بريدة ستي

بريدة ستي (http://www.buraydahcity.net/vb/index.php)
-   ســاحـة مــفــتــوحـــة (http://www.buraydahcity.net/vb/forumdisplay.php?f=2)
-   -   القول بتحريم الأخذ من اللحية [ بدعة نجدية] ! (http://www.buraydahcity.net/vb/showthread.php?t=96193)

1000حيل 14-11-2007 11:06 AM



يقول الرسول صلى الله عليه وسلم:

((((((((( عليكم بسنت وسنة الخلفاء من بعدي عضو عليها بالنواجذ )))))))))

اذا فالننظر ماهي سنة الرسول صلى الله عليه وسلم ؟؟؟؟؟؟؟

اهي في اتباع الاجتهادات
ام في تتبع الرخص
ام في نص الحديث

(((((((((((( اقول قال الرسول وتقولون قال ابو بكر وعمر ))))))))))))))


اللـــــــــــــه المستعـــــــــــــــــــــــــــــان

مصعب بن فردان 14-11-2007 01:08 PM

روى لي أحد طلبة العلم و هو عضو في مركز الدعوة و الإرشاد و زميل للشيخ دبيان الدبيان بنفس المركز
أنه جلس مع شيخين ممن يحملون الدال قبل أسماؤهم و لهم شأن عظيم بالمجتمع (ذكر لي أسماؤهم بطبيعة الحال) جزاهم الله عنا و عن الاسلام خيراً ..

المهم هنا أنهم جلسوا مع الشيخ الدبيان جلسة جانبية تملؤها الأنس و المحبة مع تداول فناجين القهوة ..
قال لي الرجل هممنا أن نفتح معه مسألة اللحية و جواز الأخذ منها و كنا ننوي أن نجعله يعدل عن رأيه (من قوة الحجة)
لكن بالنهاية خرج كل منا يجر ذيل اللاشيء إمام هذا الرجل لقوته و قوته حجته و استناده على دليل لا غبار عليه.

بالمناسبة .. أنا اعفي لحيتي لئلا يأتي أحدهم و يقول أني عقلاني و ماركسي لا سمح الله !

غيورة على دينها 14-11-2007 01:17 PM

اقتباس:

المشاركة الأساسية كتبها دلووووووني (المشاركة 803510)
الاخت هدى منصور
قلت :
بما انك قلت :

سؤالي :
سورة الكافرون كانت تتحدث عن تفاوض قريش مع الرسول قبل قوة الاسلام !!

والجزية كانت تدفع للمسلمين بعد فتح مكة !!

اذن كان هناك تعايش بين المسلمين والكفار ، فكيف تعللين ذلك ؟
تقبلي تحياتي


حياك الله اخ دلوني كلامك غير موثق

من هم الكفار الذين تقصدهم ثم من قال لك ان الكفار يدفعون الجزيه للرسول صلى الله عليه وسلم

ثم ماوجه الشبه بين حديثك وبين الشعيه


سؤال هلى الشيعه يدفعون الجزيه

دلووووووني 14-11-2007 02:18 PM

اقتباس:

من هم الكفار الذين تقصدهم
سورة الكافرون (قل يا ايها الكافرون )


اقتباس:

الكفار يدفعون الجزيه للرسول صلى الله عليه وسلم

انا قلت
اقتباس:

والجزية كانت تدفع للمسلمين بعد فتح مكة !!
كان هناك شئي اسمه (جزيه ) يأخذه المسلمون فما اصله ؟؟

امل توضيحه لي ؟؟

اقتباس:

ثم ماوجه الشبه بين حديثك وبين الشعيه
انا لم اتحدث عن الشيعة بل على الكفار والتي اشرت بحديثك ان المسلم لا يعيش مع الكافر
اقتباس:

سؤال هلى الشيعه يدفعون الجزيه

حسب علمي انه لا وجود للشيعة في وقت الرسول صلوات الله عليه .

اتمنى ان توضيحي لي ((اريد العلم )) لا اكثر .

المتزن 14-11-2007 02:48 PM

الأخت هدى منصور

يبدو لي أنكِ بحاجة ماسة إلى قدر كبير من العلم , والحكمة واللين في التعامل مع إخوانك المسلمين .

فاركدي وتركدي زادك الله علماً وحلماً .

وماهكذا تورد الإبل أصلحك الله .


