عودة لرد الأخت الفاضلة / هوجاس

نحن لا ندعو لما يخالف الشرع ، فالشرع هو دستورنا و فوق رؤسنا ، لكن لابد أن لا نستعجل في تقرير و تشخيص الحالة و صياغة الفتوى .!

نحن كمجتمع محافظ كما قال المتزن (تأكل البعير و نغص بالزبدة) سأشرح لك كيف كان ذلك ..
ذكرت في معرض حديثك ما نصه :

أوحيتِ بأن الحديث مع (الخياط) عن تفصيل قطعة قماش لا تساوي مبلغ زهيد من المال ، مطلب ضروري و أساسي و لا يمكن الإستغناء عنه ، و رفضتِ فكرة حديث الفتاة مع خطيبها بضوابط ، بحجة تعارضة مع الشرع .!
بقياس الأولويات و المهم فالأهم ، أيهما أهم (مشروع بناء أسرة جديدة) أم (مشروع خياطة ثوب جديد) ؟!
هناك أمثلة كثيرة ، لكن ليس هذا مجال عرضها ، لكن الخلاصة الذي أباح للمرأة أن تقف على نافذة الخياط لدقائق هو من يبيح حديث الفتاة مع خطيبها ، فبرأيي أن مشروع بناء أسرة جديدة أهم و أكبر و أعظم مشروع في الحياة لأنه قائم على عالم مجهول ينبغي على الطرفين إستكشاف الآخر و معرفة شيء من سلوكه و صفاته و طريقة تفكيره و منهجه في حياته و هذا حق مشروع ، سواء عبر إتصالى هاتفي أو مقابلة "طبعاً بوجود محرم و بحجاب كامل" أو بمحادثة ماسنجر ، أو عبر الرسائل .. المهم أن يكون هناك تواصل بأطر و أساليب محصوره و محدودة عبر قنوات موثوقة .

و حتى الخطوبة و الزواج موب لعب أيضاً ، فلن يكون الأمر كما يقال (من الباب للطاقة) كل من طلب يد فتاة تبدأ المكالمات و المحادثات لا ليس بهذه الصورة .
فبعد أن يبحث أهل المخطوبة عن الشخص و مدى صلاحيته لفتاتهم و قبل أو بعد النظرة الشرعية ، فالذي أرضاه لأن يرى أختي أو أبنتي بعد ثقتي به ، من المفترض أن لا أجد حرجاً لمكالمته لها بالطرق الآنفة الذكر ، ما دام أنني مقتنع أن ذلك في مصلحة المشروع الزواجي .

نعود للنقطة الأولى من ردك :
نعم لا يتعارض مع الشرع ، عندما يكون بوجود محرم ، و بعلم الأهل و بإستطاعتك مراجعة الرد رقم 43 للأخت حنايا القلب ، و إن لم يكن هناك نصيب فالحمد لله قضاء الله و قدره ، و لو فكرنا بطريقة تفكيرك هذه في النظرة الشرعية لأغلقنا باب النظرة الشرعية أيضاً لهذه الحجة .!

عموماً .. ما سبق أنا مقتنع به ، و في الوقت نفسه مقتنع أنني لن أستطيع تطبيقه على محارمي في الوقت الحالي ، لأني أحد نتائج ثقافة مجتمعي المحيطة و تنظيري لا ينطبق على واقع عملي
و أعتقد أن هذه علاقة طبيعية إلى حد كبير ..



العزيز / المتزن
ذكرت في ردك رقم 37 فتوى تعود لشخصكم :) بجواز الحديث مع المخطوبة
لكن أرى أن فتواكم تفتقر للغة الشرعية و الإستدلال من القرآن أو السنة
هل من الممكن أن تعيد صياغة فتواك بضوابط الفتوى الشرعية ، و تمهرها بأسمك
;)

أولا خطابك مع المراة لاجنبية في شرع فيه كلام مع عدم الضرورة له

أهلها لم يقولو ذلك ولكنهم إن شاء الله إنهم يتبعون الدين الله ييسر لهم ...


هل أنتي مقتنعه إن البنت تكلم خطيبها قبل أو بعد الخطوبه إن كنت مقتنعه فلك ذلك ...


أما عن نفسي فلا أكلمها إلا بعد عقد القران لأن هذه مايمليه ضميري وبعض الناس لايرى ماكالمتها خالص عشان ماتمل أوائل الزواج وفرحته وكل شخص ينام على الجنب الذي يريحه ...

والإختلاف لايفسد في الود قضيه ...

الله يصلح حال المسلمين

.
.




.
.

.
.




.
.

معي زميل في العمل من حائل وهو متزوج له أشهر يقول أنه لم يرى زوجته الرئية الشرعية
ولم يحادثها

المتزن

السائل لام كاف عين ، يسلم عليك كثير السلام :) و يقول :

هل من الممكن أن نحصل على نسخة من الفتوى الواردة في ردكم السابق و المنقولة كما تظنونن من الشيخ خالد المشيقح ؟

بالنسبة لي ما عندي إشكالية كما ذكرت في ردي السابق ، لكن دامك تقول فيه فتوى فهذا تدعيم لرأي سعادتنا :)

بارك الله في علمكم يا شيخ ، و نفع الله بكم البلاد و العباد و شكراً لكم .