بريدة ستي - نائب وزير العمل : مستمرون في إصدار تصاريح عمل الكاشيرات ولا صحة لتوقفها

اقتباس:

عزيزي .. اود ان تفهم انني لا أأيد الاختلاط نهائياً
ولا أأيد المرأه تعمل كاشيرة او تخالط الرجال

لاتفهمني انني اريد ..

أنت جاوبت على كلامي انه اي مرأه راح تكشف ..
والأجانب راحوا جميعهم يسيطرون على بلدك . ولن تجد لبنت البلد صيت نهائياً
نحن لا نريد الاختلاط .. لكن الشكوى لله .. شي فوقنا

شيء محير إذا كان هذا الدفاع المستميت وكل هذا الحماس منك والاتهامات الباطلة التي تقدمها من بدايتها أننا نكره الجديد علينا إلى نهايتها عياذا بالله منك والله حسيبك أننا نريده لبنات الناس ولا نريده لبناتنا - والله بإذن الله لن يضيع حقوقنا - .

أما ما بشأن أن الشيء جاء من فوقنا كله بسبب ما تكتبه أنت ومن يأخذون بهذه الأعذار والتبرير للحرام - على أنه شيء من فوقنا - ولو أن كل إنسان غيور أنكره ودفعه وكرهه وقاطعه لما تجرأ أحد وأكرهك وأكرهنا عليه ، لكنهم وجدوا أناس سرعان ما تؤخذ عقولهم وتستعمر آراءهم وسرعان ما تأخذهم العواطف والبكاء على حال بعض الناس وبذلك انتصروا .

اقتباس:

زي ماهو مشرع في الطواف والسعي .. كلها اختلاط وهي عباده .. فلابد ان نعبد الله ونتقرب له حتى ولو كانت عباده ..
لكن العمل
المرأه محتاجه ولا بد ولو كان يوجد مستشفى خاص وهي راحت للرجال .. هنا لنا ولك ان تتكلم وتطلق الكلام

لكن الأمر ( غصب ) يعني شي من فوقك

تبيينا لحق الله سبحانه وتعالى فإن الاختلاط حتى ولو كان في مكان عبادة ليس بجائز ولذلك في الصلاة وهي فرض على المسلم فرق النبي صلى الله عليه وسلم بين الرجال والنساء فيخطب لهؤلاء تارة ثم يذهب ويخطب للنساء .
وللأسف استغل البعض الطواف وكأنه حجة على الدين ، فلا يجوز الاختلاط وأن تزاحم المرأة الرجال حتى في المطاف ، ولذلك استدلالا بقول للنبي صلى الله عليه وسلم وما جاء عن عائشة رضي الله عنها حينما جاءتها مولاتها وأيضا ما جاء في صحيح البخاري ما حصل في عصر الأمير إبراهيم ابن هشام المخزومي والي مكة في زمن الخليفة هشام بن عبد الملك بن مروان .

وللشيخ الألباني رحمه الله تعالى كلاما في ذلك عن المقيسين بجوازه قياسا على الحرم .
وقد قال ابن باز رحمه الله تعالى : [ ولا يجوز للنساء مزاحمة الرجال بل يطفن من وراءهم ] .

يا أخي ليس كل الضروريات تبيحها الشريعة وإن احتاجتها أو احتجناها فلا نقيسها بما أباحه الله تعالى من المأكل الحرام عند الحاجة أو القول بالكفر بالاكراه .

ويكفي أن خديجة رضي الله عنها رغم ثرائها وسعت مالها ، لم تكن تتاجر بين الرجال بل كانت ترسل أحدا يعمل بمالها رضي الله عنها .

المرأة لها مجالات تستطيع أن تعمل من خلالها وهي ببيتها وبين بنات جنسها لا بالاخلال بأمر في الشريعة وتعد عليه .

اقتباس:

وكلامي على الأجنبيه تغش وبنت البلد لا
أنا هنا اتحداك .. أسأل كل من دخلوا المستشفيات
يتسابقون عليها
وانا اعرف شخصياً من هذه الشخصيات

كل به خير وشر باختلاف الألوان والأعراق والأشكال والأجناس فالمواطنة ليست عصمة .

اقتباس:

وكلامك عن صاحبك الدكتور .. لأنه يعلم
نفس الكلام .. في الأسواق
تجده لايتزوج وان تزوج .. لايدع مرأته تأتي للسوق ويبدأ يشكك
كذلك صاحب الانترنت
يشوف البلاوي وإذا تزوج مايخلي حرمته تدخل ويحرمها ..
في اي قطاع سترى بلاوي متلتله .. بكذا .. أصبحنا عزاباً وعنسن البنات ..
ياغالي كل شي له حدوده

لا يمكن أن نقارن الخارجة للسوق من أجل حاجة تقضيها بوقت معين ومحدد مع التي تقضي الساعات الطوال وربما في الأوقات المتأخرة من الليل بجانب شاب لا تعرفه ولا هو محرم لها وتكلمه و" تسولف معه " وتأخذ وتعطي في وقت فراغها .

فالمرأة في السوق لن تكلم الرجل إلا في حاجتها إما سؤال عن سعر أو عن حاجة معينة ولا هي التي ذهبت لتقضي وقت فراغها مع الرجال .

