الحمدلله مِلءَ ما خلق .. أكثر من 13 ألف زائر للكُناشة في زمنية تزيد عن سنة منذ إنشائها .. نسأل الله أن يرزقنا
وإياكم الإخلاص في القول والعمل ، وأن يجعلنا وأنتم من الآخذين بحق القلم ..

العوالم اللإكترونية لا تأتي بشخصية الكاتب ، ولا عن ميزان عمره مع عقله ؛ فقط تأتي بالهدف العام الذي يسعى إليه في مشوار حياته ..

التوسع في المباحات ؛ تهوّن من شأن الدنيا ، و تجافي عمق التدين الصحيح ..

سطوة العاطفة التي تخرج لنا عند إمتداد أصابع الشخصنة في وجه إنسان عابر ؛ تخالف المنهج القرآني ، و أدبيات التصرف الصحيح ( يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين )

الإبتلاء شرط الأهداف الدنيوية العالية ؛ فماذا نقول عن هدف الوصول إلى الجنّة وكيف تأخذنا الشهوات عن نعيمها " حُفت الجنة بالمكاره ، وحُفت النار بالشهوات "

كلما اقترب الإنسان إلى حياة الكمال في العيش والبقاء ، ابتعد عن حياة الحيوان في إتباع الشهوات والمغريات " إن هم إلا كالأنعام بل هم أضل سبيلا "

اصدعوا بالحق ولا تخشون في الله لومة لائم ، فإننا إذا انحرفنا عن الطريق وانحدرنا في سلّم التنازلات طمعاً في كسب التأييد فسنخسر الجميع.. حتى أنفسنا !

مجتمعنا حين يرى صاحب المبدأ يصمد ويظل على ما جاء بهِ ثابتاً عليه ، فإنه يحترمه ويعتقد قوة ما يُنادي بهِ حتى وإن لم يتبع دعوته ..

أسلوب المُداهنة والمُسايسة تقدح في مصداقية رسالة العقيدة " لا إله إلا الله " وتُشكك في نزاهتها ، ولنا في منهج دعوة التوحيد سبيل " الْيَوْمَ يَئِسَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ دِينِكُمْ فَلَا تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا "

سعادتك بنجاح الأخرين رحابة روح وكرم نفس ومصدر إلى مسرّات أخرى تأتي إليك وأنت في غفلة من أمرك ؛ فاحتسبها غبطة واربح نجاحاتك بعدها ..

حينما نفكر من غير خبرة وقدرة سابقة ؛ فإن أفكارنا خارجة عن حدود الواقع ..