بريدة ستي

بريدة ستي (http://www.buraydahcity.net/vb/index.php)
-   ســاحـة مــفــتــوحـــة (http://www.buraydahcity.net/vb/forumdisplay.php?f=2)
-   -   صَـدّقـنِـيْ : 1 + 1 = 2 .. .. !! ( المَشهد الأخير : الرسَـالـة ) (http://www.buraydahcity.net/vb/showthread.php?t=167313)

الذابح الجارح 01-09-2009 06:19 AM

طلعنا

غـــلـــوز 01-09-2009 06:26 AM

متآبع ..


طيب ذي خيآليه ولا صدز .. :)

BREX-M 01-09-2009 06:32 AM

متاابعين :41



.









.







.

أم جمانه 01-09-2009 06:36 AM

صرت متابعه
.
.
.
.
.
....................

جهينهـ 01-09-2009 07:45 AM

متابعه بشغف

دمـعـة الـذيـب 01-09-2009 08:00 AM




قصه جميلة جداً ..

مشكور ياغالي ..

متابعين .. ننتظر البقيه ..


..

..

كاكاو سايل 01-09-2009 08:40 AM

ننتظر , :)

&&ريا&& 01-09-2009 12:30 PM

نحتري يالدكتور بس لاتطول
مع اني عارفه نهايته من يوم سمعت الطامه الكبرى
الله يستر علينا وعليه

الباسق 01-09-2009 09:52 PM

د/ ماسنجر

ورآآكـ فـخـم :09:

ننتظركـ لا تطوّل علينا تكفى :080:

د/الفـهـد 01-09-2009 10:10 PM

.

يارب ستررك من هالقصه


توحشت وانا مالي دخل



بنتظاارك يالغالي


.افدتني الله يفيدك.


..

أجراس الرحيل 02-09-2009 12:42 AM

ممتنــــة لك أخي الفااضل ،،لاحُرمنا من قلمك

د / ماسنجر 03-09-2009 06:48 AM



الطَّامَة الكُبرَى ..





عاصم : طيب وانتهى الأمر كله على إنهم قالوا بندق عليك ؟!!
وليد : لا .. من بكرى تقريبا بالمساء اتصلوا ورحت لمّهم وعلموني بالطامة والفاجعة والمصيبة ..
عاصم : لا حول ولا قوة إلا بالله .. وش اللي صار ؟؟!!!
وليد : قالوا يا وليد ارفع يديك وادع الله إنه نجّاك .. قلت من إيش ..! القضية وانحلت والحمد لله لكن على إيش .. ؟! قال رجل الهيئة لما رحتوا أنتم .. من بكرى أخذنا البنات للمستشفى وكشفنا عليهم كشف عام .. وتبين لنا إنهن كلّهن مصابات بالإيدز ..
عاصم : يااالله .. !!!!
وليد : وإنكم لو وقعتوا معهن بالحَرام والفاحشة ربما يصيبكم الله بالمرض وتفضحون دنيا وآخرة زي ما فسر لك الشيخ تفسير الحلم .. جلست على الكرسي عجزت أوقف .. وجلست أبكي ...

في تلك اللحظة .. ثَنَى وليد رجليه إلى صدره ووضع يديه على ركبتيه بعد أن وضع رأسه بينهما وأجهش بالبكاء ، بكى حُرقة ووجعاً .. بكى محبةً إلى الله سبحانه أن أنجاه من ذلك العار .. بكى من أجل رحمة الله الحي القيوم الرحمن الرحيم .. بكى من أجل نفسه ثم أهله ثم مجتمعه ، لم يتمالك عاصم أن يصمت أمام تلك الدقائق الحزينة .. اقترب قليلاً من وليد .. ووضع يده اليمنى على كتفه الأيسر بعد أن قال :

