![]() |
اقتباس:
ماقلت انه غلط ... بس حبيت انبهك انك تتكلم عن نفسك .... بدون ماتحس..! |
اقتباس:
شيء عجيب؟! أجل أتكلم عن نفسي بدون ما أحس!. ماتحس إنك رادن بالغلط علي!. :d |
السلام عليكم مداخله : مالفرق بين ( السماع والاستماع ) للاغاني ؟ وماالحكم الشرعي لكل منهما ؟ . |
الاستماع هو تقصّد الفعل ، والسماع خلافه.
وإني لا أحبذ مثل هذه المواضيع التي تضر أكثر مما تنفع ولو لم تعدم نفعاً ، ومن رأيي أن ينتهي طلبة العلم الشرعي عن طرح مثل هذه الخلافات التي لا تُسمن من جوع بل تكاد تُهلك. لأن من المعلوم أن الخلاف لم يتوقف على الغناء أو كشف وجه المرأة . . الخ. بل تعدّى عند بعضهم إلى حلق اللحية والله المستعان. والذي أحث عليه تجنّب مثل هذه الأطروحات لأسباب: أولاً: تحريض بعض الأعضاء (المتحمسين) على التجرأ في تأويل النصوص والتعسّف في فهم أقوال الأئمة ، وأمّا من يحتجّ بأنها لاتتجاوز أن تكون مدارسة ومناقشة لشبه فهذا ليس محلها أبداً ولا يقول بذلك حكيم. ثانياً: تخبط العوام بين الأقوال وقد يصل إلى أمور لا تحمد عقباه ، ليس لأن العوام لا يفهمون إنما لوجوب دراسة بعض الأصول لفهم مثل هذه الفروع فكيف بمن يبني الفروع على الأصول؟!!. ثالثاً: ثمرة هذا الموضوع لا تعدو أن تكون بيان لشبه وإقرار لحكم شرعي ، وهذا نافع جداً لو كان في محله ، أمّا ههنا فإنه يُحدث نزاعاً لعدم فقه الخلاف والجهل بماهيّته. رابعاً: لو دعت الحاجة الماسة إلى بيان شبهة تكاد تكون عند جميع الناس ، وُجد لذلك عذراً في طرح تلك الشبهة على شريطة اقترانها بالردّ الواضح لجميع الناس. وهذا يُبيّن لنا سبب إنكار الإمام أحمد على الحارث المحاسبي تصنيفه في الردّ على المعتزلة ، حيث قال الحارث: الردّ على البدعة فرض !. فقال أحمد: نعم ، ولكن حكيت شبهتهم أولاً ثمّ أجبت عنها ، فيم تأمن أن يُطالع الشبهة من يعلق ذلك بفهمه ، ولا يلتفت إلى الجواب أو ينظر في الجواب ولا يفهم كنهه؟. ا.هـ وهذا كلام الإمام أحمد فيمن وضع الشبهة ثمّ وضع الجواب ، فكيف بمن يُطالب بوضع الشبه ليردّ عليها. إني لا أحسب هذا إلاّ مأخذاً غفل عنه أخينا المفضال (تأبط رأياً) . لا أعني أنه غفل عن منافع هذا الموضوع إنما عن مضاره التي تأتي للعوام من حيث لا يحتسبون فضلاً عن جهلهم حيث يقول أحدهم: يجب أن نفرّق بين الأغاني الدينية والأغاني الهابطة ؟! بمعنى أن نستمع لأغاني عن الصّلاة لأجل أن نصلي أو نصوم في مرقص ديني أو نحجّ مع راقصة متديّنة أو ندفع الزكاة إلى كليبات فيها نفس متديّن ! (دين آخر زمن). ولو كنا صادقين في الردود جادين في التصدّي للشبه لأشبعنا ما مُلئت صفحات الجرائد والمجلات من شبه هشّة تؤذي الناس ، وبإمكان كلّ طالب علم ردّها وبيان زيغها ، وهي في نفس الوقت على العوام جليلة عظيمة لا يستطيع إلى ردّها سبيلاً. وفي الختام أشكر للأخ (تأبط رأياً) وجميع الأخوة الفضلاء ، وأرجو أن يكون ما تحدثت به قريباً إلى قلوبكم ، ثقيلاً على عقولكم. أبو تميم التميمي. |
اقتباس:
