![]() |
.
رحمه الله رحمة واسعة .. اللهم أكرم نزله و وسع مدخله ، و غسله بالماء و الثلج و البرد و نقه من الذنوب و الخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس .. اللهم اجعل ما أصابه تكفيراً و رفعة له يا أرحم الراحمين .. أحسن الله عزاءكم يا آل عودة و ألهمكم الصبر و السلوان .. . |
{انالله وانا إليه راجعون}
|
الله يغفر له ويرحمه وموتى المسلمين |
اللهم اغفرله ورحمه والمسلمين اجمعين
|
الله يرحمة ويسكنه جناتة
|
رحمه الله رحمة واسعة وأسكنه الفردوس الأعلى من الجنة |
رحمه الله رحمة واسعه وأسكنه فسيح الجنات رجل صالح زاهد نحسبه والله حسيبه عزائي ليس لأبنائه فحسب بل للفقراء والمساكين والأيتام |
هذا مقال وجدته في جريدة الجزيرة بقلم إحدى بناته جبر الله مصيبتها إلى الفردوس الأعلى يا أبا عبدالعزيز.. ابنتك - هدى سليمان العودة إن من أقسى اللحظات التي يعيشها الإنسان ويظل يتجرع مرارتها طيلة حياته هي «فقد عزيز».. وأشدها قساوة إذا كان الفقيد «أباً أو أماً «.. فجُعت وعائلتي يوم الأربعاء 22-4-1431هـ بنبأ وفاة أغلى الناس «والدي سليمان عبدالله العوده» رحمه الله.. إنه والد الجميع (أبنائه - أقاربه - جيرانه) ,,, إنه رجل البر والإحسان, رجل الجود والكرم, يحمل بين أضلعه قلباً رحيماً حنوناً لكل من يعرفهم ومن لا يعرفهم أيضاً. لا يتوانى لحظة بإغاثة الملهوف وسد حاجة المحتاج.. رجل لم تزده المادة إلا تواضعاً وزهداً بالدنيا ورغبة بالصدقات والإنفاق في جميع وجوه البر.. «إن العين لتدمع، وإن القلب ليحزن، وإنا لفراقك يا أبتاه لمحزونون» كم أشتاق إليك يا أبي وأشتاق إلى ضمك وتقبيل رأسك والجلوس بجانبك والاستماع لعذب حديثك وكنوز نصائحك... لم أتخيل في يوم من الأيام أن أمسك بقلمي وأرثيك يا أغلى البشر.. وأنه ستمر أيام وشهور وسنين دون أن أراك..! قلبي أضعف من أن يحتمل أنني سأزور الرياض ولا أجدك فيها..! لن أنساك يا أبي ما حييت.. كيف لي أن أنسى من كان لي رمز الحب والحنان.. كيف أنسى من احتواني بين يديه وأنا صغيرة وغمرني بحبه وحنانه ونصائحه وأنا كبيرة.. كيف لي أن أنسى لهفتك علي حين تراني مقبلة للسلام عليك بعد وصولي للرياض بسلامة الله..؟! وكيف لي أن أنسى قلقك وخوفك علي وأنا عائدة إلى بيتي في مدينة بريدة ونبرات الحزن تبدو واضحة على صوتك، ولسانك يدعو لنا الله بأن يبلغنا سفرنا ويطوي خطرنا وتنصحنا بالإكثار من الدعاء وعدم نسيان دعاء السفر..؟! آه كم هي قاسية لحظات الفراق.. ولكن عزاءنا في فقدك أن الله أحسن خاتمتك وتوفاك ولسانك يردد ذكر الله وقول لا إله إلا الله، فهنيئاً لك هذه الخاتمة.. ولا نقول إلاّ ما يُرضي ربنا، ونسأله جل وعلا أن يجزيك عنا خير الجزاء وأن يغفر لك وأن يُنزلك منازل الصالحين والشهداء، وأن يرحمك - وأموات المسلمين - بواسع رحمته، وأن يجمعنا بك في مستقر رحمته. كنت أدعو الله أن يرزقني برك في حياتك, وأنا الآن أسأله تعالى أن يرزقني برك بعد وفاتك.. (إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ). |
آلله يـــرحـمه ويغــفــر له ..
ويسكــنه فســيح جنـــآآته .. .. |
يارب ترحم أموات المسلمين وتاجر اهلهم وتصبرهم
|
الله يجزاكم خير ويقبل دعاكم قلوبنا تتقطع على فراقه ولكن أجل الله اذا جاء لايؤخر يعزينا فيه سلامة سريرته ونقاء سيرته وحسن خاتمته وثناء الناس عليه كنت معه الى آخر لحضة من حياته و لسانه لم يفتر من ذكر الله وكان يردد في صباح ذلك اليوم " رب ارحمهما كما ربياني صغيرا " وكأنه يعلم أنه ذاهب الى أبويه , في الجنة ان شاء الله .. ثم توفاه الله وهو رافع اصبعه السبابة .. اللهم اغفر له وارحمه واجعل قبره روضة من رياض الجنة اللهم لاتحرمنا أجره ولا تفتنا بعده واغفر لنا وله وللمسلمين اللهم اجمعنا به في جنات النعيم مع الصديقين والشهداء والصالحين |
اللهم اغفر له واسكنه فسيح جناتك يارب العالمين
وجبر الله مصيبتكم |
الساعة الآن +4: 03:29 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.