بريدة ستي

بريدة ستي (http://www.buraydahcity.net/vb/index.php)
-   ســاحـة مــفــتــوحـــة (http://www.buraydahcity.net/vb/forumdisplay.php?f=2)
-   -   ( - ) و ( + ) (http://www.buraydahcity.net/vb/showthread.php?t=90036)

قبون 28-09-2007 02:26 AM

اقتباس:

- ماسوينا إلا الواجب ياعم ..
:) :) :) :)

الواجب انه دبسه بالاقساط ؟

تصدق ودي اني راكب بينهم بالهولكس :41

أبوسلمان الخالدي 28-09-2007 03:45 AM

كرمع :
أعد لأسلوبك مجده . .

كرمع 28-09-2007 02:36 PM

التويجري
مناضل
مخاوي 7 الصمت
عروقي بريده
أبورائـــــــــد
قبون
أبوسلمان الخالدي


لكم من محبكم كرمع تحية قلبية ملؤها الود والاحترام جزاء ماتجشمتموه من عناء المتابعة و التشجيع

صدقوني .. لو أنني لم أكن مدينا لعشرات المداخلين في هذا المنتدى مع منتديات أخرى ينزل فيها الموضوع دفعة واحدة لكنت قد أفردت حديثا لكل واحد منكم فأنتم أصدقائي وأحبائي والساكنين في قلبي


لكم الحب مني معطرا بالجوري

ولكم مني كل زهور الربيع

دلووووووني 28-09-2007 02:44 PM

سجلي حضوري اخوي كرمع

تقبل تحياتي

فاصله 28-09-2007 04:13 PM

تسجيل متابعة ...

أسأل الله أن يثيبك ويجزيك خير الجزاء ...

