اخوي برق لعلك تشوف لك شيء مفيد خل عنك الشيخ سلمان ودع من اقتنع يذهب اليه وانا منهم فقد تشرفت بالسلام على الشيخ جزاه الله عنا كل خير , ولا تضيع وقتك بالرد الذي لاافائدة منه ان كنت تبحث عن المفيد .
ارجوك انشغل بشيء مفيد ان كنت تروم الاهتمام بالوقت ! وارجو الا تكون ممن يحب الجدال واخيرا اقول عيدك مبارك وكل عام وانت بخير وجميع من يقرأ هذا الكلام .

حمانا الله وإياكـ شر البدعة


أسد .

ولم نعهد السلف يركبوا السيارة, بل لم يلبسوا الشماغ ,فلماذا نفعل نحن ؟! يا اخي الاحوال تتغير من زمان إلى زمان والمسألة إذا لم يكن فيها مخالفة شرعية ( حاشا الشيخ ذلك ) فلماذا العقيد ؟

اتقوا الله في أنفسكم أولاً 000
ألهذا تجتمعون هنا ؟ أما وإني لأرى نظارات أبي معاذ من البدعة المحدثة في الدين!
ذكرتموني بفكاهة قالها الشيخ سلمان في إحدى محاضراته, يقول أن مدرسا ً قد رسب طالبا ً في مادة التعبير فقيل له ما السبب في رسوب هذا الطالب أيها المعلم؟ فقال: أن هذا الطالب كلما طلب منه موضوع معين فإنه يكتب موضوعا ً آخر, طلبت منه موضوع عن فصل الخريف فكتب أن فصل الخريف تتساقط فيه الأوراق ويأكل فيه الجمل والجمل هو سفينة الصحراء ويقدر على التحمل , ثم طلبنا منه موضوعاً عن الصناعات في اليابان فكتب عن الأجهزة والتطور في اليابان وأن الجمل يقابل هذا التطور قديماً وأنه سفينة الصحراء ويصبر على العطش وووو... , فكتب الطالب تظلماً للوزير وبدأ بكتابة أنا يا معالي الوزير هظم حقي وظلمت من هذا المعلم وصبرت صبر الجمل الذي كما تعلم يا سعادة الوزير أنه سفينة الصحراء ويصبر على العطش ووو....

سلمان ... لك الله

أخي أسد العقيدة :

التهنئة بحد ذاتها محل خلاف إذا جاءت عرضا عند التقابل بالطرقات .
وقد بوّب العلماء لها أبوابا بكتب الحديث وكتب الفقه لأهميتها , وأنها من شعائر الدين

فكيف بنصب مجالس للتهنئة ؟
لا تدري وأنت تتحدث الآن عن ((( جواز ))) هذا , فلعل الشيخ سلمان لا يرضى بأن يقام مجلسا للتهنئة ويراه منكرا ! وأن هذا الذي صنعه حفيد عقيل جاء من تلقاء نفسه غير عالم بأهمية الأمر


وأفراد الأسرة أيضا يجتمعون في بيت أحدهم يتوارد عليهم الناس يعزّونهم !
فهل هذا الذي شاع وتعارف عليه الناس يجعل الأمر مشروعا
لا , فليس كثرة الناس على شيء بدليل على مشروعيته
أعيد السؤال :هل هذا من الشرع ؟!
لا ليس منه
وانظر كيف سرت هذه البدعة حتى صار الناس يقيمون مجلسا للعزاء يظنونه مشروعا , بل قد رأيت إعلانا من عن مكان الجوس للعزاء في صحبفة ليتني أذكرها لكنت جلبت الإعلان , وهذا حدث (( في نجد ))
وسبب هذه البدعة التي صارت تترسّخ أن (( بعض علمائنا )) سددهم الله تعالى رأوا أنه إن قصد به التسهيل على من يريد التعزية فـ( لعله ) لا حرج فيه
فسارت بدعة محدثة كما ترى اليوم !

إقامة (( مجلس )) للعزاء ! من قال من علمائنا بجوازه ؟! بل هو بدعة منكرة , تجر الأجيال فيما بعد للمأتم الكبير إن تساهلنا به .

ومن عجيب أخطاء المشايخ أن أحد مشايخنا المعروفين ببريدة اقترح وضع ( سياج ) في المقابر يكون كالمنصة التي يصطف خلفها ذوو المتوفى ليستقبلوا المعزين
وما درى أن الجلوس لاستقبال العزاء بدعة من أصله .


