بريدة ستي

بريدة ستي (http://www.buraydahcity.net/vb/index.php)
-   ســاحـة مــفــتــوحـــة (http://www.buraydahcity.net/vb/forumdisplay.php?f=2)
-   -   آمنتُ بالله وحُكْمِه، وكفرتُ بالديمقراطيَّة وزيوفِها! (http://www.buraydahcity.net/vb/showthread.php?t=140324)

أبو عبد الله 17-02-2009 09:56 AM

اقتباس:

عزيزي :

أما أن نظلمهم لأنهم ظلمونا فليس من الإسلام ...
وهل قلت ذلك؟

دعني أمعن النظر في "الحمض"!

ناقد فكري 17-02-2009 10:14 AM

اقتباس:

المشاركة الأساسية كتبها أبو عبد الله (المشاركة 1365525)
وهل قلت ذلك؟

دعني أمعن النظر في "الحمض"!


أنت لم تقل أنا أقول إن الإجبار ( ظلم )

وتمعن وتفحص ما تشاء من نقولات ، فلن تراها إلا كما نقلتها لك

حبي :)

أبو عبد الله 17-02-2009 10:18 AM

الأخ ناقد فكري لا أعلم هل قصدت جملتك السابقة أم أعياك فهم ما كتبت، وعلى كل حال أقول ليس من اللباقة تحوير كلام شخص على غير معناه فإن لم تفهمه كان بمقدورك أن تسأل كما في ردودك السابقة لكن طرحك جملتك بهذه الصيغة جعلتني أشك أنك جهزتها من أول سؤال طرحته علي!!

وسأحسن الظن وأقول أنك شخص عجول أصلحنا الله وإياك ولا تجيد فن التحقيق :)

أما ما نقلت من النصوص فهي من الشرع الذي أقول به وتحسب أنك رديت كلامي!
فالشرع كفل لغير المسلمين ممارسة عباداتهم في النطاق الذي كان قبل الفتح ولا يتوسعون ومن هذه العبادات التحاكم إلى أديانهم في أمورهم الشخصية لكن لا يحق لهم المطالبة بالتوسع كبناء دور العبادة والدعوة إلى دينهم.

أكتفي بهذا فقد خرجنا عن الموضوع وأعتذر للأخ ناصر إن أنا أفسدت موضوعه بكثرة مداخلاتي،

أما الأخوين المجسطي وناقد فكري فسأتوقف عن المداخلة معهما في هذا الموضوع حفاظاً عليه من التشتيت وعلى جماله من التخريب وأعتذر منهما إن بدا مني ما يوجب الإعتذار.

ناقد فكري 17-02-2009 10:31 AM

اقتباس:

المشاركة الأساسية كتبها أبو عبد الله (المشاركة 1365194)

الأخ ناقد فكري
نجبرهم على شرعنا كما تجبر الدول الأوربية وأمريكا وباقي الدول الناس على قوانينها الوضعية على مختلف مشاربهم، وما يظهر لي أنك تقصد معتقدنا وليس الشرع أما الشرع فقد[size="5"[/size]اليهودي وعلي بن أبي طالب عند أحد الصحابة على حسب الشريعة الإسلامية وشرعنا يمنع غير المسلمين الدعوة إلى أديانهم ويمنع استحداث أماكن العبادة ويسمح لأماكن العبادة الموجودة قبل الفتح الإسلامي وما إلى ذلك، فالإجبار على التحاكم لا على العبادة.

أتمنى أن تكون الصورة قد اتضحت.


التفريق واضح في كلامك بين العبادة والتحاكم :)


ولا أعلم أين هو التخريب ؟

فقد استفدنا من بعضنا

وتركك الحوار معي ومع الأستاذ : المجسطي ، لا أرى مبرراً له إلا لأنك تود محاورة من يوافقك ، ولا أعلم أيسمى حواراً أن تومئ برأسك لمقابلك حين يحدثك ، وتحدثه فيومئ لك ؟



على راحتك حبيبي :)

أبو عبد الله 17-02-2009 08:59 PM

الأخ ناقد فكري أكرر لك قولي فالتكرار لمثلك ضروري!

