بريدة ستي

بريدة ستي (http://www.buraydahcity.net/vb/index.php)
-   ســاحـة مــفــتــوحـــة (http://www.buraydahcity.net/vb/forumdisplay.php?f=2)
-   -   قال ابن خلدون : أغلب حملة العلم من الأعاجم ! ! (http://www.buraydahcity.net/vb/showthread.php?t=125784)

يرموك 04-10-2008 09:33 AM


مرحبًا بك .

أولاً : الأدلة متوافرة وموجودة والحمدُ لله ، وهي الأدلة الآمرة بالتبليغ ؛ ولا أدري على أي أساس أخرجت الكتابة من الاشياء التي يحصل بها التبليغ ؟!
الكتابة أحد أقوى وسائل التبليغ ومثلها التحديث ، ووجه التخصيص في كلامك ضعيف ؛ فالقاعدة معروفة : أن العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب .

اقتباس:

كيف يتركنا نبينا صلى الله عليه وسلم والذي يعلم- كما يظن البعض - بأهمية أحاديثه وأنها أساسية ومصدر من مصادر التشريع ... ومع ذلك لا يأمر صحابته بكتابتها ؟
هذا مما يرد به عليك ؛ إذ كيف يكون كلامه وحيًا ، ومن الأهمية بمكان أنه صلى الله عليه وسلم لا ينطق عن الهوى ، وأن فيه الدين والشريعة ؛ ثم بعد ذلك يُنهى عن كتابته ؟!

ثانيًا : الإجماع حجة ، ومادام أنك تقول أنه لم يثبت شيء في الكتابة ؛ مع أن الأدلة طافحة في الكتاب والسنة ؛ فعندنا الإجماع هو الدليل ، ولا تجتمع الأمة على ضلالة .

رابعًا : لم تشر لشيء مهم ورد ذكره في أثر علي :
قال علي : لا ، إلا كتاب الله ، أو فهم أعطيه رجل مسلم أو ما في هذه الصيحفة ، قلت : فما في هذه الصحيفة ؟ قال : العقل وفكاك الأسير ولا يقتل مسلم بكافر .

واستدللت أنه ذكر كتاب الله ، وأعرضت عن التفصيل في قوله " ما في هذه الصحيفة " ، وهذا دلالة قاطعة على أنها أحاديث مكتوبة ، ولا أدري كيف يكون في الصحيفة شيء معلوم غير مكتوب ؟!
وصحائف الصحابة معلومة ومشهورة .
وأظنك عربي تفهم أن الواو تأتي للمغايرة ؛ فلما عطف الصحيفة على كتاب الله ؛ تبين أنهما شيئان مختلفان .


للفائدة : كتاب : تدوين السنة النبوية : للزهراني ؛ جميل جدا في بابه ، لعلك تراجعه .

تبقى سؤالان لي لعلك غفلتَ عنهما :

1. أثر عمر الذي تذكره - أخ ناقد - أين أجده ؟

2.هل كلامك هذا يعني أن النصوص التي وردت في الكتاب والسنة تأمر بالتبليغ ؛ متعارضة مع النصوص التي أوردتها التي تنهى عن الكتابة ؟



بالنسبة لرجال البخاري ؛ فإني أربأ بشخص مثلك أحسبه رجلا مثقفًا كما يبدو لي من طرقة محاورته أن يتكلم بذلك بغير علم ؛ فما وقع في البخاري يعرف سببه أصغر طالب نظر في كتب المصطلح ، ومن خلال نظرة على منهج البخاري تعرف لم كل ذلك في صحيحه .
ارجع للفصل التاسع من مقدمة الفتح ، واقرأ كلامًا غاية في الروعة لابن حجر رحمه الله ، ولعلي آتي به إن تيسر ، وقد تكلم في هذا الفصل عن قضيتنا هذه تحديدًا - الرجال المتكلم فيهم في الصحيح - .

انظر لهذين الرابطين ففيهما فائدة :

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=148297

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=78154

والله تعالى أعلى وأعلم ، ورد العلم إليه أسلم .




تأبَّط رأياً 04-10-2008 06:45 PM

أخي ناقد :
نحن والاخوة أما الأدلة فقد ذكرناها على جواز الكتابة وهي عن عن علي وأبي هريرة وعبد الله ابن عمرو ابن العاص .
ثم إني نقضت حديث أبي سعيد :
بأن ضعفه البخاري والخطيب البغدادي لوجود التفرد به وأن الصواب أنه موقوف وبه تسقط جميع أدلتك التي هي من السنة.
وتبقى ماروي عن الصحابة فإن كان هناك من نهى فهناك من أجاز .
وإذا كان قدوتك عمر فيقابله أبو بكر وقد أمر بالكتابة وقد سبق .
وإذا كان قدوتك ابن عمر فيقابله جمهرة من الصحابة منهم جابر وانس وابو هريرة وغيرهم.
وهكذا .
على أن الأكثر من العلماء يوم ان كان ذاك الخلاف موجودا على الجواز .كما نص عليه القاضي عياض .

ثم لنجمع كل مرويات عمر في هذا الموضوع حتى تتضح الرؤية :
فبعد التتبع لها كما عند ( ابن عبد البر ) في جامع بيان العلم وفضله/ وكذلك ( الخطيب البغدادي ) في تقييد العلم / وغيرها ، نجد أن عمر روي عنه مرويات كثيرة بعضها مقيد بعلة وبعضها غير مقيد والقاعدة الأصولية : ( يحمل المطلق على المقيد )
فنراهم ينطقون في كثير من مروياتهم بالنهي ويقرنونه بالقرآن أو علة مشابهة والأمر أو النهي إذا ربط بعلة فقهت مدلولاته وعرفت مقاصده هذا بغض النظر انها مرويات صحابة مختلف فيما بينهم فيها .
وما ورد عن بعضهم غير مقيد بعلية القرآن والخوف عليه .فقد غيره غيره .
حتى إن ابا سعيد الخدري لما سئل عن كتابة الحديث :
قال ( أتريدون ان تجعلونه مصحفا )
رواه ابن عبد البر في الجامع .
وبعد هذا وذاك :
أجمع العلماء إجماعا عمليا علميا على الجواز وذهب ذاك الخلاف حتى جاء القرن الخامس عشر الهجري وذهب
للشذوذ ناقد فكري .
وصارت أمة محمد طوال ثلاثة عشر قرنا تعيش على باطل حتى أيقظنا هو فاللهم لك الحمد .

أخي الغالي :
ناقد فكري رويدك ماهكذا تورد ياسعد الإبل .

وللحديث بقية عن رواة البخاري .

تأبَّط رأياً 05-10-2008 02:14 AM

بسم الله على بركة الله .
أخي الغالي ناقد فكري:
أنت لديك ورطات منهجية لها عيب قادح ولم تجب عن واحدة منها أو تعتذر
لديك تقوّل علي ، وتلاعب بأقوالي ، لتجعل منها تكئة لك .......... وهيهيات !!
لديك أربع مغالطات ثبتت .!!!!
نبهتك على بعضها في السابق وأتيت تزمجر أني أصمك بها..... ثم أتيت بأخوات لها ونبهتك مرة ثانية ولم تعتذر
وذهبت تثبت ما أنت تعرف أنه لايغنيك شيئا .
ثم نقولاتك ثبت أنها مبتورة انتقائية حتى الانتقائية مع كلامي وهذا جديد الساعة وسأبينه .
وانا أعرف السبب لكن احتراما لك لن أذيعه هل تعلم لماذا ؟.................................... لأنه ماستقصى كريم .
أخي :
أين احترام الحقيقة ؟
أين احترام القراء ؟
اقتباس:

الآن هو يقول أني لم آتي بذكر من قال بأنه ثقة ... طيب الآن هو أتى بكل هذه الأقول بماذا خرج ؟ بأي حُكم حَكَمَ به على ( نعيم بن حماد ) ؟ هاكم إقرأوا :


اقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة تأبَّط رأياً
في الحقيقة أن البخاري رحمه الله كان دقيقا جدا مع هذا الراوي وأمثاله مع جلالة قدره وإمامته إلا أن لديه نوع ضعف واشتباه .
الحمد الله الذي جعل أمرك إلى هذا .
أخي الكريم :
أنا انتشلت رواة من وصمة أنهم : كذابون وضاعون في صحيح البخاري.كما تقول .
إلى عبارة : فيه نوع ضعف .
وبينهما فرق كبير مثل مابين السماءوالارض لو تفقه .
لأن وصمة الضعف تأتي لوجود بعض الأوهام والأخطاء التي رويت في بعض مروياته ولذا لخص الحافظ ابن حجر حال نعيم فقال الحافظ في التقريب :
عن نعيم : صدوق يخطئ كثيرا .
وقال عن إسماعيل : صدوق له أوهام .
فهذا نوع الصعف الذي أرمي إليه .
والضعف في الرواة مراتب ولكن ماذا أفعل بك إذا كنت لا تفهم بصطلح الحديث .
ثم إن البخاري روى عنهم بطريقة الانتقاء من مروياتهم :
فإسماعيل استخرج أصوله ، ونعيم لم يرو عنه إلا مقرونا مع غيره كما نص عليه الذهبي والمزي .

