في إبداء وجهة نظرك ولنا الحق عليك بالتراجع عن كلامك . وتقبل تحياتي 00 المتزن |
اقتباس:
كلامك جميل إجمالاً .. وكنتُ قد هممتُ أن أكتب بعض الاستدراكات على كلامك , ولكن لكي لا يتشعب الموضوع ولكي نصل أنا وأنت وجميع القراء إلى نتيجة واضحة , آثرت أن أسألك بعض الأسئلة المحددة : 1- مارأيك بمن يحرّم أمراً فيه خلاف معتبر ( كصبغ اللحية بالسواد أو المضاربة والاستثمار في الشركات التي فيها نسبة ربا ضئيلة أو العادة السرية أو أخذ مازاد عن القبضة من اللحية أو كشف وجه المرأة أو تشقير الحواجب للنساء أو الإسبال من دون خيلاء للرجال أو التصوير أو حتى الغناء - عند بعضهم - أو غير ذلك من المسائل ) ثم ينظر إلى كل من أجازها على أنه على خطر عظيم وفي دينه وتدينه دخن ؟؟؟!!! 2- ما رأيك بمن تجاوز وحرّم مباحاً بالإجماع ( كضرب الدف في الزواج مثلاً ) لدرجة أنه يقطع صلة الرحم بسبب ذلك ولا يحضر الزواج الذي فيه دف " إسلامي " ؟؟!! هل هو على خطأ ويجب علينا نصحه وتنبيهه .. أم هو على صواب ؟؟!! أريد جواباً على هذين السؤالين ولك الحق بعد ذلك في أن توجه ما تريد من الأسئلة في صلب الموضوع . وتقبل تحياتي 00 المتزن |
اقتباس:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته أولاً : كشف وجه المرأة وكفيها أمر اختلف في حكمه العلماء من السلف والخلف وهو أمر معلوم لدى الخاصة والعامة .. فكيف تقول إن وجوب تغطية الوجه من المسلمات ؟؟؟!!! ومسألة حلق اللحية ( بمعنى الأخذ منها وليس حلقها نهائياً ) أمر اختلف فيه العلماء وقد صح الأثر عن ابن عمر وعن أبي هريرة جواز أخذ ما زاد عن القبضة من اللحية كما أن الإمام أحمد كان يأخذ من لحيته . أما مسألة الغناء , ففيه خلاف ؛ الجمهور على تحريمه , ومذهب أهل المدينة ومن وافقهم من علماء الظاهرية كابن حزم وغيرهم على جوازه . قال الشوكاني في نيل الأوطارج8 : (( ... وقد اختلف في الغناء مع آلة من آلات الملاهي وبدونها فذهب الجمهور إلى التحريم مستدلين بما سلف . وذهب أهل المدينة ومن وافقهم من علماء الظاهر وجماعة من الصوفية إلى الترخيص في السماع ولو مع العود واليراع ... الخ )) إذن المسألة فيها خلاف كما ترى . فكيف تؤيد هؤلاء العرابجة في جعل هذه المسائل من المسلمات في الدين ؟؟؟؟!!!! ثانياً : نقلتَ لنا جملة للغزالي وهي : ((.. لو سكت من لا يعلم .. لسقط الخلاف ..)) فهل تعلم أن الغزالي نفسه يجيز الغناء ؟؟!! يعني لو طبقنا نفس جملة الغزالي التي تؤيدها .. فهل ستقول بجواز الغناء مثله ؟؟!! أم ستقول - مثلي - إن هذه الجملة غير صحيحة أبداً , والواقع يخالفها ؟؟! :) أخيراً : عندي لك سؤال واحد فقط أرجو أن تجيبني عليه : 1- لو قيل لك إن بعض السلف ( من الصحابة وغيرهم ) كانوا يأخذون من لحاهم مازاد عن القبضة , وبعض السلف يجيزون كشف وجه المرأة وكفيها , وبعضهم يسمع الغناء ويجيزه .. فماذا سيكون موقفك من هؤلاء السلف ؟؟؟!!! هل ستعتبرهم خالفوا بعض المسلمات في الدين ؟؟؟!!! :confused: أرجو أن تجيبني أخي الفاضل أنت أو أحد الأخوة ,, وتقبل تحياتي 00 المتزن |
طرحتُ عدة أسئلة , وحتى الآن لم أجد إجابة على أي سؤال طرحناه !!!!