كرمع 01-10-2007 01:26 AM



عادة ..الأعمال تنطفىء يوم الجمعة .. وينفض السامر .. ويتفرق الجمع ..وتعود الطيور إلى أكنانها..
ولكن الحديث الآن ليس عن يوم الجمعة.. إنه حديث عن أبي سليمان وقصة النهاية التي وقعت له .. حينما كان قافلا في الطريق الطويل النحيل المتعرج والذي يأتي من المدينة النبوية.. كانت بدايتها عندما اتصل به صاحبه إبراهيم مساء الجمعة وكان متوترا إلى درجة بالغة وهو يقول له:
- والله يا أبو سليمان لو الموضوع ما يستاهل مااتصلت عليك ..
- خيرا إن شاء الله .. آمر ..
- ..........................
- حسنا .. أخبر أهلي فقط وآتيك حالا..
كانت أمه تلح عليه أن لايذهب ولكن بطريقة الناصح كأن تقول له:
- وهل بمقدورك أن ترجع إلى الجامعة غدا السبت ؟
- إن شاء الله .. وإذا تأخرت أوغبت فليست هناك مشكلة كبيرة فالغياب قليل عندي أصلآ..
- وتعود لوحدك ؟
- يقول إبراهيم بأنه أخبر أحد الأخوة ليذهب معنا .. ويعود معي ..
لو لم يكن أبو سليمان من الذين يهبّون فزعين عندما تطلب منهم المساعدة لما اتصل به ابراهيم وهو الذي يريد منه أن يوصله بشكل عاجل إلى المدينة المنورة حيث الامتحان يوم السبت في الجامعة .. وحيث أنه قد تعطلت به سيارته ذلك المساء!!
ولكن أحدا من الأصحاب لم يوافق على مرافقتهما ومن ثم العودة مع أبي سليمان في الطريق.. للمرافقة فقط !! والطرق في هذا الوقت مأهولة وغير مخوفة ولله الحمد سوى في بعض الأوقات عندما يخرج فيها الشيطان من باطن الأرض ويهجم على الإنسان على أي صورة شاء.. كما حصل لأبي سليمان وهو يودع إبراهيم في ساعات الليل الأولى في المدينة ويجيب على إلحاح إبراهيم في المبيت لديه والعودة من الغد:
- لا .. أنا نشيط الآن.. وسأواصل الطريق ..
- أستودعك الله الذي لاتضيع ودائعه..
يخيل للإنسان وهو يحس بنشوة ما أنه قادر على مقاومة ماقد يعرض له .. ولكن الضعف البشري يكذب ذلك .. والشيطان يصدقه وهو الذي كان على موعد مع أبي سليمان في عرض الطريق
إن أبا سليمان بعينيه الضاحكتين -قبل أن يضحك صدره -وبسحنته البريئة يرغمك على محبته والخوف عليه من أن يناله أي أذى !!تماما كما تخاف على ولدك الصغير من غصص الحياة القادمة..
حالة النشاط التي ألحفت على أبي سليمان حتى قطع ثلثي الطريق خارت قواها هي الأخرى .. وصار الطريق في عينيه مزيجا من الأضواء.. أو مزيجا من الظلام والظلام ! هكذا كان يرى الطريق وهو لايكاد ينفض رأسه من النوم حتى يستيقظ على صوت وطء العجلات على عيون القطط في حافة الطريق!!
حالة بئيسة .. في الوقت متسع.. وقد قطعت أكثر المسافة .. هذا النداء جاء بلا صوت حيث نفسه كانت تخاطبه من داخله.. واستمر الخطاب: وعلى فرض أنك نمت على الطريق وأنك لم تصل في الغد.. في أسوأ الأحوال ستكون قد فقدت يوما دراسيا واحدا فقط..
وكثير من الحوادث المؤلمة كانت سببها إغفاءة يسيرة..
ثم إن حالات النعاس الشديدة كهذه يمكن الإنفلات من قبضتها بغفوة لدقائق معدودة..
كثيرا ما تحدث الناس بهذا بل يثبتون ذلك بالتجارب.. لم لايكون هذا الآن؟
في طريق المدينة القديم .. هل ثمة فنادق تفي بالحاجة ؟
ربما يحدث ماخفت منه أثناء البحث عن مكان مناسب جدا.. والضرورة لها أحوال .. كان أبو سليمان يهز رأسه موافقا طوال فترة الحوار بينه وبين نفسه .. فتنحى عن الطريق وتحين موضعا بعيدا عن الضوضاء وغير قريب من النور..أوثق لثامه.. وتقنفذ داخل فروته.. وأضجع مقعد السيارة.. وأقفل الأبواب.. ونام بأمان..
وتلك سيارته الصغيرة على طرف بعيد من أحد محطات الوقود الصغيرة ومن حوله الليل.. والبرد .. والصمت.. والصحراء.. والوحدة.. وأصوات سيارات غير محددة تأتي من بعيد .. يزداد صوتها شيئا فشيئا.. ثم يختفي شيئا فشيئا..
وبعد ساعة من نومه .. وفجأة ..
السيارة تهتز!!
صوت ما دخل إلى اذنه!!
حلم؟
هل هذا حلم ؟
لا..
فتح عينيه حينما عاد إليه وعيه شيئا فشيئا .. وتذكر بأنه وحيد في داخل سيارته في هذه الأرض البعيدة ! وأنه في الهزيع الأخيرمن الليل وعلى قارعة طريق يعد الإستنجاد فيه ضربا من ضروب المستحيل!!
السيارة تهتز مرة أخرى ؟
هل كان لصا يريد إثارته ليفتح الباب ؟
صوت همهمة غريبة خارج السيارة !
هل هي أرض جن ؟
كان أبوسليمان يصطلي بدوامة التفكير وهو بعد لم يرفع رأسه ..
لابد من حل عاجل .. لابد أن أتشجع الآن وأقرر قرارا ثم أقوم بتنفيذه ..
مد يده إلى المفتاح بكل هدوء ..
ثم شغل المحرك بشكل عاجل وأسرع بكل قوة المحرك ..
حالة من الهلع تزامنت مع صراخ المحرك الشديد
وثار النفس وتصاعد ..
وحينما ابتعد من المكان حرف سيارته نحو الموقع ..
وهناك في البعيد .. حيوان ذو لون رمادي له أذنان طويلتان يركض نحو الجبل !

