لايحتاج الأمر لتوضيح الفرق ,, الصفة أمر والشكل ( الصورة ) أمر آخر ..

وإذا لابد من التوضيح اكثر .. أجبني اولاً على سؤالي السابق في تشبيه أبو بكر ..

شكراً

ما اشوف إن البعض الذين ذكرتيهم في ردودهم تناقض ابداً

وليتني أكون أحد هؤلاء البعض لياتي الرد بشكل اوضح وأوسع

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( أنا زعيم ببيت في ربض الجنه لمن ترك المراء ولو كان محقا ً وبيت في أعلى الجنه لمن حسن خُلقه )

المراء : الجدال ..

أستغرب من النقاش في موضوع ليس فيه خطاء فكاتب الموضوع
لم يتعرض لحالقوا اللحى ، ولكن يعزز لأصحاب اللحى ومتبعي السنه ...

سَأعُودُ إِنْ شَاءَ اللهُ وَيَسَّرَ
وَعذْرَاً إِنْ أَبْطئَ صَاحِبُكم وَتَأخَّر ..!

سبحان الله للدجة عنوان اذا عندك حجة اذكري اسامي اللي تقولين انهم متناقضين
و لا ما تبينهم يرجعون ويردون عليك ooo1

واضح ان ردك هواش وتفريغ شحنات على الفاضي

تحياتي للعقلاء

.

اقتباس:

لا تنظُر إلى عيبِ الداعِي , وانظُر إلى ما دعى لهُ الداعِي ..~

إنّ من الجمِيلِ مع ما تعجّ بهِ الساحة المفتوحةُ من سردٍ لِلسلبِيّات وتضخِيمٍ لِشأنِها ..
أن تُفرِدَ لنا أيها الكريم مقالةً ذات فَـأْل ,/ تُخاطبُ بها المُصِيب و ترفع من معنوِيّاته وتأخذ بِيده ..

ولَيتنا كلّنا نحذوا حذوك ..

.

أفتني مأجوراً عفى الله عنك ..

* صَمْت النَّار :
تَشَرَّفْتُ بِالحَديثِ مَعَكْ

سَأُعَلَّقُ عَلى بَعْضِ النِّقَاط ، وَ تَعْليقي ليسَ شَرْطَاً أَنْ يَعْني المُخَالَفةُ إِنَّمَا الاسْتِزَادَةْ

يَا أَيُّهَا الأخُ الكَريم لَنْ تَزُولَ هَذهـِ المُشْكِلَة ، وَبِالأصَح لَيْسَتْ مُشْكِلَة لأَنَّ الإنْسَانَ مُؤَاخَذٌ بِظَاهِرِ مَنْ اتَّبَعَهُم ، وَلَوْ تَمَرَّدَتْ عَليْهِ نَفْسُه وَفَعَل بِفِعْلِهِم وَجَبَ عَليْهِ تَرْكُه لا المُدَاومَةِ عَليْهِ ..!

كُنتُ أَتَنَاقَشُ مَع أَحَدِ الرَّافِضَةِ ، فَكُلَّمَا أَتَيْتُ لَهُ بِمُصِيبَةٍ مِنْ مَصَائِبِ مَنْهَجِهم قَال لا أَتَّبِعُهُ ، قُلْتُ إِذَا لِمَاذا تَأخُذُ بِنَهْجِهم ؟!
إِحْسَانُ المَرْءِ لِنَفْسِهِ وَفَسَادُهُـ اَيْضَاً كَذلِك ، وَلَكِن هُنَاكَ أُنَاسٌ لِكَوْنِهِم قُدوَة عُظِّمَتْ أَخْطَاءُهم حَتَّى ضُيّقَتُ الأرْضُ عَليْهِم - وَحديثي هَذا عَلى وَجْهِ العُموم - بَلْ وَمِنْ أَسْبَابِ الإنْتِكَاسَةِ التي تَحْصُلُ لجَمْعٌ مِمن ابْتَدأ سُلوكَ طَريقَ الاسْتِقَامةَ والألتِزَامْ هِيَ التَّعليقَاتُ السَّاخِرَةُ مِمَّنْ يُعَظِّمُ أَخْطَاءَ مَنْ كَانُوا عَلى حَالِهم ، وَتَعليقِ ذَنْبُ غَيْرِهم بِهم ، وَهَذهِـ لَيْسَت مُشْكِلَتُهم لأَنَّ مَا يَتـَّبِعُونَهُ لَيْسَ مِنْ جيُوبِهِم إِنَّمَا المُشْكِلَةُ فيمَنْ وَجَدَ هَؤلاءِ المَسَاكينُ طُعمُ سَهْرَتِهِم وَحَديثِهم .

