![]() |
اقتباس:
قبح الله تفكيرك المريض. |
اقتباس:
لكن هاهي فضائل بني تميم على لسان خير البرية جاء في صحيح البخاري عن أبي هريرة قال: ( ما زلت أحب بني تميم منذ ثلاث سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول فيهم : هم أشد أمتي على الدجال قال وجاءت صدقاتهم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه صدقات قومنا، وكانت سبية منهم عند عائشة فقال: أعتقيها فإنها من ولد إسماعيل ) ذكر البيان بأن تميم هم أشد هذه الأمة على الدجال نعوذ بالله من شر الدجال، صحيح ابن حبان . قال ابن حجر في شرح هذا الحديث: (قوله: ما زلت أحب بني تميم أي: القبيلة الكبيرة المشهورة ينتسبون إلى تميم بن مر ... قوله: هم أشد أمتي على الدجال في رواية الشعبي عن أبي هريرة ثم مسلم: هم أشد الناس قتالاً في الملاحم، وهي أعم ... قوله: هذه صدقات قومنا إنما نسبهم إليه لاجتماع نسبهم بنسبه -صلى الله عليه وسلم- في إلياس بن مضر ... ) وفيه: ( أن عائشة قالت: يا نبي الله إني نذرت عتيقاً من ولد إسماعيل فقال لها النبي -صلى الله عليه وسلم- : اصبري حتى يجيء فيء بني العنبر غدا، فجاء فيء بني العنبر فقال لها: خذي منهم أربعة، فأخذت رديحا وزبيبا وزخيا وسمرة ....قال في الحديث المذكور: فمسح النبي -صلى الله عليه وسلم- رؤوسهم وبرّك عليهم ثم قال: يا عائشة هؤلاء من بني إسماعيل قصدا ) فتح الباري. قال - رحمه الله -: (وفي الحديث أيضا فضيلة ظاهرة لبني تميم وكان فيهم في الجاهلية وصدر الإسلام جماعة من الأشراف والرؤساء ) فتح الباري. وجاء في الحديث الذي رواه أحمد لما أقبلت صدقات بني تميم قال النبي صلى الله عليه وسلم ( هذه نعم قومي). عن زبيب بن ثعلبة قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول(من كان عليه رقبة من ولد اسماعيل فليعتق من بلعنبر) أخرجه البخاري في تاريخه والطبراني من طريق موسى بن اسماعيل عن شعيث بن عبدالله بن زبيب بن ثعلبة عن أبيه عن جده . في إسناده شعيث بن عبدالله وأبوه عبدالله بن زبيب لم يوثقهما غير ابن حبان فقد ذكرهما في الثقات وقال الحافظ في الأول(مقبول) قال الهيثمي وفيه عبدالله بن زبيب وبقية رجاله ثقات . ونال رجل من بني تميم عند رسول الله صلى الله عليه وسلم يوماً فقال: ( لا تقل لبني تميم إلا خيراً، فإنهم أطول الناس رماحاً على الدجال) وقال الهيثمي إسناده صحيح مجمع الزوائد وفي المستدرك على الصحيحين . ما يدل على كثرة تميم وتميزهم بذلك حيث جاء في الحديث عن ابن أبي الجدعاء قال سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: ( ثم ليدخلن الجنة بشفاعة رجل من أمتي أكثر من بني تميم ) وفي الحديث الذي أخرجه البزار عن أبي الدرداء أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( يا أبا الدرداء إذا فاخرت ففاخر بقريش وإذا كاثرت فكاثر ببني تميم). ونقل أن علي بن أبي طالب قال: لابن عباس – رضي الله عنهم – ( إن بني تميم لم يغب لهم نجم إلا طلع آخر، وإنهم لم يسبقوا بوغم في جاهلية ولا إسلام، وإن لهم رحماً ماسة وقرابة خاصة نحن مأجورون على صلتها ومأزورون على قطيعتها ) ومنه يظهر أن قريشاً مع تشددها في المصاهرة قد صاهروا بني تميم. ونقل الجاحظ عن معاوية بن أبي سفيان أنه قال في حديثه مع الأحنف بن قيس ( لقد أوتيت تميم الحكمة مع رقة حواشي الكلم) |
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اللهم إني صائم |
اقتباس:
نحن هنا نتحدث عن قول سيف في القعقاع، ولعلك إن لم تفهم كلامي الأول أن تراجع كلامي الثاني ففيه تفصيل وتوضيح لما قلته سابقاً. |
اقتباس:
أنت قلت : ما دام ((( إنها تاريخية ))) ارجع لكلامك المحدد باللون الأزرق أعلاه وكلامك ليس جديداً ولا مبتدعاً فقد وافقت من قال بذلك من العلماء |
اقتباس:
