![]() |
اقتباس:
أهلاً بالغائب .. حينما قلت أن التربية من قاعدتها الحوار فإنني أقصد أن الحوار هو مفتاحٌ للتربية الصحيحة من حيث تعليمهم وبناء ثقتهم بأنفسهم وإعتمادهم عليها , وهذا ينتج من الحوار بين الأبناء. هل أتضح حديثي ؟ شكراً لك حبيبي |
اقتباس:
تعقيباً على ما ورد : / المبُصرُ حقاً بحوارات القران من من ذكرتي من الرسل والمعتقدات , ليجد في حوار القران شيئاً مغايراً لأنه كلام الله جل في علاهـ , فالحوار منطلق من القران مع المخالفين والخارجين عن الدين , ونأخذ منه علمُ في الحوار وفنه , ولو ركز المتحاورين بمواضع الحوار وخرجت بإختصارٍ وشرحٍ بسيط بحيث أنها تشمل عامة الناس في فهمها وأيضاً تداولها . أما تساؤلك الفرق بين الحوار والجدل ؟ فالحوار : يكون تحت فريقين أو شخصين لديهما وجهات نظر مختلفه , يحاولون بالحوار تقريب المفاهيم بينهما وتوضيح المسائل المختلف عليها , من حيث الوصول لهدف معين , ولا يلزم الإقتناع ولكن تقريب لوجهات النظر , ولو لم يخرج بنتيجةٍ إيجابيةٍ تماماً , يكون هناك نوعاً من إدخال المعلومة في أذهان المخالفين لهذا الرأي . الجدل : وهو أمر غالباً ما يكون حاداً وهو في أغلبه غير مفيد ومنهي عنه , لأنه يأتي فيه مسبوقاً بالنهي عن أي أمر مغاير للطرف الآخر , من موضعٍ محدد , يكون فيه نوعاً من الحدة في الحوار . ويأخذ مساراً آخر في الجدل .. وهو الوصول للنصر في مجادلته والتغلب على الآخر . أتمنى أنني أفدتك . شكراً لحضورك السخي . |
جزاكم الله خيرا |
موضوع جميل وكثير يحصل في مجتمعنا اهنيك باسلوبك الراقي في اتخاد الموضوع |
[ يَحقُّ للجميـع الدخول في الحوار وإضافة ما لديـه , فهو ليس حكراً للكاتبين وعلى التساؤل فقط ]
|
اقتباس:
تعقيبا ًعلى ما ورد : نقطةٌ مهمةٌ لم يتطرق لها أحداً .. وهي مشكلةٌ كبيرة تواجه المُربي تجاهـ أبنائه , وهي أننا قد نتحكم بمحيط البيت وفنائه , ولا يستطيع إمتلاك المدرسة والشارع , وهذهـ تحتاج لإدراكٍ كبير ومتابعةٍ دقيقة من حيث ملاحظة التغير والتطور تجاهـ الإبن , وأيضاً لا ننسى غرس المباديء الحسنة , وإعطائ الطفل مفهوم الشارع والمدرسة من حيث أنه سيواجه عكس ما يجدهـ في المنزل وعليه الحذر منها , والأهم .. هو أن نزرع بداخله الثقه حتى يستطيع مقاومة هذا الصراع الدائر في مدرسته ومن حوله , وإلا سيكون التأثير المدرسي أكثر تأثيراً . أيضاًمما تفضلتي به .. المحاور يجتاج لثقافةٍ وحسن تعامل مع جميع الإشكاليات التي تواجه الإبن ومن ظمنها الأسئلة التي قد تصعب على الطفل , وإن كان الحوار أو التربية من جاهلٍ فقد لا يستطيع تعديل منهج الطفل , من حيث عدم قناعته بالحديث وأيضاً عدم مفهوميته , ولهذا يجب إعطاء المربين الغير مثقفين أسس وقواعد يعرفها تجاهـ الطفل , وطريقة التعامل معه . أختي الكريمه ... نقاطٌ أدرجتيها أشكرك عليهها حقاً . |
بسم الله الرحمن الرحيم
انا مسجل بس علشان اعرف الصمصام واخيرا عرفتوه انا واحد من طلاب جامع الحجي والي متحدين واحد اسوه ابوعبدالله (م.ص) |
الموضوع هو الرائع بس
والضيوف |
بقايا ذكريات الصمصمام بوركتما .. ولكــــــــــن مادام هناك مداخلات فبودي أن أدلو بدلوي ولو بقليل ,, فخبرتي لا بأس بها في التربية, ولكن سأسدد وأقارب. فاقول .. حينما تدور العلاقة بين التربية اللطيفة وبين الحزم الجليل .. تبدو لنا أصنافا من عناصر الوأد الجاهلي.. بمعنى / أن كل مربّ ٍ لا يمتلك القدرة في الوفاق بينهما , إلا من مارس ذلك مع أبناءه لمدة تكفي لأن يحتوي بمعلومات تفيده في هذا المجال , ومن ثمَّ ينطلق إلى تربية الجيل سواء بالمدرسة أو بحلقات تحفيظ القرإن الكريم . وفي الحديث القادم لعلي أعرج على معلمي الأجيال فهم نور يستضيئ به أبناؤنا . واعذروني إن كان هناك ما ينتقد ,,, ولكن حاجة في نفس يعقوب قضاها |
.....