أما اجتماعات العوائل في العيد , فهو صلة أنت تعلمها لذوي القربي , وذوي القربىوالجيران لهم حق صلة الرحم والجوارعموما وفي المناسبات خاصة ( سرائهم وضرّائهم ) هذا من شعائر التي التي وردت بنصوص الكتاب والسنة
أما ذوي الوجاهة فما ورد أن حق صلتهم من شعائر الله التي يتعبد بها كصلة الرحم .

يبقى إلماحك إلى كون الشيخ عبد العزيز يجلس لاستقبال المهنئين , فهو أعلم بالشريعة ومقاصدها .

فلئن كان يجلس قاصدا استقبال الجفلة ( عموم الناس ) ليهنؤوه داعيا إلى هذا . فنعم الشاهد وهو يقطع قولي بحمد الله , ويريح الفؤاد من هاجس ما يشوّش على العقيدة ويفتح باب البدعة .فابحث لنا عنه وتجزى خيرا .

أخي الكاشت :
فرق بين أمور الدنيا التي بيّن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنها ( متروكة ) لنا حسب مصالحنا وحاجاتنا وتغير الزمان والمكان
وبين الشعائر الشرعية التعبدية التي لا يجوز ابتداعها . بل يقتصر فيها على نصوص الشرع وما عدا هذا فبدعة مردودة وإن كان ظاهرها الخير , فكل بدع الدين المنكرة التي زاد انحرافها حتى أخرجت أناسا إلى الشرك كان أصلها إرادة الخير وتحكيم العقل والعاطفة بدل نصوص الشرع .

تراك مصختها يا برق1

عطيناك وجه وعطيتنا ...

استح على روحك ... وش يقرب لك بـــارق !!!!!

من نماذج المكابرة !
أكد أن الإخوة الذين يعنيهم لا يكفيهم مخاطبتهم بالمنتدى !
ومع هذا جاء يعتذر إليهم هنا ( بالمنتدى ) ويؤكد لهم أنه سيرسل لهم بالجوال عن أخبار مجالس الشيخ .
لم لم ترسل هذه الرسالة بالجوال للذين عاتبوك , وقالوا لك بأن المنتدى لم يطلعوا عليه أو تصلهم أخباره ؟!
هو يريد أن يقول : يا برق1 مت بكمدك فسأظل مصرا على هذا جازما لا أحفل بسؤال العلماء والتثبت الشرعي عن جواز صنيعي .
أخي الكريم : أيصعب عليك أن تسأل الشيخ سلمان عن حكم هذاالذي صنعت بالدعوة لمجلس أقيم للشيخ لاستقبال عامة الناس للتهاني بالأعياد ونشر الإعلانا له بالمنتديات والطرقات و ( القنوات الفضائية ) لنرى إن كان الشيخ يوافقك أم لا , فقد يراك مخطئا فتلزم قوله , وبعدها يكون لنا حديث .
سله وكن ناشرا للخير وجزيت عنا خيرا .

هذا كلام مهم يحسن الوقوف عنده .

أولا :
إذا كان الشيخ لا يتوقف للردود فماذا يعمل الآن بأكثر برامجه إلا الأخذ والرد ؟!
ثانيا :
لسنا نتحدث عن الشيخ هنا , بل نتحدث عن مشروعية كون حفيد عقيل وضع إعلانا بأن الشيخ عقد مجلسا لتلقي التهنئة بالعيد طالبا داعيا الجميع إليه .
ثالثا :
كان الشيخ يقطع جزءا من وقته ( قديما ) للردود على كل فكر منحرف , فنفع الله به الناس نفعا عظيما داخل السعودية وخارجها
كان يرد على الليبراليين والعلمانيين ويفضح خططهم ويقرأ كتاباتهم علينا ورسائلهم بينهم .... الخ فكان الناس وقتها عرفوهم وحذروا منهم وله بهذا كبير فضل بعد الله أسأل الله أن يمد له أجره مدّا
وكان يقطع جزءا من وقته للرد على العقلانيين فراخ المعتزلة , ومن ردوده ( حوار هادئ مع الشيخ الغزالي ) نقض فيه على الغزالي منهجه من ذات منهج الغزالي وألقمه حجرا , سدده الله وأثابه أجرا عظيما ., فعرف الناس ما المدرسة العقلية وما منهجها وما خطرها وسوء مسلكها من تلك الوقفات وأمثالها .
أما وقد توقف الشيخ عن الردود فقد بقرار أنا أدرى به منك يا أخي الشكيم , فقد تكون رميت الكلام جزافا , بينما أنا على علم تام بأن الشيخ أخذ على نفسه عهدا ألا يناظر أو يحاور ( الأشخاص ) ورأى أن هذا يضر أكثر مما ينفع .

