بريدة ستي

بريدة ستي (http://www.buraydahcity.net/vb/index.php)
-   ســاحـة مــفــتــوحـــة (http://www.buraydahcity.net/vb/forumdisplay.php?f=2)
-   -   يــــحـــفــــظـــون كـــتـــاب الله ولـــكـــن؟؟!!!دعوة للنقاش.. (http://www.buraydahcity.net/vb/showthread.php?t=226931)

سبيل المؤمنين 05-10-2010 06:34 PM

اقتباس:

وفي نهاية حديثي..أتسأل هنا هل أصبحت ظاهرة حفظ القران الكريم دون العمل فيه منتشرة في مجتمعك؟؟ وبرأيك ما الأسباب التي تجعل حافظ القران لا يعمل بإحكامه.؟؟
حياكم الله أختي الكريمة ..

منذ عقود ونحن نعاني من مخرجات رديئة لمدارس تحفيظ القرآن وكذلك لجمعيات تحفيظ القرآن .

وكلما نوقش الإخوة القائمين عليها يتعللون بعللٍ مردودة .

وكُنا نقول لهم :

أولاً : هل حفظ القرآن غاية أم وسيلة ؟ طبعاً هي وسيلة لغاية, فالقرآن أنزل ليتدبره المسلمون, والتدبر يحصل بالقراءة, فإن حُفظ بعد التدبر فخيرٌ إلى خير والحمد لله .

ثانياً : هل تأمنون فهم بعض الحُفاظ للقرآن فهماً خاطئاً ؟ طبعاً لا, وقد حصل وحدثت طوامٌ بدخول أهل الأهواء والأطماع على الخط .

حسناً ما البديل الصحيح السليم ؟

قلنا لهم موجود ولله الحمد : فحلق دروس تفسير القرآن متوفرة ولله الحمد, كل أسبوع خمس آيات يفهمها الطالب ويعلم بعض ما بها من أحكام وحِكَم تناسب سنه وإدراكه وحاجته وهذا خير كثير كثير يفوق الحفظ بمراحل كما كان السلف يعملون .

وأنت إذا سمعت رأيهم بالمناهج الدراسية رأيتهم ينتقدونها قائلين : هي تلقينٌ وتحفيظ دون ممارسة وتدريب وفهم !! وقد صدقوا لكن ... يا سبحان الله !! لمَ ترضون لأعظم الكتب وأصدق الكلام مجرد الحفظ ؟؟ ( إنا سنلقي عليك قولاً ثقيلا )

نسأل الله للقائمين على هذا الشأن العظيم التوفيق والسداد .

طموح مشرق 06-10-2010 12:03 AM

اقتباس:

المشاركة الأساسية كتبها مشاعر طفله (المشاركة 2542052)
تقبلى مروى

شرفتي حبيبتي..مشاعر طفلة..(f)

قطرة من بحر 06-10-2010 07:05 AM

الســلام عليكم ورحمته الله وبركاته...
الأخت طموح مشرق...
شكرا لموضوعك الهام والجيد وأعتقد إن أهم سبب في ترك العمل بكتاب الله هو ضعف الدين وعدم وجود قدوة حسنة
.تقبلى مرورى

طموح مشرق 06-10-2010 10:58 AM

اقتباس:

المشاركة الأساسية كتبها $الفتى السعودي$ (المشاركة 2544715)
مشكور والله ويعطيك الف عااافيه

العفووو..
الفتى السعودي,,شكرا لمرورك..

طموح مشرق 06-10-2010 03:40 PM

اقتباس:

المشاركة الأساسية كتبها سواق تريلهـ ! (المشاركة 2539349)
تخبرين لي وظيفة إن حفظت القرآن ؟
ما أدري فيه وظائف للي يحفظون القرآن؟ أو من شروط التخرج حفظ القرآن ؟!!

في بعض الوظايف قد يفضل حافظ القران على من لم يحفظ..

طموح مشرق 07-10-2010 07:40 AM

اقتباس:

المشاركة الأساسية كتبها مهند/ (المشاركة 2548767)
كلام جميل جدا

شكر الله سعيك..
مهند بارك الله فيك..