قَرَأتُ في أَحَدِ الكُتُبِ أَنَّ مُوسَى عليهِ السَّلام رُغْمَ أَنَّهُ قَتَل نَفْسَاً إِلاَّ أَنَّهُ قَال : [ قَالَ رَبِّ بِمَا أَنْعَمْتَ عَلَيَّ فَلَنْ أَكُونَ ظَهِيراً لِّلْمُجْرِمِينَ ] فَهَل نَلُومُه وَنَقُولُ لَهُ لِمَاذا يَفْعَلُ ذَلِكَ وَهُو نَبي ..!
نَحْنُ نَتَمَنَّى أَنْ يَكُونَ الإنْسَانَ المُسْتَقيم هُوَ القُدْوَةُ الحَسَنَةُ في جَميعِ أُمورِهِـ لَهُ أَوْ حَتَّى مَعَ غَيْرِهِـ ، وَلَكِنْ لا أَنْ نَتَمَنَّى مِنْ وَرَاءَ هَذهِـ القُدوةِ عِصْمَةً تُنْقِذُهم مِنْ جَميعِ أَخْطَائِهِم فَـ جَلَّ مَن لا يُخطئُ سُبْحَانَهُ وَتَعالى .


هَلْ اللَّحيَةُ تُعْطي العِصْمَةُ لِصَاحِبِهَا ؟!

يَا أَخي الفَاضِلْ الخَطأ وَاحِدٌ وَالذَّنْبُ وَاحِدٌ وَإنْ كَبَّرْنَاهـُ وَعَظَّمْنَاهـ ، وَهَذهـِ لَيْسَتْ مُشْكِلَةُ أَهْلِ اللِّحى بَلْ هِيَ مُشْكِلَتَنَا نَحْنُ بِأنَّنَا جَعَلْنَاهُم أُنَاسٌ لا يُخْطئُونَ أَو بِالأصَحِّ خَطَأهُم مُعَظَّم ، فَلِمَاذا رَفَعْنَاهم عَنْ كَوْنِهم في مِيزَانيَّةٍ وَاحِدَةٍ مِع َالبَشَرِ أَجْمَع ..!


لَنْ أَسْتَغْرِبَ مِنْ الحَليقِ إِذا دَخَّن ، وَسَأسْتَغْربُ مِنْ المُلتَحي إِذا فَعَل ذَلِك ، بِبَسَاطَة لأَنَّ الأوَّلَ فَعَل شَيئَاً مُتَوَقَّعٌ عَلى مَنْ هُم في حَالِهِ ، وَالآخَر فَعَل شَيئَاً لا يُمْكَنْ أَنْ نَتَقَبَّلَهُ مِنْ حَالِهِم ، وَلَكِنْ هَذا الفِعْلَ لَنْ يَجْعَلني أَبَدَاً أَسْتَغْفرُ للأَوَّل وَأشْتُم الثَّانيْ تَمَاشَيَاً مَع تَحْجيمِ الذَّنب ، وَفي المُقَابِلْ لَنْ اَقُولَ لِلمُلتَحيَ احْلق لِحيَتَكَ كَوْنَكَ تُدَخَّنْ ، لأَنَّ لِحَيَتَهُ بِحَدِّ ذَاتِهَا تَعْظيمَاً لِشَيءٍ في شَرْعِ اللهِ سُبْحَانَهُ وَتَعالى ، وَطَاعَة .
أَبُو مِحْجَنٌ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ شَقَّ الصُّفوفَ وَقَاتَلَ مَعَ المُسْلمينَ وَهُو كَانَ مَرْبُوطَاً لِشُرْبِهِ للخَمر ، وَلَمْ نَسْمَع أَنَّ الصَّحَابيُّ نَهَرَهـُ بِفِعْلِ طَاعَةٍ عَظيمَةٍ كَوْنَهُ وَاقِعٌ في مَعْصيَة .