فهل الأسئلة صعبة ؟؟؟!!! :) أم أنه لا يوجد من هو قادر على الإجابة ؟؟؟!!! على أي حال : حتى لو كانت الأسئلة صعبة ولا أحد يعرف الإجابة , فبالإمكان البحث أو سؤال أهل العلم ومن ثم كتابة إجاباتهم هنا . هذا إذا كان المقصود بهذا الحوار هو الفائدة .. وقد أعجبني تعليق الأخ / طفشان في هذا الصدد . بانتظار تعليقات وإجابات الأخوة ( سواءً المؤيدين أو المعارضين ) .. وإلى ذلك الحين ,, تقبلوا تحياتي 00 المتزن |
تعععععجبني اخوي المتزن والله حسب مشاركتك هذي انك فعلا متزن (يعني حققت معنى الوسطيّة في الاسلام كما قال الرسول صلى الله عليه وسلّم) بس الله يحميك من الاغتيال والتكفير وعواقب الحوار لانك اذا تكلّم بعضهم كانك تكلّم حماااار. آآآآآسف وانا عارف ان عضويتي بتتعلق بشنكااار لانه يوجد هنا ما تخشاه واخشاه من الاقصائيين. وعلى فكرة انا من بريدة ومن اعرق العوائل بها
|
اهلين اخوي جراح........انا ارفع صوتي مع اخوي (اسد العقيدة) فيما قال ولا ازيد في قوله.........
وعلى العموم هذي وجهت نظر ولا تحرقون اعصابكم........... |
أخوي المتزن بعد التحيه اسأل الله ان يجعل هدفنا الاصلاح
انا متابع للموضوع وربما أبالغ لو قلت لك أني سجلت بالمنتدى لهذا الموضوع ولك أن تنظر عدد مشاركاتي بصراحه أنت ذكرت خطأ يقع فيه الشباب لكن أصارحك أريد أن أأيد كلامك فيعجز قلمي عن ذالك لأن العبارات التي استخدمتها قويه نوعاً ما فجعلت بعض الردود تؤيد بخجل والآخر يعارض لغيره وحب للدين حتى لو كان يرى هذا خطأ فجعلت هذه العبارات ترسم في قلوبنا (أريد أن أأيد ولا أستطيع) لو استخدمت عباره لطيفه وجعلت عبارة نحن نفعل ونحن نقول ونحن نخطئ هي ديدن المقال لكان الحال غير ماهو عليه أسأل الله لنا ولك السداد محبكم |
السلام عليكم ,,
المعذرة على التأخر .. عزيزي المتزن .. بالنسبة لما تقول من اختلاف العلماء في حكم كشف الوجه بالنسبة للمرأة .. والغناء .. وحلق اللحية .. وغيرها مما ذكرت .. للمعلومية أنا لست مفتياً .. ولكن .. كما نعلم أن الإختلاف إختلاف مذاهب .. وأنت تعلم ماهو رأي مشائختنا الكرام .. من المفتي العام .. وحتى مشائخ القصيم .. ابن باز وابن عثيمين رحمهم الله .. وآل الشيخ .. هؤلاء من يؤخذ برأيهم .. بالنسبة للمملكة عموماً وخصوصاً أبناء القصيم .. ومن المعلوم أنهم يرون في هذه المسائل التحريم .. فكيف لطلابهم أن يخالفوهم .. .. وأريد أن أسألكـ أيضاً .. حينما اتخذ هؤلاء المشائخ هذه الآراء هل يعتبرون من هذه الفئة التي تقول عنها ..؟ بالطبع لاااا وألف لاااا ..وحاش وكلااا .. ،،، أمر آخر .. بالنسبة لمقولة الإمام الغزالي .. فإن الحكمة ضالة المؤمن أنى وجدها فهو أحق بها .. وأنا هنا لا أسفه رأي الإمام الغزالي بالنسبة للغناء .. ولكن ليس من الضرورة أني إذا وافقته .. في فتوى أنني موافق له في كل فتاويه .. فكلٌّ يؤخذ منه ويرد إلا محمد صلى الله عليه وسلم .. أما بالنسبة لسؤالكـ ,, اقتباس:
