|
فتى بن صبيح
الله يعافيك أخي مع شكري العاطر لك |
كثيرون هم الذين لاموني واتهموني بأنني متخصص في اقتناص لحظات الوجع من فلك الأيام الموار .. الموار بالأتراح والأفراح .. وأنا أقر لهم بذاك .. وهذا مما يميزني عن ليلى العراق بالتأكيد ولكنني كنت في كل الصور السابقة كمن ذهب يعلق لوحة الخطر على صفيح صندوق الكهرباء ومن أعجب ماوصلني من الرسائل الخاصة رسالتان .. الأولى من الأخ / بثارة أدريحم اكيد عجبك الاسم وجيت على خشكـ !!! هلاابك... ياخي انت توجع بكتاباتك !!! توجع بقوه .. تكرهني بخوياي كلهم و ابراهيم خوصاصا .. تدري عاد ... لو تبتل على ها المنوال (نقد الذات) ترا تبي تنهبل.. نصيحه .. طنش تعش تنتعش ... والثانية بعنوان (ماوراء الصباخ جنوبا ) من الأخ / عنيزاوي عينان لوزيتان ضاحكتان وأنف مثل هرم رملي صغير بناه طفل على شاطيء البحر بيدين غضتين و .. و.. وشفتان متناسقتان كشفتي صاحب البطولة في أفلام الكرتون ..و و بسمة تذوب في فمي كما تذوب بوضة الآيسكريم في فم صبية جميلة أبدو دائما خفيف الحركة رشيق الحروف ربما لايعنيك هذا الوصف بقدرما يعنيك أن أقول لك إن لي نفسا شفافة صافية تخدشها الكلمة الغليظة وتدميها النظرة الحادة ياالله ... يظهر ان هناك خطأ فهذا من باريس والا جنيف وليست صبيخا ( الصباخ) أخي (تسرمع) تحيات من اعماق الأعماق واكتب لك هذا الطلب لقبولي قارئا معجبا حتى العظم . وإن قبلتني صديقا فأقسم لك الان بأن لا أكون ( راعي تشره ) وسأشتري هايلوكس ونخرج مرة بسيارتك ومرة بسيارتك عفوا قصدي بسيارتي وسأستلف منك وأعيد لك المبلغ متى ما طلبته تدري بلاشي لن أستلف منك وإن شئت سلفتك وإن شرفتني بموعد فسأكون قبل الموعد عندك لنكشت وأحضر معي العزبة وسأساعدك على الطبخ والضف وسأكون أمينا على أسرارك أخي كرمع (تسرمع ) زيارتي للموقع قليلة ولكن يحدوني لها ما تكتب فأسأل الله لك التوفيق الدائم تحياتي لك عنيزاوي ومن أجل هذا وذاك وبسبب دعوة أحد الأخوة في متابعة الكتابة في الموضوع نفسه .. ومواصلة عرض الصور فقد رأيت أن أنعطف بالموضوع إلى منحى آخر .. هو بالطبع متواز مع الخط الأول بيد أنه مختلف عنه تماما .. سأنشر هذه المرة صوري التي يشرفني تعليقها في غرفتك الخاصة !! وستلاحظ -ربما- أنني أستطيع تعليق لوحة زاهية في باحة السوق كما علقت لوحة الخطر على صندوق الخطر .. فانتظروني إذن .. |
( 1 ) ذهبت متأبطا ملفي المتورم من أوراق المعاملة .. أكثر من مرة أعود لأتمم بعض الأوراق .. أحد الأوراق اضطررت لإحضارها من الوزارة في الرياض مباشرة .. حتى قطعت لها مايقرب من 400 كم .. وفي المراحل الأخيرة من المعاملة .. تفاجأت بصديق من أصدقائي الأوفياء في المكتب .. سلم علي بحرارة واضحة .. واستلم مني الملف .. وراح يقلبه وهو يبادلني أحاديث صحبتنا السالفة ويضحك .. شرحت له رحلتي الطويلة مع هذه المعاملة حتى وصلت إلى مكتبه هذا .. وكان متفاعلا معي بدرجة رائعة .. ولكن مسحة من البؤس كانت بادية على محياه وهو ينظر إلى الورقة التي أحضرتها من الوزارة .. قلت له : هاه ؟ .. بشر ؟ .. خلصت ؟ .. - ان شاء الله .. - امر عليك بكره ؟ - طيب .. ان شاالله تكون انتهت .. دخلت إلى مكتبه في الغد ونفسي تقفز من الفرح والاطمئنان حيث الخيط الذي تعلقت به بعد أن تقاذفتني مكاتب الموظفين لأيام عدة .. وفوجئت به غائبا !! سألت عنه صاحبه في المكتب الملاصق .. فبادرني .. - أنت فلان ؟ -نعم .. - سم .. تفضل .. هذا الملف جاهز .. - أشكرك .. ولكن لو سمحت .. وين فلان ؟ .. وأجابني الرجل بكل براءة دون أن يدرك أنه يفاتحني بسر أخلاقي خطير إذ راح يقول : - والله انه اكتشف أمس ان الورقة اللي في الملف من الوزارة ناقص فيها الختم وبعض المعلومات .. ضاق صدره .. وقال لي انه يبي يكملها ويجي .. وفعلا .. راح للرياض أمس و اتصل علي الفجر وسلمني الورقة .. وقال انه يبي يتأخر عن الدوام .. |