عاصم : يا غالي .. ما كان هالشيء ووقَع إلا امتحان من الله وابتلاء .. والسعيد الذكي الفطِن .. اللي يستغل الامتحان بنتائج تبيض الوجه دنيا وآخرة .. ولأن المواقف اللي تشابه موقفك نادره بالحياة وكثير اللي تحصل لهم مثلها لكن للأسف قليل من يستغل الفرصة ويرمي بأفكار الشيطان عرض الحايط .. وما يهتم لنغزاته الشهوانية .. ولأن الكم القليل هذولا يا وليد هم اللي رفعوا بصرهم قدام لما بعد الدنيا والقبر وهو الحساب ويوم القيامة والطريقين الوحيدين : الجنة والنار وعملوا وجمعوا مابين الهناء بدنياهم والعمل لأهوال القبر ويوم القيامة .. وتقدر تكون من بين هالناس النادرين وتعمل لآخرتك كأنك تموت غداً .. أنت أخطيت وسعيت خلف الحرام .. وابن آدم خطّاء .. وخير الخطاءين التوابون .. والكلام هذا لي قبل يكون لك ..

رَفع وليد رأسه بعد أن مَسح بطرف غترته مدامعه التي تحكي نَدمه على ما فات .. وتنطق بـِ : سامحني يا الله !! ، وألقى نظره إلى عاصم ثم أكمل حديثه الحَزين المُوجِع :

وليد : طلعت من المركز .. بعد ما اتفقت أنا واللي بالهيئة إننا نتقابل بعدين .. واتجهت للبيت ..
عاصم : واللي معك الاثنين وش صار عليهم ؟!!
وليد : كلمت الرجال وقلت له أنا ماني معلمهم بشيء لأني أبقطع علاقتي معهم نهائياً حتى لو قابلتهم وجه لوجه .. أنت علمهم واتصل عليهم ..
عاصم : قرار حلو .. كمل
وليد : وصلت للبيت وقابلتني أمي ولاحظت الحزن على وجهي .. قالت وش بك وش صاير لك وأوهمتها إن واحد من زملاي صاير له حادث وإنه بالعناية ومن هالكلام وصدقت هي .. أما الوالد قابلته بعد الساعة 12 بالليل داخل البيت .. وناديته لغرفتي ولما دخل جيت لمّه وأنا أبكي .. وضمّيته على صدري أبحكي له كل السالفة . عجزت أتكلم لين بعد دقايق .. سألني صاير شيء أحد من أقاربنا صار له مكروه ولا شيء .. قلت لا يبه السالفة إنه صارت مشكلة وانتهت و أبحكي لك اللي صار .. طبعاً أبوي استغرب هالتصرف منّي يعني يا عاصم مع إني قليل ألتقي مع أبوي عاطفياً .. كل اللي بيني وبينه هات ورح وتعال ومشاوير البيت ..
عاصم : طيب علمته باللي صار بالتمام .. ؟!
وليد : بالتمام وشرحت له من أول يوم تم الاتفاق فيه حتى لحظتي اللي دخل علي فيها .. تدري وش سوى يا عاصم ؟
عاصم : وش سوى ؟!
وليد : جلس يبكي .. ويصيح كأنه طفل .. حتى إني جلست أهدّيه وأحلف له إنه ما صار لي شيء وإن الهيئة تدخلوا فعلاً وانحلت المشكلة قبل يقع الحرام .. سكت شوي وجلس ينصحني ومن ضمن كلامه قال أبزوّجك .. وأبعطيك من حلالي اللي تبي .. وتآمر بأي شيء وأنا أحققه لك ..
عاصم : الحمد لله على كل حال .. طيب وش ردك على كلام أبوك .. ؟!
وليد : قلت له جزاك الله خير وحبيت راسه .. صراحة ماتوقعت الرد منه أبداً .. توقعت العكس
عاصم : يا وليد الحمد لله على كل حال .. والحمد لله إن ربي أنجاك من الفضيحة ومن الكبيرة وهي من كبائر الذنوب .. والحمد لله إنه مازالت الفرصة أمامك ..
وليد : الحمد لله ..
عاصم : طيب يا وليد ما ودي أأخرك ولا ودي أتأخر على عيالي والحين الساعه 12 ونص .. صيّفنا والله ووراي دوام خبرك ..
وليد : والله يوفقك ويخليك لعيالك .. والله الله بتربيتهم يا عاصم وترى الدنيا مدرسة وأتمنى يكون موقفي هذا أعظم درس لك ..
عاصم : الله يستر علينا أجمعين ويدلنا على الخير ..
وليد : اللهم آمين ..
عاصم : طيب يا وليد أنا أبمشي الآن وراح نتلاقى بحول الله ونكمل الكلام بأقرب فرصة ..
وليد : صدقني يا عاصم إني منحرج منك لي فترة ماشفتك وأدق عليك عشان موضوع زي هالموضوع المحزن .. إعذرني يالغالي
عاصم : أفا عليك بس .. أنت أخ وعزيز على القلب .. اللي تبيه .. اتصل وإذا ما رديت أرسل رسالة وتحت أمرك ..
وليد : الحمد لله اللي وهبني صديق وافي وصادق مثلك ..
عاصم : الله يسلمك من كل شر .. والحمد لله إني لقيت أخ مثلك يثق برأيي وبوقوفي معه ..
وليد : الله يخليك .. طيب استأذنك الحين .. وخلك على اتصال ..
عاصم : بإذن الله .. يا الله فمان الله ..
وليد : مع السلامه ..