اقتباس:

اما تقول البنت تموت من الجوع .. ولا تطلع

لا تقول أحدا وتلبسه رأيك وكأن العقل عقلك ، لا نقول بتمويتها جوعا فالحياة والأرزاق لم تقف على شيء حرمته الشريعة .

اقتباس:

حبيبي انت تقيس على وقت الصحابة ووقت الرسول صلى الله عليه وسلم
وهيهات هييهات فيه وجه مقارنه ..
كيف تقارن زمان قبل 1400 سنه بهذا الزمان ..؟ من أي وجه يقارن العمل وغيره

يا أخي دين الله سبحانه وتعالى لم يأتي لعهد النبوة وحده ، ولم يكن القرآن لذاك الزمن عن غيره ، والنبي صلى الله عليه وسلم علم ما كان سيحدث بآخر الزمان وهو أدرى ، ولذلك لما علم وعلم بالفتنة في هذا الوقت لم يُرخص ويرقق الدين بل دعى للتمسك أكثر وأكثر ، فقال " تعرض الفتن " و " القابض على دينه " و " ما تركت فتنة بعدي " و " لايحل لامرأة تؤمن بالله واليوم الآخر " وقبل كل هذا " وقرن في بيوتكن ولا تبرجن " و الأسواق أبغض الأماكن إلى الله فالآيات والأحاديث إلى قيام الساعة ، والسعيد من غلبه دينه وإيمانه على دنياه وهواه .

اقتباس:

الرسول صلى الله عليه وسلم يقول
في اخر الزمان تكون ال 50 مرأه يعولهن رجل واحد
يعني تكثر العوانس
كيف تقدر تكد .. ماراح احد يبقا لها
الضمان والخيريات . لايستطيعون تغطيه إلا (الجوع) او كسوة عيد جزاهم الله خير.. فقط

أتعلم ما توارد على ذهني من كلامك هذا ؟
كله قول الله تعالى : [ الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ وَيَأْمُرُكُمْ بِالْفَحْشَاءِ وَاللَّهُ يَعِدُكُمْ مَغْفِرَةً مِنْهُ وَفَضْلاً وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيم ]

ولذلك النبي صلى الله عليه وسلم حين قال: "من كانت الدنيا همه جعل الله فقره بين عينيه، وفرق عليه شمله، ولم يأته من الدنيا إلا ما قدر له" رواه الترمذي وصححه الألباني.

وكلامك هذا وإن طبقناه خوفا من المال وأننا لا نستطيع أن عول بناتنا وأننا سنخرجهن من بيوتهن التي هي أعف لهن وأحصن بسبب جمع المال وعدم القدرة على إعالتهن سنكون ممن قال الله ونهانا أن نصنع ذلك الفعل حينما قال : [ وَلَا تَقْتُلُوا أَوْلَادَكُمْ خَشْيَةَ إِمْلَاقٍ نَحْنُ نَرْزُقُهُمْ وَإِيَّاكُمْ ] وفي الآية الأخرى : [ وَلا تَقْتُلُوا أَوْلادَكُمْ مِنْ إِمْلاقٍ نَحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ ] .

يا أخي والله ولإن أعطاني الله أمانات في عنقي من بنات أو أخوات أو غيرها فوق الخمسين خمسون أخرى لن أسوقهن للشوارع وبين الرجال وبوجوههن ماء للكرامة والعزة يبحثن عن رزقهن ، فسأشتغل الليل النهار ولا أطبق عيني هانئة أهون علي من أن أراهن بالمنظر المشؤوم شرعا بين الرجال .

فالله وحده هو الرزاق وكلامك هذا هي إحدى اللعب التي لعبها علينا إبليس نعوذ بالله من شره ووسوسته ، وإن كنا سنأخذ كلامك هذا في جميع شؤون حياتنا والعياذ بالله ، سنقول أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : [ أكثر أهل النار هن النساء ] فسنقتل نسائنا أو سنحرم أنفسنا من البنات والإناث خشية أن يكن من هذا الجمع من أهل النار .

العقول كبيرة والإيمان بالله أكبر وأكبر .

اقتباس:

بدال مانتكلم ونحرم الاختلاط
دعونا نوجه الكلام بالعكس ونقلبه إلا التوعية والتوجيه والمطالبه لفتح مستشفيات ومولات خاصة بالنساء ..
هنا اتفق معك

وهذا يقف تنفيذه إذا رأو من يقول ككلامك ويتقبل أن يضع أخته وأمه وزوجته وبنته بين الرجال وإن لم يؤمن به .

اقتباس:

اما تحرم البنت كلياً ونهائياً
وانت بحاجتها في الاخير .. هذا من الظلم ياعزيزي

لست أنا من أحرمها ، وليس والله بحرمان إنما هو امتثالا لأمر الله سبحانه وتعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم ، وعملا بقوله صلى الله عليه وسلم : [ وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا ] فلست بظالم لأن الأمر ليس من نفسي إنما هو من شرع الله .

وستجد لها مكانا وعملا في كل بيئة مخصصة لها .

اقتباس:

وانت لو ذقت الجوع والفقر
ماتستطيع تتكلم بهالطريقه

ذاقه النبي صلى الله عليه وسلم وصحبيه رضي الله عنهما ولم يخرجوا نسائهما
فالفقر ليس الطريق إلى كسر الحواجز الشرعية ، ولذلك الله امتدح الذين تحسبهم أغنياء من التعفف رغم فقرهم .