بريدة ستي

بريدة ستي (http://www.buraydahcity.net/vb/index.php)
-   ســاحـة مــفــتــوحـــة (http://www.buraydahcity.net/vb/forumdisplay.php?f=2)
-   -   خطاب العودة و دعوى الإصلاح (http://www.buraydahcity.net/vb/showthread.php?t=251739)

نايف123 18-03-2011 03:39 AM

أرجوا من الاخوة الاعضاء عدم الردود لهذا الموضوع لاننا جميعا مخطييئن وصاحب الموضوع هو الصحيح تحياتي

المنخرش 18-03-2011 03:42 AM

اقتباس:

المشاركة الأساسية كتبها نايف123 (المشاركة 2865989)
أرجوا من الاخوة الاعضاء عدم الردود لهذا الموضوع لاننا جميعا مخطييئن وصاحب الموضوع هو الصحيح تحياتي

:41:41:41

عشان كذا يجب التسليك للمصلحه العامه وطاعة لولي الأمر .. عاش مسلك حبيبي

جيهان 18-03-2011 11:17 AM

لوسمحت ودي ادري ماهدفك من الموضوع وماذا تريد منه ؟

لانه صراحه حوالي 100 رد ولاقريته؟

طالب العلم و ناشره 18-03-2011 07:54 PM

استجابة لـ [كنافة] -وفقني الله و إياها إلى ما يحب و يرضى- أنقل هنا ثلاثة ردود لي لعلها تصور لها المائة رد :

الرد الأول :
إلى إخواني كتاب المنتدى ممن شارك في هذا الموضع أقول :-
أسأل الله أن يوفقني و إياكم إلى ما يحب و يرضى .
ثم أقول :
أولا : لا ينكر أحد البتة ان القصور و الظلم و غير ذلك حاصل في بلاد التوحيد السعودية ، فلا يمكن لأحد أن ينسب لها أو لغيرها الكمال أبدا .
ثانيا : من أراد الإصلاح فهذه غاية شرعية يُحمد عليها صاحبها لكن عليه كذلك أن يسلك الطريقة الشرعية .
ثالثا : الخطاب الذي صدر من سلمان العودة و من معه لا الغاية التي ذكرت فيه شرعية و لا الوسيلة إليه كانت شرعية ؛ و بيان ذلك يقال :
مما تضمنه الخطاب حرية التعبير و النشر و نحو ذلك ؛ و هذا يفتح الباب لكل أحد ان يعتقد ما شاء و أن يقول ما شاء بغض النظر عن موافقته و مخالفته للشريعة ، أي حتى و لو كان دعوة للتصوف فلصاحبه الحرية في أن يعبر عنه و ينشره كيف شاء ، حتى إن كان لدين الرافضة فلصاحبه الحرية في أن يعبر عنه و في ينشره و نفس الكلام يقال لو كان الفكر نصرانيا او يهوديا أو مجوسيا او حتى إلحاديا فلصاحبه أن حرية التعبير عنه و أن ينشره كيف شاء .. إلى غير ذلك من الطوام -أسأل الله لي و لكم العافية-
فلأجل هذا و غيره لم تكن الغاية شرعية ، نعم هم نادوا بالإصلاح ، لكن الإصلاح الذي نادوا به ليس إصلاحا شرعيا لما سبق .
أما كون الوسيلة غير شرعية فقد تكاثرت الأدلة الشرعية في بيان حرمة مناصحة الحكام علنا على رؤوس الأشهاد و قد سبق أن بينت شيئا منها في أكثر من مشاركة في هذا الموضوع .
رابعا : إذا تبين حال هذا الخطاب الذي أصدره سلمان العودة و من معه فالواجب على كل غيور حريص على دينه محترق على بلاد التوحيد التي انبرت لنصرة السنة و أهلها و محاربة البدعة و أهلها ؛ بل الواجب على كل مسلم يدين الله بما عليه السلف الصالح أن ينكر امثال هذه الخطابات التي تودي ببلاد التوحيد إلى مهالك عظيمة .
خامسا : قد يقال بعد ذلك : إذن من أراد الإصلاح فما هي الطريقة الشرعية لذلك ؟
و جوابا على هذا يقال : إن الله جل جلاله و عظم سلطانه قد بين لنا في كتابه و سنة رسوله صلى الله عليه و سلم أن ما يصيب العباد من البلايا و المصائب هو بسبب ذنوبهم ، من ذلك قول الله تعالى : {أَوَلَمَّا أَصَابَتْكُمْ مُصِيبَةٌ قَدْ أَصَبْتُمْ مِثْلَيْهَا قُلْتُمْ أَنَّى هَذَا قُلْ هُوَ مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِكُمْ} و قول الله تعالى : {ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ} و قوله تعالى : { وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ} و قد جاء في مسند الإمام أحمد و غير أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : "و جع الذل و الصغار على من خالف أمري" إى غيرها من النصوص التي بينت أن السبب هو ذنوب العباد ، بل حتى فساد الحكام عقوبة يسلطها الله على عباده الفاسدين كما قال تعالى : {وَكَذَلِكَ نُوَلِّي بَعْضَ الظَّالِمِينَ بَعْضًا بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ}لذلك قيل : [كما تكونوا يولى عليكم]
إذن إخواني -رعاكم الله و نفع بكم عباده - من أراد الإصلاح و من أراد التغيير إلى الأحسن فعليه بأصلاح الناس مبتدأ بنفسه أولا ثم أهله ثانيا و هكذا ، ينصح الناس بالرجوع إلى الله و التوبة من الذنوب و المعاصي لاسيما التي شاعت و انتشرت كتك ترك للصلاة بالكلية أو ترك الصلاة في جماعة المسجد و غير ذلك من الذنوب.
فالحاصل أن الطريقة الشرعية للإصلاح الشرعي هي أن ينصح العباد فإذا حصل ذلك أصلح الله حالهم .
اعتذر من إخواني الأفاضل على الإطالة و الله يوفق الجميع إلى ما يحب و يرضى