البلشي 01-10-2007 01:38 AM

والله انك مبدع قوه قوه قوه



ننتظر المزيد

كرمع 13-10-2007 06:08 AM

الأخوة الأعزاء على قلبي
كنت مسافرا ومنقطعا عن إكمال ماابتدأت به هنا في هذه المنضومة
وحتى لا أكون بعيدا عمن أحب فقد رغبت أن أهنئكم بحلول العيد المبارك وأبلغكم أنني سأوافيكم ببقية العقد قريبا إن شاء الله
ولكل أولئك الذين تفضلوا بزيارة هذا الموضوع والرد عليه أقول :
سأتفرغ لكم في آخر الموضوع لأناقش بعض المداخلات الجميلة والتي تستحق الوقوف والنقاش
وحتى ذلكم الحين تقبلوا من محبكم كرمع هذه الباقة التي تليق بجمالكم :



شاعر المليون 13-10-2007 07:53 PM

.....


يا الــــلــــه على مواضيعك يا كرمع دائما ما تكون قوية ( كجلمود صخر حطه السيل من عل )

دائما ما تكون مداخلك للقصة رائعة تجعلنا لانعرف ما نهايتها


عصرت مخي وتكلفت الفصيح وبالعسر طلعن هالكلمتين :D


.....

كرمع 16-10-2007 10:04 AM

http://www.grnaas.org/uploads/f2f4236b05.jpg

على الرصيف الملاصق لباب الجامع كانت هناك امرأتان متلفعتان بعباءاتهما السوداء تفترشان الأرض

بين يدي احديهما ورقة مغلفة تلمع تحت ضوء الشمس وهي تهزها للمارة بصمت وفي حجر الأخرى طفل صغير متشعث الرأس تحاول أن تظهر معه بصورة تراجيدية عميقة الدلالة

لدى كل منهما كيس تجمع فيه النقود

يتوسط هذا الجامع حيا برجوازيا باذخا بمعنى أن اختيار باب هذا الجامع للتسول ينم عن دراسة استراتيجية دقيقة لدى المتسولين المحتكرين لهذا الباب

أبوتركي وكيل لأحد الوزارت المهمة خفيف الروح طيب القلب متناسق الجسم أبيض البشرة دقيق قسمات الوجه خفيف شعر العارضين مع وخط من شعرات بيضاء جميلة
يداوم على لبس غترة بيضاء وجوربين أسودين

عندما قضيت الصلاة وانتشر الناس في الأرض كان أبوتركي يعقد يده على عملتين من فئة الخمس ريالات وجاء محاذيا للمتسولتين من بين الزحام الذي يتهادى
وضع الخمسة الأولى في كيس المتسولة ذات الطفل الصغير وحينما حاذى المتسولة ذات الورقة المغلفة وألقى بالخمسة وإذا هي من فئة المئتين !

دورة سريعة من التفكير عصفت برأسه ذكرته بأنه قد خلط نقوده عندما اشترى سواكا قبل الصلاة ..
وفي حركة عاجلة منه .. مد يده إلى جيبه وأخرج منه الخمسة ومد يده الأخرى إلى الكيس ليلتقط المئتين ويبدلهما

ولكن المتسولة افتعلت حركات تمثيلية خاطفة مثل زنجي أسود في أحد الأفلام الأمريكية حيث كانت يدها أسرع وهي تقبض على زنده داخل الكيس وتصرخ أمام الناس بلسان أنثوي حاد وسليط :
- تريد أن تسرق نقودي ياحرامي !! ..
هذه أموال المحسنين لي وأنت تأخذها مني .. ياحرامي ..