قلت أتوقف عن المداخلة في هذا الموضوع ووضعت السبب
يعني أني على استعداد للإكمال في موضوع غير هذا، هل فهمت أم تحتاج لأدوات شرح حديثه؟

ناقد فكري 17-02-2009 10:12 PM

اقتباس:

المشاركة الأساسية كتبها أبو عبد الله (المشاركة 1366254)
الأخ ناقد فكري أكرر لك قولي فالتكرار لمثلك ضروري!

قلت أتوقف عن المداخلة في هذا الموضوع ووضعت السبب
يعني أني على استعداد للإكمال في موضوع غير هذا، هل فهمت أم تحتاج لأدوات شرح حديثه؟

هذا نص كلامك :

اقتباس:

المشاركة الأساسية كتبها أبو عبد الله (المشاركة 1365551)
أكتفي بهذا فقد خرجنا عن الموضوع وأعتذر للأخ ناصر إن أنا أفسدت موضوعه بكثرة مداخلاتي،

أما الأخوين المجسطي وناقد فكري فسأتوقف عن المداخلة معهما في هذا الموضوع حفاظاً عليه من التشتيت وعلى جماله من التخريب وأعتذر منهما إن بدا مني ما يوجب الإعتذار
.

هات لي ما يدل ( من نص كلامك أعلاه ) على أنك مستعد للحوار معي أو مع الأستاذ المجسطي في غير هذا الموضوع

كأن مسألة الـ ( التحاكم والعبادة ) تكرر تفسها هنا ! ...

أخي الكريم : ليس العيب أن يخطئ أحدنا العيب أن يستمر بالخطأ ويضع اللوم على غيره !

هداك الله : 12

ناقد فكري 17-02-2009 10:32 PM

اقتباس:

المشاركة الأساسية كتبها ناقد فكري (المشاركة 1365482)
عزيزي :

أما أن نظلمهم لأنهم ظلمونا فليس من الإسلام ...

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

أما المسألة الثانية فتفضل إقرأ لن أتحدث أنا :


وأجمعوا على أنه ليس للإمام منع أهل الذمة من شرب الخمر وأكل لحم الخنزير واتخاذ المساكن التي صالحوا عليها، إذا كان مِصراً ليس فيه أهل إسلام (أي في بلادهم التي هم فيها الكثرة)

ناقل الإجماع ( الطحاوي )

المصدر ( اختلاف الفقهاء للطبري ص233 )

:)


قال مالك :إذا زنى أهل الذمة أو شربوا الخمر فلا يعرض لهم الإمام؛ إلا أن يظهروا ذلك في ديار المسلمين ويدخلوا عليهم الضرر؛ فيمنعهم السلطان من الإضرار بالمسلمين .

المصدر (التمهيد (392/14) لابن عبد البر )


:)


نقل العيني عن الزهري قوله :

مضت السنة أن يرد أهل الذمة في حقوقهم ومعاملاتهم ومواريثهم إلى أهل دينهم؛ إلا أن يأتوا راغبين في حكمنا، فنحكم بينهم بكتاب اللّه تعالى .

المصدر ( عمدة القاري لـ العلاّمة بدر الدين العيني (161/16) )

:)


كذلك ينقل عن ابن القاسم :


إن تحاكم أهل الذمة إلى حاكم المسلمين ورضي الخصمان به جميعاً؛ فلا يحكم بينهما إلا برضا من أساقفهما، فإن كره ذلك أساقفهم فلا يحكم بينهم، وكذلك إن رضي الأساقفة ولم يرض الخصمان أو أحدهما لم يحكم بينهم .


المصدر ( عمدة القاري (161/16) ) .

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


:)




أدعو الأخوين الفاضلين ( ناصر الكاتب ، المجسطي ) إلى التمعن بما نقلته من نقولات والتأكد من صحة نقلي لها من المصادر أعلاه ...

ثم الإجابة على السؤال التالي :

كيف يعطي الإسلام الكفار الحق في الإختيار ما بين ( الشريعة الإسلامية أو غيرها ) حين يريدوا التحاكم ، ويسلبه من ( المسلمين ) الذين قد يكون لهم آراء في بعض القوانين المخالفة لعامة الشعب ؟


أيكون الإسلام عادلاً مع الكفار أكثر منه مع المسلمين ؟ - والعياذ بالله - ؟

لنا لقاء بعد الإجابة على هذا السؤال


كل الحب :)

ناصرالكاتب 19-02-2009 11:51 AM

اقتباس:

المشاركة الأساسية كتبها ناقد فكري (المشاركة 1366376)





أدعو الأخوين الفاضلين ( ناصر الكاتب ، المجسطي ) إلى التمعن بما نقلته من نقولات والتأكد من صحة نقلي لها من المصادر أعلاه ...