اقتباس:

بأن هذا الرجل ليس بكامل الأخلاق ... أو يطعن بعالم جليل
لو سرنا على كلامك لتدهور الكون ، واختلت الحياة .لا أقول فقط السنة .
ومتى كان يشترط في الرواة الكمال في الدين والخلق ؟.
إما أنك لم تشم رائحة تاريخ البشر أو أنت رجل مغرض .
مامن أحد من الرواة إلا ولديه شئ من النقص حتى الأئمة الكبار لابد وأن يكون لهم شئ من الوهم حتى الإمام مالك وأضرابه كما ذكر الترمذي في العلل الصغير والذي هو أحد رواة سلسلة الذهب .
وبحسب هذه الأخطاء والأوهام كثرة وقلة توضع له الدرجة الحكمية ويعبر عنها كل إمام بأسلوبه الخاص على تفصيل يعرفه من يقرأ في مصطلح الحديث .
وأنا لا أدري هل تريد سندا ملائكيا ؟
ثم فرق بين كلمة : وضاع كذاب .
وكلمة : فيه نوع ضعف .ولكنه الانتقائية العاجزة عن المحاجة .

أما طعن بعض العلماء ببعض :
كما فعل نعيم فإنما فعله تدينا مجتهدا لأنه رأى أن أهل الرأي على خطأ يجب التحذير منهم .وهذا اجتهاد منه رحمه الله .
حتى قال مالك عن ابن أبي ذئب لما كان لايرى خيار المجلس قال : يستتاب وإلا يقتل .
ألا ترى أن مقولة مالك أشد ومع ذلك عرف العلماء لماذا قالها مالك ؟واعتذروا له رحمه الله .
ومن قرأ في التراجم لم يكن هذا شيئا غريبا
ولكن نبتت نابتة تأخذ مايوافق هواها ، وتترك ما لايوافق هواها والله المستعان ..

اقتباس:

هل تعلم ما هي المصيبة يا أخي ( تأبط رأياً ) ؟

أن نخرج أنا وأنت بنتيجة ( واحدة ) مع أني - في نظرك - أقتطع النصوص وأبترها ... وأنت لا تفعل
وهل تعلم ماهي المصيبة يا أخي ناقد فكري ؟
أنك تقول أنهم وضاعين كذابين .فيكون النتيجة في الحديث : مكذوب موضوع .
وانا أقول فيهم شئ من الضعف سببه بعض الوهم. ويكون النتيجة في الحديث : حديث حسن ومع ذلك البخاري انتقى أصح أحاديث إسماعيل ولم يرو عن نعيم إلا مقرونا .
ثم أنت تضرب على هذا صفحا.
وأقول تيس وتقول أحلبه .

جيناك بجميع أوجه الشرح !!
وبجميع أوجه النقل والتوثيق !!
وبجميع أوجه الاختصار والتوضيح!!
ولابقى إلا إلسبورة والطبشورة .....؟؟

عندك حجج جديدة هاته وخلنا نستفيد من بعضنا واتركنا من ترديد الكلام والتحايل على ليّه فهذا خور . .

أيضا أراك تجزع إذا تركت مسالة .

وأراك تنتقي أيضا في الرد .
فأجب عن جميع ما أورده من إشكالات عليك لتنقض كلامي ...... فهذا هو الحوار الهادف .

ناقد فكري 05-10-2008 07:08 PM

اقتباس:

المشاركة الأساسية كتبها يرموك (المشاركة 1198105)

مرحبًا بك .

أولاً : الأدلة متوافرة وموجودة والحمدُ لله ، وهي الأدلة الآمرة بالتبليغ ؛ ولا أدري على أي أساس أخرجت الكتابة من الاشياء التي يحصل بها التبليغ ؟!
الكتابة أحد أقوى وسائل التبليغ ومثلها التحديث ، ووجه التخصيص في كلامك ضعيف ؛ فالقاعدة معروفة : أن العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب .



هذا مما يرد به عليك ؛ إذ كيف يكون كلامه وحيًا ، ومن الأهمية بمكان أنه صلى الله عليه وسلم لا ينطق عن الهوى ، وأن فيه الدين والشريعة ؛ ثم بعد ذلك يُنهى عن كتابته ؟!

ثانيًا : الإجماع حجة ، ومادام أنك تقول أنه لم يثبت شيء في الكتابة ؛ مع أن الأدلة طافحة في الكتاب والسنة ؛ فعندنا الإجماع هو الدليل ، ولا تجتمع الأمة على ضلالة .

رابعًا : لم تشر لشيء مهم ورد ذكره في أثر علي :
قال علي : لا ، إلا كتاب الله ، أو فهم أعطيه رجل مسلم أو ما في هذه الصيحفة ، قلت : فما في هذه الصحيفة ؟ قال : العقل وفكاك الأسير ولا يقتل مسلم بكافر .

واستدللت أنه ذكر كتاب الله ، وأعرضت عن التفصيل في قوله " ما في هذه الصحيفة " ، وهذا دلالة قاطعة على أنها أحاديث مكتوبة ، ولا أدري كيف يكون في الصحيفة شيء معلوم غير مكتوب ؟!
وصحائف الصحابة معلومة ومشهورة .
وأظنك عربي تفهم أن الواو تأتي للمغايرة ؛ فلما عطف الصحيفة على كتاب الله ؛ تبين أنهما شيئان مختلفان .


للفائدة : كتاب : تدوين السنة النبوية : للزهراني ؛ جميل جدا في بابه ، لعلك تراجعه .

تبقى سؤالان لي لعلك غفلتَ عنهما :

1. أثر عمر الذي تذكره - أخ ناقد - أين أجده ؟

2.هل كلامك هذا يعني أن النصوص التي وردت في الكتاب والسنة تأمر بالتبليغ ؛ متعارضة مع النصوص التي أوردتها التي تنهى عن الكتابة ؟



بالنسبة لرجال البخاري ؛ فإني أربأ بشخص مثلك أحسبه رجلا مثقفًا كما يبدو لي من طرقة محاورته أن يتكلم بذلك بغير علم ؛ فما وقع في البخاري يعرف سببه أصغر طالب نظر في كتب المصطلح ، ومن خلال نظرة على منهج البخاري تعرف لم كل ذلك في صحيحه .
ارجع للفصل التاسع من مقدمة الفتح ، واقرأ كلامًا غاية في الروعة لابن حجر رحمه الله ، ولعلي آتي به إن تيسر ، وقد تكلم في هذا الفصل عن قضيتنا هذه تحديدًا - الرجال المتكلم فيهم في الصحيح - .

انظر لهذين الرابطين ففيهما فائدة :

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=148297

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=78154

والله تعالى أعلى وأعلم ، ورد العلم إليه أسلم .




