أحدهم يقول:أننا لانستمتع بالعيد لأننا كبرنا و أصبح من العيب أن نلعب كالأطفال
وإذا قلت لكم من يوم عرفت العيد من طلعتي على الدنيا وهو هو ماتغير بتاتاً ..!
كسل واحباط وغثى .. ورسمية
وعماني كل اسبوع اشوفهم مابه ناس جدد أقول ولهه عليهم ولله الحمد ..
مير ياكافي بـ(عيدنا) بالاستراحة كل وحده ماسكة له زاوية ومركية راسه على الجدار وتفرج على خلق الله
والنعاس يداعب عينيها
..ماصدق يأذن الظهر علشان ننكس للبيت وننام ثم عاد عيد خوال أمي أكسل وأكسل أنواع الرسمية
ومن الغد ثاني أيام العيد هي أونس شيء بحياتي لانه بليل ويصيرن البنات نشيطات ونبدا نلعب زي خلق الله

آسفة على الإطاله

,,

من ناحية أن العيد كسل وطفش ورسميات وتقابل ناس تجيب الهم

فهذا لاأعلن أن أحدا قال بخلافه

والبلا بنا فنحن من أراد العيد هكذا

واشين مافي العيد السلام والتمطيخ والمشكله ان هااللي تسلم عليهم

كل يوم تصبح وتمسي بخششهم

سبحانك يا رب عليم حكيم ..
اناس يجهلون كيف نوجد ثمرة العيد وكيف نحولها إلى فرحة عابرة
يا أخي
فرحة العيد تكون بالآتي :
* من إلتزم العبادة طوال أيام رمضان وزهد عن الدنيا ونسي ما يلهيه عن طاعة الله فحينئذ يكون يومِ عيده يومَ أنس وفرح بلقاء أقربائه وأحبائه وزملاءه بعد أن إنحرم منهم أيام رمضان .

* من إعتكف ليالي رمضان في بيت من بيوت الله وترك الأولاد والأحباب فها هو يلتقي بهم فرحاُ مسروراً .

* من تعهد ربه في رمضان بالتـفسخ من الذنوب والمعاصي فها هو يجد سعادته الحقيقة في هذا اليوم التي قد افتقدها قبل ذلك .

* يجد مكانه بين الناس ذو مكانة رفيعة عندما يعرفونه بالتقوى والصلاح بينما العكس يكون مكبوتاً في حالة تقصيره ولذا شتان بين السعادتين .

* فرحة العيد فرحة قلبية وروحية بينما الحسية هي كمال فالمكان والزمان والأرواح مهما تكررت لا تعد طفش وملل .

* فرحة العيد متـفاوته من شخص لشخص كلٌُ بحسب قدر إيمانه إن زاد فالأنس حليفه وإن نقص فستقل تلك السعادة .

* فرحة العيد تحصل في حالة ترك ( الحقد ’ الحسد , الخيانة , الكذب , الأخلاق , ... ) حيث تكون الفرحة وبدونها تُفقد .

* كماليات تساعدك في الفرح ألا وهي ( الإبتسامة , العفو , الصلح , الهدية , إبتداء السلام , الأحترام , كف اللسان ... )