بريدة ستي

بريدة ستي (http://www.buraydahcity.net/vb/index.php)
-   ســاحـة مــفــتــوحـــة (http://www.buraydahcity.net/vb/forumdisplay.php?f=2)
-   -   المشايخ هم سبب هذا التخلف !! (http://www.buraydahcity.net/vb/showthread.php?t=94347)

المتزن 31-10-2007 06:01 PM

اقتباس:

المشاركة الأساسية كتبها وهج السنابك (المشاركة 785711)
المشائخ سبب التخلف

قالها قبلك صناع الثورة الفرنسية

قبل بضعة قرون

عموماً الله يقدي لك لو قلت بعض المشائخ هم سبب الأحادية الفكرية التي يعيشها بعض أفراد المجتمع
وهذه الأحادية الفكرية ليست شراً محضاً كما أنها ليست صواباً كاملاً ، فالطالب المبتدئ ينبغي أن يحرص على الأحادية الفكرية وأن يعدد آراءه من منظار يحمل نفس فكره ويلتزم الدقة في شرح منهج المخالف
لأننا مؤمنين ومتأكدين أن ديننا صحيح فلا يلزمنا كلنا أن نسمع الأديان الأخرى
أما الإختلاف الفقهي والتعددية الفقهية فلم يصنعها إلا المشائخ

أهلاً بك يا وهج السنابك

وهل صناع الثورة الفرنسية كانوا يعنون مشايخنا بقولهم ذلك ؟؟؟!!! :)

أما قولك إن الاختلاف الفقهي والتعددية الفقهية لم يصنعها إلا المشايخ , فهو صحيح لا مرية فيه ..

ولكن بما أنهم هم صانعوا هذا الاختلاف والتعدد ( دون تقصد لذلك ) , فقد كان ينبغي عليهم تعليم الناس وتربية المجتمع على تقبل وتفهم ذلك الاختلاف والتعدد .


وتقبل تحياتي 00
المتزن

المتزن 31-10-2007 06:03 PM

اقتباس:

المشاركة الأساسية كتبها هادي في الظلام (المشاركة 786012)
أخي المتزن

لي معك عدة وقفات

أود أن تفتح مناظرة بيني وبينك

وأن نحكٍم فيها أحد عمالقة الساحة

مارأيك في هذا الاقتراح

أهلاً بك أخي هادي في الظلام

افعل ما شئت , فالأمر كله راجع لك .

ولكن تناظرني في ماذا ؟؟!! :)


وتقبل تحياتي 00
المتزن

المتزن 31-10-2007 06:26 PM

اقتباس:

المشاركة الأساسية كتبها تركي الناصر (المشاركة 786124)

مسؤولية التخلف.. كرة نار.. كلٌ منا يرميها على غيرهـ..

مدار مواقفنا ونقدنا قائم على ثنائية (المدح/الهجاء) و (الفعل/ردة الفعل) أو (مع/ضد) .. ومثل هذه المواقف فيها الكثير من (الحِدة)..

أعتقد أن المسؤولية هي تقع على الجميع.. وأكثر من يتحمل المسؤولية هو الموجه الأساس لعموم المجتمع.. ألا وهو المكون الأهم (السلطة/النظام)..

السلطة السياسية هي المتحكم (الأقوى) في المشهد الكامل للمجتمع.. فتعاملها مع المخالف حاد.. وعطائها في كثير من الأحيان غير منظم.. فالعطاء والمنع قائم على العاطفة... فالرضى يولد العطاء.. والغضب يولد المنع.. بغض النظر عن (الصح/الخطأ)..

هناك الكثير من المشايخ كتب وأصّل في مسألة (الخلاف).. لكن كثير من الناس لا يريد إلا أن يسمع ما يوافق هواهـ.. ولهذا كان ولا يزال تأثير (الجماهير) على النخب الفكرية حاضراً ويشكل الكثير من الأفكار التي تخرج لنا..