هو اجتهاده حفظه الله , لكني أرى الناس افتقدوا مرشدا كبيرا عن حال فلان وعلان ممن يتصدرون للناس بالباطل فاختلط الحق بالباطل من جديد على الناس .
لقد افتقدنا هاديا من كلام الشيخ ومحاضراته عن التنصير وخطره والعلمانية والليبرالية وخطرها وحقوق العمال والخدم ....... إلى غير هذا من علمه الجم بالوقع . فليته لم ينزع عن هذا إلى طرح بعيد عن واقع العامة الذين يتعطشون إلى من ينزل إلى شارعهم ليكون هاديا لهم في وقت تكاثرت فيه سبل الشر من شبهات وشهوات .

ذهب اليوم إلى طرح من نوع خاص , كثير منه عن فلسفة المنهج ونقد مناهج الدعاة والمصلحين , مما أفقد العامة مرشدا كبيرا .
سدد الله قوله وعمله وجزاه عن أمته خيرا

وليس هذا مجال الحديث عن أخطاء الشيخ في هذا المجال وغيره , وإلا فقد تحدث علماء عن أخطائه كما تعلمون , لكنّ الأمر اجتهاد بحمد الله , والاجتهاد يصيب ويخطئ .

أما عنّي فأنا معك أني حقير لست أهلا لأن يتوقف الشيخ ليرد علي , ووقوفه حقا تعطيل لوقته .
وأحترز فالشيخ متواضع لو سألته لأجابني كما يجيب أي عامي من الناس جزاه الله خيرا .
.

أبا محمد :
جزيت خيرا على الخبر وأنت عندي في خبرك ثقة رويت عن ثقة , فالحمد لله

إنما :
قد انتهينا في تعقيبات سابقة من التفريق بين أمرين :

أحدهما : كون الشيخ قدم من سفر وجلس للناس كي يسلّموا عليه ويهنؤوه بالسلامة , , ويعلنوا الفرح بقدومه , ويحادثوه كل بما أراد
الثاني : إعلان حفيد عقيل أن المجلس ( نُصب ) للتهنئة بالعيد , أعلن هذا للجميع ليحضروا للتهئة لا للسلام على شيخ جليل قدم من سفر

مدار حديثنا هو نصب المجالس لاستقبال العامة لطرح التهاني على الوجهاء بالأعياد .
بينما أنت تساءلت هل لا يعلم هؤلاء المشايخ بدعية الجلوس ((( للسلام )) لا للمعايدة .

وبالمناسبة فحتى القادم من السفر نجد له في سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم نصيبا يضع له أحكاما , وهذا من شمول شرع الله العليم الخبير سبحانه , فالحمد له على فضله .

الأخ متأمل9 :
جزيت خير على دعواتك , وتقبل الله منا ومنك


والله يا أخي ما أعرفه , وأرجو أن يكون من الصالحين

وبمناسبة طرفة درس الإنشاء التي رويتها عن الشيخ : قد قالوا بأن الشيخ سلمان إذا أورد الطرفة جاءت باردة , لكونه لم يلهم من الله روح الدعابة كما ألهم أمثال عايض القرني
فسبحان من جعل الناس مواهب .


تعني أنك ستنشر إعلانات في الأعياد القادمة عن مجالس ومخيمات وسرادقات لمعايدة الوجهاء ( لا فرق بين الجلوس للناس في مكتب وإقامة سرادق أو خيمة لتلقي { العامة} المهنئين )
هداك الله عن التغطرس والسفه
أخشى أن تكون من طلاب العلم المقربين عند الشيخ !
والله لا يكون هذا , إلا أن يكون الشيخ غير ممحص ,لكنّي أنا أعرف الشيخ ( جيدا ) فهو من دهاة العرب حفظه الله .

ما زلت باتنظار إفادة علمية موثقة من أخ محتسب حتى يزول ما بالنفس من خوف توسع مسألة إقامة مجالس لتهنئة الوجهاء إلى بدعة راسخة لم نعهدها عن السلف في شعيرة التهنئة بالعيد .