وتقبلي تحياتي 00
المتزن

غيورة على دينها 14-11-2007 05:18 PM

اقتباس:

المشاركة الأساسية كتبها دلووووووني (المشاركة 803626)
سورة الكافرون (قل يا ايها الكافرون )


هذه الأية نزلت في العهد المكي عندما كانت قريش تحاول مع الرسول صلى الله عليه وسلم ان يتنازل عن بعض دينه مقابل التعايش معهم فيعبدون ربه يوم ويعبد آلهتهم يوم فنزلت هذه السورة لتنفي مسألة التاعيش على حساب الدين وليس للجزية دخل في السورة لا من بعيد ولا من قريب فافهم بارك الله فيك .



انا قلت


كان هناك شئي اسمه (جزيه ) يأخذه المسلمون فما اصله ؟؟

امل توضيحه لي ؟؟

نعم الجزية اتت مع الفتوحات الإسلامية فكان المسلمين يخيرون اهل الكتاب عندما يحاصرون مدينتهم بثلاث اما الإسلام او الجزية او السيف فبعضهم يوفق على الجزية حقننا لدمه فتصير عادة سنوية يدفعها اهل الكتاب للمسلمين ولا تؤخذ إلى من الكتابي فقط

انا لم اتحدث عن الشيعة بل على الكفار والتي اشرت بحديثك ان المسلم لا يعيش مع الكافر


الشيعة من الكفار كما قال بذلك علماء السنة فهم كفار لا صلة لهم بالإسلام إلى عند من انحرف في عقيدته فأصبح يتخبط فكريا ويزاحم النصوص بعقله الفاسد
وإلا فلا ينكر صاحب بصيرة ان الشيعة ( الرافضة ) مشركون قد اعلنو الحرب على المسلمين وتأمرو مع الصليبين عليهم


حسب علمي انه لا وجود للشيعة في وقت الرسول صلوات الله عليه .

نعم لا يوجد شيعة في زمن الرسول صلى الله عليه وسلم فهو دين اسسه ابن السوداء اليهودي في زمن عثمان بن عفان رضي الله عنه

اتمنى ان توضيحي لي ((اريد العلم )) لا اكثر .



ارجو ان يكون قد اتضح المعنى

المتمكن 14-11-2007 05:23 PM

هدى منصور الاية( ومأتاكم)ف سورة الحشر لافي المجادلة

غيورة على دينها 14-11-2007 06:53 PM

اقتباس:

المشاركة الأساسية كتبها المتمكن (المشاركة 803822)
هدى منصور الاية( ومأتاكم)ف سورة الحشر لافي المجادلة


بارك الله فيك اشكرك على المتابعه والتصحيح

اسال الله ان يتوب علي

دلووووووني 14-11-2007 08:38 PM

اقتباس:

هذه الأية نزلت في العهد المكي عندما كانت قريش تحاول مع الرسول صلى الله عليه وسلم ان يتنازل عن بعض دينه مقابل التعايش معهم فيعبدون ربه يوم ويعبد آلهتهم يوم فنزلت هذه السورة لتنفي مسألة التاعيش على حساب الدين وليس للجزية دخل في السورة لا من بعيد ولا من قريب فافهم بارك الله فيك .
اختي هدى منصور

السورة لم تنفي مسألة التعايش بل الله َأَمَرَ رَسُوله صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِيهَا أَنْ يَتَبَرَّأ مِنْ دِينهمْ بِالْكُلِّيَّةِ .
وهي موجهه لكفار قريش .
ومناسبة القصة :
قُلْ يَأَيُّهَا الْكَافِرُونَ " ذَكَرَ اِبْن إِسْحَاق وَغَيْره عَنْ اِبْن عَبَّاس : أَنَّ سَبَب نُزُولهَا أَنَّ الْوَلِيد بْن الْمُغِيرَة , وَالْعَاص بْن وَائِل , وَالْأَسْوَد بْن عَبْد الْمُطَّلِب , وَأُمَيَّة بْن خَلَف ; لَقُوا رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالُوا : يَا مُحَمَّد , هَلُمَّ فَلْنَعْبُدْ مَا تَعْبُد , وَتَعْبُد مَا نَعْبُد , وَنَشْتَرِك نَحْنُ وَأَنْتَ فِي أَمْرنَا كُلّه , فَإِنْ كَانَ الَّذِي جِئْت بِهِ خَيْرًا مِمَّا بِأَيْدِينَا , كُنَّا قَدْ شَارَكْنَاك فِيهِ , وَأَخَذْنَا بِحَظِّنَا مِنْهُ . وَإِنْ كَانَ الَّذِي بِأَيْدِينَا خَيْرًا مِمَّا بِيَدِك , كُنْت قَدْ شَرِكْتنَا فِي أَمْرنَا , وَأَخَذْت بِحَظِّك مِنْهُ ; فَأَنْزَلَ اللَّه عَزَّ وَجَلَّ " قُلْ يَا أَيّهَا الْكَافِرُونَ " .