لعل أكثر الأمور صعوبة هو (التطبيق) كثيراً ما نسمع عن التسامح واللين.. ولكن كثيراً أيضاً ما نرى عن الغلظة والشدّة المبالغ فيها عملياً..

نحن في كثير من مواقفنا (عاطفيون).. فما عليك إلا أن تقرأ رداً (يفترض) أن يكون علمياً فتجد العبارات العاطفية التي حشدت.. وأزبدت وأرعدت فأنتجت (هجاءاً).. أخرج الرد من العلمية إلى الإنتصار للنفس والدفاع عن الهوى..
مثل هذه الأعمال تتجاهل الهدف الأسمى من (العلم) ألا وهو بيان الحق وإقامة الحجة والمجادلة بالتي هي أحسن..

كثير من مواقفنا السياسية والإجتماعية والعلمية فيها الكثير من حظ النفس.. والعاطفية البعيدة عن العلمية.. فنجد العبارات المتكلفة والإستشهادات الشعرية التي تسفه المخالف وعبارات الغلظة والشدة التي فيها الكثير من الإنتصار للهوى والنفس.. إننا لا نحكم العقل في كثير من تصرفاتنا..

هناك الكثير من القضايا التي شُغلنا بها وهي بالأصل هامشية.. أو على الأقل لا تستحق هذه العدائية.. وللتأكد من هامشية كثيراً من حوارتنا ما عليك إلا أن تجد مقدار بعدنا عن بعض.. وخلافنا المرير في (التفاصيل)..

حالة (الإحتقان) التي نراها في المنتديات إنعكاس للحالة العامة للمجتمع.. فالعبارات (حادة) و (مستفزة) بل ومقصية ومسفهة لآراء الآخرين..

لو أخذنا جولة في مواقفنا على مستوى العالم العربي في العصر الحديث والتي قامت بها المكونات الفكرية (ليبرالية، اشتراكية، إسلامية) فسنجد فيها الكثير من الحدة في الطرح.. فالأصوات العالية تستقطب الكثير من الجماهير.. فالتأثير مشترك بين (النجم) و (الجمهور).. عند أكثر النخب المؤثرة..

كان الأمر قديماً أن يكون في (القبيلة) شاعرٌ يستطيق حشد العواطف (هجاءاً ومدحاً).. وكانت ولا زالت تؤتي أُكلها.. وللأسف أن كثيراً من مكوناتنا الفكرية (الآن) يمثلون ويقومون بدور (شاعر القبيلة) بكل اقتدار..


رؤيتك أستاذ (متزن) قد تكون مختصرة ومحددة في ظاهرة معينة.. ولكنها لا تعرض الصورة كاملة..
فالحدة نتاج (مجتمع) بجميع مكوناته المؤثرة..

أهلاً وسهلاً بك أخي تركي الناصر

كلامك جميل جداً أخي تركي .

وقد كنتُ وأنا أقرأ كلامك , أبتسم اتفاقاً مع آرائك .. وفي نفس الوقت كنتُ أختلف مع كلامك من جهة كونه كلاماً عاماً لا يتطرق بشكل مباشر إلى صلب ما أتحدث عنه ( وهي مسألة فقه الخلاف في المسائل الفقهية تحديداً )
إلى أن ذكرتَ في جملتك الأخيرة ما يؤكد أني أتحدث عن مسألة واحدة محددة هي في الحقيقة جزء من ظاهرة عامة , وهذا الأمر أتفق معك فيه ولكن ألا تتفق معي أن علاج مشكلة كبيرة متشعبة كهذه لابد أن يأتي بشكل جزئي تجزيئي وبالتدريج ؟؟!!

أخيراً :

إن من أبرز الدواعي للتركيز على هذه الجزئية تحديداً والبدء فيها قبل غيرها هو أنّ مـَن كنا ننتظر منه أن يكون العلاج للمشكلة أو لجزء منها على الأقل , أصبح - هو ذاته - سبباً ومكرساً لذات المشكلة !!!