طيب يا أستاذ يرموك .... لنفترض صحة كلامك

ذكر حبيبنا ( تأبط رأياً ) القاعدة الأصولية ( يحمل المطلق على المقيد )

والأمر بالتبليغ يحتمل أن يكون ( بالكتابة أو غير الكتابة ) وهنا إطلاق

ولدينا أحاديث كثيرة تقول ( لا تكتبوا عني سوى القرآن ) وها هي تفضل :

أخرج مسلم في صحيحه كما أخرج الترمذي والنسائي وأحمد والدارمي ، عن أبي سعيد الخدري قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لا تكتبوا عني شيئاً سوى القرآن . ومن كتب عني غير القرآن فليمحه

كما قال أبو سعيد :

جهدنا بالنبي أن يأذن لنا في الكتاب فأبى ... وفي رواية أخرى ( استأذنا النبي صلى الله عليه وسلم في الكتابة فلم يأذن لنا )

وفي تقييد العلم يقول أبو هريرة ( خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن نكتب الأحاديث فقال ما هذا الذي تكتبون ؟ قلنا احاديث نسمعها منك . قال : كتاب غير كتاب الله ؟ أتدرون ما ضل الأمم من قبلكم إلا بما إكتتبوا من الكتب مع كتاب الله )


والأمر بعدم الكتابة ( تقييد للمطلق )

أفلا نفهم من هذا ( عدم جواز كتابة الأحاديث عنه صلى الله عليه وسلم ؟ )

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــ


أخي الكريم هاك نص من كتاب ابن حجر ( فتح الباري ) في ( باب خبر المرأة الواحدة ) ، وأظن أن هذا النص فيصل بيننا :

يقول رحمه الله ذاكراً أسباب منع عمر بن الخطاب كتابة الأحاديث ... يقول :

1 - خشية الاشتغال عن تعلم القرآن ، وتفهم معانيه ...

2 - خشية أن ( يحدث عنه بما لم يقله ) ، لأنهم (( " لم يكونوا يكتبون " )) فإذا طال العهد لم يؤمن النسيان !

ثم ذكر :

وقد أخرج سعيد بن منصور بسند آخر صحيح عن الشعبي عن قرضة بن كعب عن عمر قال : ( أقلوا الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم وأنا شريككم )



يا إخوان ... أرجوكم أنصفوا الحقيقة ... هل جئتكم بمنهج لا أساس له ؟

هاهو ابن حجر رحمه الله يقرر ما يلي :

1- خشية عمر رضي الله عنه أن يشتغل الناس عن تدبر القرآن وتفهم معانيه إذا ما أشتغل بكتابة الأحاديث.

2- خشيته رضي الله عنه أن يحدث عنه ما لم يقله صلى الله عليه وسلم

3- وهو الأهم في هذه المناسبة قول ابن حجر ( لأنهم لم يكونوا يكتبون ) أي الأحاديث.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــ

يا إخوان ... الموضوع واضح وضوح الشمس ...

رحمني الله وإياكم


تأبَّط رأياً 05-10-2008 08:19 PM

في انتظار ردك .....
وإن لم ترد سأدخل على خط أخي يرموك ، وأفند ردك .
لتكون على بينة من أمرك .

ناقد فكري 06-10-2008 12:18 AM

طيب يا عم ( تأبط رأياً )

أبرد على كلمة تقولها ... وشوف وش النتيجة ... أنا بصراحة في الأخير لاحظت إنك إما :

1- تكرر كلاماً سابقاً رددت عليه ، أو هو خارج الموضوع- والرد عليه لا يسمن ولا يغني من جوع -

2- أو تحشو كلامك بالزوائد التي يمكن تلخيصها - فآتي بالمهم منه وأترك الباقي -

3 - أو يكون كلامك سب وشتم وتحقير وتصغير - ومن عادتي أن لا أرد على مثل هذه الكلمات بسوى " الله يسامحك " -: 12


اقتباس:

المشاركة الأساسية كتبها تأبَّط رأياً (المشاركة 1198493)
أخي ناقد :
نحن والاخوة أما الأدلة فقد ذكرناها على جواز الكتابة وهي عن عن علي وأبي هريرة وعبد الله ابن عمرو ابن العاص .
ثم إني نقضت حديث أبي سعيد :
بأن ضعفه البخاري والخطيب البغدادي لوجود التفرد به وأن الصواب أنه موقوف وبه تسقط جميع أدلتك التي هي من السنة.

أنظر : حديث علي ، و أبي هريرة ، و عبد الله بن عمرو ( كلها تم الرد عليها ) فماذا تريدني أن أقول لك ؟ :confused:


حديث أبي سعيد ورد في صحيح مسلم ... وهو موثوق به وتؤمن بصحته ... ولو كان معك لصححته !


اقتباس:

المشاركة الأساسية كتبها تأبَّط رأياً (المشاركة 1198493)
وتبقى ماروي عن الصحابة فإن كان هناك من نهى فهناك من أجاز .
وإذا كان قدوتك عمر فيقابله أبو بكر وقد أمر بالكتابة وقد سبق .
وإذا كان قدوتك ابن عمر فيقابله جمهرة من الصحابة منهم جابر وانس وابو هريرة وغيرهم.
وهكذا .
على أن الأكثر من العلماء يوم ان كان ذاك الخلاف موجودا على الجواز .كما نص عليه القاضي عياض .

ثم لنجمع كل مرويات عمر في هذا الموضوع حتى تتضح الرؤية :
فبعد التتبع لها كما عند ( ابن عبد البر ) في جامع بيان العلم وفضله/ وكذلك ( الخطيب البغدادي ) في تقييد العلم / وغيرها ، نجد أن عمر روي عنه مرويات كثيرة بعضها مقيد بعلة وبعضها غير مقيد والقاعدة الأصولية : ( يحمل المطلق على المقيد )
فنراهم ينطقون في كثير من مروياتهم بالنهي ويقرنونه بالقرآن أو علة مشابهة والأمر أو النهي إذا ربط بعلة فقهت مدلولاته وعرفت مقاصده هذا بغض النظر انها مرويات صحابة مختلف فيما بينهم فيها .
وما ورد عن بعضهم غير مقيد بعلية القرآن والخوف عليه .فقد غيره غيره .
حتى إن ابا سعيد الخدري لما سئل عن كتابة الحديث :
قال ( أتريدون ان تجعلونه مصحفا )
رواه ابن عبد البر في الجامع .
وبعد هذا وذاك :
أجمع العلماء إجماعا عمليا علميا على الجواز وذهب ذاك الخلاف حتى جاء القرن الخامس عشر الهجري وذهب
للشذوذ ناقد فكري .
وصارت أمة محمد طوال ثلاثة عشر قرنا تعيش على باطل حتى أيقظنا هو فاللهم لك الحمد .

أولاً :

حديثك عن الصحابة وأن هناك من أجاز وهناك من نهى

لاحظوا يا إخوة قوله ( أجاز ) لم يقل ( أوجب ) ولو أمر النبي صلى الله عليه وسلم بالكتابة ( لكان واجباً على صحابته أن يكتبوا ولم يجيزوا ) !

شفت يا بعدي :)
هناك الكثير والكثير من كلامك السابق- في ردود سابقة - ما يؤيد قولي ولكني أتجاوزه ... خشية التكرار ... وتأكيد ما هو واضح ...

ثانياً :

حديثك عن إجماع العلماء .... منذ البداية لم نناقش أمر العلماء وآرائهم ... بل كنا نذهب مباشرة لأقوال النبي وصحابته ... وتصر أنت على المجيء بأقوالهم ...

يا أخي خذها نصيحة من أخيك ( ناقد ) ... إذا أردت محاورة مخالف ... فحاوره بما يؤمن به وبالأدلة القاطعة ... لا تأتي له بأدلة يمكنه أن يأتي بمثلها ... لذلك كنت ومازلت أتحاشى أقوال العلماء ... فلن نصل لنتيجة مادام كل منا يرمي الآخر بقول عالم !