الرد الثاني :

إلى لأعضاء الكرام الذين شاركوا في هذا الموضوع -وفقني الله و إياهم- أقول :
أنا أستغرب من تناقض كثير من الناس وذلك :
أنك تجدهم يقولون أنه ليس هنالك من أحد بعد رسول الله صلى الله عليه و سلم معصوم .
و ان الكل يخطأ و يصيب .
و أنه لابد من الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر .
فكل منكر لابد أن ينكر .
و بالمقابل و لما كان المخطئ سلمان العودة إذ بهم ينكرون على من انكر عليه و ينفرون من هذا الإنكار بتسميته بغير اسمه :

فيسمونه بـ [الأكل في لحوم العلماء]

و يسمونه بـ [الحقد على من صدع بكلمة الحق]

و يسمونه بـ [المداهن للظلمة المطبل لهم]

و يسمونه بـغير ذلك من الأوصاف المنفرة .

إخواني كل ما صدر مني أنني وجدت -كما وجد غيري- أهل السوء -كالرافضة و غيرهم- أرادوا ببلاد التوحيد سوءا و استغلوا الأفعال الثورية المُنكرة التي صدرت في بعض البلدان الإسلامية ، و أرادوا ان يحصل في بلاد التوحيد السعودية ما حصل في غيرها من البلدان الإسلامية .

فما كان مني - لاسيما و قد من الله علي بأن عرفت -كما عرف غيري- لبلاد التوحيد السعودية حقها على كل موحد سني سلفي داخل و خارج أرضها - إلا أن سارعت بالوقوف معها و مساندتها و دعوة الناس إلى الاجتماع عليها و نشر كلام أئمة لأهل السنة داخلها و خارجها في فضلها و وجوب الوقوف مع ولاتها و الطريقة الشرعية لإصاح ما فيها من نقص و ظلم إلى غير ذلك .

و من ذلك أنني قرأت خطابا أصدره سلمان العودة و آخرون خرج بدعوى الإصلاح ، و الحاصل فيها أنهم -أي العودة و من معه من أصحاب الخطاب- قد سلكوا في الإصلاح طريقة غير شرعية للإصلاح أولا ، وثانيا أن الإصلاح الذي نادوا به هو إفساد لأنه مخالف للشريعة .

و لما كان الخطاب في من المنكرات ما فيه ، و كان صدوره في زمن حرج زمن فتنة ، بادرت بإنكاره بالدليل الشرعي من الكتاب و السنة والإجماع و كلام أئمة أهل السنة سلفا و خلفا .

فهل يُذم مثل هذا الفعل ؟!!

هل يسحق صاحبه أن يُرمى بأنواع النقائص والمنفرات ؟!!

أيلام المنكر لإنكاره على من يستحق الإنكار و يُترك صاحب المنكر ؟!!

ليس هذا فحسب بل يُشكر على منكره و ويُجعل منكره معروفا ؟!!

و الله المستعان

إخواني وفقني الله و إياكم إلى ما يحب و يرضى :

من انكر علي شيئا فليبينه بالدليل الشرعي و سيجدني إن شاء الله قابا للنصح راجعا عن الباطل إلى الحق .