وتقبل تحياتي 00
المتزن

المتزن 31-10-2007 06:28 PM

اقتباس:

المشاركة الأساسية كتبها محب ابن تيـميـة (المشاركة 786139)
المتزن لي في كلامك نقاط ........
اولا : اذا راينا احد من اهل القصيم يفعل معصية ويجاهر بهــــا . هل نخرج ونقول ونكتـــــــب
< القصمان > اهل معصية ومجاهرة , هنا نفس الـكلام رايت شيخا من المشائخ لم ينبه على نقطة معينة هل تاتي يامتخلف ..عفوا عفوا .. يامتزن وتقدح في جميع العلماء والمشايخ وتقول ماقلت ,
مثال اخر .. اذا رايتك وعرفت عقليتك هل من الممكن ان نقول ان جميع افراد عائلتك وقبيلتك متخلفون لا , ليس لانك متخلف اقول ان عائلتك متخلفون ...
ثانيا : من انت حتى تنقد العلماء والمشايخ .. ذكرتني باحد كبار العلمانية حينما بدا يشخص حال الامة ههه
ثالثا : اللــــــــــــــــه يخلف على ام جابتك :rolleyes:

يبدو لي أن أجمل ما فيك اسمك ( محب ابن تيمية ) :)

عموماً :

حاول أن تفهم الموضوع قبل أن تتداخل فيه , ولا مانع من الاستعانة بصديق أو بالشلة كلها :rolleyes:


وتقبل تحياتي 00
المتزن

راعي الطيب 31-10-2007 07:51 PM



" سد الذريعة "


للأسف المشايخ من قديم الزمان جعلوا السده أضعاف أضعاف الذريعة , يعني إذا شموا ريحة مكروه الخطه عندهم حرام سداً للذريعة :i125 , فيه أشياء كثيرة كانت مغيبه عنا وكنا نعده من المعاصي وبالأخير يوم طلعت القنوات الهادفه للمذاهب الثانية عرفنا أن الدعوى فيها خلاف قوي والمسألة واسعه ..

مشكووور أستاذي المتزن إلى الأمام أنا من المتابعين لك ومن المعجبين بك أتمنى لك التوفيق ..

محبك:
راعي الطيب
كراش :)

تركي الناصر 31-10-2007 08:33 PM

اقتباس:

المشاركة الأساسية كتبها المتزن (المشاركة 788970)
أهلاً وسهلاً بك أخي تركي الناصر
كلامك جميل جداً أخي تركي .
وقد كنتُ وأنا أقرأ كلامك , أبتسم اتفاقاً مع آرائك .. وفي نفس الوقت كنتُ أختلف مع كلامك من جهة كونه كلاماً عاماً لا يتطرق بشكل مباشر إلى صلب ما أتحدث عنه ( وهي مسألة فقه الخلاف في المسائل الفقهية تحديداً )
إلى أن ذكرتَ في جملتك الأخيرة ما يؤكد أني أتحدث عن مسألة واحدة محددة هي في الحقيقة جزء من ظاهرة عامة , وهذا الأمر أتفق معك فيه ولكن ألا تتفق معي أن علاج مشكلة كبيرة متشعبة كهذه لابد أن يأتي بشكل جزئي تجزيئي وبالتدريج ؟؟!!
أخيراً :
إن من أبرز الدواعي للتركيز على هذه الجزئية تحديداً والبدء فيها قبل غيرها هو أنّ مـَن كنا ننتظر منه أن يكون العلاج للمشكلة أو لجزء منها على الأقل , أصبح - هو ذاته - سبباً ومكرساً لذات المشكلة !!!
وتقبل تحياتي 00
المتزن

أشكرك أخي متزن على كلامك الجميل..

بخصوص أن حتمية العلاج تبدأ بشكل جزئي وبالتدريج.. فأتفق معك.. فلا يمكن أن نجد حلولاً سحرية أو معجزة (كن فيكون).. فالتفصيل والتجزئة (ضرورة).. إذا اتفقنا على المبدأ والقاعدة التي نسير عليها.. فلن نتمكن من العلاج إلا بالتشخيص الكامل للحالة..