ناقد فكري 06-10-2008 01:36 AM

اقتباس:

المشاركة الأساسية كتبها تأبَّط رأياً (المشاركة 1199017)
بسم الله على بركة الله .
أخي الغالي ناقد فكري:
أنت لديك ورطات منهجية لها عيب قادح ولم تجب عن واحدة منها أو تعتذر
لديك تقوّل علي ، وتلاعب بأقوالي ، لتجعل منها تكئة لك .......... وهيهيات !!
لديك أربع مغالطات ثبتت .!!!!
نبهتك على بعضها في السابق وأتيت تزمجر أني أصمك بها..... ثم أتيت بأخوات لها ونبهتك مرة ثانية ولم تعتذر
وذهبت تثبت ما أنت تعرف أنه لايغنيك شيئا .
ثم نقولاتك ثبت أنها مبتورة انتقائية حتى الانتقائية مع كلامي وهذا جديد الساعة وسأبينه .
وانا أعرف السبب لكن احتراما لك لن أذيعه هل تعلم لماذا ؟.................................... لأنه ماستقصى كريم .
أخي :
أين احترام الحقيقة ؟
أين احترام القراء ؟

بماذا تريدني أن أرد على كل ما سبق ... فكلها إدعاءات وقدح بالعبد الفقير إلى ربه

لكني سأرد :

( سامحك الله ) : 12

اقتباس:

المشاركة الأساسية كتبها تأبَّط رأياً (المشاركة 1199017)

الحمد الله الذي جعل أمرك إلى هذا .
أخي الكريم :
أنا انتشلت رواة من وصمة أنهم : كذابون وضاعون في صحيح البخاري.كما تقول .
إلى عبارة : فيه نوع ضعف .
وبينهما فرق كبير مثل مابين السماءوالارض لو تفقه .
لأن وصمة الضعف تأتي لوجود بعض الأوهام والأخطاء التي رويت في بعض مروياته ولذا لخص الحافظ ابن حجر حال نعيم فقال الحافظ في التقريب :
عن نعيم : صدوق يخطئ كثيرا .
وقال عن إسماعيل : صدوق له أوهام .
فهذا نوع الصعف الذي أرمي إليه .
والضعف في الرواة مراتب ولكن ماذا أفعل بك إذا كنت لا تفهم بصطلح الحديث .
ثم إن البخاري روى عنهم بطريقة الانتقاء من مروياتهم :
فإسماعيل استخرج أصوله ، ونعيم لم يرو عنه إلا مقرونا مع غيره كما نص عليه الذهبي والمزي .

طيب يا سيدي أنت ترد على قولي هذا :

اقتباس:

المشاركة الأساسية كتبها ناقد فكري (المشاركة 1197001)
طيب يا إخوان يا أعضاء ... حسناً لنسير مع أخينا تأبط رأياً ولنحكم سلوكنا فيما لو كنا مكان البخاري


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الآن هو يقول أني لم آتي بذكر من قال بأنه ثقة ... طيب الآن هو أتى بكل هذه الأقول بماذا خرج ؟ بأي حُكم حَكَمَ به على ( نعيم بن حماد ) ؟ هاكم إقرأوا :



حكم عليه بأنه لديه ( نوع ضعف واشتباه )

وللمرة المليون يعترف وعلى لسانه بضعف بعض رجال البخاري ... وقد قال كما تعلمون أن أمثال إسماعيل بن أوييس ( كثير )

يا أخي والله حرام عليك ... هل أنا في هذا الكلام بصدد تأكيد ( أن نعيما وإسماعيل ) كاذبان أو وضاعان ؟
أم بصدد تأكيد وصفك بأن نعيم ( ضعيف ) ... هل ذكرت في كلامي السابق كلمتي ( كذاب أو وضاع ) ؟

لاحظ قولي ( يعترف وعلى لسانه بضعف بعض رجال البخاري )

لا أعلم لماذا لا تريد فهم كلامي إلا بما يوافق هواك !

هداك الله ... وتقول لماذا لا ترد إلا على بعض كلامي ...

اقتباس:

المشاركة الأساسية كتبها تأبَّط رأياً (المشاركة 1199017)

لو سرنا على كلامك لتدهور الكون ، واختلت الحياة .لا أقول فقط السنة .
ومتى كان يشترط في الرواة الكمال في الدين والخلق ؟.
إما أنك لم تشم رائحة تاريخ البشر أو أنت رجل مغرض .
مامن أحد من الرواة إلا ولديه شئ من النقص حتى الأئمة الكبار لابد وأن يكون لهم شئ من الوهم حتى الإمام مالك وأضرابه كما ذكر الترمذي في العلل الصغير والذي هو أحد رواة سلسلة الذهب .
وبحسب هذه الأخطاء والأوهام كثرة وقلة توضع له الدرجة الحكمية ويعبر عنها كل إمام بأسلوبه الخاص على تفصيل يعرفه من يقرأ في مصطلح الحديث .
وأنا لا أدري هل تريد سندا ملائكيا ؟
ثم فرق بين كلمة : وضاع كذاب .
وكلمة : فيه نوع ضعف .ولكنه الانتقائية العاجزة عن المحاجة .

طيب سأقول لك للمرة الألف لوصفك إياي بالمغرض - من جملة الأوصاف الطيبة التي تطلقها علي( سامحك الله ) :d

هذا أولاً

ثانياً :

أنت قلت (ومتى كان يشترط في الرواة الكمال في الدين والخلق ؟)

يا شباب معليش ... هذا كلام واحد يريد الحق ؟ أو مبصر ما هو بصدد النقاش فيه ؟

كلامه يعني ( عادي الراوي يكون - مثلاً - ... كذاب ...أو لديه بعض المعاصي .. أو سوء الخلق القادح ... )

يا إخوان أرجوكم .... لا تكونوا معي أو ضدي ... فقط حكموا عقولكم فيما أقوله حالاً :

بسم الله

لو كنت بذلك الوقت في زمن التدوين ... وأمامك من يروي الحديث عن النبي وفيه ما سبق ذكره من سوء الدين والخلق .. ( هل تقبل حديثه ) ؟

أجزم بأن إجابتكم هي ( لا )

طيب خلونا من تحكيم أنفسكم ... أخونا ( تأبط رأياً ) دائما ما يقدح بإطلاعي ... وأنا لا أرد عليه ... ولأنه طلب مني أن أرد عليه - هذه المرة - في كل أمر ... سأرد عليه ... وأنظروا للنتيجة وأحكموا بأنفسكم

هو يقول : (ومتى كان يشترط في الرواة الكمال في الدين والخلق ؟)

طيب سأحيله على كتاب لطلاب علم الحديث " المبتدئين " :)

( تيسير مصطلح الحديث ... للدكتور محمود الطحان )

يقول دكتورنا :

# شروط قبول الراوي :

أجمع الجماهير من أئمة الحديث والفقه أنه يشترط في الراوي شرطان أساسيان :

1 - العدالة : ويعنون بها أن يكون الراوي : مسلماً - بالغاً - عاقلاً - سليماً من أسباب الفسق - سليماً من خوارم المروءة .

2 - الضبط : ويعنون به : أن يكون الراوي ، غير مخالف للثقات - ولا سيء الحفظ - ولا فاحش الغلط - ولا مغفلاً - ولا كثير الأوهام .


( ص 145 - 146 )

ويقول أيضاً :

( لا تقبل رواية التائب من الكذب في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ) ص 148

لاحظوا ( التائب من الكذب ) وليس الذي يكذب لا ( التائب من الكذب ):d

هل تراني سأصفك ( بالجاهل ) في علوم الحديث ؟

لا والله لن أفعل هذا ... لكني سأقول لك ( لا تحتقر من لا تعلم قدره ... ولا قدر "من سقط " أمام عقله )


اقتباس:

المشاركة الأساسية كتبها تأبَّط رأياً (المشاركة 1199017)

أما طعن بعض العلماء ببعض :
كما فعل نعيم فإنما فعله تدينا مجتهدا لأنه رأى أن أهل الرأي على خطأ يجب التحذير منهم .وهذا اجتهاد منه رحمه الله .
حتى قال مالك عن ابن أبي ذئب لما كان لايرى خيار المجلس قال : يستتاب وإلا يقتل .
ألا ترى أن مقولة مالك أشد ومع ذلك عرف العلماء لماذا قالها مالك ؟واعتذروا له رحمه الله .
ومن قرأ في التراجم لم يكن هذا شيئا غريبا
ولكن نبتت نابتة تأخذ مايوافق هواها ، وتترك ما لايوافق هواها والله المستعان ..