( 2 ) كنا في مجلس عامر بالحضور .. ومر ذكر فلان .. أما أنا فإنني لاأعرفه .. ولكن أحد الحاضرين راح يذكره بأقذع الشتائم !! .. وعرضه في قصة خيانة سخيفه .. ومضى يلوكه في فمه كما لو كان يلوك لحما عبيطا .. عرفت فيما بعد أن أكثر البقية كانوا لا يعرفون عن ذلك الفلان أكثر مما أعرف .. ولذلك صاروا يتفاعلون مع المتحدث وهم يرسمون في دواخلهم صورة قبيحة له !! ومن آخر المجلس .. جاء صوت أحد الذين يعرفونه عن قرب قائلا بلهجة صارمة وقسمات حاسمة : عفوا أخي .. كلامك هذا غير صحيح .. واعتدل صاحبنا الأول وهو يستعد لابتلاع موقف محرج وقال : ليش ؟ - والله ياأخي أنا أعرفه من قديم .. والرجال نعم الرجال .. وبعدين قصة الخيانة هذي قصة ناقصة .. وأنا ماأسميها خيانة أصلا .. لأن صاحبه أخطأ عليه أولا .. وهو أخذ حقه .. واذا تبينا نتصل عليه الآن اتصلنا ؟ أنا وأكثر البقية ممن لانعرف فلان عدنا نمحو الألوان القبيحة التي رسمناها في الصورة الأولى ونبدلها بألوان زاهية .. وقال الأول وهو يذوب تحت عيون الحاضرين كما يذوب الدجال بينما كان يزدرد ريقه ويحاول انهاء اللقطة ويبعثر الكلام ويردده : _ أنا والله ماأعرفه زين .. لكن اللي كلمني هو اللي كان بينه وبينه الموقف ذاك .. والا أنا ماأعرفه زين .. ولا بيني وبينه علاقة .. وانا ما .......... أما أنا فقد كنت متأكدا حينها من أن الشيطان راح يتضاءل حتى صار أخنس من الذباب .. |
اقتباس:
. . . ونحن يطيب لنا أن نعلق موضوعكـ الزاهي مرة أخرى على واجهة هذه الساحة ليستفتح بها كل زائر دخوله هذا المنتدى أسد . |
تمتعت بالوجبة الأولى .. وها قد أتت الثانية تزاحمها .. لله درك .. |
( 3 ) وبينما نحن في طريق عودتنا من الجامعة وقفنا هو وأنا في محطة البنزين .. وحالما كان العامل يوصل أنبوب الماكينة في فتحة البنزين .. راعنا منه نشيج مكتوم .. وهو يكفكف دمعات في عينيه .. مسحة التأثر طافحة على وجهه فكان مثل عصفور مهيض الجناح .. سألناه .. وامتنع .. ألحفنا عليه بالأسئلة .. ولم يجب .. مر صاحبه فناديناه .. وسألناه .. فالتفت إليه كالمستأذن فأذن له .. وراح يبوح بالسر بعد أن رفع رأسه ولوح به في حزم وهو يقول : أول في يجي نفر سيارة جيب صغير بعدين عبي 75 ريال .. بعدين فيه روح مافي سدد !! وسكت قليلا ثم قال : بعدين كفيل كلام نفر مافي سدد كصم من راتيب .. أحس في صدري انكسارا .. وهشيما .. وشيئا من رماد قليل .. كما كان كذلك في صدر صاحبي بل وأجزم به .. وهمهم صاحبي بشيء ولكني لم أسمعه !! .. وهمهمت أنا بشئ ولكنني لم أسمعه !! .. ولم يسمعه صاحبي !! والحق أقول : إنه لم يكن في جيبي تلك الساعة مال .. ولكنني أسررت في نفسي أمرا .. وفي صباح الغد وبينما كنت في طريقي إلى الجامعة صباحا ملت إلى المحطة .. فسلمت على العامل وفي جيبي 75 ريال كنت قد أزمعت تسليمها له .. فتفاجأت به يتقافز مثل عصفور الصباح كمن لم تمر عليه ساعة ترح .. فناديته وأخرجت له المبلغ ففاجأني قائلا وهو يهز رأسه : - كلاص .. صديق انت في سدد ؟!! - صديق انا ؟؟ .. مين صديق انا ؟؟ - أنت سوى سوى أمس يجي .. - أهااا .. ومتى هو يجي أمس ؟ - على طول انت في روح .. بعدين نص ساعة يجي يدفع 75 ريال وابتسم ابتسامة غريبة وقال لي :- بس هو كلام مافي خبر نفر ثاني .. |
أسد العقيدة أشكرك عزيزي من الأعماق على متابعتك الحية وثقتك الغالية وأتمنى لك وللأخوة المشرفين والقائمين كل خير والله يرعاك S n a k e تواجدك أخي يضفي بهاء جميلا .. فكيف لو كنت متذوقا بارعا ؟ دمت بخير أبدا أيها المبدع |
أبهرني أسلوبك ..