ومن تفسير القصة نستدل على ان الرسول صلوات الله عليه قبل فتح مكة كان يعيش في مكة رغم وجود كفار قريش حينها .

ثانيا انا لم اتطرق للجزية قبل فتح مكه ولم اذكر ان سورة الكافرون لها دخل في الجزية بل قل هناك تفاوض من كفار قريش مع الرسول .
اقتباس:

اقتباس:

نعم الجزية اتت مع الفتوحات الإسلامية فكان المسلمين يخيرون اهل الكتاب عندما يحاصرون مدينتهم بثلاث اما الإسلام او الجزية او السيف فبعضهم يوفق على الجزية حقننا لدمه فتصير عادة سنوية يدفعها اهل الكتاب للمسلمين ولا تؤخذ إلى من الكتابي فقط


والكتابي اليس كافر ؟؟


انا لا اتكلم عن الشيعة بل اتكلم عن الكفار التي قلتي لا يعيش المسلم مع كافر واتركك مع الاية الكريمة وتفسيرها :
وَلَا تَنْكِحُوا الْمُشْرِكَاتِ حَتَّى يُؤْمِنَّ وَلَأَمَةٌ مُؤْمِنَةٌ خَيْرٌ مِنْ مُشْرِكَةٍ وَلَوْ أَعْجَبَتْكُمْ وَلَا تُنْكِحُوا الْمُشْرِكِينَ حَتَّى يُؤْمِنُوا وَلَعَبْدٌ مُؤْمِنٌ خَيْرٌ مِنْ مُشْرِكٍ وَلَوْ أَعْجَبَكُمْ أُولَئِكَ يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ وَاللَّهُ يَدْعُو إِلَى الْجَنَّةِ وَالْمَغْفِرَةِ بِإِذْنِهِ وَيُبَيِّنُ آيَاتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ
هَذَا تَحْرِيمٌ مِنْ اللَّه عَزَّ وَجَلَّ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَنْ يَتَزَوَّجُوا الْمُشْرِكَات مِنْ عَبَدَة الْأَوْثَان ثُمَّ إِنْ كَانَ عُمُومهَا مُرَادًا وَأَنَّهُ يَدْخُل فِيهَا كُلّ مُشْرِكَة مِنْ كِتَابِيَّة وَوَثَنِيَّة فَقَدْ خَصَّ مِنْ ذَلِكَ نِسَاء أَهْل الْكِتَاب بِقَوْلِهِ " وَالْمُحْصَنَات مِنْ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَاب مِنْ قَبْلكُمْ إِذَا آتَيْتُمُوهُنَّ أُجُورهنَّ مُحْصِنِينَ غَيْر مُسَافِحِينَ " قَالَ عَلِيّ بْن أَبِي طَلْحَة عَنْ اِبْن عَبَّاس فِي قَوْله " وَلَا تَنْكِحُوا الْمُشْرِكَات حَتَّى يُؤْمِنَّ " اِسْتَثْنَى اللَّه مِنْ ذَلِكَ نِسَاء أَهْل الْكِتَاب وَهَكَذَا قَالَ مُجَاهِد وَعِكْرِمَة وَسَعِيد بْن جُبَيْر وَمَكْحُول وَالْحَسَن وَالضَّحَّاك وَزَيْد بْن أَسْلَمَ وَالرَّبِيع بْن أَنَس وَغَيْرهمْ . وَقِيلَ : بَلْ الْمُرَاد بِذَلِكَ الْمُشْرِكُونَ مِنْ عَبَدَة الْأَوْثَان وَلَمْ يُرِدْ أَهْل الْكِتَاب بِالْكُلِّيَّةِ وَالْمَعْنَى قَرِيب مِنْ الْأَوَّل وَاَللَّه أَعْلَم فَأَمَّا مَا رَوَاهُ اِبْن جَرِير : حَدَّثَنِي عُبَيْد بْن آدَم بْن أَبِي إِيَاس الْعَسْقَلَانِيّ حَدَّثَنَا أَبِي حَدَّثَنِي عَبْد الْحَمِيد بْن بَهْرَام الْفَزَارِيّ حَدَّثَنَا شَهْر بْن حَوْشَب قَالَ : سَمِعْت عَبْد اللَّه بْن عَبَّاس يَقُول نَهَى رَسُول اللَّه - صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - عَنْ أَصْنَاف النِّسَاء إِلَّا مَا كَانَ مِنْ الْمُؤْمِنَات الْمُهَاجِرَات وَحَرَّمَ كُلّ ذَات دِين غَيْر الْإِسْلَام . قَالَ اللَّه عَزَّ وَجَلَّ " وَمَنْ يَكْفُر بِالْإِيمَانِ فَقَدْ حَبِطَ عَمَلُهُ " وَقَدْ نَكَحَ طَلْحَة بْن عَبْد اللَّه يَهُودِيَّة وَنَكَحَ حُذَيْفَة بْن الْيَمَان نَصْرَانِيَّة فَغَضِبَ عُمَر بْن الْخَطَّاب غَضَبًا شَدِيدًا حَتَّى هَمَّ أَنْ يَسْطُو