إخواني أرجوكم ... لو وجد في هذا الزمان من يطعن بالشيخ الجليل ( ابن باز ) رحمه الله رحمة واسعة ... ماذا سنقول عنه ؟ ماذا سنفعل به ؟ ما هو موقفنا منه ؟

هل سنقول عنه ( رحمه الله فعل ذلك اجتهاداً منه )

والله إنه لشيء مضحك فعلاً :d

ومع ذلك أخونا ( تأبط رأياً ) يعتذر لنعيم مع كونه يطعن بأحد الأئمة الأربعة ... لا حول ولا قوة إلا بالله والله لا أعلم ما أقول ...

لكنه ليس غريباً هذا الفعل من أخينا ... فقد ضعف حديثاً في صحيح مسلم ( لأنه لم يوافق رأيه ) وهاهو يعتذر لراوٍ يطعن بإمام جليل ... عادي ما فيه شيء جديد :41

اقتباس:

المشاركة الأساسية كتبها تأبَّط رأياً (المشاركة 1199017)

وهل تعلم ماهي المصيبة يا أخي ناقد فكري ؟
أنك تقول أنهم وضاعين كذابين .فيكون النتيجة في الحديث : مكذوب موضوع .
وانا أقول فيهم شئ من الضعف سببه بعض الوهم. ويكون النتيجة في الحديث : حديث حسن ومع ذلك البخاري انتقى أصح أحاديث إسماعيل ولم يرو عن نعيم إلا مقرونا .
ثم أنت تضرب على هذا صفحا.
وأقول تيس وتقول أحلبه .

جيناك بجميع أوجه الشرح !!
وبجميع أوجه النقل والتوثيق !!
وبجميع أوجه الاختصار والتوضيح!!
ولابقى إلا إلسبورة والطبشورة .....؟؟

عندك حجج جديدة هاته وخلنا نستفيد من بعضنا واتركنا من ترديد الكلام والتحايل على ليّه فهذا خور . .

أيضا أراك تجزع إذا تركت مسالة .

وأراك تنتقي أيضا في الرد .
فأجب عن جميع ما أورده من إشكالات عليك لتنقض كلامي ...... فهذا هو الحوار الهادف .


تم الرد على موضوع ( نعيم ) سابقاً ... شفت يا حبيبي ( تأبط رأيا ) ما قلت لك إنك تكرر كلام ؟

الله يهديك بس ... ويصلحك ويطرح فيك البركة ...

رحمني الله وإياك

تأبَّط رأياً 06-10-2008 02:25 AM

اقتباس:

1- تكرر كلاماً سابقاً رددت عليه ، أو هو خارج الموضوع- والرد عليه لا يسمن ولا يغني من جوع -
لعلك لم تعلم ان من الحوارات:
أن واحدا يورد والآخر يرد وأنت هنا تورد شبهات وأنا هنا أرد ...... فأنت أمامي في كل منحنى من النقاش .
ولذا قلت لك في مشاركة رقم 32:
اقتباس:

أنت في الحقيقة حيرتني ما أدري أناقش معك أي موضوع موضوع إسماعيل بن أبي اويس أو سفيان الثوري أو نظريات ابن خدون أو أناقش معك كتابة حديث النبي صلى الله عليه وسلم أو إنكار الإجماع أو انكار بعض السنة .
لديك لخبطة أفكار وتشتت .فالله يعين .

والمضحك المحزن في آن واحد:
أنا ما أدري وش علاقة أسماعيل ابن ابي أويس بموضوعنا اللي هو : ( كتابة الحديث )فأنت تورده معه ، فعندي إحساس أن هذا الموضوع مقحم لاعلاقة له بموضوعنا البتة إلا أنه من باب التشغيب والتشتيت وفتح عدة مواضيع في آن واحد وهذا سر تركيزي على أهم ما يأتي في ثنايا كلامك مما له علاقة .
في الحقيقة لا أكتمك ولا أكتم الأخوة أني ذهبت أتتبع كلامك من أوله ومتى دخّلت علينا موضوع ( إسماعيل ابن أويس )
واراك أقحمته في المشاركة العاشرة بطريقة مضحكة راجعها ثم جعلت تردده في المشاركة 15ثم17 ثم 23 ثم أثرته مع الأخت : عاشقة قسمها .
اقتباس:

2- أو تحشو كلامك بالزوائد التي يمكن تلخيصها - فآتي بالمهم منه وأترك الباقي
سبق الرد عليه برقم 2 .
وأهلا بالزوائد في الحجج وهذه شهادة منك أعتز بها لأن خذا يدل على أن النقاش ثري وأضيف :
كل هذه الزوائد في صميم الموضوع.
3
اقتباس:

- أو يكون كلامك سب وشتم وتحقير وتصغير - ومن عادتي أن لا أرد على مثل هذه الكلمات بسوى " الله يسامحك " -
أنت بدأت بقولك في المشاركة رقمها في العشرينيات تقريبا:
اقتباس:

يا سيدي قليلاً من إعمال العقل لتعلم أن هذا الحديث لا يصح عن رسول الله
ولو لم يكن لي عقل أعمله ما نقشتك .
وقلت : قليلا يعني أني ماذا ،،،، !!!
ثم وصمتني بالهارب من النقاش واستهجنت توقفي من الموضوع وبرزت في الساحة لوحدك وفهت بما حقه عليك
أن تحفظ غيبتي ولاتجعلها وكاناها معركة.فأنت الذي فتحت على نفسك .
ثم تبين أن عندك تعقلن وعدم احترام للسلف فقلت : مالفرق بيننا وبينهم .
والذي لايحترم السلف حقه ماجاه .
ثم إنك مسوي نفسك الزاهد (محمد العليط ) حفظه الله تقول :
اقتباس:

ومن عادتي أن لا أرد على مثل هذه الكلمات بسوى " الله يسامحك "
فلهذا وذاك ، صار ذاك وذاك .
اقتباس:

أنظر : حديث علي ، و أبي هريرة ، و عبد الله بن عمرو ( كلها تم الرد عليها ) فماذا تريدني أن أقول لك ؟
لكن تم الرد على ردك وبينا تهافته .
عندك شئ ثاني .
واضح ماعندك .


اقتباس:

حديث أبي سعيد ورد في صحيح مسلم ... وهو موثوق به وتؤمن بصحته ... ولو كان معك لصححته
أنت متضارب مع نفسك ، متناقض مع عقلك .
وهذه مشكلتكم ..
أخي وحبيبي :
الحديث في صحيح مسلم <<< طيب .
ومسلم عالم موثوق به <<< طيب .
أنت هنا تنقل رأي عالم بتصحيح الحديث وهو كذلك << طيب.
يعني أنت استدللت بكلام عالم والا لا لا << الجواب واضح .
ليس لك غنى عن كلام العلماء تصحيحا وتضعيفا وشرحا وتوضيحا ....الخ ....
ولكنك قلت :
اقتباس:

حديثك عن إجماع العلماء .... منذ البداية لم نناقش أمر العلماء وآرائهم ... بل كنا نذهب مباشرة لأقوال النبي وصحابته ... وتصر أنت على المجيء بأقوالهم ...

يا أخي خذها نصيحة من أخيك ( ناقد ) ... إذا أردت محاورة مخالف ... فحاوره بما يؤمن به وبالأدلة القاطعة ... لا تأتي له بأدلة يمكنه أن يأتي بمثلها ... لذلك كنت ومازلت أتحاشى أقوال العلماء ... فلن نصل لنتيجة مادام كل منا يرمي الآخر بقول عالم !
هذا اسمه تناقض فارجع عن مذهب العقلانية ترتاح شوري عليك .
وانا لأدري أيهما شاطؤك الذي سترسو عليه :
لكن بما أنك احتججت بتصحيح مسلم فأجاوب عنه :
البخاري شيخ مسلم حتى قيل : لولا الله ثم البخاري ماذهب مسلم ولا جاء .
وهو بإجماع من ترجم لهما أن البخاري أعلم من مسلم ، وأدق منه في علم الحديث ، والأحاديث المنتقدة في البخاري أقل بكثير مما في مسلم .
وعلى ذلك إمام النقد البخاري : يرى أن حديث أبي سعيد الصحيح أنه ليس مرفوعا وإنما هو موقوف .
وليس وحده كذلك بل والخطيب البغدادي .
ولي عودة إن شاء الله .