لكنّي توقفت فجأة عن القراءة .. هل أنت متتبع لزلات اصدقاءك ؟ صدقني ياصديقي غضّ الطرف عن بعض الأخطاء .. وأظنك تعرف البيت .. إذا كنت في كل الأمور معاتباً ...................................أكمل البيت .. رعاك الله .. |
كلماتك تسحرني ايه المبدع
غيابك يزعجني اتمنى ان قلمك لا يعرف الوقوف |
امضِ فنحن متابعون لك وأتمنى أن لا تغيب عنا
محبك ومحب قلمك السيال :: عـــ بريدةـاشق |
( 4 ) كنت أدخل إلى المسجد فأرى في ساحته إناءا صغيرا مملوءا بالماء .. كنت أظنه منسيا هنا .. أكثر من مرة فكرت فيها بإعادته إلى مكانه الصحيح .. بل إنني حملته ذلك اليوم .. وأعدته إلى أواني أخرى في حوض برادة الماء .. ولكنني تفاجأت به من الغد في نفس المكان .. ونفس الوضع !!! سألت المؤذن عنه .. فابتسم .. قال لي : هذا أبو فلان يملؤه بالماء ويضعه هنا لتشرب منه الطيور !! تعجبت بادئ الأمر .. ولكنني صرت أتابع العصافير وهي تحط على حافته خماصا ثم تحلق بطانا ... |
خوي السرور أشكرك على متابعتك .. ولكن أذكر أني أجبت على تساؤل قريب من هذا وقلت : إنه لايلزم أن يكون الكاتب عاش تفاصيل الحدث .. تمنيت أن لايتكرر هذا الفهم .. ولكن لابأس .. الدلفين أشكرك أخي الكريم على اهتمامك دمت موفقا أبدا عــــ بريدةـاشق أحبك الله أخي .. ووفقنا لما يحبه ويرضاه |
السلام عليكم .. . . أستاذي وعزيزي كرمع .. من عادتي أن أتصفح المنتدى سريعاً وإذا وجدت موضوعاً يهمني ويحوي صفحات متعددة فإني أضعه في المفضلة حتى تحين الفرصة لقراءته فيما بعد وخاصة إذا كان لعملاق مثلك .. *** هل تعرف قصة كعب وهلال ومرارة حين تخلفوا عن تبوك ؟؟ كانوا يحبون الله ورسوله وما منعهم من اللحاق بالركب إلا حرارة الرمضاء واعتناء النساء .. وموعد النضج والاستواء .. يجرهم تسويف يوم إلى تسويف آخر حتى عاد الركب .. *** وجدت بعد ذلك موضوعاً جمع فيه الثعبان العزيز مقالاتك السابقة ففرحت به لأقرأه بدلا من تصفح كل ذيك الصفحات .. والتهمته بجلسة واحدة .. وعشت معك في مواقفك .. ولكن هيهات فما يستوي قضاء بأداء .. بقي كسلي عن المتابعة من أول صفحة حسرة علي .. تمنيت أني لم أغب .. وها أنذا أعود مع بدء صورك الجديدة لأعلن التوبة .. مفتتحاً المائة الثاية من الردود أو خاتماً الأولى .. *** سجل حضوري وإعجابي واعتذاري .. فوالله إني لأحبك في الله .. وليس لي من عذر إلا شغل الدنيا .. والكسل أعاذنا الله منه .. تحياتي وتقديري لك .. |
| الساعة الآن +4: 09:04 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.