يتطلب الإصلاح.. فكرة وتطبيق ثم تصحيح واستمرار..

مشكلة خطابنا الإصلاحي هو الإغراق في التفاصيل.. والإبتعاد بل وإغفال السبب الأهم..

أعتقادي أن (السلطة) هي مكان النقد الحقيقي..

فمشكلة أخرى أن أكثر الناس تابعين.. ونتاج مؤثرات (سلطة) تحيط بهم..

فعندما يعيش الناس في حالة من (اللا توازن).. ويصحون من سكرتهم ونعيمهم.. ويحسون بالخطر.. يبدأون في تلمس أسباب هذا الخطر..
مشكلة أن نظرتهم -بما أنهم نتاج بيئة مؤثرة حولهم- تكون حسب الجو العام السياسي..
فمثلاً.. إذا رأو الفساد منتشراً بينهم.. أحسوا بالخطر (بداية).. وظهرت علامات التضجر والسخط (تطور).. إذا كان السلطة قوية (بيئة/مؤثرات محيطة).. أحالوا هذا المرض إلى فروع (فعل/سلبي).. وتجنبوا أن يشيروا إلى مكامن الخلل في هذه السلطة خشية منها.. رغم أن ظهور الفساد -ببساطة- دليل غياب (الأنظمة) أو (الرقابة).. أو ضعفها.. والسلطة.. كياناً كاملاً تتحمل المسؤولية..

بينما لو كانت الدولة ضعيفة أو أنهم أحسوا فيها ضعفاً لتنادوا مصبحين بعد أن أجمعوا أمرهم إلى القضاء على هذا (الفساد/السلطة) حتى ولو أدى ذلك إفساد أعظم.. -تذكر- أنهم (تابعين)..

مشكلة الإغراق في التفاصيل والإبتعاد عن الجوهر.. أننا ندور في حلقة مفرغة.. إلى ما لا نهاية..

أرجع الكثير من علماء الإجتماع والفلسفة -بل وأيضاً- الدين.. فساد الرعية بفساد الراعي.. وكذلك صلاحهم..
فكانت مقولة عمر بن عبدالعزيز : (ولاة الأمر كالسوق ما تنفق فيه جلب إليه)..
يوضح ابن تيمية هذه المقولة فيقول: (فان تنفق فيه الصدق والبر والعدل والأمانة جلب عليه ذلك وان تنفق فيه الكذب والفجور والخيانة جلب إليه ذلك)..
وقريباً من هذا قال الغزالي : (ففساد الرعايا بفساد الملوك)..

فكان التأثير السلبي لأصحاب (النفوذ/السلطة) على العامّة... قال تعالى: (وقالوا ربنا إنا أطعنا سادتنا وكبراءنا فأضلونا السبيلا)..

وهناك تأثير إيجابي للسلطة توضحه مقولة عثمان بن عفان -رضي الله عنه- : (إن الله يزرع بالسلطان ما لا يزرع بالقرآن)..

ولكَ أن تعلم أن أبسط تعريف لـ (السلطة) أنها : (قدرة الفرد أو الجماعة على التأثير في سلوك الآخرين ، برضا الآخرين أو رغمًا عنهم)..

عليه كانت مقولة منتيسكيو الشهيرة : (السلطة توقف طغيان السلطة).. ومقولته الأخرى: (كل من له سلطة يميل إلى إساءة استعمال السلطة).. فكانت نظريته التي حاول بها بناء نظام سياسي متوازن يقوم على مبدأ السلطات (التشريعية - التنفيذية - القضائية) والتي تمارس أدوار الرقابة المتبادلة...

يقول أحد الفلاسفة الأوربيين: (إن التفاعل بين المجتمع والسلطة ذو اتجاه واحد. فالشعب لا يؤثر في طبيعة السلطة، وإنما تؤثر السلطة في خصائص الشعب.) مستنتجاً من ذلك (أن السلطة هي مسؤولة عن مساوئ الشعب، كما أنها سبب في محاسنه)..