ناقد فكري 06-10-2008 03:41 AM

اقتباس:

المشاركة الأساسية كتبها تأبَّط رأياً (المشاركة 1200609)
أنت متضارب مع نفسك ، متناقض مع عقلك .
وهذه مشكلتكم ..
أخي وحبيبي :
الحديث في صحيح مسلم <<< طيب .
ومسلم عالم موثوق به <<< طيب .
أنت هنا تنقل رأي عالم بتصحيح الحديث وهو كذلك << طيب.
يعني أنت استدللت بكلام عالم والا لا لا << الجواب واضح .
ليس لك غنى عن كلام العلماء تصحيحا وتضعيفا وشرحا وتوضيحا ....الخ ....
ولكنك قلت :

هذا اسمه تناقض فارجع عن مذهب العقلانية ترتاح شوري عليك .
وانا لأدري أيهما شاطؤك الذي سترسو عليه :
لكن بما أنك احتججت بتصحيح مسلم فأجاوب عنه :
البخاري شيخ مسلم حتى قيل : لولا الله ثم البخاري ماذهب مسلم ولا جاء .
وهو بإجماع من ترجم لهما أن البخاري أعلم من مسلم ، وأدق منه في علم الحديث ، والأحاديث المنتقدة في البخاري أقل بكثير مما في مسلم .
وعلى ذلك إمام النقد البخاري : يرى أن حديث أبي سعيد الصحيح أنه ليس مرفوعا وإنما هو موقوف .
وليس وحده كذلك بل والخطيب البغدادي .
ولي عودة إن شاء الله .

لا إله إلا الله محمد رسول الله ( فقط ليطمئن قلبي وتهدأ مشاعري )

اللهم ألهمني الصبر يا رب

يا إخوان أرجوكم أخاطبكم ... فلا جدوى من الحوار مع من لا يريد فهم إلا ما يريد فهمه من كلامك

تبينوا كلامي التالي :

اقتباس:

المشاركة الأساسية كتبها ناقد فكري (المشاركة 1200445)

ثانياً :

حديثك عن إجماع العلماء .... منذ البداية لم نناقش أمر العلماء وآرائهم ... بل كنا نذهب مباشرة لأقوال النبي وصحابته ... وتصر أنت على المجيء بأقوالهم ...

يا أخي خذها نصيحة من أخيك ( ناقد ) ... إذا أردت محاورة مخالف ... فحاوره بما يؤمن به وبالأدلة القاطعة ... لا تأتي له بأدلة يمكنه أن يأتي بمثلها ... لذلك كنت ومازلت أتحاشى أقوال العلماء ... فلن نصل لنتيجة مادام كل منا يرمي الآخر بقول عالم !


عن ماذا أتحدث في هذا الكلام ؟

أليس عن إجماع العلماء على كتابة الأحاديث الذي أورده ( المتأبط )


ورأيهم في الكتابة ؟

ألم تفهموا أني أنكر عليه أن ينفي أو يقر أي مسألة ( بقول العلماء فقط ) ؟


قلت له لا تستند على قول عالم يقر بالكتابة - وهي مسألتنا الأساس - فآتي لك بقول عالم آخر ...

فيقول : لا ... أنت استندت على تصحيح مسلم للحديث ! يعني أنت استندت على قول عالم !

من قال لك أني أقول بصحة كتاب مسلم ؟

من قال لك أني أستند على حديثه - وتصحيحه - كقول فصل ومرتكز أساس في قضيتنا ؟


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


ثم أنظروا لقوله أني أسبه ... لكوني قلت له ( أعمل عقلك )

هل يعني ( عدم إعمال العقل ) ( عدم وجوده ) ؟

لو لم يكن موجوداً - عندك - لما دعوتك أن تعمله :)

فأين سبي إياك ؟ ... وكيف فهمت أني أعني ( أنه ليس لديك عقل )

ألم أقل لكم إنه يفهم كلامي حسب هواه !

لا أعلم كيف أن جملة ( قليلا من إعمال العقل ) = ( ليس لديك عقل ) :d

لاحول ولا قوة إلا بالله

أخي ... اتضح لي أن ( عودتك ) دائماً لا تأتي إلا بعين لا تقرأ إلا ما يوافق هواها ...

فإما أن ترى ما هو داؤها

أو ارحمني من عذاب قراءتها وما ينتج عنها ...

تأبَّط رأياً 06-10-2008 10:25 PM

أخي الغالي :
كان بودي أن أعود وأكمل الرد على المشاركة رقم 62 ، 63
وأراك تسورت المحراب وأنا لن أنته بعد ، لأن النقاش بيني وبينك وما يكون من مداخلات من الاخوة فلك أن ترد ولك أن تترك لكن ابدأ بي أولا .
وأراك تنسحب تدريجيا وتتوسل بالقراء أن يغيثوك ويبحثوا لك عن مخرج .
وتحاول أن تجعل النقاش يتوقف .
أخي الغالي :
بدل الاستغاثة واللجوء للقراء أقم حججك ، أثبت براهينك وإلا لاتكلف نفسك ماقد كفيته ،
ولتعلم أن في هذا المنتدى أناسا يذبون عن السنة والسلف الصالح لو سكت لجاءك ما لاقبل لك به
وجرب بالبحث عنهم ، واعلم أني أضعفهم فهم حراس في هذا المنتدى يقفون لكل منحرف عن الجادة حتى يرى
أنه على الحق أو ................... .

ولي عودة لقدوم ضيف عندي .
تتوقف نتوقف تكمل حنا معاك .

تأبَّط رأياً 07-10-2008 03:54 AM

أخي ناقد سأبدأ من حيث توقفت :
قلت أنت :
اقتباس:

حديثك عن الصحابة وأن هناك من أجاز وهناك من نهى

لاحظوا يا إخوة قوله ( أجاز ) لم يقل ( أوجب ) ولو أمر النبي صلى الله عليه وسلم بالكتابة ( لكان واجباً على صحابته أن يكتبوا ولم يجيزوا ) !
الجواب :
هذه عليك وليست لك وذلك أنه وتنزلا معك على صحة النهي فإن
فيه قاعدة أصولية تقول : الأمر بعد الحظر إباحة .
ولذلك نقلت في في مشاركة قديمة في شهر رمضان في هذا الموضوع ورقمها 15 قلت لك :
اقتباس:

وحتى أجعلك في وضوح من الأمر أنقل لك ممن نقلت عنه وهو ابن حجر في نفس الفتح 1/206 :
( قوله باب كتابة العلم )
طريقة البخاري في الأحكام التي يقع فيها الاختلاف أن لا يجزم فيها بشيء بل يوردها على الاحتمال وهذه الترجمة من ذلك لأن السلف اختلفوا في ذلك عملا وتركا وأن كان الأمر استقر والإجماع انعقد على جواز كتابة العلم بل على استحبابه بل لايبعد وجوبه على من خشي النسيان ممن يتعين عليه تبليغ العلم )
اقتباس:

شفت يا بعدي
هناك الكثير والكثير من كلامك السابق- في ردود سابقة - ما يؤيد قولي ولكني أتجاوزه ... خشية التكرار ... وتأكيد ما هو واضح ...
وشفت يابعدي انقلب السحر على السحر وسببه الأصلي معروف .

اقتباس:

حديثك عن إجماع العلماء .... منذ البداية لم نناقش أمر العلماء وآرائهم ... بل كنا نذهب مباشرة لأقوال النبي وصحابته ... وتصر أنت على المجيء بأقوالهم ...