يَا أَيُّهَا الحَبيبْ حُسْنُ الظَّن بَاقٍ فيكُم جَميعَاً ، وَلَكِنْ أَحيَاناً نُسْمِعُ بِالرَّد أَكْثَرُ مِنْ شَخْصٍ أَوْ نَجْعَلَ سِيَاقَهُ عَلى وَجْهِ العُموم ، أَمَّا عَمَّن يَتَضَايَقُونَ مِنْ سُوءِ خُلقٍ يَكُونُ مِن أَحَدِهِم فَكُلُّنَا واللهِ هَكَذا ، بَلْ أَنِّيَ أَحيَانَاً أُحَاوِلُ أَنْ أُشْغِلَ رُوحيَ عَنْ هَذا اللذي حَصَلَ خَشْيَةَ أَن لا أَصْبِرَ وَأتَحَمَّلْ ، وهَذا لا شَكَّ مِنْ حُبُّنِا وَتَعْظِيمنا لِشَأنِ اللَّحيَةِ ، وَ لَوْ أَخَذْنَا الإنْسَانَ بِعَمَلِهِ وَصَوابِهِ دِينَا وَبِخَطَأهـِ خَطأ نَفْسِهِ لَما حَصَل كُلُّ هَذا ..!

وَمَع أَنَّ القِلَّةَ أَخَذَتْ هَذا المَظْهَر إِمَّا لارْتِبَاطَاتٍ اجْتمِاعيَّةٍ ، أَو للحُصُول عَلى وظيفَةٍ ، أَو حَتَّى كَسْبِ ثِقَة النَّاسْ ، فَهُنَاكَ الكَثيرُ مِمَّنْ أَخَذُوهَا طَاعَةً وَعِبَادَةً تَطيبُ نُفوسُهمْ وَتَتَقَرَّبُ إلى رَبِّهم كُلُّمَا خَلَّلوهَا بِالمَاءِ وَقَتَ الوُضُوء ..!

يَا أَخي الفَاضِلْ ، كُلُّنَا لا نُريدُ الذِّكرَ السَّيء ، وَصَدقني أَنَّ الإنْسَانَ وَلو كَانَ تَقْصيرُهـُ في حَلْقِ لِحْيَتِهِ وَكَمَالُهُ - والكَامِلُ الله سُبحَْانهُ وَتَعالى - بِأخْلاقِهِ وَتَديَّنِهِ وَتَعَامُلِهِ سَيَفْرِضُ ذَلِكَ عَلى مَنْ حَوْلَهُ ، لأَنَّ الذي يَعْمَلُ الخَيْرَ للهِ سُبْحَانَهُ يُعطيه الله القَبُولَ في الأرضْ ، وَلَكْن أَرْجِع وَأقُول الذَّنبُ ذَنْبُ حَالِقِ اللَّحية ، لأَنَّ الخَيْرَ يَخُص والشَّر يَعُم وَ اللَّهُ قَدْ جَعَل حُكْمَ البَاطِنِ لَهُ وَما للنَّاسِ سِوى مَا ظَهَرَ مِنْ عَملٍ وَحُسْنَ خُلقٍ وَلَبَاقَةٍ وَمَظْهَر كَمَا هُوَ حَال الشَّيعي الذَّي لا يُؤمنُ بِمَا عِنْدَ الشَّيعَة لَكِنَّهُ مُتَمَسِّكٌ بِاسْمِهِم لا نَلُومَ النَّاس إِنْ وَضَعهوهـُ مَعَ أَصْحَاب هَذا المَنْهَج لأَنَّهُ هُو مَنْ وَضَعَ نَفْسَهُ في هَذا المَكَان والمَقَام ، وَنَتَمنَّى أَنْ نَأخُذَ النَّاسَ بِتَعامُلِهِم وَسُمْعَتِهم وَحتَّى ظَاهِرِهم .

النَّبي صَلى اللهُ عَليْهِ وَسَلَّم قَال : [ إِذا أَتَاكُم مَنْ تَرْضَوْنَ دِينَهُ وَخُلقه ..] فَالدِّينُ ظَاهِرٌ والخُلقُ تَعَامُلْ ، وَقَدْ يَكونُ الخُلقُ مِنْ الدِّينِ فَيُحْكم لِحَالِقِ اللحَّى بِتَديَّنِهِ بِتَعَامُلهِ وَخُلُقِهِ ، وَلِذَلِكَ قَرَأتُ لبَعْضِ العُلمَاءِ السَّابقينَ رَحِمَهُم الله تَعْليقُهم عَلى قَوْلِه صَلى اللهُ عَليْهِ وَسَلَّم [ مَنْ تَشَبَّه بِقَوْمٍ فَهو مِنْهم ] أَنَّ التَّشَبُّهَ لَيْسَ مَقْصُورَاً على المُسلمينَ وَالكُفَّار بَلْ حَتَّى على العُصَاةِ مِن المُسلمينَ ، فَمَنْ اقْتدَى وَعَمَلَ بِعَملِ وَظَاهِرِ أَهْلِ الخَيْرِ كَانَ مِنْهم وَمَنْ عَمَلَ واقَتْدَى بِأهلِ الشَّر كَانَ مِنْهم حَتى في مَلْبسهِم .