تصلي أو تصوم في مرقص ديني !! :060: >>> (متحفـّظ) أو نحج مع راقصه متدينه! هل يوجد راقصه متدينه؟ حتى وإن نسبت ذلك لنفسها وهل الكليبات المتدينه من مستحقات الزكاة !! أعتقد بأنك لم توفق في التأويل.. مع أن مجمل ما جاء في مشاركتك كلام سليم جداً أنا قلت ماعندي في هذا الموضوع وأستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه |
اقتباس:
أبو تميم التميمي. |
اقتباس:
أهلا بك . تاملت كلامك وأعجبني نصحك . ولكن ... الموضوع له سبب : وهو أننا وجدنا الشبه تذكر وتورد بين ثنايا المواضيع في غفلة عن طلبة العلم عنها لأنها مندسة بين ركام المشاركات . فلما رأينا كثرة ذلك ، ودون إجابة على الشبهات ، وقد زاد الأمر . ولايخفاك كثر الشبه في هذا الزمن بسبب الانفتاح غير المنضبط في الشبكة . ولهذا وذاك . قلنا أقل المفسدتين : أن نخصص موضوعا فيه .. لانورد الشبهة نحن ولكن إن أوردت أجبنا ، بإجابات تشفي وتكفي إن شاء الله وسترى مايسرك . وبهذا تتم الفائدة ، ونكون أجبنا عن شبهات بعض إخواننا بأسلوب حواري راق ليس فيه إلا توضيح الحق لطالبه . أكرر شكري لك . |
اقتباس:
أهلا بك . جيد أن تسمع من ابيك وأعمامك ولكن العلم الشرعي له أهله فلايجوز أن يدخل الإنسان في ذمته محرمات مستندا على فتوى من لاتبرأ به الذمة . ثم إن الإجماع منعقد على تحريم الغناء بالمعازف والموسيقى . وسيأتي بيان ذلك إن شاء الله مفصلا . فتابع معنا. ... |
اقتباس:
أهلا بك . أصل الموضوع ليس القرضاوي وحده . فالقرضاوي والغزالي ـ المعاصر ـ تلميذان للشيخ محمد أبو زهرة رحمه الله الأموات ـ وحفظ الأحياء . وأبو زهرة تلقفه عن ابن حزم . وابن حزم معروف منهجه . والإجماع سابق ابن حزم . ولو لم يكن ثمة إجماع فالنصوص صحيحة الثبوت صريحة الدلالة بتحريمه. كما سيأتي إن شاء الله . وإذا كان الكلام عاما أوفق منه إذا خصص لأحد . ... |
أخي كريم : أهلا بك ، اتشرف بالحوار معك في هذه المسألة المهمة التي نسأل الله أن يرزقنا الوصول للحق سواء نطق به الاخ: ( كريم ــ أو تابط رأيا ) أخي : قبل أن نبدأ حوارنا معك أرجو أن نتقيد بالقواعد العلمية المعروفة ومن باب التذكير فقط ــ أذكرها ــ لأني انصدمت من بعض المتحاورين انه لايعرف أبجدياتها ــ فأقول هي : 1ـ الاعتماد على مصادر التشريع وهي ( الكتاب والسنة والإجماع والقياس ) 2ـ ولكي ينضبط الحوار ويرتقي مستواه ـ لابد من أن نكون على خلفية لابأس بها في علمين : الأول : مصطلح الحديث لأجل معرفة ثبوت النص النبوي . والثاني : أصول الفقه للتاكد من سلامة الاستنباط . ........................... ومن البدهي ان أبدأ ..... لأن ما سبق من ضوابط هي لكل نقاش وحوار شرعي . ............................. اقتباس:
لان من مصادر التشريع الإجماع ، وإذا أجمع العلماء على شئ لايجوز خرق هذا الإجماع . ولو قيل بجواز خرق إجماعهم لمن جاء بعدهم ، للزم من ذلك أن الأمة أجمعت على ضلالة وهذا محال للحديث الصحيح في مسند أحمد وغيره ( لاتجتمع أمتي على ضلالة) ثم إن الخلاف غير موجود قبل ابن حزم . وممن نقل الإجماع قبل ابن حزم : أبو بكر الآجري وقد توفي عام 360 هـ وابن حزم لم يولد إلا في سنة 384هـ بل نقل الإجماع قبل ذلك وهو :الإمام المحدث : زكريا بن يحي الساجي وقد توفي عام 307هـ ولم يطلب العلم ابن حزم إلا بعد سنة 410هـ . يعني أن الإجماع استمر على التحريم أربعة قرون !! حتى أتى ابن حزم وجوز الغناء بالمعازف !! وانفرد بذلك ولا عبرة بتفرده لأمور : 1ـ أنه تفرد بهذا الرأي وتفرد الواحد والاثنين لا يخرق الإجماع فيعتبر شذوذا عند أهل العلم هذا فيما لو كان معاصرا لمن يجمع الإجماع فكيف والاجماع سابقه . 