شكرا جزيلا لمن شارك وأثنى :f:
وشكرا لمن حضر لزيادة مشاركاته :eek5
واعتذر للمتابعين على التأخير : )


================================================== =======


ياالله الكثير ممن أعرفهم تبدلت أخلاقهم ومبادئهم عن ماكانوا في السابق !
فاللهم أصلح شأنهم وردهم لطريق الهداية وثبت قلبي على دينك

..... كانت من الذين أقتدي بهم وكانت ذات مبدأ في اللباس المحتشم الساتر
و أول الناصحين عند رؤيتها للمنكر عامة وللباس خاصة كنت أسعد كثيرًا برؤيتها
و أوجّه جميع حواسي لما تقول وتفعل كنت أفخر بها حتى ظننت أن تكون داعية يومًا ما

لكن للأسف الشديد أراها قد تساهلت في بعض أمور الدين !
وتخلّت عن مبدئها في لباس بناتها المراهقات بـ حجج واهية وزائفة ..! ,(


في الحقيقة تسائلت عن السبب الذي جعل الكثير من المسلمين تتبدل مبادئهم وقيمهم وأخلاقهم للأسوء ..!

ورأيت أنهم يواكبون زمن التخلّف الغربي بالتقليد الأعمى على حساب غضب الرب !! .

ياعجبًا للناس لو فكّروا :: و حاسبوا أنفسهم أبصروا
و عبروا الدنيا إلى غيرها :: فإنما الدنيا لهم معبر
لا فخر إلا فخر أهل التُقى :: غدًا إذا ضمهم المحشر
ليعلمن الناس أن التُقي :: و البر كانا خير ما يدّخر
عجبت للإنسان في فخره :: و هو غدًا في قبره يقبر
ما بال من أوله نطفة :: و جيفة آخره يفجر
أصبح لا يملك تقديم ما :: يرجو ولا تأخير ما يحذر
و أصبح الأمر إلى غيره :: في كل ما يقضي و ما يقدر

أبو العتاهية

....... تقول: ذات ليلة وكان بتأثير تلك الحبوب اللعينة يحكي لي عن مغامرته مع فتاةٍ للمتعة التي يسافر إليها بإحدى
المناطق بين فترة وأخرى .. وبدأ بيّ الفضول الممزوج بالإستنكار والعجب وسألته! كيف تدخل غرفتها بالدور العلوي
وأهلها موجودين كما تقول ؟؟ .. قال كنت نائمًا على سريرها .. أيقظتني بعجل وخوف أنْ أُخرُج مع هذا الإتجاه جاءت الخادمة !!

ثم ازداد بي الفضول وقلت: وكيف ترضى أن تفعل ذلك معك ؟؟؟ ألا تخاف أنها إن تزوجت ستنفضح ؟!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ !


...... تقول: في حواري معه كنت مبتعده عن الترهيب من الله لأنهما لا يخشونه ولا يعرفون مامعنى الإحسان !!
فقط يخشون الناس والفضائح والعقاب الدنيوي ..!!!


.. وتكمل ... وفي إحدى الأيام مجاهرًا بمعصيته مزمجرًا بعدما كشفت والدتُه نقطة من بحر أخطاءه !!

فكان يريد أن يبرر بعض الأسباب التي دفعته لهذه الأفعال السيئة
ويضع النقاط على بعض الحروف!

...... أنا شاب وصل سني الثلاثين وتثيرني فتن النساء والشهوات في كل مكان وخلف الشاشات !
فـ حتى الأطفال من الذكور أصبح أهلهم يُجملونهم بقصات الشعر واللباس الفاتن والمغري لأمثالي التي شياطينهم تملك عقولهم وعواطفهم!

وكم أتمنى الحلال والإستقرار والأمان .. لكن ..!!
والدي يسد باب أملي بصخرة يصعب ازاحتها ويقول (ماعندي أزوجك) !
ويكمل بأسى ... وحتى الفتيات لن يقبلنَ بالقليل من المهر فـ همَّ بالخروج ....


أمه كالكثير من الأمهات تتعاطف مع إبنها رغم علمها بسوء عمله! خوفا مما سيقع عليه !! وتظل تدعوا له بالهداية والصلاح

تنهدت وأنهت حديثها بـ .. كنت أسمع وأشاهد بالخفاء وكنت أخشى على أخواته من الإبتلاء !

الخطأ هنا مشترك .. فـ برأيكم على من يقع الخطأ الأكبر ؟؟