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: وكلني رسول الله صلى الله عليه وسلم بحفظ زكاة رمضان، فأتاني آت، فجعل يحثو من الطعام، فأخذته فقلت: لأرفعنك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم -فقص الحديث- فقال: إذا أويت إلى فراشك فاقرأ آية الكرسي، لن يزال معك من الله حافظ، ولا يقربك شيطان حتى تصبح، وقال النبي صلى الله عليه وسلم: (صدقك وهو كذوب، ذاك شيطان) رواه البخاري. هذا هو الشيطان وأخذنا منه، فمالمشكلة أن نأخذ من شخص اسمه سيف في مسألة تاريخية لا دخل فيها بالدين. ولتوضيح المقصد: بالإمكان الأخذ من شخص بعض الأمور، ورفض بعض الأمور الأخرى التي قالها. نأتي الآن لتوضيح المسألتين: المسألة الأولى: أخذنا من الشيطان مسألة دينية لأن النبي صلى الله عليه وسلم موجود، فلا إشكالية في هذا الفعل. المسألة الثانية: أخذنا من سيف بن عمر مادام أنها تاريخية إذاً فلا إشكالية في النقاش والأخذ والرد في قوله بخصوص هذه المسألة، والتفصيل في هذه الشخصية ذكرته سابقاً. أما أقوال سيف بن عمر في الأمور الدينية وقدحه ببعض الصحابه فنرفضها جملةً وتفصيلاً، وقد قلنا سابقاً بأن بعض العلماء اتهمه بالكذب والبعض اتهمه بالزندقه، بمعنى أن منهجه معروف في هذا الجانب. أنا لا أعلم مالإشكالية التي لديك؟ |
اقتباس:
أنتظر إجابتك ، مع الشكر |
اقتباس:
وليتك ما تأخذ جملة وتترك الباقي من الرد. :) |
اقتباس:
أنت قل لي : لو لم يكن الرسول موجوداً هل كنت ستأخذ من الشيطان ولماذا ؟ |
اقتباس:
ماعلينا، النبي صلى الله عليه وسلم قال لأبي هريرة ما نصه: (صدقك وهو كذوب، ذاك شيطان) لاحظ ما تم تلوينه بالأحمر، أي مع أنه شيطان إلا أنه صدق في هذه المسألة، مع أنه من المعلوم بأن الشيطان كذاب. نأتي الآن لقبول المسألة من عدمها، ولماذا قبلناها هاهنا؟ القبول هنا بما أن الشيطان تحدث عن مسألة دينية لم يكن يأتِ من شخص عادي، وإنما القبول أتى من خير البرية محمد صلى الله عليه وسلم، ومادام أنها دينية فإننا قبلنا بها. الوجه الآخر وهو وجه الشبه والتقارب بين مسألة الشيطان ومسألة سيف بن عمر. نقول بأن سيف بن عمر كاذب وزنديق في وصفه لبعض الصحابه، ولكنه قد يصدق في نقله لتاريخ القعقاع، قد تقول لماذا قبلت من سيف هاهنا؟ أقولك بأن المسألة تاريخية وليس فيها أي قدح في عقيدة أو تأثير علينا كمسلمين، وأنا هنا أتحدث عن القعقاع فقط. ياخي تراي أعيد وأزيد بنفس الكلام، وندور بنفس الحلقة اللي بدأنا بها في بداية هذا الموضوع. عموماً إن كنت تبي تمسك جملة وتبدأ بقذف أسئلتك بدعوى إنك بطل وإنك تبي تحجر لي فأقول كبّر عقلك واترك عنك هالأمور، فماضيك معروف وطريقتك معروفة ولا تحتاج إلى توضيح أو تبيان. |
اقتباس:
الشيطان كما تقول : كاذب وسيف بن عمر : كاذب وما صدقت الشيطان إلا لأن الرسول - صلى الله عليه وسلم - وثق كلامه .. ولو لم يوثقه عليه الصلاة والسلام لما صدقته . الآن سيف بن عمر ( كاذب عندك مثل الشيطان بالكذب) إذاً هو بحاجه لمن يوثق كل كلمه يقولها وإلا لما صدقناه ( لأنه مثل الشيطان في صفة الكذب ) وإلا لما سمعنا منه ولا كلمه كما أننا لن نسمع من الشيطان أي كلمة حتى ( يوثق الرسول كلامه ) من هنا يتبين لنا إننا لا نصدق سيف بن عمر بالأصل .. سواء كان كلامه دينياً أو تاريخياً لكذبه |
اقتباس:
وإذا قلت : لا سأصدق سيف بن عمر في الحوادث التاريخية قلت لك : أجل إذا جاء الشيطان وقص عليك قصة تاريخيه فصدقه ولن يضرك هذا فهو لم يتكلم بأمور دينية ! |
بغظ النظر عن الصحابي...
المشكلة في قناة الفساد والخلاعه والمجون!!!! mbc |
اقتباس:
قُلتُ لكْ الإشكالية لدينا في حيثية المسألة، فمادام أنها تاريخية فبإمكاننا الأخذ والرد فيها. والشيطان كذاب إلا أن النبي صلى الله عليه وسلّم وثق كلامه. اقتباس:
وأنا قلت عن سيف قد يصدق في قوله عن القعقاع وقد لا يصدق، وتعاطينا مع هذه القضية قد ذكرته سابقاً. |
الساعة الآن +4: 03:36 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.