سأنقل لكـ بعضاً من كلامة من رسالته ( رفع الملام عن الأئمة والأعلام ) .. وإن شاء الله ستجد ماتريد وأكثر فيها .. رَفْعُ المَلاَم عَن الأَئِمَّةِ الأَعْلاَمِ لشيخ الإسلام ابن تيمية بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله على آلائه . وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له في أرضه وسمائه . وأشهد أن محمدا عبده ورسوله وخاتم أنبيائه صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه صلاة دائمة إلى يوم لقائه وسلم تسليما . وبعد : فيجب على المسلمين بعد موالاة الله ورسوله موالاة المؤمنين كما نطق به القرآن خصوصا العلماء الذين هم ورثة الأنبياء الذين جعلهم الله بمنزلة النجوم يهتدى بهم في ظلمات البر والبحر وقد أجمع المسلمون على هدايتهم ودرايتهم إذ كل أمة قبل مبعث محمد صلى الله عليه وسلم فعلماؤها شرارها إلا المسلمين فإن علماءهم خيارهم ؛ فإنهم خلفاء الرسول في أمته والمحيون لما مات من سنته بهم قام الكتاب وبه قاموا وبهم نطق الكتاب وبه نطقوا . وليعلم أنه ليس أحد من الأئمة المقبولين عند الأمة قبولا عاما يتعمد مخالفة رسول الله صلى الله عليه وسلم في شيء من سنته ؛ دقيق ولا جليل ؛ فإنهم متفقون اتفاقا يقينيا على وجوب اتباع الرسول وعلى أن كل أحد من الناس يؤخذ من قوله ويترك إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم ولكن إذا وجد لواحد منهم قول قد جاء حديث صحيح بخلافه فلا بد له من عذر في تركه . وجميع الأعذار ثلاثة أصناف : أحدها : عدم اعتقاده أن النبي صلى الله عليه وسلم قاله . والثاني : عدم اعتقاده إرادة تلك المسألة بذلك القول . والثالث : اعتقاده أن ذلك الحكم منسوخ . وهذه الأصناف الثلاثة تتفرع إلى أسباب متعددة . السبب الأول : ألا يكون الحديث قد بلغه . ومن لم يبلغه الحديث لم يكلف أن يكون عالما بموجبه وإذا لم يكن قد بلغه وقد قال في تلك القضية بموجب ظاهر آية أو حديث آخر ؛ أو بموجب قياس ؛ أو موجب استصحاب : فقد يوافق ذلك الحديث تارة ويخالفه أخرى . وهذا السبب هو الغالب على أكثر ما يوجد من أقوال السلف مخالفا لبعض الأحاديث ؛ فإن الإحاطة بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم لم تكن لأحد من الأمة . وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يحدث ؛ أو يفتي ؛ أو يقضي ؛ أو يفعل الشيء فيسمعه أو يراه من يكون حاضرا ويبلغه أولئك أو بعضهم لمن يبلغونه فينتهي علم ذلك إلى من يشاء الله من العلماء من الصحابة والتابعين ومن بعدهم ثم في مجلس آخر قد يحدث أو يفتي أو يقضي أو يفعل شيئا ويشهده بعض من كان غائبا عن ذلك المجلس ويبلغونه لمن أمكنهم فيكون عند هؤلاء من العلم ما ليس عند هؤلاء وعند هؤلاء ما ليس عند هؤلاء وإنما يتفاضل العلماء من الصحابة ومن بعدهم بكثرة العلم أو جودته . === ولما قدم سرغ وبلغه أن الطاعون بالشام استشار المهاجرين الأولين الذين معه ثم الأنصار ثم مسلمة الفتح فأشار كل عليه بما رأى ولم يخبره أحد بسنة حتى قدم عبد الرحمن بن عوف { فأخبره بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم في الطاعون وأنه قال إذا وقع بأرض وأنتم بها فلا تخرجوا فرارا منه وإذا سمعتم به بأرض فلا تقدموا عليه } . وتذاكر هو وابن عباس أمر الذي يشك في صلاته فلم يكن قد بلغته السنة في ذلك حتى { قال عبد الرحمن بن عوف عن النبي صلى الله عليه وسلم إنه يطرح الشك ويبني على ما استيقن } . وكان مرة في السفر فهاجت ريح فجعل يقول : من يحدثنا عن الريح ؟ قال أبو هريرة : فبلغني وأنا في أخريات الناس فحثثت راحلتي حتى أدركته فحدثته بما أمر به النبي صلى الله عليه وسلم عند هبوب الريح . فهذه مواضع لم يكن يعلمها حتى بلغه إياها من ليس مثله ومواضع أخر لم يبلغه ما فيها من السنة فقضى فيها أو أفتى فيها بغير ذلك مثل ما قضى في دية الأصابع أنها مختلفة بحسب منافعها وقد كان عند أبي موسى وابن عباس - وهما دونه بكثير في العلم - علم بأن { النبي صلى الله عليه وسلم قال : هذه وهذه سواء يعني : الإبهام والخنصر } فبلغت هذه السنة لمعاوية رضي الله عنه في إمارته فقضى بها ولم يجد المسلمون بدا من اتباع ذلك ولم يكن عيبا في عمر - رضي الله عنه - حيث لم يبلغه الحديث . === السبب الثاني : أن يكون الحديث قد بلغه لكنه لم يثبت عنده إما لأن محدثه أو محدث محدثه أو غيره من رجال الإسناد مجهول عنده أو متهم أو سيئ الحفظ . === السبب الثالث : اعتقاد ضعف الحديث باجتهاد قد خالفه فيه غيره مع قطع النظر عن طريق آخر سواء كان الصواب معه أو مع غيره أو معهما عند من يقول : كل مجتهد مصيب ؛ ولذلك أسباب : منها : أن يكون المحدث بالحديث يعتقده أحدهما ضعيفا ؛ ويعتقده الآخر ثقة . ومعرفة الرجال علم واسع ؛ ثم قد يكون المصيب من يعتقد ضعفه ؛ لاطلاعه على سبب جارح وقد يكون الصواب مع الآخر لمعرفته أن ذلك السبب غير جارح ؛ إما لأن جنسه غير جارح ؛ أو لأنه كان له فيه عذر يمنع الجرح . وهذا باب واسع وللعلماء بالرجال وأحوالهم في ذلك من الإجماع والاختلاف مثل ما لغيرهم من سائر أهل العلم في علومهم . === السبب الرابع : اشتراطه في خبر الواحد العدل الحافظ شروطا يخالفه فيها غيره مثل اشتراط بعضهم عرض الحديث على الكتاب والسنة واشتراط بعضهم أن يكون المحدث فقيها إذا خالف قياس الأصول واشتراط بعضهم انتشار الحديث وظهوره إذا كان فيما تعم به البلوى إلى غير ذلك مما هو معروف في مواضعه . السبب الخامس : أن يكون الحديث قد بلغه وثبت عنده لكن نسيه وهذا يرد في الكتاب والسنة مثل الحديث المشهور { عن عمر رضي الله عنه أنه سئل عن الرجل يجنب في السفر فلا يجد الماء ؟ فقال : لا يصل حتى يجد الماء فقال له عمار : يا أمير المؤمنين أما تذكر إذ كنت أنا وأنت في الإبل فأجنبنا فأما أنا فتمرغت كما تمرغ الدابة وأما أنت فلم تصل فذكرت ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فقال : إنما يكفيك هكذا وضرب بيديه الأرض فمسح بهما وجهه وكفيه ؟ } فقال له عمر : اتق الله يا عمار فقال : إن شئت لم أحدث به . فقال : بل نوليك من ذلك ما توليت . فهذه سنة شهدها عمر ثم نسيها حتى أفتى بخلافها وذكره عمار فلم يذكر وهو لم يكذب عمارا بل أمره أن يحدث به . ===== السبب السادس : عدم معرفته بدلالة الحديث تارة لكون اللفظ الذي في الحديث غريبا عنده مثل لفظ المزابنة والمحاقلة والمخابرة والملامسة والمنابذة والغرر ؛ إلى غير ذلك من الكلمات الغريبة التي قد يختلف العلماء في تفسيرها وكالحديث