سؤال يفيد في ضبط المتشابه ، في سورة الحجر ( فأنزلنا من السماء ماءً - فأسقيناكموه - وما أنتم له بخازنين ) ، وفي سورة المؤمنون ( وأنزلنا من السماء ماءً بقدر - فأسكناه - في الأرض وإنا على ذهاب به لقادرون ) ، لماذا قال في الحجر : فأسقيناكموه ، وفي المؤمنون : فأسكناه ؟

ملاحظة : السؤال من تأملي في القرآن .

جواب الأخت حبة رمل

أخت الطويلتين

هي سورة الأعراف

س/ سورة تسمى الشريعة. ماهي؟

الأخ الكريم ( الروض الأنف ) سورة الشعراء تأتي بعد البقرة من حيث عدد الآيات وليس من حيث طول السورة والسؤال يخص أطول سورة بعد البقرة من حيث عدد حروفها وكلماتها وصفحاتها وشكرا لك .

ولعلي أطالب المشرفين هنا بتثبيت هذا الموضوع في الصفحة الأولى لأنه موضوع حيوي ومفيد , ولعل الأخ بريماكس يمر من هنا فيجيب الطلب مشكوراً .
س: ما أكثر سورة في القرآن ورد فيها ( يا أيها الذين آمنوا ) ؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

ج / سورة الجاثية

سورة النساء .. فعدد صفحاتها كما هو معلوم ( 29 وجهاً ونصف وجه ) صفحة
وهي تلي سورة البقرة والتي عدد صفحاتها ( 49 ) ..

أحسنت يا أخ ياسر البريداوي ومزيداً من التألق .
وبالنسبة لسؤالك أخي الروض الأنف فهو والله أعلم أن كل لفظة جاءت لتناسب ختام الآية فآية المؤمنون ختمت بقوله تعالى ( وإنا على ذهاب به لقادرون ) وهذا يناسب الماء الذي يكون في باطن الأرض , ويدل عليه قوله تعالى : ( قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَصْبَحَ مَاؤُكُمْ غَوْراً فَمَن يَأْتِيكُم بِمَاء مَّعِينٍ{30} وأما آية الحجر فختمت بقوله (وَمَا أَنتُمْ لَهُ بِخَازِنِينَ) أي أن أجسادكم لا تخزن هذا الماء الذي تشربونه بل يخرج منها بعد ذلك . والله أعلم.

جزيتم الجنان واعتذر لا اجواااااااااااااااب

أحسنت أخي (كبير المحايدين) ، ولمزيد من التوضيح : قال في الحجر : (فأسقيناكموه) لأن الكلام على الشرب ، بدليل (وما أنتم له بخازنين) ، وفي المؤمنون قال : (فأسكناه) لأن الكلام على الزراعة ، بدليل (فأنشأنا لكم به جنات من نخيل ....) .

سؤال : في آية المائدة قال : (يبتغون فضلاً من ربهم ورضواناً) ، وفي الفتح والحشر قال : ( يبتغون فضلاً من الله ورضواناً ) ، في المائدة (من ربهم) ، وفي الفتح والحشر(من الله) ، فلماذا ؟

أحسنت أخي ياسر على الإجابة

أما جواب سؤال أخي كبير المحايدين فهي سورة المائدة

حيث وردت فيها 16 مرة

س/سورتان متتاليتان عدد آيات كل واحدة منهما 11 آية ماهما؟
وسورتان متتاليتان عدد آيات كل واحدة منهما 12 آية ماهما؟[i][b]

سورتان متتاليتان عدد آياتها ( 11 ) هما العاديات والقارعة .

سورتان متتاليتان عدد آياتها ( 12 ) هما الطلاق والتحريم .

وأين جواب سؤالي ؟

إجابة سؤالك أخي الروض الأنف والله أعلم أنه لما كانت آية المائدة تتحدث عن الصيد والهدي وما أنعم الله على المؤمنين من أمان المسجد الرام والقصد إليه دون خوف ناسب أن يذكر معها لفظ ( الرب ) لأن الرب هو المربي بالنعم هذا احتمال . احتمال آخر : أن آية المائدة فيها توجيه وتشريع وآداب للصيد والهدي والعدل والتعاون على البر والتقوى ونحوها ناسب أن يذكر معها لفظ الرب لأنه يربيهم بهذه الآداب والتشريعات قال تعالى ( أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تُحِلُّواْ شَعَآئِرَ اللّهِ وَلاَ الشَّهْرَ الْحَرَامَ وَلاَ الْهَدْيَ وَلاَ الْقَلآئِدَ وَلا آمِّينَ الْبَيْتَ الْحَرَامَ يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِّن رَّبِّهِمْ وَرِضْوَاناً وَإِذَا حَلَلْتُمْ فَاصْطَادُواْ وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ أَن صَدُّوكُمْ عَنِ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ أَن تَعْتَدُواْ وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبرِّ وَالتَّقْوَى وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُواْ اللّهَ إِنَّ اللّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ{2}

,بخلاف آيتي الفتح والحشر فهما تتحدثان عن الصحابة الكرام فناسب أن يأتي الاسم الأعظم ( الله ) مع ذكر هؤلاء الصفوة من البشر تعظيماً وتكريماً لهم . والله أعلم .
س : ورد في القرآن عدة صفات للخيل فأين ؟ وما هي ؟

يحضرني الآن :

من سورة آل عمران (( والخيل المسومة ))

ومن سورة ص (( الصافنات الجياد ))

ومن سورة العاديات (( والعاديات ضبحا * فالموريات قدحا ))

وبالنسبة لجوابك أخي (كبير المحايدين) فهو قريب من الإجابة الصحيحة ، ولمزيد من التوضيح : فإن آية المائدة في مقام الربوبية ، لأن من مقاصد الحج البيع والشراء ، وابتغاء الرزق ، قال كثير من التابعين في تفسير الفضل هنا : التجارة ، يدل عليه قوله تعالى في سورة البقرة (( ليس عليكم جناح أن تبتغوا فضلاً من ربكم فإذا أفضتم من عرفات فاذكروا الله عند المشعر الحرام )) ، وأما آية الفتح فهي في سياق الألوهية بدليل قوله (( ركعاً سجداً )) ، وكذلك الحشر فهي في مقام الألوهية لأن فيها هجرة الصحابة من أجل توحيد الألوهية .

سؤال : لماذا قال عزوجل في سورة الشعراء (( كذبت قوم نوح المرسلين )) وكذلك في عاد ، وثمود ، وقوم لوط ، وأصحاب الأيكة ، مع أن كل قوم كذبوا رسولهم فقط ؟

جواب سؤالك أخي الروض الأنف : لأن دعوة الرسل واحدة وهي توحيد الله بالعبادة ( مَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَّسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ{25}وقال تعالى ( وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولاً أَنِ اعْبُدُواْ اللّهَ وَاجْتَنِبُواْ الطَّاغُوتَ ) فأصبح حينئذ أن من كذب رسولا واحدا في دعوته فقد كذب جميع الأنبياء .

س : لماذا قال تعالى في سورة الشعراء عند ذكر الأنبياء مع قومهم ( إذ قال لهم أخوهم نوح ) ( إذ قال لهم أخوهم هود ) ( إذ قال لهم أخوهم صالح ) ( إذ قال لهم أخوهم لوط ) ولما جاء ذكر شعيب قال ( إذ قال لهم شعيب ) دون ذكر الأخوة مع أنه ذكرها لشعيب في الأعراف وهود ؟