رَكِب وليد سيارته وعاصم سيارته .. وذهب كل واحد منهما إلى منزله ، نام وليد هانئ البال .. مطمئن مرتاح بارد الشعور .. وَصَلَه الله بعاصم قبل أربع سنوات .. وعرفه رجلاً صادقاً ناصحاً طيباً .. يتحدث إليه كما يتحدث إلى نفسه .. ويرشده للصواب كما يرشد ابنه فضلاً عن أخيه .

في الغد وبعد صلاة العصر .. مكث وليد في غرفته يقلب أوراق حياته .. ويعبث مع هاجسه الحزين .. فإذا بأخيه الصغير ثامر .. صاحب الـ 14 سنة يطرق باب غرفته :

وليد : من اللي يطق ؟
ثامر : أنا ثامر افتح ..
وليد بعد أن فَتَح الباب : هلا ثامر وش عندك ؟
ثامر : آآآ .. تو وأنا ألعب كورة عند الباب .. جا رجال وعطاني هذا وقال عطه أخوك وليد ضروري .. !
وليد : ما قال لك وش اسمه ؟؟
ثامر : لا أول شيء سألني عن مكان بيتنا وأشّرت له .. قال لي أنت أخو وليد قلت إيه .. عطاني الظرف وقال عطه وليد ضروري ..
وليد : خلاص ثامر لا تطول برى البيت قبل الآذان ادخل طيب . ؟!
ثامر : إن شاء الله ..
وليد : وين أمي ؟
ثامر : نايمه بالصالة ..
وليد : خلاص حبيبي ..

أغلق باب غرفته .. وسار بخطوات بطيئة متجهاً إلى سريره .. قلَب الظرف ليقرأ العنوان على ظهرهِ .. ! ولكن لم يجد ما يعينه على معرفة ماهيّتها .. فتحهُ بعجالة .. فوجد به عدة أوراق كُتب ما بها باللون الأسود .. مرقّمة بالترتيب .. وضع بقية الأوراق على جانبه .. وبدأ بقراءة الورقة الأولى ..

مَن المُرسل .. !
وما هي الرسالة .. !
سنعرف ما تحتويه .. في المشهد الثالث :
( الـرســالـة .. )


لَفته : القصة حقيقية ، ولكن زدت عليها قليلاً وأضفت كما ودِدْتُ وأحبَبت ..


د / ماسنجر
محبكم دوماً ..


ما تَهَاب 03-09-2009 07:38 AM

.

رائع ..!

ننتظر بشوق ..

.

&&ريا&& 03-09-2009 12:17 PM

كما توقعت بالضبط

شكرا لك اخي د\ماسنجر
والله يستر من هالرساله لاتصير تهديدات بس

فيه ملاحظه اخوي ماسنجر يوم انه درى بالموقف وجلس يصيح ماتحس ان الحركة حركة البنات لاجن يصيحن
يعني ماتليق على وليد كرجل
اتمنى ان تتقبل ردي بكل رحابة صدر هي مجرد ملاحظه مني انا فقط

ننتظر البقيه


الساعة الآن +4: 03:26 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.