رغم أني اختلف جزئياً مع هذه المقولة فالتأثير يكون بإتجاهين.. ولكن أتفق على التأكيد بأن الإتجاه الأقوى والأظهر يكون للسلطة..

كل ما أحاول قوله أننا يجب أن نركز على جوهر المشكلة أخطاء (السلطة)..
.
.
.
أستغرب حساسية بعض الأخوة من انتقاد مصطلح (المشايخ).. أعرف أن انتقادك للمشايخ كمكون رئيس في مجتمعنا يتحملون جزءاً من المسؤولية.. وأن هذا ليس انتقاصاً منهم بقدر ماهو اعتراف ضمني بأنهم يشكلون الكثير من الأفكار في المجتمع..

شكراً لك مرة أخرى...

وهج السنابك 01-11-2007 12:52 AM

اقتباس:

المشاركة الأساسية كتبها المتزن (المشاركة 788938)
أهلاً بك يا وهج السنابك

وهل صناع الثورة الفرنسية كانوا يعنون مشايخنا بقولهم ذلك ؟؟؟!!! :)

أما قولك إن الاختلاف الفقهي والتعددية الفقهية لم يصنعها إلا المشايخ , فهو صحيح لا مرية فيه ..

ولكن بما أنهم هم صانعوا هذا الاختلاف والتعدد ( دون تقصد لذلك ) , فقد كان ينبغي عليهم تعليم الناس وتربية المجتمع على تقبل وتفهم ذلك الاختلاف والتعدد .


وتقبل تحياتي 00
المتزن

لم يعنوا مشائخنا بطبيعة الحال إنما قصدوا بشكل عام اليمين أو الراديكالية المعتدلة أو مذهب الإيمان
أما المجتمع وتقبله ، فلو أمضيت وقتا للقراءة أو حتى لو عصرت مخك لتذكرت مقولات الأئمة الأربعة بأن ما خالف القرآن يضرب به عرض الحائط وقول الدليل هو مذهبي ، وقول أنا خطأ وغيري صواب إلى غير ذلك من المقولات التي كان السلف يربيها في الخلف وأصبح الخلف سلفاً وتعلم منهم أسلافهم هذه الأخلاق حتى الآن ، فالمشائخ ليسوا هم السبب ، بل في رأيي أن أمثالك هم بعض الأسباب :)

شكراً لك

محب ابن تيـميـة 01-11-2007 10:24 AM

المتزن رد ردا علميا على ماكتبته ..ولامانع من الاعتراف بالخطا ..
اخوك / محب ابن تيـميـة .

المتزن 02-11-2007 05:39 PM

اقتباس:

المشاركة الأساسية كتبها راعي الطيب (المشاركة 789021)


" سد الذريعة "


للأسف المشايخ من قديم الزمان جعلوا السده أضعاف أضعاف الذريعة , يعني إذا شموا ريحة مكروه الخطه عندهم حرام سداً للذريعة :i125 , فيه أشياء كثيرة كانت مغيبه عنا وكنا نعده من المعاصي وبالأخير يوم طلعت القنوات الهادفه للمذاهب الثانية عرفنا أن الدعوى فيها خلاف قوي والمسألة واسعه ..

مشكووور أستاذي المتزن إلى الأمام أنا من المتابعين لك ومن المعجبين بك أتمنى لك التوفيق ..

محبك:
راعي الطيب
كراش :)

يا هلا والله ومسهلا بك أخي العزيز راعي الطيب

فعلاً :

بعض مشايخنا بالغوا في مسألة سد الذريعة , حتى حرموا الكثير من المباحات بلا مبرر غير سد الذريعة الذي ربما توسعوا فيه !!

بل أدى فعل هؤلاء المشايخ إلى أن جعل المجتمع ينظر إلى كل شيء جديد بريبة , بل وصل الحال بالكثيرين أن قلبوا القاعدة الشرعية فجعلوا أن الأصل في الأشياء التحريم !!!!!!!!!!

ألم أقل لكم إن للمشايخ دور فيما نراه من تخلف ؟؟!


