مساجد يمنع فيها إقامة الصلاة أين أنتم يا أهل الإسلام؟
 

بسم الله الرحمن الرحيم

لقد قامت الدنيا ولم تقعد حينما مزق أحد قساوسة النصارى المصحف ، وقامت الدنيا ولم تقعد حين اسهزأ الغرب الكافر في الدنمارك برسول الله صلى الله عليه وسلم .. فهذه والله مصيبة أن تحدث هذه الأحداث من الكفار ولا يكون عليها رداً قوياً ، ليس من الشعوب فحسب فالشعوب كما قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله عندها حماس وغيرة ولكن الموقف المخزي كان من الحكومات التي يخيل إلينا أنا تستحي من الدين والدفاع عن الدين فغلبت جانب المصالح الشخصية والاقتصادية وآثرت الخوف على النهوض بوجه هؤلاء ، والتصرفات الفردية التي قام بها بعض المسلمون وصمت بالإرهاب والتطرف وما إلى ذلك وهذا مما يزيد في الأسى والمرارة ..
واليوم وفي سوريا وللجمعة الثالثة على التوالي يمنع أهالي درعا من إقامة صلاة الجمعة ويهددون بالقتل إذا خرج أحد من منزله ، ولكن الأهالي كما بلغنا اليوم قرروا أن يخرجوا غداً من بيوتهم رغم الحصار الخانق ورغم القناصة ورغم الجيوش المحتشدة لمنعهم قرروا أن يخرجوا لأداء صلاة الجمعة، فهل ستتفرجون عليهم يا مسلمون وهم يقنصون من قبل أناس مجرمون ؟ والله إنه لا يوجد لهم شبيه في الإجرام والتكبر والتجبر ، لقد دنسوا المساجد وخربوها ومنعوا إقامة الذكر فيها ، وقد قال الله تعالى : (ومن أظلم ممن منع مساجد الله أن يذكر فيها اسمه وسعى في خرابها) ..
ماذا فعل أهل درعا حتى يتركوا فريسة لهؤلاء المجرمين ، والآن بانياس وحمص يعمل فيها كما عمل في درعا ، لا ندري ماذا فعل هذا النظام للحكومات الإسلامية حتى تسكت عنه هذا السكوت الغير مبرر أبداً ..
والله إننا بانتظار أن يعلن شيخنا العرور الجهاد ، فأقول له إن نصف أهل درعا مغتربون ، ولئن أعلنتها يا شيخنا ستجد عندك ألوف تقول لك : امضِ بنا وسر والنصر بإذن الله حليفنا ..
إن لم يتحرك المسلمون وينصرونا فنصر الله قريب ، والخذلان على من تأخر بنصرة إخوانه ..
نصرتكم لنا تكون بأشياء كثيرة منها :
ـ تأليب الرأي العام العالمي والدخول إلى مواقع حقوق الإنسان والمنظمات الإنسانية وإيصال صوت الشعب السوري إلى هذه المنظمات .
ـ حث المشايخ والخطباء والمفكرين على إثارة هذه القضية في منابر الجمعة وفي الصحافة والإعلام الإلكتروني والمقروء والمسموع .
ـ التواصل مع مواقع الثورة السورية على الفيس بوك والمواقع الإخبارية التي تنقل المقاطع والأخبار من هناك بشكل عاجل ومنها هذا الموقع :
http://www.facebook.com/ShaamNews
ـ أهم أمر وأخطر أمر وأمضى سلاح في الإعانة هو الدعاء الدعاء الدعاء والتضرع إلى الله عزّ وجل أن يزيل هذه الغمة عن أهلنا في سوريا عاجلاً غير آجل وأن يدمر هذا الطاغية وعائلته التي عاثت في الأرض الفساد ..

اللهم امين

بسم الله الرحمن الرحيم

أرى الهمم قد تقاعست حتى عن ترك بصمة ورد كما فعل دفا الذي أشكره على مروره الذي يعني اهتمامه بالأمر .. ولا حاجة للتذكير بأن من خذل مسلماً خذله الله في موقف يحب أن ينصره الله فيه

اللهم انصر سوريا
يا عالم بأحوالها

لاحول ولاقوة الابالله

استغفر الله .. نسيت حاجه ..

لا اضمن شيء سيحدث ... العلم عند الله سبحانه وتعالى ..

ولكن بارادة الله سينتصر المسلمون ..

لاحول ولاقوة الابالله ..


وجزاك الله خير اختي قيود من حرير ..