طموح مشرق 07-10-2010 09:20 PM

اقتباس:

المشاركة الأساسية كتبها قطرة من بحر (المشاركة 2551444)
الســلام عليكم ورحمته الله وبركاته...
الأخت طموح مشرق...
شكرا لموضوعك الهام والجيد وأعتقد إن أهم سبب في ترك العمل بكتاب الله هو ضعف الدين وعدم وجود قدوة حسنة
.تقبلى مرورى

وعليكم السلام ورحمته الله وبركاته...
العفو حبيبتي..قطرة من بحر..:f:
بارك الله فيك لإبداء الأسباب..
أحسنتي..
وفقك الله ورزقكي السعادة في الدارين..(f)

طموح مشرق 08-10-2010 10:44 AM

إن يكون الحديث عن التدبر والعمل بالقران حديث مجالسنا مع أهلنا وأولادنا وحديث مواعظنا ومحاظرتنا وخطبنا على المنابر..

سيف وفيصل 08-10-2010 02:52 PM

اقتباس:

المشاركة الأساسية كتبها سبيل المؤمنين (المشاركة 2550388)


حياكم الله أختي الكريمة ..

منذ عقود ونحن نعاني من مخرجات رديئة لمدارس تحفيظ القرآن وكذلك لجمعيات تحفيظ القرآن .

وكلما نوقش الإخوة القائمين عليها يتعللون بعللٍ مردودة .

وكُنا نقول لهم :

أولاً : هل حفظ القرآن غاية أم وسيلة ؟ طبعاً هو وسيلة لغاية, فالقرآن أنزل ليتدبره المسلمون, والتدبر يحصل بالقراءة, فإن حُفظ بعد التدبر فخيرٌ إلى خير والحمد لله .

ثانياً : هل تأمنون فهم بعض الحُفاظ للقرآن فهماً خاطئاً ؟ طبعاً لا, وقد حصل وحدثت طوامٌ بدخول أهل الأهواء والأطماع على الخط .

حسناً ما البديل الصحيح السليم ؟

قلنا لهم موجود ولله الحمد : فحلق دروس تفسير القرآن متوفرة ولله الحمد, كل أسبوع خمس آيات يفهمها الطالب ويعلم بعض ما بها من أحكام وحِكَم تناسب سنه وإدراكه وحاجته وهذا خير كثير كثير يفوق الحفظ بمراحل كما كان السلف يعملون .

وأنت إذا سمعت رأيهم بالمناهج الدراسية رأيتهم ينتقدونها قائلين : هي تلقينٌ وتحفيظ دون ممارسة وتدريب وفهم !! وقد صدقوا لكن ... يا سبحان الله !! لمَ ترضون لأعظم الكتب وأصدق الكلام مجرد الحفظ ؟؟ ( إنا سنلقي عليك قولاً ثقيلا )

نسأل الله للقائمين على هذا الشأن العظيم التوفيق والسداد
.

حياك الله أخي

لقد طفت مدارس التحفيظ وغيرها كما رأيت الحلق وما يدور فيها

وليعلم الجميع ان هذه المخارج السالفة الذكر هي سياسة عليا وليس من اختصاص القائمين عليها

جتى أنها ليست من اختصاصات إدارات التعليم حيث يعتبر الجميع سياساتها تنفيذية وليست تشريعية !



اقتباس:

طموح مشرق

أقول لا شك أن الحفظ سلوك !

وسلوك البعض من القائمين يحتاج إلى تقويم فهم من مخرجات تالفة تقوم على لا شيء يعلو فوق صوت معركتهم !

والبعض يحفظ للحصول على وظيفة إمام في مسجد فقد أصبحت وظائف تؤدى بعد ما كان منبرا لهو تأثيره على المجتمع فمنهم من يعبد الله على حرف + ومنهم ظالم لنفسه


في حديث أبي موسى الأشعري المتفق عليه بيانا واضحا وفيه: إن مثل ما بعثني الله به من العلم والهدى كمثل غيث كثير أصاب أرضا فكان منها طائفة قبلت الماء فأنبتت الكلأ والعشب الكثير، كان منها أجادب أمسكت الماء فنفع الله بها الناس فشربوا وسقوا وزرعوا،وأصاب منها طائفة أخرى إنما هي قيعان لا تنبت كلأ ولا تمسك ماء؛ فذلك مثل من فقه في الدين ونفعه الله بما بعثني به فعلم وعلم، ومثل من لم يرفع بذلك رأسا ولم يقبل هدى الله الذي أرسلت به . أو كما قال عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم
والنبي صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث الصحيح الذي اتفق عليه مسلم والبخاري من حديث أبي موسى الأشعري رضي الله عنه، بين أن قلوب البشر بالنسبة إلى أمطار القرآن ثلاثة أنواع.

النوع الأول :

قلب كالأرض الطيبة إذا نزلت عليه أمطار القرآن أنبت العشب والكلأ الكثير؛ معناه أنه يثمر فيه القرآن ومواعظه فيجمع بين العلم به والعمل؛ فيتعلم معانيه ويفهم حكمه ويعمل بها ويعلمها غيره .


