( 121 )

قوة الظالم قوة مادية بحتة تدمر الماديات

ولا تدمر الإيمان

ولا همم الرجال ولا حقوق الأمم

إن الخصم لم يكن قوياً بذاته بل لتقاعس صاحب الحق واستكانته

القائل / د صالح بن حميد

( 122 )

حياة الانسان لا تقاس " بطول " السنين بل "بعرض" الأحداث

القائل / علي الطنطاوي

( 123 )

كثير من الناس لا يفهم من حديث المؤمن مرآة المؤمن

إلا إبداء السلبيات مع أن معناه أعم

فالمرآة تظهر الحسن والقبيح

فليتنا نستفيد منه في إبراز محاسن إخواننا

إذا جاءت المناسبة ودعت الحاجة

( القائل / د عمر المقبل )

( 124 )

إن الظلم والجهل أسوأ صفتين في الانسان

وغاية الجهل أن يجعل الانسان

لله نداً وغاية الظلم أن يسقط الانسان حق الله

ويعصيه لغير الله وذلك هو الشرك

( القائل / د سفر الحوالي )

( 125 )

ليكن تدينك متعة ولتكن سعيداً بالتدين

كما قال صلى الله عليه وسلم " أرحنا بها يا بلال "

والفهم الصحيح للدين يجعلك كذلك

( القائل / د سلمان العودة )

( 126 )

قال رجل لعمر بن الخطاب رضي الله عنه :

اتق الله فأنكر عليه بعض الحاضرين

وقالوا له :

أتقول لأمير المؤمنين اتق الله

فقال لهم عمر :

فليقلها لي نِعم ما قال .. لا خير فيكم إذا لم تقولوها

ولا خير فينا إذ لم نقبلها

( 127 )

قال الامام ابن القيم :"للعبد رب هو ملاقيه ،وبيت هو ساكنه

فينبغي له أن يسترضي

ربه قبل لقائه ،ويعمر بيته قبل انتقاله اليه"

(128)

قال ابن تيمية:"وليكثر العبد من قول لاحول ولاقوة الا بالله

فانه بها يحمل الاثقال ،ويكابد الاهوال وينال رفيع الاحوال"

(129)

المتشائم يرى صعوبات في كل فرصة..

والمتفائل يرى فرصا في كل صعوبة.

(130)

قال عبد الله بن مسعود : لاتعادوا نعم الله . قيل له : ومن يعادى نعم الله؟

قال :الذين يحسدون الناس على مااثارهم الله من فضله

يقول الله في بعض الكتب : الحسود عدو نعمتي متسخط لقضائي

غير راض بقسمتي

(131)

قال صلى الله عليه وسلم :

"لايفرك مؤمن مؤمنة ،ان كره منها خلقاً رضي منها أخر " رواه مسلم .

ومعنى يفرك : يبغض

(132)

من خلال تجاربي الدعوية في أفريقيا لأكثر من ربع قرن

تأكد لي أن معاملة الآخرين بالحسنى

هي أفضل وسيلة للدعوة

القائل / د عبد الرحمن حمود السميط

(133)

رغم ان المعرفة هي الرصيد الحقيقي للأمم

إلا أننا لا نملك منهاإلا القليل

ولا تزال مدارسنا عاجزة عن تنمية الإبداع المعرفي

ضعيفة في التواصل العاطفي حتى تحول بعضها

إلى ثكنات عسكرية

( القائل / د سلمان العودة )

(134)

قال الحسن البصري رحمه الله :

من استوى يوماه فهو مغبون

ومن كان يومه شر من أمسه فهو محروم

ومن لم يكن في مزيد فهو في نقصان

(135)

كما أن الإنسان يستطيع بالرياضة

أن يحسن لياقته البدنية فهو يستطيع كذلك

أن يحسن من تفكيره بطرق عدة ومن أهمها الحوار والقراءة

واجتناب أخطاء التفكير ومزالقه

( القائل / د أحمد البراء الأميري )

(136)

قال ابن القيم رحمه الله :

وتبليغ سنته عليه الصلاة والسلام أفضل

من تبليغ السهام إلى نحور العدو

لأن تبليغ السهام يفعله الكثير من الناس

أما تبليغ السنن فلا يقوم به إلا ورثة الأنبياء