وتقبل تحياتي 00
المتزن

المتزن 02-11-2007 05:51 PM

اقتباس:

المشاركة الأساسية كتبها تركي الناصر (المشاركة 789043)
أشكرك أخي متزن على كلامك الجميل..

بخصوص أن حتمية العلاج تبدأ بشكل جزئي وبالتدريج.. فأتفق معك.. فلا يمكن أن نجد حلولاً سحرية أو معجزة (كن فيكون).. فالتفصيل والتجزئة (ضرورة).. إذا اتفقنا على المبدأ والقاعدة التي نسير عليها.. فلن نتمكن من العلاج إلا بالتشخيص الكامل للحالة..

يتطلب الإصلاح.. فكرة وتطبيق ثم تصحيح واستمرار..

مشكلة خطابنا الإصلاحي هو الإغراق في التفاصيل.. والإبتعاد بل وإغفال السبب الأهم..

أعتقادي أن (السلطة) هي مكان النقد الحقيقي..

فمشكلة أخرى أن أكثر الناس تابعين.. ونتاج مؤثرات (سلطة) تحيط بهم..

فعندما يعيش الناس في حالة من (اللا توازن).. ويصحون من سكرتهم ونعيمهم.. ويحسون بالخطر.. يبدأون في تلمس أسباب هذا الخطر..
مشكلة أن نظرتهم -بما أنهم نتاج بيئة مؤثرة حولهم- تكون حسب الجو العام السياسي..
فمثلاً.. إذا رأو الفساد منتشراً بينهم.. أحسوا بالخطر (بداية).. وظهرت علامات التضجر والسخط (تطور).. إذا كان السلطة قوية (بيئة/مؤثرات محيطة).. أحالوا هذا المرض إلى فروع (فعل/سلبي).. وتجنبوا أن يشيروا إلى مكامن الخلل في هذه السلطة خشية منها.. رغم أن ظهور الفساد -ببساطة- دليل غياب (الأنظمة) أو (الرقابة).. أو ضعفها.. والسلطة.. كياناً كاملاً تتحمل المسؤولية..

بينما لو كانت الدولة ضعيفة أو أنهم أحسوا فيها ضعفاً لتنادوا مصبحين بعد أن أجمعوا أمرهم إلى القضاء على هذا (الفساد/السلطة) حتى ولو أدى ذلك إفساد أعظم.. -تذكر- أنهم (تابعين)..

مشكلة الإغراق في التفاصيل والإبتعاد عن الجوهر.. أننا ندور في حلقة مفرغة.. إلى ما لا نهاية..

أرجع الكثير من علماء الإجتماع والفلسفة -بل وأيضاً- الدين.. فساد الرعية بفساد الراعي.. وكذلك صلاحهم..
فكانت مقولة عمر بن عبدالعزيز : (ولاة الأمر كالسوق ما تنفق فيه جلب إليه)..
يوضح ابن تيمية هذه المقولة فيقول: (فان تنفق فيه الصدق والبر والعدل والأمانة جلب عليه ذلك وان تنفق فيه الكذب والفجور والخيانة جلب إليه ذلك)..
وقريباً من هذا قال الغزالي : (ففساد الرعايا بفساد الملوك)..

فكان التأثير السلبي لأصحاب (النفوذ/السلطة) على العامّة... قال تعالى: (وقالوا ربنا إنا أطعنا سادتنا وكبراءنا فأضلونا السبيلا)..

وهناك تأثير إيجابي للسلطة توضحه مقولة عثمان بن عفان -رضي الله عنه- : (إن الله يزرع بالسلطان ما لا يزرع بالقرآن)..

ولكَ أن تعلم أن أبسط تعريف لـ (السلطة) أنها : (قدرة الفرد أو الجماعة على التأثير في سلوك الآخرين ، برضا الآخرين أو رغمًا عنهم)..

