مقتل ما لا يقل عن عشرة جنود روس في عمليات متفرقة للمجاهدين في أنحاء الشيشان

شهدت الأيام القليلة الماضية عمليات متفرقة ونوعية نفذتها مجموعات المجاهدين ضد قوات الاحتلال الروسي وكان من ابرز تلك العمليات :
- تدمير ناقلة جنود (بتاير) في الطريق الرئيسي بالقرب من قرية نوي قروزني بواسطة عبوة ناسفة وقد احترقت الناقلة بالكامل بمن فيها من جنود ولا يقل عددهم عن ستة جنود ، نفذ هذه العملية مجموعة القائد "أصلان بيك"
- قتل ضابط مع اثنين من جنوده كانوا يسيرون بسيارة جيب مدني (وازك) في أروس مارتان حيث كمن لهم اثنين من المجاهدين وأطلقوا على سيارتهم وابلاً من الرصاص مما أدى إلى مقتلهم جميعاً على الفور.
- الاشتباك مع وحدة روسية لفك الألغام كانت تنوي تفتيش طريق فدينو سرجنيورت حيث أمطرتهم مجموعة القائد "ياسر" بوابل من النيران مما اضطرهم للانسحاب مخلفين وراءهم عددهم وآلاتهم .. ونقلت مصادر المجاهدين الخاصة مقتل أحدهم وإصابة آخرين والله اكبر .
- قتل جنديين في إحدى نقاط الحراسة بالقرب من العاصمة قروزني وذلك بقنصهما من بعد ، نفذ هذه العملية إحدى مجموعات القنص التابعة للقائد "بساييف" .




وقروزني تشهد إجراءات أمنية مشددة

نقلت مصادر المجاهدين الخاصة أن العاصمة قروزني تشهد هذه الأيام تعزيزات أمنية روسية غير مسبوقة وذلك تحسباً لزيارة أي وفد أجنبي للعاصمة للتأكد من صحة ما تدعيه روسيا (إعلامياً) من استتباب الأمن في الشيشان وهو الأمر الذي تشكك فيه الدول الأوروبية وهو الواقع بطبيعة الحال فالشيشان لا تزال تحت احتلال روسي لا يقره شرع ولا أخلاق ، ولا تزال المقاومة على أشدها في الشيشان ولن تستطيع روسيا مهما أوتيت من قوة إعلامية أن تغير من الواقع شيئاً حتى لو تحالف معها بعض مرتزقة الشيشان- كقاديروف وأمثاله- وتحدثوا باسم الشعب الشيشاني ، كل هذا لن يغير من واقع الأمر شيئاً ، وسوف ترى روسيا وعملاؤها الرد الحاسم في الميدان بإذن الله تعالى وتوفيقه ، وسوف يرى العالم كله روسيا وهي تجر أذيال الهزيمة كما حصل لها من قبل في الحرب الشيشانية الأولى - بإذن الله - .