^^




عُذْرَا .. لِم يَخْدَعُهُا وَهُو لَايُطِيقِهَا ..!
الْمَسْأَلَه (عشرةُ عمر ..) وَلَيْسَت مُجَامَلِه بِهَذِه الْسُهُوْلَه ..!
إِن لَم يَكُن بَيْنَهُمَا مَحَبَّة وَاُلْفَه .. فَالَفِرَآق اهْوَن بِكَثِيْر مِن الْلَّعِب بِمَشَاعِرِهَا وَمِن بَعْدِهَا
يَتَّضِح مُجامَلْتِه لَهَا .. وَسـ تَعْلَم مَابِقَلْبِه لها وتِجاهها ..

أَنَا لَاانْكِر الْكَلِمَات الْجَمِيلَه بَيْنَهُمَا لَكِن بِشَرْط أَن تَخْرُج مِن قَلْب ..


وَالْعِبَارَة بِحَق جَمِيْلَه .. وَلَكِن اعْتَقَد لِمَن يَكْمُن بِالْقَلْب الْحُب وَلَكِن الْتَّصَرُّفَات سَيِّئُه بينهُما فَالاسْتِعَادَة هُنَا صَعْبَه كَمَا الفّرَآق الْصَّعْب !



أصلح الإلهُ أحوال الجميع ~ْ

^^


كَلَامِي كَمَا ذَكَرْت أَنْت ... مِن نَاحِيَة الْكَلِمَات الْطَّيِّبَة الْخَاصّه ..!
لَابَأْس يُجَامِل عَلَى بَعْض الْأَعْمَال الَّتِي تَقُوْم بِهَا .. نَعَم .. مِن اجْل انَّه يُحِبُّهَا
وَلَكِنَّك قُلْت أَخِي الْمُبَارَك (مُفَارَقَتِهَا الْلَّيَلَه ..!)
بِمَعْنَى لَايُطِيقِهَا ..!

مَافَائِدَة أَنَّه يُجَامِلُهَا وَهُو لَايُطِيقِهَا وَيَخْدَعُهُا انَّه مُحِب لَهَا وَهُو لَيْس كَذَلِك !
وَمَصِيْر هَذِي الْمِسْكِيْنَه أَنَّهَا تَتَعَلَّق بِه بَعْدَهَا يَظْهَر لَهَا عَاجِلَا أَم أَجَل مايَكَمِن بِقَلْبِه !



نَعَم انَا مَعَك مِن ان الْحُب لَايَأْتِي مَرَّه وَاحِدَه .. لَكِن لَابُد مِن وُجُوْد الَرّاحُه وَالأْلْفَه بَيْنَهُمَا
أَمَّا أَنَّه لَايُطِيقِهَا ..!
عُذْرَا .. مِن الْمُحَال : )

/،ْ..



لَاتَقْلَق مُنْذ الْبَدَايَة وَأَنَا مُتَفَهِّمَة لَم قُلْت بَل وَمَعَك وَلَكِن مُبَالَغَتكَ لِهَذِه الْكَلِمَة
كَثِيْراً مَااسْتَوْقَفْتَنِي خُصُوْصَاً أَنَّهَا حُصِرَت بَيْن قَوْسَيْن وَكـ أَنَّهَا تُوْحِي لِأَهَمِّيَّتِهَا
لِذَا نَاقَشتكَ عَلَيْهَا .. لِأَنِّها نَعَم ازْعَجَتَنِي وَلَم أَحْبِبْهَا حَتَّى لْمُبَالِغُه ..!
لِأَن حِيْن مُعَايَشَتُهَا سـ يَخْتَلِف الْأَمْر تَمَامَا ..! لا آرَانا ربُنا ~ْ

وَتُدْرِجُك جَدَّاً مَنْطِقِي وَوَاعْي .. وَهَذَا لَايُنْكَر
وَعَلَيْه تُشْكَر


كَمَا الْشُّكْر لَكَ أَيُّهَا الْطَّيِّب عَلَى حُسْن أَخْلَاقَك وَحَرْفُك ..
وَلِلْجَمِيْع الْفَخْر إِن تَحَلَّى كـ مِثْل أَخْلَاق حِوَارِك ..


مُمْتَنَّة لِلَطَافَة حَرْفِكُم ..
بَارِك الْإِلَه فِي رُوْحِك ~ْ