عليه كانت مقولة منتيسكيو الشهيرة : (السلطة توقف طغيان السلطة).. ومقولته الأخرى: (كل من له سلطة يميل إلى إساءة استعمال السلطة).. فكانت نظريته التي حاول بها بناء نظام سياسي متوازن يقوم على مبدأ السلطات (التشريعية - التنفيذية - القضائية) والتي تمارس أدوار الرقابة المتبادلة...

يقول أحد الفلاسفة الأوربيين: (إن التفاعل بين المجتمع والسلطة ذو اتجاه واحد. فالشعب لا يؤثر في طبيعة السلطة، وإنما تؤثر السلطة في خصائص الشعب.) مستنتجاً من ذلك (أن السلطة هي مسؤولة عن مساوئ الشعب، كما أنها سبب في محاسنه)..

رغم أني اختلف جزئياً مع هذه المقولة فالتأثير يكون بإتجاهين.. ولكن أتفق على التأكيد بأن الإتجاه الأقوى والأظهر يكون للسلطة..

كل ما أحاول قوله أننا يجب أن نركز على جوهر المشكلة أخطاء (السلطة)..
.
.
.
أستغرب حساسية بعض الأخوة من انتقاد مصطلح (المشايخ).. أعرف أن انتقادك للمشايخ كمكون رئيس في مجتمعنا يتحملون جزءاً من المسؤولية.. وأن هذا ليس انتقاصاً منهم بقدر ماهو اعتراف ضمني بأنهم يشكلون الكثير من الأفكار في المجتمع..

شكراً لك مرة أخرى...

أحسنت .. أحسنت :41

والسلطة المعنية في موضوعي هذا هم المشايخ والعلماء , إذ هم المسؤول والسبب الأبرز في جانب التخلف الذي أتحدث عنه .


لك شكري وتقديري أخي تركي ,,


وتقبل تحياتي 00
المتزن

المتزن 02-11-2007 05:55 PM

اقتباس:

المشاركة الأساسية كتبها وهج السنابك (المشاركة 789202)
لم يعنوا مشائخنا بطبيعة الحال إنما قصدوا بشكل عام اليمين أو الراديكالية المعتدلة أو مذهب الإيمان
أما المجتمع وتقبله ، فلو أمضيت وقتا للقراءة أو حتى لو عصرت مخك لتذكرت مقولات الأئمة الأربعة بأن ما خالف القرآن يضرب به عرض الحائط وقول الدليل هو مذهبي ، وقول أنا خطأ وغيري صواب إلى غير ذلك من المقولات التي كان السلف يربيها في الخلف وأصبح الخلف سلفاً وتعلم منهم أسلافهم هذه الأخلاق حتى الآن ، فالمشائخ ليسوا هم السبب ، بل في رأيي أن أمثالك هم بعض الأسباب :)

شكراً لك

طيب نقول لهم لا جو :)

يا أخي :

ارجع لردودي وتعليقاتي السابقة , وستعرف ما أتحدث عنه .

فأنا أتحدث عن التطبيق لا على الكلام النظري .

وبعدين ترى القول هو : رأيي صواب يحتمل الخطأ , مهوب أنا خطأ وغيري صواب :)


وتقبل تحياتي 00
المتزن

المتزن 02-11-2007 05:57 PM

اقتباس:

المشاركة الأساسية كتبها محب ابن تيـميـة (المشاركة 789425)
المتزن رد ردا علميا على ماكتبته ..ولامانع من الاعتراف بالخطا ..
اخوك / محب ابن تيـميـة .

الرد العلمي يكون على الكلام العلمي . :)


وتقبل تحياتي 00
المتزن

مواري 02-11-2007 07:45 PM

وصفك للمشايخ بالتخلف دليل على أنك متخلف تحب الشهرة في غير مجراها المعتاد
وليس لك نصيب من المشايخ ولا شَرخ نعلهم ..
وليس كل من سمى نفسه متزناً وأخذ يتهجم على أفراد المجتمع بالتخلف هو متزن !
ولك أن تعيد شهرتك فيما ينفع الناس إن عجزت عن العلم.

حمودي بريدة ستي 03-11-2007 03:34 AM

<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<


الساعة الآن +4: 08:24 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.