عَلَيْهِمَا فَقَالَا : نَحْنُ نُطَلِّق يَا أَمِير الْمُؤْمِنِينَ وَلَا تَغْضَب فَقَالَ : لَئِنْ حَلَّ طَلَاقهنَّ لَقَدْ حَلَّ نِكَاحهنَّ وَلَكِنِّي أَنْتَزِعهُنَّ مِنْكُمْ صَغْرَة قَمْأَة فَهُوَ حَدِيث غَرِيب جِدًّا وَهَذَا الْأَثَر غَرِيب عَنْ عُمَر أَيْضًا قَالَ أَبُو جَعْفَر بْن جَرِير رَحِمَهُ اللَّه بَعْد حِكَايَته الْإِجْمَاع عَلَى إِبَاحَة تَزْوِيج الْكِتَابِيَّات وَإِنَّمَا كَرِهَ عُمَر ذَلِكَ لِئَلَّا يَزْهَد النَّاس فِي الْمُسْلِمَات أَوْ لِغَيْرِ ذَلِكَ مِنْ الْمَعَانِي كَمَا حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْب حَدَّثَنَا اِبْن إِدْرِيس حَدَّثَنَا الصَّلْت بْن بَهْرَام عَنْ شَقِيق قَالَ : تَزَوَّجَ حُذَيْفَة يَهُودِيَّة فَكَتَبَ إِلَيْهِ عُمَر : خَلِّ سَبِيلهَا فَكَتَبَ إِلَيْهِ أَتَزْعُمُ أَنَّهَا حَرَام فَأُخَلِّي سَبِيلهَا ؟ فَقَالَ : لَا أَزْعُم أَنَّهَا حَرَام وَلَكِنِّي أَخَاف أَنْ تَعَاطَوْا الْمُؤْمِنَات مِنْهُنَّ . وَهَذَا إِسْنَاد صَحِيح وَرَوَى الْخَلَّال عَنْ مُحَمَّد بْن إِسْمَاعِيل عَنْ وَكِيع عَنْ الصَّلْت نَحْوه . وَقَالَ اِبْن جَرِير : حَدَّثَنِي مُوسَى بْن عَبْد الرَّحْمَن الْمَسْرُوقِيّ حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن بِشْر حَدَّثَنَا سُفْيَان بْن سَعِيد عَنْ يَزِيد بْن أَبِي زِيَاد عَنْ زَيْد بْن وَهْب قَالَ : قَالَ عُمَر بْن الْخَطَّاب : الْمُسْلِم يَتَزَوَّج النَّصْرَانِيَّة وَلَا يَتَزَوَّج النَّصْرَانِيّ الْمُسْلِمَة . قَالَ : وَهَذَا أَصَحّ إِسْنَادًا مِنْ الْأَوَّل ثُمَّ قَالَ : وَقَدْ حَدَّثَنَا تَمِيم بْن الْمُنْتَصِر أَخْبَرَنَا إِسْحَاق الْأَزْرَقِيّ عَنْ شَرِيك عَنْ أَشْعَث بْن سَوَّار عَنْ الْحَسَن عَنْ جَابِر بْن عَبْد اللَّه قَالَ : قَالَ رَسُول اللَّه - صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - " نَتَزَوَّج نِسَاء أَهْل الْكِتَاب وَلَا يَتَزَوَّجُونَ نِسَاءَنَا" ثُمَّ قَالَ وَهَذَا الْخَبَر وَإِنْ كَانَ فِي إِسْنَاده مَا فِيهِ فَالْقَوْل بِهِ لِإِجْمَاعِ الْجَمِيع مِنْ الْأُمَّة عَلَيْهِ كَذَا قَالَ اِبْن جَرِير رَحِمَهُ اللَّه وَقَدْ قَالَ اِبْن أَبِي حَاتِم حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن إِسْمَاعِيل الْأَحْمَسِيّ حَدَّثَنَا وَكِيع عَنْ جَعْفَر بْن بُرْقَان عَنْ مَيْمُون بْن مِهْرَان عَنْ اِبْن عُمَر أَنَّهُ كَرِهَ نِكَاح أَهْل الْكِتَاب وَتَأَوَّلَ " وَلَا تَنْكِحُوا الْمُشْرِكَات حَتَّى يُؤْمِنَّ " وَقَالَ الْبُخَارِيّ : وَقَالَ اِبْن عُمَر لَا أَعْلَم شِرْكًا أَعْظَم مِنْ أَنْ تَقُول : رَبّهَا عِيسَى وَقَالَ أَبُو بَكْر الْخَلَّال الْحَنْبَلِيّ : حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن هَارُون حَدَّثَنَا إِسْحَاق بْن إِبْرَاهِيم وَأَخْبَرَنِي مُحَمَّد بْن عَلِيّ حَدَّثَنَا صَالِح بْن أَحْمَد أَنَّهُمَا سَأَلَا أَبَا عَبْد اللَّه أَحْمَد بْن حَنْبَل عَنْ قَوْل اللَّه " وَلَا تَنْكِحُوا الْمُشْرِكَات حَتَّى يُؤْمِنَّ " قَالَ : مُشْرِكَات الْعَرَب الَّذِينَ يَعْبُدُونَ الْأَصْنَام . وَقَوْله " وَلَأَمَة مُؤْمِنَة خَيْر مِنْ مُشْرِكَة وَلَوْ أَعْجَبَتْكُمْ " قَالَ السُّدِّيّ : نَزَلَتْ فِي عَبْد اللَّه بْن رَوَاحَة كَانَتْ لَهُ أَمَة سَوْدَاء فَغَضِبَ عَلَيْهَا فَلَطَمَهَا ثُمَّ فَزِعَ فَأَتَى رَسُول اللَّه - صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَأَخْبَرَهُ خَبَرهمَا فَقَالَ لَهُ " مَا هِيَ ؟ " قَالَ تَصُوم وَتُصَلِّي وَتُحْسِن الْوُضُوء وَتَشْهَد أَنْ لَا إِلَه إِلَّا اللَّه وَأَنَّك رَسُول اللَّه فَقَالَ " يَا أَبَا عَبْد اللَّه هَذِهِ مُؤْمِنَة " فَقَالَ وَاَلَّذِي بَعَثَك بِالْحَقِّ لَأُعْتِقَنَّهَا وَلَأَتَزَوَّجَنهَا فَفَعَلَ فَطَعَنَ عَلَيْهِ نَاس مِنْ الْمُسْلِمِينَ وَقَالُوا نَكَحَ أَمَته وَكَانُوا يُرِيدُونَ أَنْ يَنْكِحُوا إِلَى الْمُشْرِكِينَ وَيُنْكِحُوهُمْ رَغْبَة فِي أَحْسَابهمْ فَأَنْزَلَ اللَّه " وَلَأَمَة مُؤْمِنَة خَيْر مِنْ مُشْرِكَة وَلَوْ أَعْجَبْتُكُمْ" وَلَعَبْدٌ مُؤْمِنٌ خَيْرٌ مِنْ مُشْرِك وَلَوْ أَعْجَبَكُمْ " وَقَالَ عَبْد بْن حُمَيْد حَدَّثَنَا جَعْفَر بْن عَوْن حَدَّثَنَا عَبْد الرَّحْمَن بْن زِيَاد الْإِفْرِيقِيّ عَنْ عَبْد اللَّه بْن يَزِيد عَنْ عَبْد اللَّه بْن عُمَر عَنْ النَّبِيّ - صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَالَ " لَا تَنْكِحُوا النِّسَاء لِحُسْنِهِنَّ فَعَسَى حُسْنهنَّ أَنْ يُرْدِيَهُنَّ وَلَا تَنْكِحُوهُنَّ عَلَى أَمْوَالهنَّ فَعَسَى أَمْوَالهنَّ أَنْ تُطْغِيَهُنَّ وَانْكِحُوهُنَّ عَلَى الدِّين فَلَأَمَةٌ سَوْدَاءُ جَرْدَاءُ ذَاتُ دِين أَفْضَل " وَالْإِفْرِيقِيّ ضَعِيف وَقَدْ ثَبَتَ فِي الصَّحِيحَيْنِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَة عَنْ النَّبِيّ - صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ - قَالَ " تُنْكَحُ الْمَرْأَةُ لِأَرْبَعٍ : لِمَالِهَا وَلِحَسَبِهَا وَلِجَمَالِهَا وَلِدِينِهَا فَاظْفَرْ بِذَاتِ الدِّين تَرِبَتْ يَدَاك " وَلِمُسْلِمٍ عَنْ جَابِر مِثْله وَلَهُ عَنْ اِبْن عُمَر أَنَّ رَسُول اللَّه - صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَالَ " الدُّنْيَا مَتَاعٌ وَخَيْرُ مَتَاعِ الدُّنْيَا الْمَرْأَةُ الصَّالِحَةُ " وَقَوْله " وَلَا تَنْكِحُوا الْمُشْرِكِينَ حَتَّى يُؤْمِنُوا" أَيْ لَا تُزَوِّجُوا الرِّجَالَ الْمُشْرِكِينَ النِّسَاءَ الْمُؤْمِنَات كَمَا قَالَ تَعَالَى " لَا هُنَّ حِلٌّ لَهُمْ وَلَا هُمْ يَحِلُّونَ لَهُنَّ " ثُمَّ قَالَ تَعَالَى " وَلَعَبْدٌ مُؤْمِنٌ خَيْرٌ مِنْ مُشْرِك وَلَوْ أَعْجَبَكُمْ " أَيْ وَلَرَجُلٌ مُؤْمِن وَلَوْ كَانَ عَبْدًا حَبَشِيًّا خَيْر مِنْ مُشْرِك وَإِنْ كَانَ رَئِيسًا سِرِّيًّا " أُولَئِكَ يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ " أَيْ مُعَاشَرَتُهُمْ وَمُخَالَطَتُهُمْ تَبْعَث عَلَى حُبّ الدُّنْيَا وَاقْتِنَائِهَا وَإِيثَارهَا عَلَى الدَّار الْآخِرَة وَعَاقِبَة ذَلِكَ وَخَيْمَة " وَاَللَّهُ يَدْعُو إِلَى الْجَنَّةِ وَالْمَغْفِرَةِ بِإِذْنِهِ " أَيْ بِشَرْعِهِ وَمَا أَمَرَ بِهِ وَمَا نَهَى عَنْهُ " وَيُبَيِّنُ اللَّهُ آيَاتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ " .

تقبلي تحياتي واتمنى ان تصل لك الفكرة .

فارس الميدان 15-11-2007 02:20 AM

فيه استفسار بسيط أقوله للشباب والشيخ أبي عمر دبيان الدبيان : عفواً سمه سؤال:
ماحكم من أخذ من لحيتك بالغصب (يعني منت راضي عنه) ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الجواب فيه الديه ... الديه ...الديه ... الديه ...الديه ... الديه ...الديه ... الديه ...

والسلام .

ما احلى حائل 24-11-2007 01:22 AM

تصدقون يااهل بريده ما تستاهلون مشايخ ياليت عندنا نصفه.
أغنى الناس بالعلم أهله
هو صاحب موسوعة الفقه وتعتبر أكبر موسوعه فردية فقهيه
كتاب الطهارة في 13مجلد
يعني غصب يقلد أو ليس شيخ بل الشيخ هو الذي يبحث عن الدليل وليس يجامل فيه أحد
وقوله قال به قبله : ابن عمر وبن عباس والأئمة الأربعة وابن تيمية وغيرهم كثير
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: :::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: ::::
فيه طلب ......................
أيها الأخ الكريم إكتب ما تعتقده وأنك تستطيع أن تواجه به الناس وليس بإسمك المستعار
ولا تكتب إلا ما يرضيك وينفعك في قبرك


الساعة الآن +4: 02:18 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.