ثم الإجابة على السؤال التالي :

كيف يعطي الإسلام الكفار الحق في الإختيار ما بين ( الشريعة الإسلامية أو غيرها ) حين يريدوا التحاكم ، ويسلبه من ( المسلمين ) الذين قد يكون لهم آراء في بعض القوانين المخالفة لعامة الشعب ؟


أيكون الإسلام عادلاً مع الكفار أكثر منه مع المسلمين ؟ - والعياذ بالله - ؟

لنا لقاء بعد الإجابة على هذا السؤال


كل الحب :)

هذا سؤال غريب!
شريعة الإسلام كلها عدل؛ عدل في حكمها على المسلم وله، وعلى الكافر وله، عدل في حكمها على المرأة والرجل.
هي شريعة ربانية، ولسنا في حاجة إلى زبالات الأذهان لنقتبس العدل منها.

ومن زعم أن العدل فيما خالف الشرع؛ دون شرع الله. فقد افترى الله، ومن اخترع مسلكا وزعم أنه عدل وأنه -بموجب ذلك- داخل في دين الله فقد حرف في دين الله. ما أكثر الحائدين عن السنة المتلاعبين بدين الله في هذا الزمان، والله المستعان!

ناقد فكري 19-02-2009 03:45 PM

اقتباس:

المشاركة الأساسية كتبها ناصرالكاتب (المشاركة 1368397)
هذا سؤال غريب!
شريعة الإسلام كلها عدل؛ عدل في حكمها على المسلم وله، وعلى الكافر وله، عدل في حكمها على المرأة والرجل.
هي شريعة ربانية، ولسنا في حاجة إلى زبالات الأذهان لنقتبس العدل منها.

ومن زعم أن العدل فيما خالف الشرع؛ دون شرع الله. فقد افترى الله، ومن اخترع مسلكا وزعم أنه عدل وأنه -بموجب ذلك- داخل في دين الله فقد حرف في دين الله. ما أكثر الحائدين عن السنة المتلاعبين بدين الله في هذا الزمان، والله المستعان!


مرحباً بأستاذنا الفاضل

عزيزنا ... كلماتك الرائعة هذه ليست محل نقاش ولا اختلاف ...

لكن السؤال هو :

بالاستناد على النقولات أعلاه المؤكدة على حق غير المسلم في أن يتحاكم إلى غير الإسلام وأن يشرب الخمر ويزني ويفعل كل ما يريد مما هو مباح في شرعة حتى وإن كان محرماً في شرعنا ....

بالاستناد عليها ... كيف يعطي الإسلام هذا الحق للكافر ويسلبه من المسلم الذي قد يخالف الغالبية من المسلمين - وهو يمثل أقلية لا يمثل نفسه فقط في الشعب - كأن يكون هو وأمثاله لهم مذاهب في بعض العبادات والأحكام ؟

أنا أرى أن هذا تناقض لا يصح أن ننسبه للإسلام ... والصحيح - من وجهة نظري القابلة للنقاش - هو أن للمسلمين الذين يمثلون أقليات الحق في التحاكم حسب مذاهبهم الفقهية والعقدية كما للكفار هذا الحق ...

وهنا عدل الإسلام ولب الديموقراطية ...

كل الحب :)

ناصرالكاتب 21-02-2009 02:21 PM

اقتباس:

المشاركة الأساسية كتبها ناقد فكري (المشاركة 1368691)



مرحباً بأستاذنا الفاضل

عزيزنا ... كلماتك الرائعة هذه ليست محل نقاش ولا اختلاف ...

لكن السؤال هو :

بالاستناد على النقولات أعلاه المؤكدة على حق غير المسلم في أن يتحاكم إلى غير الإسلام وأن يشرب الخمر ويزني ويفعل كل ما يريد مما هو مباح في شرعة حتى وإن كان محرماً في شرعنا ....