أما مجرد الرمي بالمنفرات و السباب ونحو ذلك فليس حجة شرعية تستدعي من امسبوب الرجوع عما سلكه ، و هو كذلك ليس بحثا علميا يخرج اجميع منه بفائدة يرضاها الله .

هذا وجزاكم الله خيرا

الرد الثالث :
إلى [البسمة الوردية] -وفقني الله و إياها إلى ما يحب و يرضى- أقول :-
إنه -و كما ذكرتِ- ليس هنالك من معصوم ، فكل ابن آدم خطاء ، لكن ..

الخطأ ليس على درجة واحدة ؛ و بيان ذلك لابد أن يعلم أنَّ المسائل الشرعية نوعان :
مسائل يسوغ الخلاف فيها وهي التي نص العالم المحقق على أن فيها خلاف بين أهل السنة ، و غالبها مسائل فقهية .
و مسائل لا يسوغ الخلاف فيها و هي التي انعقد إجماع أهل السنة والجماعة عليها ، كغالب مسائل العقيدة .
و الخطأ في كل من المسألتين لابد من إنكاره ، إلا ان المسائل التي لا يسوغ الخلاف فيها يُنكر فيها على الخطأ و على المخطأ وبل و يشدد عليه فيها .
إذن فليست الأخطاء على درجة واحدة فالمخطأ في مسألة يسوغ الخلاف فيها لا يُعامل كالمخطأ في مسألة لا يسوغ الخلاف فيها .
فمن أخطأ في مسألة [وضع اليدين بعد الرفع من الركوع] مثلا لا يعامل معاملة من خالف في مسألة [الخروج على ولاة الجور] مثلا
فإن السلف لم يشددوا على من خالف في مثل الأولى ، و بالمقابل شددوا النكير على من خالف في مثل الثانية .
و خطأ سلمان العودة -ومن معه- في هذا الخطاب هو من جنس المسائل التي لا يسوغ الخلاف فيها ، و ذلك من جهتين :
الأولى : من جهة الغاية فقد ؛ نادى بحرية الفكر و التعبير ، و هذا مخالف لما أجمع عليه السلف الصالح من ذم و قهر أصحاب الأهواءو البدع سواء كانت كفرية أو لا .
الثانية : من جهة الوسيلة ؛ فالوسيلة التي اتبعت في نصح الحاكم ليست شرعية إذ الطريقة الواردة عند السلف أن تكون عند ولي الأمر و في السر ، و هذا الخطاب لم يكن نشر في شتى وسائل الإعلام كما هو معروف ، و قد سبق و أن نقلت الأدلة والآثار عن السلف المتعلقة بهذه المسألة وبيان أنه سبب للخروج على ولاة الأمر .

و أرجو منكِ -بارك الله فيكِ- أن تستمعي إلى هذه الكلمة العظيمة للشيخ ابن باز رحمة الله عليه :
http://fatwa1.com/anti-erhab/wlatala...lmoqefasheh.rm
و هذا كلام الشيخ صالح الفوزان متعلقة بهذا المقام :
http://fatwa1.com/anti-erhab/Khoroj/foz_5orog-kalam.rm


ثم قولكِ -بارك الله فيك- [ شوي و أقول إرهابي] قد قدم الشيخ صالح الفوزان -حفظه الله ذخرا لأهل السنة- كتابا بعنوان [الإرهاب] ذكر صاحبه أن من دعاة الإرهاب اليوم [سلمان العودة] ورد عليه ، فقد وصىالشيخ الففوزان بنشر هذا الكتاب و ذكر أنه ليس له عليه أي ملاحظة ، و قد سبق و أن أحلت على مادة للشيخ العثيمين رحمة الله عليه و صف مسلك العودة بالثوري .
و هذه الخطاب مما يؤكد ذلك إذ قد ذكر ت الثورات و المظاهرات التي حصلت في بعض البلدان الإسلامية مقدمة للمطالب ، فلسان الحال : [استجب و إلا] .
فالحاصل -بارك الله فيكِ- أن إنكاري على خطاب سلمان العودة و من معه استحق أن يُشدد فيه لأنه خطأ في مسائل لا يسوغ الخلاف فيها .
هذا وجزاكم الله خيرا

هذا و أسأل الله أن يوفق الجميع إلى ما يحب و يرضى

طالب العلم و ناشره 19-03-2011 10:38 AM


المنخرش 19-03-2011 10:41 AM

ماش حبيبي ماحولك احد أنت الصح واحنا غلط .. انت الكل بالكل والله يوفقك أنت ولاة أمرك لما يحب ويرضا

الأمور أصبحت معروفه والله يستر علينا وعليك يالغلا

طالب العلم و ناشره 19-03-2011 06:48 PM



الساعة الآن +4: 05:33 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.