النوع الثاني:

الأرض الجدباء

و بأنها كأنها أجادب ليس فيها مرعى، ولكن فيها مناقع تمسك الماء فيسيل الماء ويحبس فيها، فتكون مجتمعة فيها مياه كثيرة.
ثم هذه المياه ينفع الله بها خلقه؛ منهم من يأتي فيشرب، ومنهم من يسقي مواشيه من هذا الماء، ومنهم من يسلطه على زروعه وبساتينه فينتفع بهذا الماء. وهذا النوع حفظ عن رسول الله صلى الله عليه وسلم العلم الذي جاء به من القرآن والحديث الصحيح، ولم يكن عندهم من قوة الفهم ما يتفهمون في معانيه، ويطلعون على أسراره وحكمه.
فهم كهذا المستنقع الذي أمسك هذا الماء حتى انتفع به آخرون؛.
ورب حامل فقه إلى من هو أفقه منه ؛


أما النوع الثالث

هي التي ضرب لها مثلا بالأرض السبخة التي لا تمسك ماء ولا تنبت كلأ، وهذه مضروبة لقلوب الكفار والمنافقين كلما تتابعت عليهم المواعظ، وسمعوا آيات القرآن تتلى، وأسمعوا مواعظه وزواجره كان يمر على قلوبهم بغير أن يستفيدوا شيئا؛ كما أن تلك الأرض السبخة كلما تتابع عليها المطر لم تزدد إلا خبثا لم تمسك ماء عذبا يشرب منه، ولم تنبت للناس كلأ ولا عشبا.

طموح مشرق 09-10-2010 02:43 AM

اقتباس:

المشاركة الأساسية كتبها جوااانا (المشاركة 2539445)
! هذا شي مؤسف


وأنت قلتها حافظ 3 أجزاء .. يعني لولا الله ثم هالثلاثة أجزاء لم يجد وظيفة << وهذا مقصدي من أول رد لي بهالموضوع

سبحان الله حفظ القراان دين ودنيا...
ما أعظمه من دين..

عاشقتن البر 09-10-2010 04:00 AM

جزاتس الله خير

طموح مشرق 09-10-2010 11:51 PM

اقتباس:

المشاركة الأساسية كتبها سيف وفيصل (المشاركة 2555700)


حياك الله أخي

لقد طفت مدارس التحفيظ وغيرها كما رأيت الحلق وما يدور فيها

وليعلم الجميع ان هذه المخارج السالفة الذكر هي سياسة عليا وليس من اختصاص القائمين عليها

جتى أنها ليست من اختصاصات إدارات التعليم حيث يعتبر الجميع سياساتها تنفيذية وليست تشريعية !






أقول لا شك أن الحفظ سلوك !

وسلوك البعض من القائمين يحتاج إلى تقويم فهم من مخرجات تالفة تقوم على لا شيء يعلو فوق صوت معركتهم !

والبعض يحفظ للحصول على وظيفة إمام في مسجد فقد أصبحت وظائف تؤدى بعد ما كان منبرا لهو تأثيره على المجتمع فمنهم من يعبد الله على حرف + ومنهم ظالم لنفسه


في حديث أبي موسى الأشعري المتفق عليه بيانا واضحا وفيه: إن مثل ما بعثني الله به من العلم والهدى كمثل غيث كثير أصاب أرضا فكان منها طائفة قبلت الماء فأنبتت الكلأ والعشب الكثير، كان منها أجادب أمسكت الماء فنفع الله بها الناس فشربوا وسقوا وزرعوا،وأصاب منها طائفة أخرى إنما هي قيعان لا تنبت كلأ ولا تمسك ماء؛ فذلك مثل من فقه في الدين ونفعه الله بما بعثني به فعلم وعلم، ومثل من لم يرفع بذلك رأسا ولم يقبل هدى الله الذي أرسلت به . أو كما قال عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم
والنبي صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث الصحيح الذي اتفق عليه مسلم والبخاري من حديث أبي موسى الأشعري رضي الله عنه، بين أن قلوب البشر بالنسبة إلى أمطار القرآن ثلاثة أنواع.

النوع الأول :

قلب كالأرض الطيبة إذا نزلت عليه أمطار القرآن أنبت العشب والكلأ الكثير؛ معناه أنه يثمر فيه القرآن ومواعظه فيجمع بين العلم به والعمل؛ فيتعلم معانيه ويفهم حكمه ويعمل بها ويعلمها غيره .