2ـ عند التأمل في كلام ابن حزم نفسه وعندما نضع كلامه في ميزان القواعد العلمية المعتبرة والتي هي الجادة المطروقة للعلماء نجد كلامه لاينهض في رد النصوص التي صحت ثبوتا ، وصرحت دلالة بل هو ـ رحمة الله عليه ـ ناقض نفسه ببعض كلامه ماكان قرره في مواضع من كتبه . 3ـ أن جمعا غفيرا من العلماء قد ردوا عليه ، وبينوا خطأه ممن قد يطول الكلام بحصرهم . .................... |
اقتباس:
أولا : أسجل إعجابي بكل أب يرضي والديه وزوجته وأولاده ، ويوسع صدورهم . أخي الغالي : هذا الكلام الذي ذكرته ـ كما تراه ـ ليس في شئ لامن الكتاب ولا السنة و لا الإجماع ولا القياس . فهو خارج القاعدة التي يتفق عليها كل متحاورين . ولو أقمنا معها بعض الوقت : لقلنا إن هذه أذواق وتتفاوت حدود الناس فيها ، ولم يجعل الله حد الحرام والحلال في الأذواق لا في آية ولا حديث . وقد ينفتح الباب فلقائل أن يقول : أنا لاأحس بوساوس شيطانية إطلاقا وانا أستمع لمغنية معها المعازف ، وراقصة معها المفاتن . وهكذا فهذا الضابط غير معروف الحدود لدى البشر ، ولم يأت مايشير إليه في النصوص . |
اقتباس:
وعند التأمل في كلام الشيخ علي الطنطاوي نجد أمرين : 1ـ قال كلمة ذهبية وهي قوله : اقتباس:
2ـ أنه لم يذكر من هذه الأدلة شيئا !! فجميع ما ذكره ليس فيه نص .......... لا من آية ولا حديث .!! فمعنى هذا أن طريقه الذي سلكه غير صحيح بناء على كلامه السابق . وهو صحيح . أما القياس على تغريد الطيور وترنمها: فهو قياس باطل عند الأصوليين لأمرين : 1ـ أنه قياس في مقابل النص .وهو أحاديث التحريم ومنها حديث أبي مالك في صحيح البخاري ، وأخطا من اعتبره معلقا . 2ـ أنه قياس مع الفارق بل الفوراق والقاعدة: أن القياس لايصح مع الفارق . والفارق جوهري : وهو أن ترنيمة الطير باختياره ، وترنيمة المعازف باختيار العازف . ثم إن ترنيمة الطير غير مهيجة ، وترنية المعازف مهيجة . وهذا فارق مؤثر . |
هلا
اخوي تأبط رايا
والله اشوف اننا غنيين عن هالامور من الافضل اننا نتناقش باشيا تفيد شاكر للجميع |
اقتباس:
أهلا بك . أخي الغالي : سبق أن بينت السبب في ذلك ... الموضوع له سبب : وهو أننا وجدنا الشبه تذكر وتورد بين ثنايا المواضيع في غفلة عن طلبة العلم عنها لأنها مندسة بين ركام المشاركات . فلما رأينا كثرة ذلك ، ودون إجابة على الشبهات ، وقد زاد الأمر . ولايخفاك كثر الشبه في هذا الزمن بسبب الانفتاح غير المنضبط في الشبكة . ولهذا وذاك . قلنا أقل المفسدتين : أن نخصص موضوعا فيه .. لانورد الشبهة نحن ولكن إن أوردت أجبنا ، بإجابات تشفي وتكفي إن شاء الله وسترى مايسرك . وبهذا تتم الفائدة ، ونكون أجبنا عن شبهات بعض إخواننا بأسلوب حواري راق ليس فيه إلا توضيح الحق لطالبه . أكرر شكري لك . |
الساعة الآن +4: 04:48 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.