دَليلاً أَو عَلامَةً وَسِمَة سَمَّهِا مَا يُرضيك ، المُهِمُّ بِأنْ تَوصِلَ المَرءُ لإحَدى الطُّرق إِمَّا خَيْرَاً أَوْ شَرَّا

أُخَالِفُكَ هُنَا ، لِمَاذا في الجُزءِ الأوَّلِ مُوَافِقَةٌ وفي الآخِرِ لَيْسَت كَذلِكْ
النَّبي صَلى اللهُ عَليْهِ وَسَلَّم قَال : [ إِنَّ في الجَسَدِ مُضْغَةٌ ، إِذَا صَلَحت صَلُحَ الجَسَدُ كُلُّهُ ، وَإذا فَسَدت فَسَد الجَسَدُ كُلُّه أَلا وَهي القَلْب ] أَوْ كَمَا قَال عَليْهِ الصَّلاةُ والسَّلام .

وَقَدْ قيل :
" القَلْبُ مَلِكٌ وَالأعْضَاءُ جُنودُهُـ ، فَإذا صَلح القَلْب صَلحَتِ الرَّعيَةُ وَإذا فَسَدَ فَسَدت "
وَصَدَقَ مَنْ قَال :
وَإذَا حَلَّتِ الهِدَايَةُ قَلْبَاً *** نَشَطَتْ للعِبَادَةِ الأعْضَاءُ


جَزَاكَ اللهُ خَيْرَاً أَيُّهَا الفَاضِلُ وَأحْسَنَ إليْكَ وَوَفَّقَنَا وَإِيَّاكَ وَالجَميعَ هُنَا لِكُلِّ خَيْر
لا تَعْتـَذِرُ مِني ، فَإنَّنَا هُنَا نَتَعَلَّمُ وَلا نُعَلَّمْ ، وَقَدْ كَتبتُ رَدّي هَذا عَلى عَجَلٍ وَلا أَعْلَمُ مَاذَا كَتَبت واللهُ المُسْتَعان
شُكْرَاً لَك

سألتك عن الحكم فلم أجد إجابة , فوجدت هذا الرد منك .. لايهم فكنت متوقع مثل هذا الرد واكثر ..

تفضل الفتوى هنا تجدها ممن هو أعلم مني ومنك

http://www.mashahd.net/view_video.ph...ic&category=mr

واقولها بكل صراحة واقسم بالله على ذلك أنني اول ماسمعتها في توقيعك وقبل ظهور صوت المنشد , شعرت وكأني أستمع إلى بداية أغنية .. ولا اقولها من فراغ فأنا ممن قد إبتلي بسماع الاغاني وإبتعدنا عنها والحمد لله ونسأل الله أن لانعود إليها كما كنا سابقاً

في أمان الله

وياك أخوي قاهر الروس , وانا من تشرفت بالحديث معك ..

أعتذر إن بدر خطأ بحق شخصك هنا ,

وأعتذر للجميع على ردودي في هذا الموضوع ( وإعتذراي لايعني أنها كانت خاطئة , بل هو ندم لأنها كانت سبب لبعض من رد وكان رده سبب في [ زيادة الطين بلة ] والخوف أن يكون سبباً لإنتكاسة أشم رائحتها من بعيد , الله يكفينا شرها وعساها ماتوصل )

المهم إستمع هنا ولك جزيل الشكر ورحم الله والديني ووالديك والمسلمين أجمعين

[RAMS]http://alqsed.com/file-1625.ram[/RAMS]

أسأل الله أن يثبتنا و إياكم و جميع المسلمين ..
على قوله الثابت في الحياة و الممات ..






بارك الله فيك ،، و إطلالة جميلة ..
و إضافة رائعة ،، زادك الله بهاء ً ..




آسف أختي الفاضلة ..
في ردي على الأخت : لاالي أخطأت التعبير فلم أكن أقصدها بالحديث ..
إنما استغليت ردي عليها لأوجه رسالة لبعض الشباب ، و نسيت أن أنوّه في ردي
أن ردها أعجبني فأضفت عليه إضافة و لم أكن أقصد أن أرد عليها ..

إنما حديثي هو استمرار لحديثها ..
أتمنى أن تخبريها بإعتذاري عن الخطأ ..



حفظكن الله ..