التفت الناس إليهما في الزحام .. وتدخل أحدهم لتهدئة الوضع .. وهمهم آخرون .. وأسرع أبو تركي بعيدا عن الموقف ..

وفي الغد كتب في أحدالصحف المحلية بالخط العريض ( وكيل وزارة يحاول سرقة متسولة في أحد الجوامع )

وكان تفصيل الخبر في الصفحة الأخيرة :

جريدة النقاء - صادق سليم :

تعرضت متسولة فقيرة تكفكف عبراتها بمناديل المحسنين وتستر حاجتها بكرم المنفقين إلى محاولة السطو من أحد الوجهاء في البلد بمنصب وكيل لأحد أهم وزارات الدولة
وذكر شهود عيان بأن هذا الوجيه ضعفت نفسه حينما رمق ورقة نقدية رفيعة داخل الكيس فمد يده إليها ليبدلها بورقة نقدية أقل منها بمراحل !
ولكن فطنة هذه المرأة أنقذتها في تلك اللحظة مما جعلها وبعض المارة يقطعون عليه مآربه الشاذة !
يجدر التذكير إلى أن هذه الحادثة الغريبة قد تزامنت مع موجة من الغلاء الفاحش في أسعار السلع الغذائية تضايقت منه فئات كثيرة في المجتمع بمختلف شرائحه مما جعل علامة الاستفهام تبدو صغيرة أمام مثل هذه الحادثة النادرة !

http://www.grnaas.org/uploads/373d174404.jpg

المسفهل 16-10-2007 12:16 PM



مــرحبــاً بــكـ [ ابــو الكــرامـــع ] والعيـــد عليــكـ مبـــاركـ


وأودّ إخبــاركـ بــأن الغــالــب هـُـنــا متــابعيــن لــكـ حتــى ولــو لــم تجــد تلــكـ الــردود الكثيــرة فهمـّـنــا الأوّل والأخيــر الإستمتـــاع بمــا تخطـّــه يمينـــكـ


أبوسلمان الخالدي 17-10-2007 11:01 AM

.
.
.
قبل [مخدة(صباح الخير)]
للتو قرأت خاطرتيك الأخيرتين ::..
علامة خطر+CAT

.:هنا وقفات طويلة جميلة كجمالك:.

اقتباس:

حالة النشاط التي ألحفت على أبي سليمان حتى قطع ثلثي الطريق خارت قواها هي الأخرى .. وصار الطريق في عينيه مزيجا من الأضواء.. أو مزيجا من الظلام والظلام !
اقتباس:

ومن حوله الليل.. والبرد .. والصمت.. والصحراء.. والوحدة.. وأصوات سيارات غير محددة تأتي من بعيد .. يزداد صوتها شيئا فشيئا.. ثم يختفي شيئا فشيئا..
دقة متناهية في الوصف ::::::: أرى مزيداً من الجمال والجمال
اقتباس:

وهناك في البعيد .. حيوان ذو لون رمادي له أذنان طويلتان يركض نحو الجبل !
هنا :::: يدي تلامس قلبي
اقتباس:

بلسان أنثوي حاد وسليط :
- تريد أن تسرق نقودي ياحرامي !! ..
هذه أموال المحسنين لي وأنت تأخذها مني .. ياحرامي ..
غادرت الحدث وصدى [GLINT](ياحرامي)[/GLINT] لازال
اقتباس:

جريدة النقاء - صادق سليم :
الكتاب باين من عنوانه
اقتباس:

موجة من الغلاء الفاحش في أسعار السلع الغذائية
ولا تواخذنا يابو كاس
.
.
.::والآن (مجرد ذوق)::.
المؤشر
أخضر
.
.

وحـيــد الـجـزيـرة 17-10-2007 02:05 PM

تسجيل متابعة ...

أسأل الله أن يثيبك ويجزيك خير الجزاء ...


الساعة الآن +4: 10:14 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.