لااااااااااااااااا , وألف لااااااااااااااااااااااااا

على الرغم أني لست معلمة ولا يوجد أمل قريب ، لكن أحب لأخيك ما تحب لنفسك

معلمة أعطت زهرة أيامها للتدريس واعتادت على نمط معيشي وروتين معين ثم بام اجلسي

في بيتك غصب عنك فقط لأنك كبرت ، مع احترامي هذه عنصرية، عنصرية ضد المرأة تعامل

بشكل مختلف عن الرجل لا لنقص فيها وإنما لطمع غيرها، فتجبر على أن تترك العمل،

ثم إن بعض الخريجين من الرجال لم يعينوا فلماذا لم ينادي أحد بالتقاعد المبكر للشيبان

وإعطاء فرصة للدماء الجديدة، و أيضا عنصرية ضد كبار السن وكأنهم غير قادرون

على العطاء، الكبر لا يعني ضيق الأفق ولا يعني العجز.

ثانيا: حجة تعطي فرصة لغيره ، هي غير ملزمة أن تعطي فرصة لغيره ،درست و حصلت على وظيفة

ولها كل الحق أن تستمر بالوظيفة إن شائتِ بل يجب أن تيسر لها الأمور لللإستمرار، وتدرب

على الجديد.

أما من تقول فلتعطيني فرصة ,أرى بأنها حسودة تريد زوال النعمة عن غيرها لها، هذه هي الحقيقة اعترفتي أم لا.

أما إذا أردت أن تعرف الخلل والحل ،فالخلل هو اقتصار العمل النسائي عل التعليم،

وطبعا عدد النساء أكبر من الوظائف المتاحة في هذا المجال، فإذا حللنا المشكلة الآن

بالتقاعد المبكر بعد 15 سنة، وعينا معلمات جدد مكانهن، لن يكون حلا دائما ،

لإنه بعد 15 أو 20 عاما سننادي بالتقاعد الأبكر للمعلمات بعد 10 سنوات ،

لأن الخريجات سيصبحن أكثر وأكثر، وهكذا دواليك.

والحل هو إيجاد وظائف للنساء في غير التعليم، طبعا في مجال مناسب ومكان مناسب.