............ ..................ألف شكر ياأبو معاذ على الطرح الجميل بماأن الموضوع فيه الفائده وأرجوا أن كل عضو يقرأ الموضوع بالتفاصيل.. ... |
جزيتم خيرا ندوه مثاليه يظن البعض من الناس ان الحوار مع الابناء صعب ولايجيده الا من له باع طويل وتخصص فيه وهو ليس بذلك انما هو فن يحتاج لمهاره وصبر هناك من الاباء والامهات من لديهم قدره على الحوار ومنهم من سجلت له الدكتوراه في الحوار الاسري ولكن ليس لديهم مهاره لفن الحوار تجد حوارهم جاف وبرسميات حاده ان من اسباب غياب الحوار في بعض الاسر اعتماد احد الابوين على الاخر في التربيه فتجد الاب مشغول بوظيفته والام مشغوله ببيتها فيضيع الابناء ويكونون فريسه سهل اصطيادها من قبل رفقاء السوء ايضا هناك سبب اخر نعاني منه كثيرا في مجتمعاتنا السعوديه بالتحديد وهو الانحياز للجنس فتجد الاب مع الاولاد والام مع البنات لاتعرف البنت ابيها الا في وجبة الغداء والعشاء بل منهن من تخجل ان تطلب من ابيها مالا او حاجه فتستعين بامها من عظم الحواجز بينها وبين ابيها تجد الاب اذا حضر مجلس القهوه تبقى البنت صامته حتى يذهب الحوار بين الاباء والبنات قليل وايضا الحال مع الابناء لما لايتحاور الاباء مع البنات والامهات مع الابناء؟!!! هناك سبب اخر ومهم هو الفضائيات تجد ان كل من افراد الاسره له قناته الخاصه ليس لديهم وقت للجلوس مع بعضهم اذامتى يتحاورون؟!! اخيرا اختم بمثال ابدع فيه القران الكريم ايما ابداع في قضية الحوار وهو حينما ذكر قصة الذبيح اسماعيل ابن سيدنا ابراهيم عليهم السلام في قوله تعالى(فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ قَالَ يَا بُنَيَّ إِنِّي أَرَى فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ فَانظُرْ مَاذَا تَرَى قَالَ يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ سَتَجِدُنِي إِنْ شَاءَ اللَّهُ مِنَ الصَّابِرِينَ ارءايتم فن الحوار مع الاب وابنه الاب يحاور ابنه ويشاوره لذبحه!! والاروع رد الابن افعل ماتؤمر ياابتي ستجدني ان شاء الله من الصابرين ولاننسى الرسول صلى الله عليه وسلم في حوارته مع صحابته الكرام ومع اعدائه الكفار كلها تين مهارة الحوار عند الرسول صلى الله عليه وسلم مااروعنا وماابدعنا لو تمسكنا بالكتاب والسنه حق التمسك في حوارنا وتربيتنا حتما سينتج جيل واعي مثقف مجيد لتربية ابنائه لايحتاج الى كتب ودورات الا للأستزاده عذرا على الاطاله |
ما شا اللة موضوعك جميل
|
اقتباس:
لقد نص القرآن الكريم في عدة مواضعٍ في أهمية الحوار , ومما طرحتي من أيات ,تجعلنا نستشعر عظم هذا الحوار ومكانته , فكما ذكرتي أن الحوار هو مفتاحٌ للقلوب , وإعطاء الآخرين أهميةً لرأيهم , ففي كل حالاتنا نصيب ونخطيء , ولو وضعنا في كل الأمور موقعنا من الطرف الآخر , لأدركنا حجم هذا الأمر سواءاً كان بالحوار أو المشورة أو المواقف الصعبة والعاديه , شكراً لإضافتك الطيبه . أما قولك الآخر .. في أهمية إعطاء الدورات قبل الزواج , فهي لزاماً ولعل الدول الأخرى سبقتنا بذلك ولم نبتديء بها , فهي مهمةٌ بلا شك , تجعل شبابنا وفتياتنا يدركون حجم المسؤلية والأمانه , وكي يربوا الجيل الجديد على أسسٍ طيبة وحميدهـ . أطيب التقدير لك . |
جزاكم الله خير وبارك الله في جهودكم ونفع بكم الاسلام والمسلمين .. ندوه مميزه .. |
الساعة الآن +4: 04:18 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.