تأكد أن أي إمرأة تقول لاأريد أبناء لأجل البقاء مع زوجها المحبوب بالنسبة لها ( ناقصة ) وهذا النقص جعلها لاتستشعر غريزة حب الأبناء التي وضعها الله بها منذ خلقتها .
أو أنها ضعيفة بالقدر الكبير الذي جعلها تهمل مصالحها أمام زوجها وتسعى لمصالحه بإسم الحب وكأنه توقف على هذا الرجل .
طبعاً لايجب أن نحتذي بالناقصين والضعفاء ونجعلهم نماذج لنا في الحياة فهذا سيقودنا للفشل , إذ أن الحياة أمل وكذلك عمل فماذا ينفع الأمل إن لم نسعى لتحقيقه عمليا .
قلت إمرأة دون رجل لأن الرجل إن كانت زوجته عقيمة أمامه الزواج بآخرى ولايمكن لعقلي أن يصدق قصصكم اللاواقعية أن رجلاً معافى يبقى لأجل حب إمرأة .
لأن الواقع سجل حالات كثيرة لرجال عدّدوا وهم يحبون نسائهم اللاتي أنجبن لهم الكثير من الأبناء فكيف لو لم ينجبن ؟ هنا لديهم سبب يدعم ماسيقدمون عليه ولن يتوانوا .
ردود الرجال هنا أتت بهذه الصورة لسبب أن عقم الرجل لاحل له غير الطلاق لذا هم يرددون حب وحب ليجذبوا النساء المغفلات الساذجات الغبيات اللامستحقات للحياة .

* لايهمني تأييد من هنا لك أخوة كانوا أو أخوات فكلهم جانبوا المنطق في ردودهم وجعلوا الحب فيصل في الأمر وماهذا بقول عقلاء .
دعهم في حبهم يعمهون وبدون ذرية يعيشون , هكذا زينت لهم عواطفهم ومشاعرهم التي لن تكل من الجري إن لم تجد عقلاً يردعها ويعيدها من حيث جاءت .

سؤال ماذا تريد أكثر من هذا التفاؤل بي ؟؟ المؤيدين لك هم المتشائمين المنزويين على أنفسهم إن تحقق لهم الخير فأهلاً وإن لم يتحقق لايبحثوا عنه لإسعاد أنفسهم ..

شاهدهم وقل لهم دمتم بتفاؤل ..