المرفوع : { لا طلاق ولا عتاق في إغلاق } فإنهم قد فسروا الإغلاق بالإكراه ومن يخالفه لا يعرف هذا التفسير . وتارة لكون معناه في لغته وعرفه غير معناه في لغة النبي صلى الله عليه وسلم وهو يحمله على ما يفهمه في لغته بناء على أن الأصل بقاء اللغة ===== السبب السابع : اعتقاده أن لا دلالة في الحديث . والفرق بين هذا وبين الذي قبله أن الأول لم يعرف جهة الدلالة والثاني عرف جهة الدلالة لكن اعتقد أنها ليست دلالة صحيحة بأن يكون له من الأصول ما يرد تلك الدلالة سواء كانت في نفس الأمر صوابا أو خطأ مثل أن يعتقد أن العام المخصوص ليس بحجة وأن المفهوم ليس بحجة وأن العموم الوارد على سبب مقصور على سببه أو أن الأمر المجرد لا يقتضي الوجوب ؛ أو لا يقتضي الفور أو أن المعرف باللام لا عموم له أو أن الأفعال المنفية لا تنفي ذواتها ولا جميع أحكامها أو أن المقتضي لا عموم له ؛ فلا يدعي العموم في المضمرات والمعاني إلى غير ذلك مما يتسع القول فيه فإن شطر أصول الفقه تدخل مسائل الخلاف منه في هذا القسم وإن كانت الأصول المجردة لم تحط بجميع الدلالات المختلف فيها وتدخل فيه أفراد أجناس الدلالات : هل هي من ذلك الجنس أم لا ؟ مثل أن يعتقد أن هذا اللفظ المعين مجمل بأن يكون مشتركا لا دلالة تعين أحد معنييه أو غير ذلك . السبب الثامن : اعتقاده أن تلك الدلالة قد عارضها ما دل على أنها ليست مرادة مثل معارضة العام بخاص أو المطلق بمقيد أو الأمر المطلق بما ينفي الوجوب أو الحقيقة بما يدل على المجاز إلى أنواع المعارضات . وهو باب واسع أيضا ؛ فإن تعارض دلالات الأقوال وترجيح بعضها على بعض بحر خضم . السبب التاسع : اعتقاده أن الحديث معارض بما يدل على ضعفه ؛ أو نسخه ؛ أو تأويله إن كان قابلا للتأويل بما يصلح أن يكون معارضا بالاتفاق مثل آية أو حديث آخر أو مثل إجماع وهذا نوعان : أحدهما : أن يعتقد أن هذا المعارض راجح في الجملة فيتعين أحد الثلاثة من غير تعيين واحد منها . وتارة يعين أحدها بأن يعتقد أنه منسوخ ؛ أو أنه مؤول . ثم قد يغلط في النسخ فيعتقد المتأخر متقدما وقد يغلط في التأويل بأن يحمل الحديث على ما لا يحتمله لفظه أو هناك ما يدفعه وإذا عارضه من حيث الجملة فقد لا يكون ذلك المعارض دالا وقد لا يكون الحديث المعارض في قوة الأول إسنادا أو متنا وتجيء هنا الأسباب المتقدمة وغيرها في الحديث الأول والإجماع المدعي في الغالب إنما هو عدم العلم بالمخالف . ===== ===== ===== ===== الرسالة طويلة جداً .. لا أريد الإطالة .. وما أتيتك به في الأعلى قد حذفت منه الكثير .. فإن هذه العلامه ( ===== ) تدل على أن هناكـ كلاماً محذوفاً .. ولم أحذفه إلا لطوله .. مع أن السبب قد أتم ولكن زيادة شرح .. والرسالة طويلة جداً بإمكانكـ الرجوع إليها .. لديكـ العنوان .. المعذرة على الإطالة .. .. ابوفهد |
الأخوة : أبو فارس الخالدي / حاقن الدماء / طفشان / الفاتح / سامي بريدة / أبو شهد / المحترم / يابريدة قلبي / alidubba / الشفوق / أبودجانه
