بنت الكرام |
01-09-2011 12:40 PM |
اقتباس:
المشاركة الأساسية كتبها نوكيآ
(المشاركة 3170221)
السلآم عليكم
-أخ محمد / نحن لانتحدث عن العورآت وآل ضحيآن لآتفتقر الشفقه وآلإحسآن
تريد الدعآء والثبآت وشفآء نوآل
-عبد الرحمن يعتبر أحد آبنآء العآئله وليس من أصحآب البيت
(الشأن لصآلح )فقط
- آلإشآعآت كثرت ، وإذآعة يقولون ولآ أحد يحترم مششآعر وآحسآس آلأخرينْ
هنآك أحد لم يعرف بوفآتهم إلآ بعد الصلآه عليهم : (
أخ / محمد
الكلآم ليس لكَ آنت فقط
لجميع من يقرآني هنآ
أتأسف لعقليآت تتفآخر بكم الوفآيآت وحجم الحدث !!
|
لم وضعتيها بميزان الشفقة ولم تضعيها بميزان المواساة والتكافل؟
لا أظن أنه ثمّة قلوب آمنت بالله وشهدت أن لا إله إلا هو تتفاخر بمصيبة مسلم !
أحسب أن القريب والبعيد في موقفهم كانوا كالجسد الواحد حين اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى ، الكل كانوا ومازالوا آل ضحيان ، تقاسموا معهم رغيف الفجيعة ، وتجرعوا مرارة الموت ، منهم من بكى ، ومنهم من دعا ، ومنهم من واسى ، ومنهم من تفطر قلبه رحمة ، لكن أحسب أنه لم يفخر أحد ولم يشفق أحد ، فلم هذه الحساسية والفهم المغلوط لتفاعل الناس مع الحدث ؟
أي نعم ثمّ من سقط في فخ الإشاعات وهذه فيه آذى ومعرة ، وربما ثمّ من أساء من حيث أراد أن يحسن ، غير أن حسن الظن مقدم على سوء الظن ، والغبطة من كل هذا هو فوزهم بالدعاء من سائر الناس قريبهم وبعيدهم ، والمضرة اقتصرت على نطاق ضيق أحسبه غير مقصود و لا يعتد به ، فلا تهنوا ولا تحزنوا آل ضحيان فلعل الله أراد أن يطفيء حر الفجيعة ببرد دعاء القاصي والداني من خلقه .
|