يا أخي خذها نصيحة من أخيك ( ناقد ) ... إذا أردت محاورة مخالف ... فحاوره بما يؤمن به وبالأدلة القاطعة ... لا تأتي له بأدلة يمكنه أن يأتي بمثلها ... لذلك كنت ومازلت أتحاشى أقوال العلماء ... فلن نصل لنتيجة مادام كل منا يرمي الآخر بقول عالم !
تصدق أني أشم من هذا الكلام أن لاتعرف مصادر التشريع لأنك لو تعرفها ماقلت ذلك .
مصادر التشريع أربعة :
الكتاب والسنة والإجماع والقياس .
فالإجماع إذن أحد مصادر التشريع فيلزمك الأخذ به .
وفي مسالتنا هذه وجدنا إجماعا من العلماء في عصر مابعد التابعين ومن بعدهم نقله لنا ثلاثة من العلماء وهم : النووي وابن القيم وابن حجر وغيرهم .
وهو جواز الكتابة .
بل ولانعلم في زماننا هذا ولامن قبله أحدا يرى تحريم كتابة الحديث ولو قال به أحد لاستهجن وإن كان لديك أحد فاحضره وإلا لزم من كلامك أن الأمة تجتمع على باطل وخذا نحال لقوله في الحديث (لاتجتمع أمتي على باطل) أخرجه أحمد وصححه الألباني.
...

تأبَّط رأياً 07-10-2008 04:31 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة ناقد فكري
طيب يا إخوان يا أعضاء ... حسناً لنسير مع أخينا تأبط رأياً ولنحكم سلوكنا فيما لو كنا مكان البخاري


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الآن هو يقول أني لم آتي بذكر من قال بأنه ثقة ... طيب الآن هو أتى بكل هذه الأقول بماذا خرج ؟ بأي حُكم حَكَمَ به على ( نعيم بن حماد ) ؟ هاكم إقرأوا :



حكم عليه بأنه لديه ( نوع ضعف واشتباه )

وللمرة المليون يعترف وعلى لسانه بضعف بعض رجال البخاري ... وقد قال كما تعلمون أن أمثال إسماعيل بن أوييس ( كثير )
اقتباس:

يا أخي والله حرام عليك ... هل أنا في هذا الكلام بصدد تأكيد ( أن نعيما وإسماعيل ) كاذبان أو وضاعان ؟
أم بصدد تأكيد وصفك بأن نعيم ( ضعيف ) ... هل ذكرت في كلامي السابق كلمتي ( كذاب أو وضاع ) ؟

لاحظ قولي ( يعترف وعلى لسانه بضعف بعض رجال البخاري )

لا أعلم لماذا لا تريد فهم كلامي إلا بما يوافق هواك !

هداك الله ... وتقول لماذا لا ترد إلا على بعض كلامي ...
أخي ناقد فكري :
نعم أنت لم تذكر في كلامك هذا أن إسماعيل ونعيما (وضاعون كذابون)
ولكنك كررته مرارا أنهم كذلك بصريح العبارة وهاكها بأرقامها .

أما إسماعيل فقلت رحمك الله مشاركة في مشاركة رقم 31 :

اقتباس:

ما قولك بإسماعيل بن أويس الذي يضع الأحاديث ومع ذلك البخاري يروي عنه

تحياتي لك
وقلت رحمك الله في مشاركة رقم 33:
اقتباس:

فما بالك بمن ينقل الأحاديث بالمعنى ... والناقل كذوب ... أو يضع الأحاديث ... أو شيعي أو خارجي ... والكثير الكثير مما قلته أنت على لسانك .... دعني مع كتاب الله وسنة رسوله العملية ... وكفى ...

رحم الله عمر بن الخطاب ورضي عنه هو قدوتي ... وهاهي سنته تثبت صحتها على لسانك فلم تجد حديثاً صحيحاً سنداً ومتناً طوال نقاشنا و صريحاً ... يثبت كتابة الأحديث

وأخيراً قلت أن البخاري وهو أصح كتاب من بعد القرآن كما تزعم ... ينقل عن أناس ضعاف وكذابين ...
أما نعيم فقلت عنه بمشاركة رقم 40 :

اقتباس:

فهناك أيضا - على سبيل المثال ( نعيم بن حماد بن معاوية )

فلو رجعنا إلى تهذيب الكمال في ترجمته لعلمنا أنه كان ( يضع الحديث لتقوية مذهب أهل السنة ويضع حكايات في ثلب أبي حنيفة )

يضع الحديث على لسان رسول الله + وحكايات تطعن بالإمام أبي حنيفة !
ر
وكلمة ضعيف عندك مجاراة لي وإلا هي فهي مجملة لو سألناك عن تفسيرها لقلت : أي كذابون وضاعون وهذا ما أقمنا الحجة على تفنيده بحمد الله .
وفيه قاعدة أصولية : إن الكلام المجمل يحمل على المبين .......... وقد فعلنا .
وقولي : ( فيهما نوع ضعف واشتباه) قد سبق أن بينا نرادنا بها وهو من أجل الأوهام التي فيهما وبينا دقة البخاري في التعامل مع امثال هؤلاء الرواة بنا يغني عن إعادته.
الخلاصة : التضعيف الذي ترمز له ، له معنى غير الذي عندي فوجب التنويه.
وأحب أن أنبه أن البخاري أغلب رواته في الذروة من الضبط والإتقان لكن قد يروي عن قلة من أمثال هؤلاء بطريقة فيها غاية الاحتياط ـ رحمه الله ـ لاكما يصوره ناقد فكري هداه الله .

ناقد فكري 07-10-2008 04:43 AM

اقتباس:

المشاركة الأساسية كتبها تأبَّط رأياً (المشاركة 1202413)
أخي ناقد سأبدأ من حيث توقفت :
قلت أنت :

الجواب :
هذه عليك وليست لك وذلك أنه وتنزلا معك على صحة النهي فإن
فيه قاعدة أصولية تقول : الأمر بعد الحظر إباحة .
ولذلك نقلت في في مشاركة قديمة في شهر رمضان في هذا الموضوع ورقمها 15 قلت لك :



وشفت يابعدي انقلب السحر على السحر وسببه الأصلي معروف .


تصدق أني أشم من هذا الكلام أن لاتعرف مصادر التشريع لأنك لو تعرفها ماقلت ذلك .
مصادر التشريع أربعة :
الكتاب والسنة والإجماع والقياس .
فالإجماع إذن أحد مصادر التشريع فيلزمك الأخذ به .
وفي مسالتنا هذه وجدنا إجماعا من العلماء في عصر مابعد التابعين ومن بعدهم نقله لنا ثلاثة من العلماء وهم : النووي وابن القيم وابن حجر وغيرهم .
وهو جواز الكتابة .
بل ولانعلم في زماننا هذا ولامن قبله أحدا يرى تحريم كتابة الحديث ولو قال به أحد لاستهجن وإن كان لديك أحد فاحضره وإلا لزم من كلامك أن الأمة تجتمع على باطل وخذا نحال لقوله في الحديث (لاتجتمع أمتي على باطل) أخرجه أحمد وصححه الألباني.
...

مازال أخونا ( المتأبط ) يكرر نفس كلامه ... إجماع الأمة ... وأقوال العلماء بالكتابة ...

ماذا أفعل ؟

ماذا أقول ؟

ندور في حلقة مفرغة لا بداية ولا نهاية لها !

أقول هاك أحاديث الرسول ... وفعل عمر ... يقول : هاك إجماع العلماء ! ولماذا لا تأتي لي بقول عالم يقول بعدم الكتابة !

أقول له عمر ... يقول : لا بل أريد عالما معاصرا ! ... وكأني إذا أتيت بعالم لن يطعن به كما طعن نعيم بن حماد بالإمام أبي حنيفة ...

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

أخي الكريم ... خلاصة الأمر :

1- ليس لديك دليل واحد من الكتاب صريح ... ولا من السنة - التي تؤمن بها - صحيح وصريح بكتابة الأحاديث

2- اذهب للعلماء واثن ركبتيك عندهم وأطلبهم دليلاً من الكتاب أوالسنة ... وإذا وجدته ... تعال واطرحه هنا لنناقشه ...

3- استناداً على الأمرين السابقين ... وبموجبهما ... سأتوقف عن الرد على ردودك التي لا تفهم من كلامي إلا ما يوافق هواها ... ولا تتجاوب مع ما أطلبه منك ...