أشكركم جميعاً على تعليقاتكم الجميلة .. ولكن لكي نحقق النتيجة المرجوّة من هذا الموضوع , يجب أن يكون هناك حوار على شكل سؤال وجواب أو نقاط ( تكون مختصرة ومباشرة ) فمن يختلف معي في شيء في صلب الموضوع , فليتقدم بسؤاله .. ولكنه في نفس الوقت مطالب بالإجابة على أسئلتي . هذا هو الحوار الذي أنشده ويحقق نتائج . وهذا الكلام موجه للجميع - بمن فيهم من رددتُ عليه - وليس خاصاً بكم فقط أيها الأخوة . وتقبلوا تحياتي 00 المتزن |
وعليكم السلام
اقتباس:
أولاً : ماذا تعني بقولك : (( الاختلاف اختلاف مذاهب )) ؟؟؟!!! بصراحة هذه الكلمة غريبة واستفزتني قليلاً !! يا أخي نحن سلفيون .. فهل تعرف معنى كوننا سلفيين ؟؟؟!!! السلفي بل المسلم عموماً يجب عليه ألا يتقيد بمذهب فقهي معين لا يحيد عنه , بل يجب عليه أن يتبع الدليل الشرعي من القرآن والسنة . ثانياً : خذ ممن شئت من العلماء الذين تثق بهم .. ولكن لا تشنع ولا تجرّم من أخذ بغير الآراء التي تأخذها من علمائك ما دام أن له مستند شرعي صحيح . وإلا أصبحتَ مطوعاً عربجياً أو حتى رجلاً عربجياً ( إن كنت من غير الملتزمين ) هذا هو لبّ كلامي . ==== اقتباس:
لأن سؤالي أصلاً لا يتحدث عن سبب اختلاف العلماء وموقفنا منه .. ولكن سؤالي بالتحديد كان موجهاً لك عندما قلتَ إن تحريم كشف الوجه وحلق اللحية والغناء من المسلمات في الدين !! فهل تعرف معنى عبارة " المسلمات في الدين " ؟؟!! المسلمات في الدين تعني أن من خالفها من العلماء , فهو آثم .. وهؤلاء الذين ذكرتهم لك من العلماء ( من الصحابة والتابعين ) , فهل هم آثمون برأيك عندما خالفوا هذه المسلمات في الدين ؟؟؟!!! معنى كلامك ولسان مقالك يقول هذا !!!!! أخيراً : أسألك أخي الفاضل : هل تحريم كشف وجه المرأة وتحريم الأخذ من اللحية وتحريم الغناء من المسلمات في الدين أم هي من المسائل الخلافية ؟؟! أرجو الإجابة ,, وتقبل تحياتي 00 المتزن |
اقتباس:
لكن .. المطاوعة العرابجة .. كلمة ممممم إن صح التعبير .. شنيعة ! أولاً : تعريف المطوع :أعتقد أنه معاكس لـ عربجي .. فيكف يجتمعان . . أخي .. بالله عليك .. أتمنى أنك فكرت قبل كتابت الموضوع .. كيف .. مطوع ، عربجي . مطوع أي .. جعل طائعاً .. لمـــن ؟ لله عز وجل . كلمة يتداولها الناس لمن سمته سمة الاستقامة . المطاوعة العرابجة .. بل من الخطأ أن يقال لكل ملتحي :: مطوع :: بل نقول :: سمة مطوع :: أو سمته سمة الاستقامة . أما من ناحية العربجة .. فالتعريف أو بالأصح المشهور عندنا .. المنحرف عن الاستقامة .. فكيف يجتمع مطوع +عربجي . أما إن كنت تقصد من يخالفونك في الرأي .. و يأخذون ما يدينون الله به .. من الأحكام .. فهذا لا يعتبر عربجة على ما أظن ! = لكن أن يتعصب لرأيه في أمور فيها خلاف صريحاً فهذا هو المحك ! و الخطأ . = اقتباس:
= كل ٌ يؤخذ برأييه و يرد إلا الرسول صلى الله عليه و سلم .. أظنك سمعت هذا الكلام . فالقرآن و السنة .. قبل كل شيء . ثم نأتي للخلاف إذا لم يكن فيه دليل صريح على التحريم أو التحليل من القرآن و السنة . = أخي المتزن : دمتم بحفظ الله و رعايته .. و أسأل الله لي و للجميع الهداية و الثبات إنه و لي ذلك و القادر عليه . |
الساعة الآن +4: 01:50 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.