النوع الثاني:

الأرض الجدباء

و بأنها كأنها أجادب ليس فيها مرعى، ولكن فيها مناقع تمسك الماء فيسيل الماء ويحبس فيها، فتكون مجتمعة فيها مياه كثيرة.
ثم هذه المياه ينفع الله بها خلقه؛ منهم من يأتي فيشرب، ومنهم من يسقي مواشيه من هذا الماء، ومنهم من يسلطه على زروعه وبساتينه فينتفع بهذا الماء. وهذا النوع حفظ عن رسول الله صلى الله عليه وسلم العلم الذي جاء به من القرآن والحديث الصحيح، ولم يكن عندهم من قوة الفهم ما يتفهمون في معانيه، ويطلعون على أسراره وحكمه.
فهم كهذا المستنقع الذي أمسك هذا الماء حتى انتفع به آخرون؛.
ورب حامل فقه إلى من هو أفقه منه ؛


أما النوع الثالث

هي التي ضرب لها مثلا بالأرض السبخة التي لا تمسك ماء ولا تنبت كلأ، وهذه مضروبة لقلوب الكفار والمنافقين كلما تتابعت عليهم المواعظ، وسمعوا آيات القرآن تتلى، وأسمعوا مواعظه وزواجره كان يمر على قلوبهم بغير أن يستفيدوا شيئا؛ كما أن تلك الأرض السبخة كلما تتابع عليها المطر لم تزدد إلا خبثا لم تمسك ماء عذبا يشرب منه، ولم تنبت للناس كلأ ولا عشبا.


سيف وفيصل..إضاافة رااائعة من شخصك..
جزاك الله الخير الله الخير الوفير..وأمدك الله من نعمة اللتي لا تحصى..
ولا يحرمك من الجنة..
شكرا لك..

طموح مشرق 12-10-2010 01:09 AM

اقتباس:

المشاركة الأساسية كتبها عاشقتن البر (المشاركة 2557101)
جزاتس الله خير

وإياااااك..شاكرة ومقدرة.تشريفك..
مودتي لكي..(f):f:

نجدية حرة 12-10-2010 11:11 AM

في السابق كنت أظن كظنك أن من يحفظ القرآن الكريم عليه أن يكون شخصاً مثالياً لا يخطيء وان الله سبحانه قد الهمه التوجه الصحيح في خطاه فصار من الصعب ان يخطئ ..!

أو على الأقل يحترم كتاب الله الذي من الله عليه دون غيره بحفظه في صدره لذلك من الطبيعي منا ان ننتظر أن نرى قدوة ..

ولكنني أدركت انه ليس بالضرورة ان يكون حافظ القرآن كما وصف من مثالية..

ربما كان من المفترض ان يكون كما ذُكر ولكن يبقى حافظ القرآن بشراً معرض للخطئ ولكن مامدى حجم هذا الخطئ ومدى قابليتنا وإستيعابنا لهذا الخطأ ..!

فعندما تلاحظين ان حافظ القرآن او تلك التي تخرجت من مدرسة تحفيظ القرآن ويظهر عليها سمات الدين الظاهرية من لباس ساتر وعباءة محتشمة ثم بمجرد جلوسك معها تفاجئين بالحقيقة..!
إنسانة سطحية وتهتم لأمور سطحية وتافهة..!
تستعرض أمامك برتكابها للمعاصي..!

فتكتشفين ربما سراً او علناً أنها تفعل مالا يفعله غيرها من أمور لا يقبلها الدين ولا العرف..!>>فلا تظهر هذا الوجه من شخصيتها إلا حينما ((تظن ولا أعلم لماذا ظنت!)) أنك إنسانة لست ملتزمة دينياً كفايه >>((ربما قاست هذا الظن عليك لأنها لاحظت انك لست ملتزمه كثيراً ظاهرياً في لباسك ولكنك في الواقع وهذا مالا تعلمه انك ملتزمة او على الأقل محترمة داخلياً))..!
اما حين تجلس مع أخرى تعتقد أنها ملتزمة دينياً فإنها تظهر ماتعلمته في مدرسة تحفيظ القرآن..!

مشكلة مجتمعنا أننا نعاني من التناقضات ومن الأحكام الظاهرية والسطحية في السلوك وفي التعامل مع الآخرين
فلو أدركنا وتشبعنا معنى الإلتزام وإحترام الذات الحقيقي لما كان حكمنا ظاهرياً على الأشخاص..

أشكرك أختي طموح على طرحك المميز الذي أثار ذاكرتنا..


الساعة الآن +4: 03:35 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.