حتى ذلك الحين ... أستودعك الله ... وإلى اللقاء في موضوع آخر سأطرحه ( أنا ) :d

أعلم أنك ستقول ( انسحب ... المسكين ... ضعيف الحجة ... ) ! :)

حديثي ليس معك بل مع كل من يتابعنا الآن .... متى وجدتموني لا أرد على كلام ( مقنع لكم ) قال به ...أو أتى بما طلبته منه ... متى ما رأيتموني لا أرد عليه في هكذا ظروف ... فاعلموا أن أي شيء يصفني به ( ينطبق علي ) ...

فقط بلغوني بأي أمر يستحق الرد من كلامه ... وأنا سأرد ... ومن جانبي متى رأيته أتى بما طلبته منه سأرد ( كعادتي )

كما قلت ( إلى اللقاء )

الميكرفون معك الآن " تفضل بمهاجمتي " :077: ( كعادتك النبيلة )

تأبَّط رأياً 07-10-2008 05:37 AM

اقتباس:

قولك :
اقتباس:

أنت قلت (ومتى كان يشترط في الرواة الكمال في الدين والخلق ؟)

يا شباب معليش ... هذا كلام واحد يريد الحق ؟ أو مبصر ما هو بصدد النقاش فيه ؟

كلامه يعني ( عادي الراوي يكون - مثلاً - ... كذاب ...أو لديه بعض المعاصي .. أو سوء الخلق القادح ... )
هذا تضليل للقراء .
وإلا هل مفهوم كلامي : أن الكذاب والفاسق وسئ الخلق تقبل روايته.
أخرج لي ذلك من كلامي كعاتك تحرف الكلم عن واضعه .


اقتباس:

ويقول أيضاً :

( لا تقبل رواية التائب من الكذب في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ) ص 148

لاحظوا ( التائب من الكذب ) وليس الذي يكذب لا ( التائب من الكذب )
هذا الكلان له علاقة بإسماعيل وقد ذكرنا عدة أجوبة أنقل نص كلاني السابق وازيد عليه :
أما إسماعيل فسبق الجواب عنه :
اقتباس:

أن ابن أبي أويس :
قد اختلف العلماء فيه على قولين :
القول الاول :
ضعيف مطلقا وهو قول النسائي والنضر بن سلمة المروزي ويحي ابن معين في رواية وغيرهم بل ورُمي بالكذب .
والقول الثاني :
عدّله بعضهم كأحمد فإنه قال : لابأس به وقال أبو حاتم : كان من الثقات وقال مرة : كان ثبتا في حاله.
وذكره ابن حبان في الثقات. وقال ابن معين في رواية عنه أخرى : لابأس به. وقال الحافظ ابن حجر في التقريب صدوق له أوهام .
وهو ظاهر صنيع البخاري فإخراجه له كأنه يرى أنه لا بأس به كرأي غيره من العلماء وهو إمام ناقد خبير بالروايا ينتقي منها مايوافق الثقات.
وللفائدة :فإنه ابن اخت الإمام مالك وزوّجه ابنته .

والجواب عن فعل البخاري حينما أخرج له في صحيحه هو ما قاله الحافظ في مقدمة الفتح :
1/319
(ع خ م ي س)
(إسماعيل بن أبي أويس عبد الله بن عبد الله بن أويس بن مالك بن أبي عامر الأصبحي بن أخت مالك بن أنس احتج به الشيخان إلا أنهما لم يكثرا من تخريج حديثه ولا أخرج له البخاري مما تفرد به سوى حديثين وأما مسلم فأخرج له أقل مما أخرج له البخاري وروى له الباقون سوى النسائي فإنه أطلق القول بضعفه وروى عن سلمة بن شبيب ما يوجب طرح روايته واختلف فيه قول بن معين فقال مرة لا بأس به وقال مرة ضعيف وقال مرة كان يسرق الحديث هو وأبوه وقال أبو حاتم محله الصدق وكان مغفلا وقال أحمد بن حنبل لا بأس به وقال الدارقطني لا أختاره في الصحيح قلت وروينا في مناقب البخاري بسند صحيح أن إسماعيل أخرج له أصوله وأذن له أن ينتقي منها وأن يعلم له على ما يحدث به ليحدث به ويعرض عما سواه وهو مشعر بأن ما أخرجه البخاري عنه هو من صحيح حديثه لأنه كتب من أصوله وعلى هذا لا يحتج بشيء من حديثه غير ما في الصحيح من أجل ما قدح فيه النسائي وغيره إلا أن شاركه فيه غيره فيعتبر فيه)
وذكر الحافظ جوابا آخر حيث قال في تهذيب التهذيب 1/158بعد ما أورد قصة أنه يسرق الحديث ويكذب على أهل المدينة قال الحافظ :
( ولعل هذا كان من إسماعيل في شبيبته ثم انصلح (أي تاب ) ، وأما الشيخان ( البخاري ومسلم) فلا يظن أنهما أخرجا عنه إلا الصحيح من حديثه الذي شارك فيه الثقات )
3ـ أن البخاري لم يرو عنه إلا حديثين فقط تفرد بهما .
فأين التهويل الذي نفخته لنا عن اسماعيل في كل مرة تريد من ورائه التشكيك بصحة صحيح البخاري أراه سرابا بلقعا .
رويدك !! .
وأنت تركت كل هذا
وانتقيت اعتذار الحافظ له وهو قاله تنزلا مع القائلين بأنه يضع الحديث ، وعلى فرض صحة كلامك وفما تقول عن الأوجه الثانية وأمامك أئمة النقد يجعلون درجته (لابأس به ) ومه ذلك احتاط البخاري كعادته رحمه الله مع المتكلم بهم.
ثم إني أنقض إيرادك على الحافظ بما يلي :بقول النووي في شرح مسلم 1/4:
" هذا القول ضعيف والمختار القطع بصحة توبته في هذا وقبول رواياته بعدها إذا صحت توبته بشروطها وقد أجمعوا على صحة رواية من كان كافرا وأسلم كما تقبل شهادته فقال وحجة من ردها أبدا وإن حسنت حالته التغليظ وتعظيم العقوبة فيما وقع فيه والمبالغة في الزجر عنه كما قال صلى الله عليه و سلم " إن كذبا علي ليس ككذب على غيري " انتهى
والخلاف في هذا مبسوط في مظانه .

تضليل آخر :
اقتباس:

إخواني أرجوكم ... لو وجد في هذا الزمان من يطعن بالشيخ الجليل ( ابن باز ) رحمه الله رحمة واسعة ... ماذا سنقول عنه ؟ ماذا سنفعل به ؟ ما هو موقفنا منه ؟

هل سنقول عنه ( رحمه الله فعل ذلك اجتهاداً منه )

والله إنه لشيء مضحك فعلاً

ومع ذلك أخونا ( تأبط رأياً ) يعتذر لنعيم مع كونه يطعن بأحد الأئمة الأربعة ... لا حول ولا قوة إلا بالله والله لا أعلم ما أقول ...

لكنه ليس غريباً هذا الفعل من أخينا ... فقد ضعف حديثاً في صحيح مسلم ( لأنه لم يوافق رأيه ) وهاهو يعتذر لراوٍ يطعن بإمام جليل ... عادي ما فيه شيء جديد
أخي الكريم :
مايحصل بين العلماء من كلام رد بعضهم على بعض ليس مثل ما يحصل بين السوقة والعوام .
وهذا جار في قديم الزمان وحديثه حتى قال مالك : كل يؤخذ م قوله ويرد إلا صاحب هذا القبر.
يعني مافيه عندنا بالإسلام عصمة للعلماء.
وحين يرد بعضهم على بعض ربنا بعضهم عنف وقسى مجتهدا كقول مالك في ابن ابي ذئب وكأقوال ابن حزم ولذا قالوا : سيف الحجاج ولسان ابن حزم قرينان ، ولم يزل العلماء ينهلون من علوم ومؤلفات ابن حزم ونعيم واحد من
اولئك وأبو حنيفة خو الذي يقصده نعيم بالرد والقسوة وأصحابه لاستكثارهم من الاعتماد على الاستباط أكثر من اهتمامهم بالنصوص وهذا صحيح ولذا تجد أن كثيرا من أقوال أبي حنيفة مرجوحة والسبب هو ذاك .

...
والله أعلم .


الساعة الآن +4: 07:43 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.