بالاستناد عليها ... كيف يعطي الإسلام هذا الحق للكافر ويسلبه من المسلم الذي قد يخالف الغالبية من المسلمين - وهو يمثل أقلية لا يمثل نفسه فقط في الشعب - كأن يكون هو وأمثاله لهم مذاهب في بعض العبادات والأحكام ؟

أنا أرى أن هذا تناقض لا يصح أن ننسبه للإسلام ... والصحيح - من وجهة نظري القابلة للنقاش - هو أن للمسلمين الذين يمثلون أقليات الحق في التحاكم حسب مذاهبهم الفقهية والعقدية كما للكفار هذا الحق ...

وهنا عدل الإسلام ولب الديموقراطية ...

كل الحب :)


(ويزني)
هذه من عندك! بل سُمِح له بأمور جائزة في شريعته، كما هو مذكور في تلك النقول.
وإن رأيتَ شيئا من الشريعة وزعمتَ أن فيه تناقضا؛ فلا تسبسل لتبرئة الإسلام منه؛ فإن التناقض في مكان آخر فتش عنه تجده.

وليتذكر المتابعُ الكريم أن محادة الشرع بالآراء، من شأن أهل الأهواء.

ناقد فكري 21-02-2009 08:06 PM

اقتباس:

المشاركة الأساسية كتبها ناصرالكاتب (المشاركة 1370623)

(ويزني)
هذه من عندك! بل سُمِح له بأمور جائزة في شريعته، كما هو مذكور في تلك النقول.
وإن رأيتَ شيئا من الشريعة وزعمتَ أن فيه تناقضا؛ فلا تسبسل لتبرئة الإسلام منه؛ فإن التناقض في مكان آخر فتش عنه تجده.

وليتذكر المتابعُ الكريم أن محادة الشرع بالآراء، من شأن أهل الأهواء.


أجز للمسلم المخالف لك ممارسة ما يراه جائزاً كما أجزت ذلك للكفار
!

ناصرالكاتب 22-02-2009 02:44 AM

اقتباس:

المشاركة الأساسية كتبها ناقد فكري (المشاركة 1370947)



أجز للمسلم المخالف لك ممارسة ما يراه جائزاً كما أجزت ذلك للكفار
!

المسلم محكوم بشريعة الإسلام!

ناقد فكري 22-02-2009 10:52 AM

اقتباس:

المشاركة الأساسية كتبها ناصرالكاتب (المشاركة 1371344)
المسلم محكوم بشريعة الإسلام!


وإن كان هو والأقلية التي يمثلها في الشعب ترى أن فعلها ( هو الشرع بعينة ) وفقاً ( لشريعة الإسلام) ، بعكس ما تراه أنت وغالبية الشعب
؟

ناصرالكاتب 23-02-2009 12:28 PM

اقتباس:

المشاركة الأساسية كتبها ناقد فكري (المشاركة 1371623)



وإن كان هو والأقلية التي يمثلها في الشعب ترى أن فعلها ( هو الشرع بعينة ) وفقاً ( لشريعة الإسلام) ، بعكس ما تراه أنت وغالبية الشعب
؟

سؤالك هذا يدعوني إلى تكرار أمر كررته، وذكرتُه في أصل المقال. إذا تنازعنا فالحل أن نفعل ما أمرنا الله به، وهو الرد إلى الشريعة. وإن كان خلافنا في أمور اجتهادية غير قطعية فالأمر يسير ولله الحمد.

أما الحاكم فيجتهد في طلب الحق، ليحكم الناس بالحق.

وأرجو أن لا يأتي من يردد علينا شبهة (تركي الحمد) وأشكاله، فيقول: إن لكل إنسان فهمه الخاص للدين، فلا يحق لأحدنا أن يقول إن الحق هنا! هذه شبهة إبليسية سخفية لها لوازم خطيرة؛ حيث إن للسلف الصالح منهاجا قويما في فهم حقائق الشريعة. من سلكه عرف القطعيات من الاجتهاديات الظنية التي يسوغ الخلاف فيها.
وكان من شأن هؤلاء الدخلاء ممن لا يحسن منهج الاستدلال الشرعي ولا يعرف لعلماء السنة منزلتهم أن يقتحم على العلم منظِّرا ومحللا.

والحق واحد، وإن تعددت أهواءُ الناس.


الساعة الآن +4: 04:04 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.